الصلاة خلف الصف منفردا ؟ حفظ
الشيخ : تفضل.
السائل : قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لاَ صَلاَةَ لِمُنْفَرِدٍ خَلْفَ الصَّفِّ ) هل هذا فيه تعارض بالنسبة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( إنَّ صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )؟
الشيخ : أين التعارض يا أخي!؟ المقصود بصلاة الفذ هنا الذي يصلي لوحده فى البيت أو فى المحل، وما يحضر صلاة الجماعة فى المسجد.
السائل : والذي صلَّى خلف الصَّف ما هو جاء! يحضر الجماعة، لكن صلَّى خلف الصَّف يا شيخنا!
الشيخ : لم صلَّى خلف الصَّف؟
السائل : لأن ماكان فيه فرجة فى الصَّف. والله أعلم.
الشيخ : أيوه الله أعلم. هذا الذي صلَّى خلف الصف وحده معذور؟
السائل : أريد أعرف الحديث -يا شيخ!- بدي أفهم فقه الحديث.
الشيخ : أنا أريد أفهم: أنت ما فهمان؟
السائل : أنا أريد أعرف، ما أنا ما عارف أعرف أصلاً.
الشيخ : الآن بتعرف، فقط أجب عن السؤال، هذا الذي صلَّى خلف الصَّف وحده معذور وإلا غير معذور؟
السائل : ما فى فرجة فى الصَّف، يعنى الصف الأمامي، واقف لحاله.
الشيخ : الله يهديك قل آمين، الله يهدينا ويهديك.
السائل : آمين يارب العالمين.
الشيخ : ماأعطتنى الجواب.
السائل : ما معذور.
الشيخ : ما معذور؟
السائل : نعم.
الشيخ : ومتى يكون معذورا؟
السائل : في حالة لما مايكون فيه أماكن بالصَّف الأوَّل.
الشيخ : وأنت هكذا قلت ما في مكان بالصَّف الأوَّل.
السائل : يكون معذور -يا شيخ!- لما يكون ما في أصلاً مكان.
الشيخ : يا شيخ! أنا عم أسألك هذا الذي صلَّى وراء الصف وحده معذور وإلا ما معذور؟
السائل : معذور يا شيخ!
الشيخ : ليه؟
السائل : لأنه ما في فرجة بالصَّف الأوَّل.
الشيخ : كويس احفظ هذا، والذي صلَّى في البيت وحده معذور وإلا لا؟
السائل : الذى صلَّى فى البيت ليس له عذر.
الشيخ : إذن هل يستوى من كان له عذر ومن ليس له عذر؟
السائل : لا يستويان.
الشيخ : إذن، كيف خلطت بين هذا وهذا؟
السائل : هذا أريد أعرفه يا شيخ! هذا ما كنت أقصد يعني.
الشيخ : عرفتك الذى كنت تقصده، عرفت أن هذا الحديث صلاة الفذ غير الذي يصلِّي وراء في الصَّف وحده؟ فذاك الذي يصلِّي فى البيت وحده ويترك صلاة الجماعة فى المسجد، وما يكلف حاله يحضر المسجد.
أما هذا الذى كلف حاله أنه يحضر المسجد، ودخل المسجد، ووجد الصَّف بين يديه ممتلأً ومرصوصًا، فهذا معذور، وذاك ليس بمعذور.
السائل : نعم، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لا صلاة له ) ما معنى: ( لا صلاة له )؟
الشيخ : يعنى بالنسبة لغير المعذور الله يهديك.
السائل : آه! يعني لا تُحسب له صلاةٌ يا شيخ!؟ ولا يكون أقل في الدَّرجة؟
الشيخ : لا، ماله صلاة إذا كان هناك بالصف فرجة وصلى وحده، وما سدها وصلَّى وحده، فصلاته باطلة.
السائل : صلاته باطلة!
الشيخ : أيوة
السائل : هكذا -يا شيخ!- كنت أقصد جزاك الله خيرًا.
الشيخ : نعم.
السائل : هكذا كنت أقصد جزاك الله خيرًا، هذا الذي كنت أريد أعرفه يعني.
الشيخ : جزاك الله خيرًا.
السائل : نعم، السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صوت رنين الهاتف.
الشيخ : نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله.
السائل : قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لاَ صَلاَةَ لِمُنْفَرِدٍ خَلْفَ الصَّفِّ ) هل هذا فيه تعارض بالنسبة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( إنَّ صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )؟
الشيخ : أين التعارض يا أخي!؟ المقصود بصلاة الفذ هنا الذي يصلي لوحده فى البيت أو فى المحل، وما يحضر صلاة الجماعة فى المسجد.
السائل : والذي صلَّى خلف الصَّف ما هو جاء! يحضر الجماعة، لكن صلَّى خلف الصَّف يا شيخنا!
الشيخ : لم صلَّى خلف الصَّف؟
السائل : لأن ماكان فيه فرجة فى الصَّف. والله أعلم.
الشيخ : أيوه الله أعلم. هذا الذي صلَّى خلف الصف وحده معذور؟
السائل : أريد أعرف الحديث -يا شيخ!- بدي أفهم فقه الحديث.
الشيخ : أنا أريد أفهم: أنت ما فهمان؟
السائل : أنا أريد أعرف، ما أنا ما عارف أعرف أصلاً.
الشيخ : الآن بتعرف، فقط أجب عن السؤال، هذا الذي صلَّى خلف الصَّف وحده معذور وإلا غير معذور؟
السائل : ما فى فرجة فى الصَّف، يعنى الصف الأمامي، واقف لحاله.
الشيخ : الله يهديك قل آمين، الله يهدينا ويهديك.
السائل : آمين يارب العالمين.
الشيخ : ماأعطتنى الجواب.
السائل : ما معذور.
الشيخ : ما معذور؟
السائل : نعم.
الشيخ : ومتى يكون معذورا؟
السائل : في حالة لما مايكون فيه أماكن بالصَّف الأوَّل.
الشيخ : وأنت هكذا قلت ما في مكان بالصَّف الأوَّل.
السائل : يكون معذور -يا شيخ!- لما يكون ما في أصلاً مكان.
الشيخ : يا شيخ! أنا عم أسألك هذا الذي صلَّى وراء الصف وحده معذور وإلا ما معذور؟
السائل : معذور يا شيخ!
الشيخ : ليه؟
السائل : لأنه ما في فرجة بالصَّف الأوَّل.
الشيخ : كويس احفظ هذا، والذي صلَّى في البيت وحده معذور وإلا لا؟
السائل : الذى صلَّى فى البيت ليس له عذر.
الشيخ : إذن هل يستوى من كان له عذر ومن ليس له عذر؟
السائل : لا يستويان.
الشيخ : إذن، كيف خلطت بين هذا وهذا؟
السائل : هذا أريد أعرفه يا شيخ! هذا ما كنت أقصد يعني.
الشيخ : عرفتك الذى كنت تقصده، عرفت أن هذا الحديث صلاة الفذ غير الذي يصلِّي وراء في الصَّف وحده؟ فذاك الذي يصلِّي فى البيت وحده ويترك صلاة الجماعة فى المسجد، وما يكلف حاله يحضر المسجد.
أما هذا الذى كلف حاله أنه يحضر المسجد، ودخل المسجد، ووجد الصَّف بين يديه ممتلأً ومرصوصًا، فهذا معذور، وذاك ليس بمعذور.
السائل : نعم، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لا صلاة له ) ما معنى: ( لا صلاة له )؟
الشيخ : يعنى بالنسبة لغير المعذور الله يهديك.
السائل : آه! يعني لا تُحسب له صلاةٌ يا شيخ!؟ ولا يكون أقل في الدَّرجة؟
الشيخ : لا، ماله صلاة إذا كان هناك بالصف فرجة وصلى وحده، وما سدها وصلَّى وحده، فصلاته باطلة.
السائل : صلاته باطلة!
الشيخ : أيوة
السائل : هكذا -يا شيخ!- كنت أقصد جزاك الله خيرًا.
الشيخ : نعم.
السائل : هكذا كنت أقصد جزاك الله خيرًا، هذا الذي كنت أريد أعرفه يعني.
الشيخ : جزاك الله خيرًا.
السائل : نعم، السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صوت رنين الهاتف.
الشيخ : نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله.