وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها ) متفقٌ عليه. حفظ
الشيخ : قال : " وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم طعامًا، فلا يمسح يده حتى يَلعقها، أو يُلعقها ) متفق عليه " :
( إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يمسح يده ): المراد بالطعام هنا: ما يتعلق باليد وأما ما لا يتعلق فلا حاجة ، لو أكل الإنسان تمرًا جافًا هل يمكن أن نقول له: العق يدك؟
الطالب : لا .
الشيخ : أجيبوا يا جماعة ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا، ما في إشكال ، لكن المراد الطعام الذي يعلق باليد يقول: ( فلا يمسح يده ) : بإيش؟
بالمنديل أو بثوبه أو بأي ماسح آخر.
( حتى يَلعقها ) هو يلعقها أي: يمص أصابعه ويلحس راحته وما أشبه ذلك حتى يُدخل بقية الطعام إلى جوفه، لأنه لا يدري في أي طعامه البركة، كما جاء في الحديث.
قوله: ( أو يُلعقها ) كيف يلعقها؟
يعني يقول لواحد آخر العق يدي، نعم وهذا كان معتادًا عندهم لا يرون به بأسًا أن يقول: العقها، وكان في زمن مضى يحب الواحد أن يذوق الطعام فقط، الآن إذا قلت: يا فلان، يدي الآن فيها طعام العقها إيش يعمل؟
يفرح لأنه يذوق طعاما فلا تستنكروا هذه المسألة، تقولوا: هذه خلاف المروءة ولا أحد يفعلها نقول: ليس كذلك إذا اعتادها الناس صارت أمرًا معروفًا طبيعي، وإذا كان فيها بقية طعام بين فإن المحتاج للطعام إذا مصها سوف يتلذذ بذلك.
هناك شيء آخر أيضًا ربما يكون عنده زوجته فلا يلعق أصابعه ولكن يجعل الزوجة تلعقها، وهو أيضًا يلعق أصابعها، هذا يحصل فيه متعة، يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن ينطق بكلام لغو لا تقبله النفوس أبداً، لا يتكلم إلا بكلام تقبله النفوس.
( إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يمسح يده ): المراد بالطعام هنا: ما يتعلق باليد وأما ما لا يتعلق فلا حاجة ، لو أكل الإنسان تمرًا جافًا هل يمكن أن نقول له: العق يدك؟
الطالب : لا .
الشيخ : أجيبوا يا جماعة ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا، ما في إشكال ، لكن المراد الطعام الذي يعلق باليد يقول: ( فلا يمسح يده ) : بإيش؟
بالمنديل أو بثوبه أو بأي ماسح آخر.
( حتى يَلعقها ) هو يلعقها أي: يمص أصابعه ويلحس راحته وما أشبه ذلك حتى يُدخل بقية الطعام إلى جوفه، لأنه لا يدري في أي طعامه البركة، كما جاء في الحديث.
قوله: ( أو يُلعقها ) كيف يلعقها؟
يعني يقول لواحد آخر العق يدي، نعم وهذا كان معتادًا عندهم لا يرون به بأسًا أن يقول: العقها، وكان في زمن مضى يحب الواحد أن يذوق الطعام فقط، الآن إذا قلت: يا فلان، يدي الآن فيها طعام العقها إيش يعمل؟
يفرح لأنه يذوق طعاما فلا تستنكروا هذه المسألة، تقولوا: هذه خلاف المروءة ولا أحد يفعلها نقول: ليس كذلك إذا اعتادها الناس صارت أمرًا معروفًا طبيعي، وإذا كان فيها بقية طعام بين فإن المحتاج للطعام إذا مصها سوف يتلذذ بذلك.
هناك شيء آخر أيضًا ربما يكون عنده زوجته فلا يلعق أصابعه ولكن يجعل الزوجة تلعقها، وهو أيضًا يلعق أصابعها، هذا يحصل فيه متعة، يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن ينطق بكلام لغو لا تقبله النفوس أبداً، لا يتكلم إلا بكلام تقبله النفوس.