فوائد قوله تعالى : (( ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب * هدى وذكرى لأولي الألباب )) . حفظ
في هذه الآية من الفوائد: منة الله سبحانه وتعالى على موسى صلى الله عليه وسلم حيث آتاه الهدى، وهذه أعظم منة يمن الله تعالى بها على العبد أن يعطيه الهدى يهتدي به بنفسه ويهدي به غيره.
ومنها تأكيد رسالة موسى من قوله: (( ولقد آتينا )).
وعلى هذا فيجب علينا أن نؤمن بأن موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن إلى قومه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ) لكن نؤمن بأنه رسول حق، وأنه جاء بالهدى والنور.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: منة الله على بني إسرائيل حيث قال: (( وأورثنا بني إسرائيل الكتاب )).
ولكن هل هؤلاء الذين أورثوا الكتاب هل قاموا به ؟ الجواب: لا، ما قاموا به، بل كانوا عتاة ظلمة، بل حتى في عهد نبيهم ما قاموا به، لما قال لهم: (( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين )) ماذا قالوا ؟ قالوا: (( إن فيها قوما جبارين )) إلى أن قالوا: (( فاذهب أنت وربك فقاتلا )) أما نحن (( إنا هاهنا قاعدون )) مع أنه وعدهم بها قال: (( الأرض التي كتب الله لكم )) لكنهم كذبوا الخبر واستكبروا عن الأمر، فهم أعني بني إسرائيل ولاسيما اليهود منهم أخبث أهل الأرض وأعتى أهل الكفر، لم يشكروا نعمة الله عليهم بهذه النعمة.
أما هذه الأمة فقال الله تعالى : (( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )) وهم هذه الأمة (( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير )) طيب.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن التوراة مكتوبة لقوله : (( الكتاب )) كيف كتابتها ؟ اقرأ قول الله تعالى : (( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها )).
ومن فوائد الآية الكريمة: أن التوراة ذكرى لكن ليس لكل أحد بل لأولي الألباب .
ومن فوائدها أنه لا يتذكر بالآيات الشرعية إلا أولي الألباب وكذلك الآيات الكونية.
ومن فوائد الآية الثناء على العقل لأن أهله هم أهل التذكر الذين ينتفعون بما سمعوا.
والمراد بالعقل هنا هل هو عقل الإدراك أو هو عقل الرشد ؟ الثاني عقل الرشد، أما عقل الإدراك فهو الذي يناط به التكليف الذي تجدونه في كتب الفقهاء من شروط الطهارة العقل، هذا عقل الإدراك الذي يناط به التكليف، أما عقل الرشد الذي به الاهتداء فقل من يحصل عليه.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن كل من لم يتذكر بآيات الله فإنه ليس ذا عقل.
فإن قال قائل: يرد عليكم أنا نجد في أئمة الكفر من هو على جانب كبير من الدهاء والذكاء ؟
فالجواب أن هناك فرقا بين العقل والذكاء. لأن العقل يعقل صاحبه عما يضره، ولهذا سمي عقلا بمنزلة العقال للبعير، لكن الذكاء ليس كذلك، الذكاء غريزة أو كسب يجعله الله تعالى في الإنسان وربما يكون بعض الحيوانات أذكى من الإنسان، الغراب أذكى من ابن آدم الذي قتل أخاه، لأنه علمه كيف يواري سوءة أخيه، في الحيوانات ما هو أذكى من بني آدم، النملة هذه التي تشاهدون من أذكى الحيوانات، إذا كان في أيام الحبوب حفرت لها جحورا وأودعت فيها هذه الحبوب، ولكنها لا تودع الحب على ما هو عليه تأكل رأس الحبة لئلا تنبت، لأنه تعرف أنه إذا بقيت الحبة على ما هي عليه نبتت وخربت على نفسها.
ومنها تأكيد رسالة موسى من قوله: (( ولقد آتينا )).
وعلى هذا فيجب علينا أن نؤمن بأن موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن إلى قومه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ) لكن نؤمن بأنه رسول حق، وأنه جاء بالهدى والنور.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: منة الله على بني إسرائيل حيث قال: (( وأورثنا بني إسرائيل الكتاب )).
ولكن هل هؤلاء الذين أورثوا الكتاب هل قاموا به ؟ الجواب: لا، ما قاموا به، بل كانوا عتاة ظلمة، بل حتى في عهد نبيهم ما قاموا به، لما قال لهم: (( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين )) ماذا قالوا ؟ قالوا: (( إن فيها قوما جبارين )) إلى أن قالوا: (( فاذهب أنت وربك فقاتلا )) أما نحن (( إنا هاهنا قاعدون )) مع أنه وعدهم بها قال: (( الأرض التي كتب الله لكم )) لكنهم كذبوا الخبر واستكبروا عن الأمر، فهم أعني بني إسرائيل ولاسيما اليهود منهم أخبث أهل الأرض وأعتى أهل الكفر، لم يشكروا نعمة الله عليهم بهذه النعمة.
أما هذه الأمة فقال الله تعالى : (( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )) وهم هذه الأمة (( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير )) طيب.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن التوراة مكتوبة لقوله : (( الكتاب )) كيف كتابتها ؟ اقرأ قول الله تعالى : (( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها )).
ومن فوائد الآية الكريمة: أن التوراة ذكرى لكن ليس لكل أحد بل لأولي الألباب .
ومن فوائدها أنه لا يتذكر بالآيات الشرعية إلا أولي الألباب وكذلك الآيات الكونية.
ومن فوائد الآية الثناء على العقل لأن أهله هم أهل التذكر الذين ينتفعون بما سمعوا.
والمراد بالعقل هنا هل هو عقل الإدراك أو هو عقل الرشد ؟ الثاني عقل الرشد، أما عقل الإدراك فهو الذي يناط به التكليف الذي تجدونه في كتب الفقهاء من شروط الطهارة العقل، هذا عقل الإدراك الذي يناط به التكليف، أما عقل الرشد الذي به الاهتداء فقل من يحصل عليه.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن كل من لم يتذكر بآيات الله فإنه ليس ذا عقل.
فإن قال قائل: يرد عليكم أنا نجد في أئمة الكفر من هو على جانب كبير من الدهاء والذكاء ؟
فالجواب أن هناك فرقا بين العقل والذكاء. لأن العقل يعقل صاحبه عما يضره، ولهذا سمي عقلا بمنزلة العقال للبعير، لكن الذكاء ليس كذلك، الذكاء غريزة أو كسب يجعله الله تعالى في الإنسان وربما يكون بعض الحيوانات أذكى من الإنسان، الغراب أذكى من ابن آدم الذي قتل أخاه، لأنه علمه كيف يواري سوءة أخيه، في الحيوانات ما هو أذكى من بني آدم، النملة هذه التي تشاهدون من أذكى الحيوانات، إذا كان في أيام الحبوب حفرت لها جحورا وأودعت فيها هذه الحبوب، ولكنها لا تودع الحب على ما هو عليه تأكل رأس الحبة لئلا تنبت، لأنه تعرف أنه إذا بقيت الحبة على ما هي عليه نبتت وخربت على نفسها.