الكلام على أهل الفترة. حفظ
الشيخ : راح اترجعنا إلى البحث الأول وهو نظرنا الآن على من على وجه الكرة الأرضية في هذا الزمان هل نقول كلهم بلغتهم الدعوة ؟ لا هل نقول كلهم ما بلغتهم الدعوة ؟ لا رجعنا أنت ... الموضوع الذي اتفقنا عليه وإذا بك تهدمه بقولك نعم فيه فرق بيننا نحن على الرغم أني حددت الموضوع نحن ما جاءنا من نذير ولا آباءنا أبوك وأبي ما جاءهم من نذير فهل هم من أهل الفترة؟ الجواب لا طيب وأبو الرسول ما جاءه لأبيه نذير ما الفرق؟ من الحيثية ما فيه فرق بدك ترجع تقول فمن لم تبلغه فهو معذور ونحن كذلك نقول اليوم من لم تبلغه دعوة الرسول فهو معذور ومن بلغته الدعوة فهو غير معذور سواء في هذا الزمان أو فيما قبله أظن أن معالم البحث توضحت، نعم.
والمقصود أو خلاصة البحث أن الذين ستسمع الآن أن الذين يزعمون أن العرب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هم من أهل الفترة وأنهم غير معذبون يوم القيامة لأنهم لم تبلغهم الدعوة، في أثناء بحثنا المطول والمشعب ذكرنا أنه ليس هناك دليل في الكتاب ولا في السنة أن العرب قبل بعثة الرسول عليه السلام كانوا كلهم فردا فردا ممن لم تبلغهم دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام وهما قد أرسلا إلى العرب ليس لدى هؤلاء الذين يجعلون العرب قبل رسالة النبي عليه السلام من أهل الفترة أي ممن لم تبلغهم الدعوة قاطبة فردا فردا لا دليل عندهم إطلاقا سوى ادعاء أنهم من أهل الفترة وهذا اصطلاح عند العلماء أن المقصود بأهل الفترة هم الذين لم تبلغهم الدعوة لكن الآن أصبحت كلمة أهل الفترة مثارا أو سببا لإثارة شكوك في حقائق شرعية وفي أحاديث نبوية صحيحة لا مجال لردها عند العلماء بالسنة فهم حينما يقولون أن العرب قبل بعثة الرسول كانوا من أهل الفترة نحن الآن نرفض استعمال كلمة أهل الفترة ونقيم مقامها المقصود منها وهي أنهم لم تبلغهم الدعوة فهم ليس عندهم دليل أن كل فرد من أفراد العرب قبل بعثة الرسول عليه السلام لم تبلغهم الدعوة كما أن لا أحد يدعي أن كل فرد من هؤلاء بلغتهم الدعوة وقسنا العصر ذاك قبل بعثة الرسول بعصرنا هذا ولا فرق من جهة واحدة ألا وهي كما أنه يمكن أن يكون عندنا اليوم جماعة بلغتهم دعوة الرسول بواسطة الدعوة وليس بواسطة شخص الرسول كذلك يمكن أن يكون في العهد العربي الأول قبل بعثة الرسول يمكن أن يكون هناك أفراد بلغتهم الدعوة دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بواسطة الدعاة وليس بواسطة شخص إبراهيم وإسماعيل وكما أنه يمكن أن يكون اليوم جماعة لم تبلغهم الدعوة كذلك نقول لم يكن في ذاك العهد الجاهلي يمكن أن يكون ناس ما بلغتهم الدعوة فالقول بأنهم جميعهم بلغتهم الدعوة كالقول بأن جميعهم ما بلغتهم الدعوة فمن هنا يأتي خطأ الذين يلجأون بناء على هذه المقدمات الفاسدة أو المقدمة الفاسدة أن العرب في الجاهلية من أهل الفترة أي ممن لم تبلغهم الدعوة قلنا هذا كلام باطل لأننا لا ندري هل ما بلغتهم الدعوة كلها أي إسماعيل و إبراهيم أو بلغتهم الدعوة العقل يحكم كما قلنا بالنسبة لعصرنا هذا يمكن أن يكون فيه ناس أمثالنا بلغتهم الدعوة بواسطة غير الرسول عليه السلام ويمكن وهذا هو الواقع أن ناسا آخرين ما بلغتهم الدعوة هذا الشيء نفسه وقع في زمن الجاهلية لا بد منهم من بلغتهم الدعوة ومنهم من لم تبلغهم الدعوة هذه حقيقة لا يمكن أن يناقش فيها إنسان إذا كان عنده ذرة من إنصاف وعقل معا إذ الأمر كذلك فلما تأتي قضية لها علاقة بأحاديث الرسول عليه السلام الصحيحة والتي تلقتها الأمة بالقبول مثل حديث مسلم: ( إن أبي وأباك في النار ) رأسا يضربوا هذا الحديث بالكلام العام أن أبوي الرسول من أهل الفترة يا أخي ما يكفي هؤلاء من أهل الفترة بدنا نقول ما بلغتهم الدعوة فهل تعنون أنهما ما بلغتهم الدعوة؟ إن قالوا ما بلغتهم الدعوة وهذا بلا شك من قولهم هدمناه بأصولهم أولا ثم بأصولنا ثانيا أما أصولهم فنقول لهم هذا خبر غيبي قولكم فلان وفلان ما بلغتهم الدعوة أين الدليل القاطع من الكتاب والسنة أن فلان وفلان ما بلغتهم الدعوة لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا حتى على مذهبنا الواسع يكفينا حديث صحيح ما يكون قطعي الثبوت ولا يكون قطعي الدلالة لن يجدوا إلى ذلك سبيلا وحينذاك معنى مذهب هؤلاء أنهم يحكمون أهواءهم وعواطفهم في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فينكرونها ثم يستورن إنكارهم باللجأ إلى الكتاب الله قال: (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) (( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم )) نحن أجبنا بتفصيل أن هذا المقصود الإنذار الشخصي صحيح ما جاءهم العرب في الجاهلية إنذار بالشخص ما جاءهم ونحن كمان ما جاءنا ولذلك قلت أان في المدينة لبعض الناس أنه إذا احتججتم بهذه الآية وهذه الآية (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) وبالآية الثانية (( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم )) معناه نحن كذلك ما أنذر آباؤنا وبالتلي نحن ما أنذرنا فإذا نحن من أهل الفترة أي ممن لم تبلغنا الدعوة هل مسلم على وجه الأرض يقول هذا الكلام لا أحد إذا احتجاجهم بالآيتين السابقتين خطأ واضح جدا ثم دعواهم لو فرضنا أنه في ناس هناك ما بلغتهم الدعوة لكن لما بدهم يعينوا يقولوا زيد يقولوا بكر بدنا الدليل القاطع منهم أنه ما بلغتهم الدعوة لأنه قلنا عقليا محتمل يكون بلغتهم ومحتمل يكون ما بلغتهم فإثبات أنه ما بلغتهم بدها دليل قاطع من الكتاب والسنة وهذا لا وجود له أما نحن فعندنا أولا حديث إبن جدعان الذي كان يضرب به المثل في جوده وكرمه وسئل هل نفعه ذلك قال : ( لا لأنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) هذا كمان ينسفوه وهذاك نسفوه حديث ثالث ورابع وخامس ما شاء الله الرسول مر يوما على دابته فشمست به فنظر فرأى هناك قبرين فسأل عنهما : ( متى دفنا، قالوا: في الجاهلية، قال: لولا أن تدافنوا لأسمعتكم عذاب القبر ) مثل هذه الأحاديث كثيرة جدا يقطع بها العالم بها والمؤمن بها أقل ما يقطع بأن في أهل الجاهلية من بلغته الدعوة وإلا كيف يعذبون لذلك قلت لك آنفا وما اتسعت مع الأسف حوصلتك إلى أن تسمح لي بمتابعة البحث ضربت مثل ما يقولون عندنا بالشام " علاوية " قلنا لو فرضنا أن هناك قبيلة جاءنا خبر أنها في النار أليس هذا لازمه أنها بلغتهم الدعوة كان ينبغي أن يكون الجواب نعم مع الأسف ما حصلنا هذا الجواب كنا نريد أن نتوصل فإذا جاء خبر أن فردا من أفراد القبيلة أنه في النار أليس هذا دليل أنه بلغته الدعوة الجواب نعم إذا قول الرسول: ( إن أبي وأبوك في النار ) معناه أن أبوه هذا السائل وأبو الرسول بلغتهم الدعوة ولا ليش الرسول عليه السلام حكم عليهم بالنار نحن ومن نحن بالنسبة للرسول عليه السلام من حيث الشفقة والرحمة وو إلى آخره لو يطلع بيدنا ننقذ أباءنا من إيش من أن تمسه يعني الحرارة في الدنيا نقصر معهم طبعا لا طيب رسول الله الذي وصفه الله عز وجل في القرآن الكريم بحق: (( بالمؤمنين رؤوف رحيم )) لا يكون بأبويه رؤوفا رحيما كيف يقول ( إن أبي وأباك في النار ) وهما لا يستحقان لا هذا الخبر دليل أنهما ليسا من أهل الفترة بل هم من أهل الدعوة بلغتهم الدعوة وهنا تأخذ الجواب ولا مؤاخذة من " فلسفتك السابقة " التي سمحت لك بها السؤال الواسع أنه لا فيه فرق بيننا وبينهم إيش هذيك 360 صنم على الكعبة نحن الحمد لله مو هيك اليوم ولو فيه أصنام وسط المساجد لكن مو 360 فيه فرق قلنا صحيح أنا مو هذا قصدي لكن الفرق من حيث بلوغ الدعوة وعدم بلوغها هذا الفرق لا فرق بيننا وبينهم كل من بلغته الدعوة في عصرنا حكمه حكم كل من بلغته الدعوة في كل عصر ومن ذلك عصر الجاهلية فنسفوا هذا الحديث ونسفوا هذاك الحديث وبماذا بآراءهم بأهواءهم لكن رسول الله الذي قال الله له (( لقد كذت تركن إليهم شيئا قليلا )) الآية شو تقول كمان (( لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ )) تهديدات عظيمة جدا (( وتخشى الله والله أحق أن تخشاه )) إي هذا الرسول لو يجد مجالا أن يقول ما يقول ليس أبي في النار ما يقصر لأنه رؤوف رحيم لكن هذا حكم الله الله أمره بذلك. يا ألله بسم الله
طيب خلينا انصلي
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
والمقصود أو خلاصة البحث أن الذين ستسمع الآن أن الذين يزعمون أن العرب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هم من أهل الفترة وأنهم غير معذبون يوم القيامة لأنهم لم تبلغهم الدعوة، في أثناء بحثنا المطول والمشعب ذكرنا أنه ليس هناك دليل في الكتاب ولا في السنة أن العرب قبل بعثة الرسول عليه السلام كانوا كلهم فردا فردا ممن لم تبلغهم دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام وهما قد أرسلا إلى العرب ليس لدى هؤلاء الذين يجعلون العرب قبل رسالة النبي عليه السلام من أهل الفترة أي ممن لم تبلغهم الدعوة قاطبة فردا فردا لا دليل عندهم إطلاقا سوى ادعاء أنهم من أهل الفترة وهذا اصطلاح عند العلماء أن المقصود بأهل الفترة هم الذين لم تبلغهم الدعوة لكن الآن أصبحت كلمة أهل الفترة مثارا أو سببا لإثارة شكوك في حقائق شرعية وفي أحاديث نبوية صحيحة لا مجال لردها عند العلماء بالسنة فهم حينما يقولون أن العرب قبل بعثة الرسول كانوا من أهل الفترة نحن الآن نرفض استعمال كلمة أهل الفترة ونقيم مقامها المقصود منها وهي أنهم لم تبلغهم الدعوة فهم ليس عندهم دليل أن كل فرد من أفراد العرب قبل بعثة الرسول عليه السلام لم تبلغهم الدعوة كما أن لا أحد يدعي أن كل فرد من هؤلاء بلغتهم الدعوة وقسنا العصر ذاك قبل بعثة الرسول بعصرنا هذا ولا فرق من جهة واحدة ألا وهي كما أنه يمكن أن يكون عندنا اليوم جماعة بلغتهم دعوة الرسول بواسطة الدعوة وليس بواسطة شخص الرسول كذلك يمكن أن يكون في العهد العربي الأول قبل بعثة الرسول يمكن أن يكون هناك أفراد بلغتهم الدعوة دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بواسطة الدعاة وليس بواسطة شخص إبراهيم وإسماعيل وكما أنه يمكن أن يكون اليوم جماعة لم تبلغهم الدعوة كذلك نقول لم يكن في ذاك العهد الجاهلي يمكن أن يكون ناس ما بلغتهم الدعوة فالقول بأنهم جميعهم بلغتهم الدعوة كالقول بأن جميعهم ما بلغتهم الدعوة فمن هنا يأتي خطأ الذين يلجأون بناء على هذه المقدمات الفاسدة أو المقدمة الفاسدة أن العرب في الجاهلية من أهل الفترة أي ممن لم تبلغهم الدعوة قلنا هذا كلام باطل لأننا لا ندري هل ما بلغتهم الدعوة كلها أي إسماعيل و إبراهيم أو بلغتهم الدعوة العقل يحكم كما قلنا بالنسبة لعصرنا هذا يمكن أن يكون فيه ناس أمثالنا بلغتهم الدعوة بواسطة غير الرسول عليه السلام ويمكن وهذا هو الواقع أن ناسا آخرين ما بلغتهم الدعوة هذا الشيء نفسه وقع في زمن الجاهلية لا بد منهم من بلغتهم الدعوة ومنهم من لم تبلغهم الدعوة هذه حقيقة لا يمكن أن يناقش فيها إنسان إذا كان عنده ذرة من إنصاف وعقل معا إذ الأمر كذلك فلما تأتي قضية لها علاقة بأحاديث الرسول عليه السلام الصحيحة والتي تلقتها الأمة بالقبول مثل حديث مسلم: ( إن أبي وأباك في النار ) رأسا يضربوا هذا الحديث بالكلام العام أن أبوي الرسول من أهل الفترة يا أخي ما يكفي هؤلاء من أهل الفترة بدنا نقول ما بلغتهم الدعوة فهل تعنون أنهما ما بلغتهم الدعوة؟ إن قالوا ما بلغتهم الدعوة وهذا بلا شك من قولهم هدمناه بأصولهم أولا ثم بأصولنا ثانيا أما أصولهم فنقول لهم هذا خبر غيبي قولكم فلان وفلان ما بلغتهم الدعوة أين الدليل القاطع من الكتاب والسنة أن فلان وفلان ما بلغتهم الدعوة لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا حتى على مذهبنا الواسع يكفينا حديث صحيح ما يكون قطعي الثبوت ولا يكون قطعي الدلالة لن يجدوا إلى ذلك سبيلا وحينذاك معنى مذهب هؤلاء أنهم يحكمون أهواءهم وعواطفهم في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فينكرونها ثم يستورن إنكارهم باللجأ إلى الكتاب الله قال: (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) (( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم )) نحن أجبنا بتفصيل أن هذا المقصود الإنذار الشخصي صحيح ما جاءهم العرب في الجاهلية إنذار بالشخص ما جاءهم ونحن كمان ما جاءنا ولذلك قلت أان في المدينة لبعض الناس أنه إذا احتججتم بهذه الآية وهذه الآية (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) وبالآية الثانية (( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم )) معناه نحن كذلك ما أنذر آباؤنا وبالتلي نحن ما أنذرنا فإذا نحن من أهل الفترة أي ممن لم تبلغنا الدعوة هل مسلم على وجه الأرض يقول هذا الكلام لا أحد إذا احتجاجهم بالآيتين السابقتين خطأ واضح جدا ثم دعواهم لو فرضنا أنه في ناس هناك ما بلغتهم الدعوة لكن لما بدهم يعينوا يقولوا زيد يقولوا بكر بدنا الدليل القاطع منهم أنه ما بلغتهم الدعوة لأنه قلنا عقليا محتمل يكون بلغتهم ومحتمل يكون ما بلغتهم فإثبات أنه ما بلغتهم بدها دليل قاطع من الكتاب والسنة وهذا لا وجود له أما نحن فعندنا أولا حديث إبن جدعان الذي كان يضرب به المثل في جوده وكرمه وسئل هل نفعه ذلك قال : ( لا لأنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) هذا كمان ينسفوه وهذاك نسفوه حديث ثالث ورابع وخامس ما شاء الله الرسول مر يوما على دابته فشمست به فنظر فرأى هناك قبرين فسأل عنهما : ( متى دفنا، قالوا: في الجاهلية، قال: لولا أن تدافنوا لأسمعتكم عذاب القبر ) مثل هذه الأحاديث كثيرة جدا يقطع بها العالم بها والمؤمن بها أقل ما يقطع بأن في أهل الجاهلية من بلغته الدعوة وإلا كيف يعذبون لذلك قلت لك آنفا وما اتسعت مع الأسف حوصلتك إلى أن تسمح لي بمتابعة البحث ضربت مثل ما يقولون عندنا بالشام " علاوية " قلنا لو فرضنا أن هناك قبيلة جاءنا خبر أنها في النار أليس هذا لازمه أنها بلغتهم الدعوة كان ينبغي أن يكون الجواب نعم مع الأسف ما حصلنا هذا الجواب كنا نريد أن نتوصل فإذا جاء خبر أن فردا من أفراد القبيلة أنه في النار أليس هذا دليل أنه بلغته الدعوة الجواب نعم إذا قول الرسول: ( إن أبي وأبوك في النار ) معناه أن أبوه هذا السائل وأبو الرسول بلغتهم الدعوة ولا ليش الرسول عليه السلام حكم عليهم بالنار نحن ومن نحن بالنسبة للرسول عليه السلام من حيث الشفقة والرحمة وو إلى آخره لو يطلع بيدنا ننقذ أباءنا من إيش من أن تمسه يعني الحرارة في الدنيا نقصر معهم طبعا لا طيب رسول الله الذي وصفه الله عز وجل في القرآن الكريم بحق: (( بالمؤمنين رؤوف رحيم )) لا يكون بأبويه رؤوفا رحيما كيف يقول ( إن أبي وأباك في النار ) وهما لا يستحقان لا هذا الخبر دليل أنهما ليسا من أهل الفترة بل هم من أهل الدعوة بلغتهم الدعوة وهنا تأخذ الجواب ولا مؤاخذة من " فلسفتك السابقة " التي سمحت لك بها السؤال الواسع أنه لا فيه فرق بيننا وبينهم إيش هذيك 360 صنم على الكعبة نحن الحمد لله مو هيك اليوم ولو فيه أصنام وسط المساجد لكن مو 360 فيه فرق قلنا صحيح أنا مو هذا قصدي لكن الفرق من حيث بلوغ الدعوة وعدم بلوغها هذا الفرق لا فرق بيننا وبينهم كل من بلغته الدعوة في عصرنا حكمه حكم كل من بلغته الدعوة في كل عصر ومن ذلك عصر الجاهلية فنسفوا هذا الحديث ونسفوا هذاك الحديث وبماذا بآراءهم بأهواءهم لكن رسول الله الذي قال الله له (( لقد كذت تركن إليهم شيئا قليلا )) الآية شو تقول كمان (( لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ )) تهديدات عظيمة جدا (( وتخشى الله والله أحق أن تخشاه )) إي هذا الرسول لو يجد مجالا أن يقول ما يقول ليس أبي في النار ما يقصر لأنه رؤوف رحيم لكن هذا حكم الله الله أمره بذلك. يا ألله بسم الله
طيب خلينا انصلي
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.