فوائد قول الله تعالى : (( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )) . حفظ
ثم قال : (( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا )) إلى آخر الآيات فمن فوائدها : أن الشمس تجري أي تسير وهذا هو الواقع وظاهر القرآن الكريم أن سيرها ذاتي وليس المراد أنها تجري برأي العين وأن الذي يدور هو الأرض والواجب إجراء القرآن على ظاهره حتى يقوم دليل صريح يكون لنا حجة أمام الله عز وجل إذا خرجنا عن ظاهر القرآن لأن الذي يتكلم بالقرآن هو الخالق عز وجل وهو العليم بخلقه فإذا قال إن الشمس تجري وجب أن نقول أن الشمس تجري ولا يجوز أن نقول إننا نحن الذين نجري ولكن هي التي تجري ...
ومن فوائدها : أن هذه الشمس التي هي دائماً ودائبة لابد لها من منتهى لقوله : (( لمستقر لها )) ويتفرع على هذا أن جميع الخلائق لها منتهى كل ما في الدنيا من الخلائق فله منتهى وسوف يزول (( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ))[إبراهيم:48].
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذه الشمس مقدرة تقديراً بالغاً منظماً لقوله : (( ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )) ويشهد لهذا الواقع فإن هذه الشمس منذ خلقها الله إلى أن تزول وهي في فلكها لا تتقدم ولا تتأخر عن السنة التي أمرها الله عز وجل أن تكون عليها ولا ترتفع ولا تنخفض حتى قيل : إنها لو تنخفض مقدرا شعرة لأحرقت الأرض ولو ارتفعت مقدرا شعرة لجمدت الأرض ولكن الله عز وجل جعلها على هذا التقدير البديع المحكم الذي لا يتغير .
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات اسمين من أسماء الله وهما العزيز العليم ويؤخذ منهما إثبات صفتين تضمناهما وهما العزة والعلم ويؤخذ منهما أيضاً إثبات الأثر أو الحكم وهو غالب لكل أحد وعليم بكل شيء .
ومن فوائدها : أن هذه الشمس التي هي دائماً ودائبة لابد لها من منتهى لقوله : (( لمستقر لها )) ويتفرع على هذا أن جميع الخلائق لها منتهى كل ما في الدنيا من الخلائق فله منتهى وسوف يزول (( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ))[إبراهيم:48].
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذه الشمس مقدرة تقديراً بالغاً منظماً لقوله : (( ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )) ويشهد لهذا الواقع فإن هذه الشمس منذ خلقها الله إلى أن تزول وهي في فلكها لا تتقدم ولا تتأخر عن السنة التي أمرها الله عز وجل أن تكون عليها ولا ترتفع ولا تنخفض حتى قيل : إنها لو تنخفض مقدرا شعرة لأحرقت الأرض ولو ارتفعت مقدرا شعرة لجمدت الأرض ولكن الله عز وجل جعلها على هذا التقدير البديع المحكم الذي لا يتغير .
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات اسمين من أسماء الله وهما العزيز العليم ويؤخذ منهما إثبات صفتين تضمناهما وهما العزة والعلم ويؤخذ منهما أيضاً إثبات الأثر أو الحكم وهو غالب لكل أحد وعليم بكل شيء .