تفسير قول الله تعالى : (( وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير )) حفظ
(( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ )) (( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ )) (( ما )) هذه نافية أيضًا بدليل قولِه: (( إلا في كتاب )) ودليلٌ آخر: رفعُ الفِعْلِ ..
(( ما يعمَّرُ مِن معمر )) أي مَا يُزَادُ في عُمُرِ طَوِيل العُمُر (( ولا ينقص من عمره )) أي ذلك الـمُعَمَّر أو مُعَمَّرٌ آخَر (( إلا في كِتَاب )) " قولُه: (( يعمر من معمر )) معنى التَّعْمِير الزِّيَادَة في العُمُر المعنى: لا يُزَادُ في عُمُر أحدٍ ولا يُنقَصُ في عمره إلا في كتاب { يا ياسر ....
الطالب: صلحت ..... }
الشيخ : طيب وقوله: (( من معمر )) (مِن) هَذِه زَائِدَة داخِلة على نَائِبِ الفاعِل، فنقول في (مُعَمَّر): نائب فاعل مرفُوع بضمَّة مقدرة على آخرِه .. لاشتِغَالِ المحَلّ بحركة حرف الجَر الزائد، وقولُه: (( ولا ينقص من عمره إلا في كتاب )) هنا يقول: (( مِن عُمُرِه )) قال المؤلف: " أي ذلك المعمَّر، أو مُعَمَّرٍ آخر " أما كون الضمير في قولِه: (( عُمُرِه )) يعود على مُعَمَّرٍ آخَر فهذا لا إِشْكَالَ فيه، لأنه يكون معَمَّرًا ويكون الثاني ناقصًا، لكن الإشكال إذا قلنا: إن الضمير يعود على نفس المعَمَّر فكيف يكونُ مُعَمَّرًا وهو في نَفْس الوقْت منقُوصٌ من عُمُرِه؟ (( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ )) هذا محَل إشكَال فيما يظهًر ولَّا لا؟ ...
الطالب: أي نعم.
الشيخ : طيب (( ومَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ )) في نفس العمر (( وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ )) إذا قلنا: الضمير يعود على ذلك المعمَّر صار يعود على إيش؟ على... فيكون ..... معمرًا منقوصًا من عُمُرِه، إذا قلنا: إنه عائد على {يرحمُكَ الله} مُعَمَّرٍ آخَر (( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ )) أي مِن عُمُر مُعَمَّرٍ آخر، لا .. الأول صارَ النقص يعود على شخصٍ آخر، فعندنا زيد معمر وعمر منقُوص مِن عمرِه وهذا لا إشكال فيه، لكن الإشكال الأول اختَلَف المفسِّرُون في توجيهِه فقال بعضُهم: (( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ )) إنَّ النقص هنا في مقابِل الزِّيَادة لأن الإنسان كلما تَقَدَّم يومًا في الدنيا نقص عُمُرُه باعتبار آخِر عُمُرِه مثلًا أنا لي .. عشر سنوات إذا صار له أحدَ عَشر وقُدِّر أنَّه سَيَمُوت في عِشرين سنة نقَص ولَّا لا؟ كلَّما زادَ مِن وجْه نقَص من وجْهٍ آخر فالمعنى: أنه يُكْتَبُ نقصُه كما تكْتَبُ زِيَادَتُه فيقالُ مثلًا: يُحسَب مثلًا فلان بلَغ مِن العُمُر عشر سنين ونقَصَ من عمره يعني من آخر عمُره عشَر سِنِين، بلغ أحَدَ عشَر ونقص من عمرَه إحدى عشَر فبقي تِسْع وهكذا، وإلى هذا ذَهَبَ بعْضُ التَّابِعِين، ولكنَّ آخرين مِن أهل العِلْم مِنَ المفَسِّرِين قالوا: أنَّ هذا فيمَا أخبَر به النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: ( مَن أَحَبَّ أن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ لَه في أَثَرِه فَليَصِلْ رَحِمَه ) .. أنَّ الإنسان ينقُصُ عمرُه ويُزَاد بحسَب صِلَةِ الرحِم، يصير (ما يُنقَصُ مِن عمره) إذا لم يصِلْ رحِمَه، و(لا يُزَادُ في عمره) إذا وصلَه، والمعنى على هذا التفصيل أنَّ زِيادَةَ العلم أو نقصَه مكتُوبٌ عِنْد اللهِ عز وجل، مكتوب فمن قُدِّرَ له أنَّ عمرَه سيطُول بصِلَة الرحم فسوف يُقَدَّرُ له أن يَصِل رحِمَه، ومَن قُدِّر له أن ينقص عمرُه في قطيعة الرحم فسوف يكون قاطعًا لرحِمِه، لأن الأسباب مثبُوتَة أو لِأَنَّ المـُسَبِّبَات مَثْبُوتَةٌ بأسبابِها معلُومةٌ عِنْدَ الله أفهمتم؟ وهذا يُزِيل عنا الإشكَال الذي أوردَه بعضُ العلماء في هذا الحديث وحاولوا أن يُفَسروا زيادة العُمُر بالبَركَة في عُمر الإنسان، لِأَنَّ الله إذا أنزل برَكَةً في العُمُر وإن كان قَصِيرًا صَارَ أحسَن أو صَار خيرًا من عُمُرٍ طَويل بلا برَكَة، ولكن تقَدَّمَ لَنا أن هذا لا يُخْرِجُهم مِن الإشْكَال لِأَنَّ البرَكة أيضًا مكتُوبَة أو غير مكْتُوبة؟
الطالب: مكتُوبة.
الشيخ : مكتُوبة، وكذلك نزعُها مكتُوب، فلا يخرجُنا ذلك من الإشكال، لا يخرجُنا مِن الإشكال إلَّا أن نقول: إن عمر الإنسان المـُطَوَّل بسبب صِلَةِ الرَّحِم قد كُتِب وقد كُتِبَ أن يَصِلَ رَحِمَهُ، إذًا ما الفائدة مِن قول الرسول: (مَن أَحَبَّ أن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ لَه في أَثَرِه )؟ الجواب أن ... هو الحث على صِلَة الرحم، كما أننا نقول: من أحَبَّ أن يدخُلَ الجنة فليعمل عمَلًا صالحًا لا يقول قائل: إذا كانَت الجنَّة المكتوبة فكيف ..يعمل؟ وكيف إذا عَمِل كُتِبَتْ له الجَنَّة؟ نقول: هي مكتوبة مِن قَبْل أن يعمَل لكن قد كُتِبَتْ له الجنة وكُتِب أن يعمَلَ له عملَها وعلى هذا كلُّنا بحسب تقديرات الله عز وجل فإنه لا ينْقُص هذا في العُمُر، الإشكَال وَارِد على الجَمِيع ولكن الجواب عنه يَسِير وهو يقال: إن هذا مكتوبٌ نتيجَةً لهذا السَّبَب وهو معلومٌ عند الله، أما عندَنا فليس بمعْلُوم، طيب إذًا يكون أحسن الاحْتِمَالَات ... الآية أنَّ المراد من عُمُر أيِّ مُعَمَّر وأيّ إنسَان قد يُزَادُ في عُمُرِه لسبب من الأسباب وقد يُنْقَص من عُمُرِه لسَبَبٍ آخَر.
قال: (( إلا في كتابٍ )) (كِتَاب) فِعَال بمعَنْى مَكْتُوب كَفِرَاش بمعنى مفْرُوش وغِرَاس بمعْنَى مَغْرُوس وبِنَاء بمعنى مَبْنِيّ، فَكِتَاب بِمَعْنَى مَكْتُوب فما هو هذا الكتَاب؟ قال المؤلِّف رحِمَه الله: " هو اللَّوْح المحْفُوظ " اللَّوْح المحفوظ ... محفُوظٌ مِن عدة أوجه: محفوظ أن يَنَالَه أحد، لأنَّه خاصٌّ بتقدِير الله عز وجل، محفُوظٌ من أن يُغَيَّر أو يُبَدَّل، ولهذا ما كُتِبَ في اللَّوْحِ المـْحفُوظ فإنَّه سَيَكُون كما قال الله تعالى للقلم: ( اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِن إلى لِيَوْمِ القِيَامَة ) وكذلِك أيضًا محْفُوظ عن الخَلل بحيث لا ... مَا لم يُكْتَبْ فيه ولا يتخَلَّف ما كُتِبَ فيه، يعني لا يَقَع فيه السَّهْو فهو .. لكل وَجْهـ (( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )) هَيِّن (( إنَّ ذلك )) المـُشَارُ إليه كُلُّ ما سَبَق الزِّيَادَة في العمر والنقص و الكتاب كُلُّه يَسِير على الله أي هَيِّنٌ عليه وإن كان عند المخلوقين صعْبًا وعَسِيرًا لكنه عند الله سهلٌ ويسير لأن الله عزَّ وجل إذا أرادَ شَيْئًا قال له: (( كن فيكون )).
(( ما يعمَّرُ مِن معمر )) أي مَا يُزَادُ في عُمُرِ طَوِيل العُمُر (( ولا ينقص من عمره )) أي ذلك الـمُعَمَّر أو مُعَمَّرٌ آخَر (( إلا في كِتَاب )) " قولُه: (( يعمر من معمر )) معنى التَّعْمِير الزِّيَادَة في العُمُر المعنى: لا يُزَادُ في عُمُر أحدٍ ولا يُنقَصُ في عمره إلا في كتاب { يا ياسر ....
الطالب: صلحت ..... }
الشيخ : طيب وقوله: (( من معمر )) (مِن) هَذِه زَائِدَة داخِلة على نَائِبِ الفاعِل، فنقول في (مُعَمَّر): نائب فاعل مرفُوع بضمَّة مقدرة على آخرِه .. لاشتِغَالِ المحَلّ بحركة حرف الجَر الزائد، وقولُه: (( ولا ينقص من عمره إلا في كتاب )) هنا يقول: (( مِن عُمُرِه )) قال المؤلف: " أي ذلك المعمَّر، أو مُعَمَّرٍ آخر " أما كون الضمير في قولِه: (( عُمُرِه )) يعود على مُعَمَّرٍ آخَر فهذا لا إِشْكَالَ فيه، لأنه يكون معَمَّرًا ويكون الثاني ناقصًا، لكن الإشكال إذا قلنا: إن الضمير يعود على نفس المعَمَّر فكيف يكونُ مُعَمَّرًا وهو في نَفْس الوقْت منقُوصٌ من عُمُرِه؟ (( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ )) هذا محَل إشكَال فيما يظهًر ولَّا لا؟ ...
الطالب: أي نعم.
الشيخ : طيب (( ومَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ )) في نفس العمر (( وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ )) إذا قلنا: الضمير يعود على ذلك المعمَّر صار يعود على إيش؟ على... فيكون ..... معمرًا منقوصًا من عُمُرِه، إذا قلنا: إنه عائد على {يرحمُكَ الله} مُعَمَّرٍ آخَر (( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ )) أي مِن عُمُر مُعَمَّرٍ آخر، لا .. الأول صارَ النقص يعود على شخصٍ آخر، فعندنا زيد معمر وعمر منقُوص مِن عمرِه وهذا لا إشكال فيه، لكن الإشكال الأول اختَلَف المفسِّرُون في توجيهِه فقال بعضُهم: (( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ )) إنَّ النقص هنا في مقابِل الزِّيَادة لأن الإنسان كلما تَقَدَّم يومًا في الدنيا نقص عُمُرُه باعتبار آخِر عُمُرِه مثلًا أنا لي .. عشر سنوات إذا صار له أحدَ عَشر وقُدِّر أنَّه سَيَمُوت في عِشرين سنة نقَص ولَّا لا؟ كلَّما زادَ مِن وجْه نقَص من وجْهٍ آخر فالمعنى: أنه يُكْتَبُ نقصُه كما تكْتَبُ زِيَادَتُه فيقالُ مثلًا: يُحسَب مثلًا فلان بلَغ مِن العُمُر عشر سنين ونقَصَ من عمره يعني من آخر عمُره عشَر سِنِين، بلغ أحَدَ عشَر ونقص من عمرَه إحدى عشَر فبقي تِسْع وهكذا، وإلى هذا ذَهَبَ بعْضُ التَّابِعِين، ولكنَّ آخرين مِن أهل العِلْم مِنَ المفَسِّرِين قالوا: أنَّ هذا فيمَا أخبَر به النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: ( مَن أَحَبَّ أن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ لَه في أَثَرِه فَليَصِلْ رَحِمَه ) .. أنَّ الإنسان ينقُصُ عمرُه ويُزَاد بحسَب صِلَةِ الرحِم، يصير (ما يُنقَصُ مِن عمره) إذا لم يصِلْ رحِمَه، و(لا يُزَادُ في عمره) إذا وصلَه، والمعنى على هذا التفصيل أنَّ زِيادَةَ العلم أو نقصَه مكتُوبٌ عِنْد اللهِ عز وجل، مكتوب فمن قُدِّرَ له أنَّ عمرَه سيطُول بصِلَة الرحم فسوف يُقَدَّرُ له أن يَصِل رحِمَه، ومَن قُدِّر له أن ينقص عمرُه في قطيعة الرحم فسوف يكون قاطعًا لرحِمِه، لأن الأسباب مثبُوتَة أو لِأَنَّ المـُسَبِّبَات مَثْبُوتَةٌ بأسبابِها معلُومةٌ عِنْدَ الله أفهمتم؟ وهذا يُزِيل عنا الإشكَال الذي أوردَه بعضُ العلماء في هذا الحديث وحاولوا أن يُفَسروا زيادة العُمُر بالبَركَة في عُمر الإنسان، لِأَنَّ الله إذا أنزل برَكَةً في العُمُر وإن كان قَصِيرًا صَارَ أحسَن أو صَار خيرًا من عُمُرٍ طَويل بلا برَكَة، ولكن تقَدَّمَ لَنا أن هذا لا يُخْرِجُهم مِن الإشْكَال لِأَنَّ البرَكة أيضًا مكتُوبَة أو غير مكْتُوبة؟
الطالب: مكتُوبة.
الشيخ : مكتُوبة، وكذلك نزعُها مكتُوب، فلا يخرجُنا ذلك من الإشكال، لا يخرجُنا مِن الإشكال إلَّا أن نقول: إن عمر الإنسان المـُطَوَّل بسبب صِلَةِ الرَّحِم قد كُتِب وقد كُتِبَ أن يَصِلَ رَحِمَهُ، إذًا ما الفائدة مِن قول الرسول: (مَن أَحَبَّ أن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ لَه في أَثَرِه )؟ الجواب أن ... هو الحث على صِلَة الرحم، كما أننا نقول: من أحَبَّ أن يدخُلَ الجنة فليعمل عمَلًا صالحًا لا يقول قائل: إذا كانَت الجنَّة المكتوبة فكيف ..يعمل؟ وكيف إذا عَمِل كُتِبَتْ له الجَنَّة؟ نقول: هي مكتوبة مِن قَبْل أن يعمَل لكن قد كُتِبَتْ له الجنة وكُتِب أن يعمَلَ له عملَها وعلى هذا كلُّنا بحسب تقديرات الله عز وجل فإنه لا ينْقُص هذا في العُمُر، الإشكَال وَارِد على الجَمِيع ولكن الجواب عنه يَسِير وهو يقال: إن هذا مكتوبٌ نتيجَةً لهذا السَّبَب وهو معلومٌ عند الله، أما عندَنا فليس بمعْلُوم، طيب إذًا يكون أحسن الاحْتِمَالَات ... الآية أنَّ المراد من عُمُر أيِّ مُعَمَّر وأيّ إنسَان قد يُزَادُ في عُمُرِه لسبب من الأسباب وقد يُنْقَص من عُمُرِه لسَبَبٍ آخَر.
قال: (( إلا في كتابٍ )) (كِتَاب) فِعَال بمعَنْى مَكْتُوب كَفِرَاش بمعنى مفْرُوش وغِرَاس بمعْنَى مَغْرُوس وبِنَاء بمعنى مَبْنِيّ، فَكِتَاب بِمَعْنَى مَكْتُوب فما هو هذا الكتَاب؟ قال المؤلِّف رحِمَه الله: " هو اللَّوْح المحْفُوظ " اللَّوْح المحفوظ ... محفُوظٌ مِن عدة أوجه: محفوظ أن يَنَالَه أحد، لأنَّه خاصٌّ بتقدِير الله عز وجل، محفُوظٌ من أن يُغَيَّر أو يُبَدَّل، ولهذا ما كُتِبَ في اللَّوْحِ المـْحفُوظ فإنَّه سَيَكُون كما قال الله تعالى للقلم: ( اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِن إلى لِيَوْمِ القِيَامَة ) وكذلِك أيضًا محْفُوظ عن الخَلل بحيث لا ... مَا لم يُكْتَبْ فيه ولا يتخَلَّف ما كُتِبَ فيه، يعني لا يَقَع فيه السَّهْو فهو .. لكل وَجْهـ (( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )) هَيِّن (( إنَّ ذلك )) المـُشَارُ إليه كُلُّ ما سَبَق الزِّيَادَة في العمر والنقص و الكتاب كُلُّه يَسِير على الله أي هَيِّنٌ عليه وإن كان عند المخلوقين صعْبًا وعَسِيرًا لكنه عند الله سهلٌ ويسير لأن الله عزَّ وجل إذا أرادَ شَيْئًا قال له: (( كن فيكون )).