ما حكم التعامل مع البنك الإسلامي .؟ حفظ
السائل : طيب، إذا كان صاحب الدين مثلاً له على الواحد كل شهر مائة دينار، ومتفق معه قبل ما يسافر صاحب الدين إنه يحط له إياهم المائة دينار كل آخر شهر بالبنك بحسابه؟
الشيخ : الله يحفظك. ايه؟
السائل : يجوز له أنه بيسافر؟
الشيخ : ايه، يجوز لك ، لكن هذا العمل ما يجوز.
السائل : أى عمل؟
الشيخ : بواسطة البنك يعني.
السائل : إذا هو ما موجود وأريد أسلمه المصاريف.
الشيخ : تسلمه بواسطة إنسان ثقة، يستلم المصاريف منه -المائد دينار- ويستلم منه وصل، حينئذٍ يروح بيعتمر ما فيها شيء، لكن أنا لما سمعت كلمة البنك أنا أخاف منه كثير، لأن البنوك اليوم تتعامل بالحرام.
السائل : نعم، فقط نحن ما نتعامل بالحرام، يعنى -مثلاً- أنا أروح أحطهم بالبنك بإسمه.
الشيخ : هذا هو الحرام.
السائل : أنا أحطهم له يعنى، هو يتعامل بالحرام بالحلال ما إليّ فيه، أنا إليّ بنفسي.
الشيخ : وإذا قال هو له بنفسه؟
السائل : كيف؟
الشيخ : إذا قال هو كذلك مثل كلامك له بنفسه، يكون عذر له؟
السائل : ما في عذر طبعًا له!
الشيخ : وطبعًا ما هو عذر لك يا أستاذ!
السائل : لا، أنا أسأل سؤالا. على ... سؤاله.
الشيخ : أنا عارف، لكن أنت قلت عن نفسك قلت: أنا ما أتعامل مع البنك فقط يعني أروح أحط.
السائل : أنا اضرب مثالا يعنى فقط
الشيخ : المثال ما صحيح!
السائل : لم ما صحيح؟
الشيخ : لأنه ما بيجوز التعاون مع البنك إطلاقًا.
السائل : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز التعاون مع البنك إطلاقًا.
السائل : طيب، بالنسبة للبنك الإسلامي. يقولون المعاملة معه إنَّه الواحد بياخذ منه مثلاً بضاعة، وياخذ عليها أرباح ما ياخذ شيئا اسمه فوائد، مثلاً أنا أريد أشتري سيارة هذه من واحد ..
الشيخ : معروف، معروف المثال، ما تَّعِب حالك فيه! لأنه من كتر ما حكوا فيه انهرى، اهترى. يا أخي! هذا يسمونه ربح ويسموه مرابحة. هذا من باب الاحتيال علي حرمات الله -عزَّ وجلَّ-، السيارة التي ثمنها مثلاً خمسة آلاف هم يحسبونها عليك ستة آلاف، لم؟ ها الألف السادسة بيسموها هم ربح! من اين جاء الربح؟! الربح للتاجر. التاجر هو الذي يربح، أما هو فادخل نفسه وسيط، من اجل أنت ما تدفع، يدفع البنك عنك خمسة آلاف ويأخذ منك ستة آلاف وهو لا باع ولا اشتري، ما معني يسميها ربح؟!
الشيخ : الله يحفظك. ايه؟
السائل : يجوز له أنه بيسافر؟
الشيخ : ايه، يجوز لك ، لكن هذا العمل ما يجوز.
السائل : أى عمل؟
الشيخ : بواسطة البنك يعني.
السائل : إذا هو ما موجود وأريد أسلمه المصاريف.
الشيخ : تسلمه بواسطة إنسان ثقة، يستلم المصاريف منه -المائد دينار- ويستلم منه وصل، حينئذٍ يروح بيعتمر ما فيها شيء، لكن أنا لما سمعت كلمة البنك أنا أخاف منه كثير، لأن البنوك اليوم تتعامل بالحرام.
السائل : نعم، فقط نحن ما نتعامل بالحرام، يعنى -مثلاً- أنا أروح أحطهم بالبنك بإسمه.
الشيخ : هذا هو الحرام.
السائل : أنا أحطهم له يعنى، هو يتعامل بالحرام بالحلال ما إليّ فيه، أنا إليّ بنفسي.
الشيخ : وإذا قال هو له بنفسه؟
السائل : كيف؟
الشيخ : إذا قال هو كذلك مثل كلامك له بنفسه، يكون عذر له؟
السائل : ما في عذر طبعًا له!
الشيخ : وطبعًا ما هو عذر لك يا أستاذ!
السائل : لا، أنا أسأل سؤالا. على ... سؤاله.
الشيخ : أنا عارف، لكن أنت قلت عن نفسك قلت: أنا ما أتعامل مع البنك فقط يعني أروح أحط.
السائل : أنا اضرب مثالا يعنى فقط
الشيخ : المثال ما صحيح!
السائل : لم ما صحيح؟
الشيخ : لأنه ما بيجوز التعاون مع البنك إطلاقًا.
السائل : ما يجوز.
الشيخ : ما يجوز التعاون مع البنك إطلاقًا.
السائل : طيب، بالنسبة للبنك الإسلامي. يقولون المعاملة معه إنَّه الواحد بياخذ منه مثلاً بضاعة، وياخذ عليها أرباح ما ياخذ شيئا اسمه فوائد، مثلاً أنا أريد أشتري سيارة هذه من واحد ..
الشيخ : معروف، معروف المثال، ما تَّعِب حالك فيه! لأنه من كتر ما حكوا فيه انهرى، اهترى. يا أخي! هذا يسمونه ربح ويسموه مرابحة. هذا من باب الاحتيال علي حرمات الله -عزَّ وجلَّ-، السيارة التي ثمنها مثلاً خمسة آلاف هم يحسبونها عليك ستة آلاف، لم؟ ها الألف السادسة بيسموها هم ربح! من اين جاء الربح؟! الربح للتاجر. التاجر هو الذي يربح، أما هو فادخل نفسه وسيط، من اجل أنت ما تدفع، يدفع البنك عنك خمسة آلاف ويأخذ منك ستة آلاف وهو لا باع ولا اشتري، ما معني يسميها ربح؟!