القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " والله تعالى يخبر في كتابه أنه: حي، قيوم، عليم، حكيم، غفور، رحيم، سميع، بصير، علي، عظيم، خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى على العرش، وكلم موسى تكليما، وتجلى للجبل فجعله دكا، يرضى عن المؤمنين، ويغضب على الكافرين ، إلى أمثال ذلك من الأسماء والصفات . ويقول في النفي { ليس كمثله شيءٌ }، { ولم يكن له كفوًا أحدٌ } ، { هل تعلم له سميًا } ، { فلا تجعلوا لله أندادًا } ، فنفى بذلك أن تكون صفاته كصفات المخلوقين، وأنه ليس كمثله شيء، لا في نفسه المقدسة، المذكورة بأسمائه وصفاته، ولا في شيء من صفاته ولا أفعاله سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا : { سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليمًا غفورًا } . حفظ
القارئ : " والله تعالى يخبر في كتابه أنه: حي، قيوم، عليم، حكيم، غفور، رحيم، سميع، بصير، علي، عظيم، خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى على العرش، كلم موسى تكليما، وتجلى للجبل فجعله دكا، يرضى عن المؤمنين، ويغضب على الكافرين، إلى أمثال ذلك من الأسماء والصفات. ويقول في النفي (( ليس كمثله شيءٌ ))، (( ولم يكن له كفوًا أحدٌ ))، (( هل تعلم له سميًا )) ، (( فلا تجعلوا لله أندادًا ))، فنفى بذلك أن تكون صفاته كصفات المخلوقين، وأنه ليس كمثله شيء، لا في نفسه المقدسة المذكورة بأسمائه وصفاته، ولا في شيء من صفاته ولا أفعاله سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ".
الشيخ : عما يقول الظالمون، الظالمون، ما أشار إليها؟
القارئ : لا يا شيخ، عندي الرسم العثماني رسم المصحف.
الشيخ : على كل حال هي في المصحف ما فيها الظالمون (( سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا )) لكن شيخ الإسلام الظاهر أنه ما ساقها على أنها آية. نعم.
القارئ : " (( سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليمًا غفورًا )) "
الشيخ : (( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن )) ولم يقل وما فيهن كما في قوله : (( يسبح لله ما السماوات وما في الأرض )) ذلك لأن التسبيح في الأصل من صفات العقلاء، والعقلاء لهم في الاسم الموصول من (( ومن فيهن )) ولما أراد عموم الملك في قوله تعالى (( يسبح لله ما في السماوات )) أتى بما الدالة على عموم الملك، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن ما في قوله : (( يسبح لله ما في السماوات )) بمعنى من.
الشيخ : عما يقول الظالمون، الظالمون، ما أشار إليها؟
القارئ : لا يا شيخ، عندي الرسم العثماني رسم المصحف.
الشيخ : على كل حال هي في المصحف ما فيها الظالمون (( سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا )) لكن شيخ الإسلام الظاهر أنه ما ساقها على أنها آية. نعم.
القارئ : " (( سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليمًا غفورًا )) "
الشيخ : (( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن )) ولم يقل وما فيهن كما في قوله : (( يسبح لله ما السماوات وما في الأرض )) ذلك لأن التسبيح في الأصل من صفات العقلاء، والعقلاء لهم في الاسم الموصول من (( ومن فيهن )) ولما أراد عموم الملك في قوله تعالى (( يسبح لله ما في السماوات )) أتى بما الدالة على عموم الملك، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن ما في قوله : (( يسبح لله ما في السماوات )) بمعنى من.