التعليق على تفسير الجلالين : (( هذا )) المذكور (( ما توعدون )) بالغيبة وبالخطاب التفاتا (( ليوم الحساب )) أي لأجله (( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد )) أي انقطاع والجملة حال من رزقنا أو خبر ثان لـ أن أي دائما أو دائم . حفظ
قال الله تعالى هذا المذكور (( ما توعدون بالغيبة والخطاب )) التفاتا ليوم الحساب طيب هذا ما توعدون. قال المؤلف بالغيبة و الخطاب الخطاب ما توعدون الغيبة ما يوعدون و القراءتان سبعيتان. قال المؤلف التفاتا أيهما الذي في الالتفات الغيبة أو الخطاب ؟ أو الخطاب و الغيبة ؟ ... (( هذا وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الأبواب )) ((هم)) غيبة ((متكئين فيها يدعون)) غيبة ((وعندهم)) غيبة. إذن الالتفات في الخطاب ((هذا ما توعدون)) طيب يعني يقال لهم ((هذا ما توعدون)) على ضمير الخطاب و على ضمير الغيبة يكون هذا خبرا من الله عز وجل بأن المذكور هو الذي يوعدون به يوم القيامة. ((ليوم الحساب)) أي لأجله هذا ما مشى عليه المؤلف أي أن اللام للتعليل ولكن الصحيح أن اللام للتوقيت فهي كقوله تعالى : (( فطلقوهن لعدتهن )) فاللام هنا بعنى في لأنها لتوقيت أي هذا ما توعدون في ذلك اليوم يوم الحساب و هو يوم القيامة و سمي (( يوم الحساب )) لأن الناس يحاسبون فيه على أعمالهم. قال : (( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد )) ((إن هذا)) المشار إليه ما ذكر من نعيم الجنة ((لرزقنا)) لعطاؤنا و اللام في قوله ((لرزقنا)) للتوكيد ((ماله من نفاد)). (( من نفاد )) مبتدأ مؤخر ودخلت عليها ((من)) الزائدة لفظا الزائدة معنى يعني ما له (( نفاد)) أي انقطاع. و ما هنا هل هي حجازية أو يتفق فيها التيميون و الحجازيون ؟ يتفقون لماذا ؟ لتقدم الخبر و لا تكون ما حجازية إلا مع الترتيب كقول ابن مالك :
" مع بقاء النفي و ترتيب ذكر ".
طيب. إذن نقول(( نفاد )) مبتدأ على اللغتين جميعا. قال المؤلف ما له من نفاد أي انقطاع والجملة حال من رزقنا أو خبر ثان لإن أي دائما أو دائم. اختصار شديد. الجملة حال من رزق وعلى هذا يكون المعنى (( ما له من نفاد )) أي على تفصيل المؤلف دائم و لا دائما ؟ دائما. أو نقول خبر ثاني ((إن هذا لرزقنا)) إن هذا ((ما له من نفاد)) و يكون التقدير دائم و لا دائما ؟ دائم. طيب. حط بالك. إذن في الكلام لف و نشر ، مرتب او غير مرتب ؟ حال من رزق أي قدم الحال أو خبر ثاني أخر أي دائما قدم الحال أو دائم أخر الخبر إذن الترتيب مرتب.
" مع بقاء النفي و ترتيب ذكر ".
طيب. إذن نقول(( نفاد )) مبتدأ على اللغتين جميعا. قال المؤلف ما له من نفاد أي انقطاع والجملة حال من رزقنا أو خبر ثان لإن أي دائما أو دائم. اختصار شديد. الجملة حال من رزق وعلى هذا يكون المعنى (( ما له من نفاد )) أي على تفصيل المؤلف دائم و لا دائما ؟ دائما. أو نقول خبر ثاني ((إن هذا لرزقنا)) إن هذا ((ما له من نفاد)) و يكون التقدير دائم و لا دائما ؟ دائم. طيب. حط بالك. إذن في الكلام لف و نشر ، مرتب او غير مرتب ؟ حال من رزق أي قدم الحال أو خبر ثاني أخر أي دائما قدم الحال أو دائم أخر الخبر إذن الترتيب مرتب.