تقسيم الدعاء إلى دعاء عبادة ودعاء مسألة، وكيف يكون الدعاء بأسماء الله . حفظ
الشيخ : طيب (( فادعوه بها )) ما معنى فادعوه بها ؟
الدعاء دعاء مسألة ودعاء عبادة.
أما دعاء المسألة فأن يقول الإنسان : يا رب اغفر لي، هذا سؤال، وأما دعاء العبادة فأن يقوم يصلي أو يتصدق أو يصوم، هذا دعاء عبادة، فما وجه تسمية العبادة دعاءً ؟
وجه ذلك أن العابد إنما يريد من الله نوالاً، فهو داع بلسان الحال، لو سألت أي إنسان يعبد الله، لماذا ؟ قال: أرجو ثواب الله وأخاف عقاب الله، وعليه فتكون العبادة دعاءً بلسان الحال، إذن (( فادعوه بها )) دعاء مسألة ودعاء عبادة.
دعاء المسألة أن تقدم الاسم الكريم أمام مطلوبك، أو تختم مطلوبك به، فتعليم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يدعو في صلاته فيقول: ( فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) هذا دعا الله تعالى بأسمائه بعد المطلوب ولا قبل؟ بعد المطلوب. قبل المطلوب أن تقول: اللهم يا غفور يا رحيم اغفر لي وارحمني، هذا دعاء بالاسم قبل المطلوب.
أما دعاء العبادة فأن تتعبد لله بمقتضى هذه الأسماء الكريمة، إذا علمت أنه رحيم تتعرض لرحمته، إذا علمت أنه غفور تتعرض إيش؟ أجيبوا يا جماعة، لمغفرته، عكس ما يفهمه العوام، العوام إذا علموا أن الله غفور عصوا الله، نسأل الله العافية، تعرضوا لمعصيته، وإذا قلت ليش تعصي؟ قال: الله غفور رحيم، طيب افعل أسباب المغفرة.
فإذن نقول: دعاء العبادة أن تتعبد لله بمقتضاها، فإذا علمت أنه غفور فاستجلب المغفرة بفعل الأسباب، إذا علمت أن الله رحيم كذلك.
إذا أذنب الإنسان وقال إن الله غفور رحيم، نقول طيب استجلب المغفرة بماذا؟ بالتوبة إلى الله عز وجل.
إذا علمت أن من أسمائه السميع، كيف تتعبد الله بهذا الاسم؟ أن تراقب الله فلا تقول قولاً يغضب الله عز وجل، لأنك إن فعلت فسوف يسمعك سبحانه وتعالى وهلم جرا.
فصار الدعاء دعاء الله بها ينقسم إلى دعاء مسألة ودعاء عبادة. طيب.
الدعاء دعاء مسألة ودعاء عبادة.
أما دعاء المسألة فأن يقول الإنسان : يا رب اغفر لي، هذا سؤال، وأما دعاء العبادة فأن يقوم يصلي أو يتصدق أو يصوم، هذا دعاء عبادة، فما وجه تسمية العبادة دعاءً ؟
وجه ذلك أن العابد إنما يريد من الله نوالاً، فهو داع بلسان الحال، لو سألت أي إنسان يعبد الله، لماذا ؟ قال: أرجو ثواب الله وأخاف عقاب الله، وعليه فتكون العبادة دعاءً بلسان الحال، إذن (( فادعوه بها )) دعاء مسألة ودعاء عبادة.
دعاء المسألة أن تقدم الاسم الكريم أمام مطلوبك، أو تختم مطلوبك به، فتعليم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يدعو في صلاته فيقول: ( فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) هذا دعا الله تعالى بأسمائه بعد المطلوب ولا قبل؟ بعد المطلوب. قبل المطلوب أن تقول: اللهم يا غفور يا رحيم اغفر لي وارحمني، هذا دعاء بالاسم قبل المطلوب.
أما دعاء العبادة فأن تتعبد لله بمقتضى هذه الأسماء الكريمة، إذا علمت أنه رحيم تتعرض لرحمته، إذا علمت أنه غفور تتعرض إيش؟ أجيبوا يا جماعة، لمغفرته، عكس ما يفهمه العوام، العوام إذا علموا أن الله غفور عصوا الله، نسأل الله العافية، تعرضوا لمعصيته، وإذا قلت ليش تعصي؟ قال: الله غفور رحيم، طيب افعل أسباب المغفرة.
فإذن نقول: دعاء العبادة أن تتعبد لله بمقتضاها، فإذا علمت أنه غفور فاستجلب المغفرة بفعل الأسباب، إذا علمت أن الله رحيم كذلك.
إذا أذنب الإنسان وقال إن الله غفور رحيم، نقول طيب استجلب المغفرة بماذا؟ بالتوبة إلى الله عز وجل.
إذا علمت أن من أسمائه السميع، كيف تتعبد الله بهذا الاسم؟ أن تراقب الله فلا تقول قولاً يغضب الله عز وجل، لأنك إن فعلت فسوف يسمعك سبحانه وتعالى وهلم جرا.
فصار الدعاء دعاء الله بها ينقسم إلى دعاء مسألة ودعاء عبادة. طيب.