سؤال عن مشروعية التكتل، وهل يجوز للإنسان أن يبقى مع بعض الجماعات لكي يدعوهم؟ وتكلم أيضا عن البيعة. حفظ
السائل : شيخ فيه شريط سجلتموه مع أظنّ صوت الشيخ سليم الهلالي يسألكم عن مسائل من جهة التكتل ومن جهة بعض الأمور المختلفة سؤال صغير يعني أو قصير يعني هل كان هناك ثمّة داع لبعض الإصطلاحات هذه من تكتّل ومضمون التكتل وما أشبه ذلك .
الشيخ : لا هذه من الأمور الحادثة لفظا ومعنى .
اللسائل : وحتّى من جهة المعنى يعني .
الشيخ : لفظا ومعنى .
السائل : كيف يا شيخ .
الشيخ : لفظا واضح .
السائل : لفظا واضح نعم
الشيخ : أمّا معنى فينبغي أن يكون واضحا أيضا لأنّ المقصود تكتّل هو التّفرّق .
السائل : كيف يا شيخنا .
الشيخ : المقصود من التكتل اليوم هو التفرّق يعني كل واحد ممّا لديه ينهل يعني هدول إلّي يتكتلوا جماعة على منهج وهؤلاء جماعة على منهج وهكذا .
السائل : كأنهم أقررتم يا شيخنا لما سألكم واحد عن التكتل وذكر شروطها وكذا قلتم لا بأس بهذا بل هذا واجب .
الشيخ : مادام بتلك الشروط إذن تجمّع على الكتاب والسّنّة
السائل : هل ثمّة هناك داع .
الشيخ : أنا بتكلّم عن التكتل بالمعنى السلفي اليوم
سائل آخر : السؤال منبني على الكلام الأوّل .
الشيخ : تفضّل .
سائل آخر : هو يعني قد سمعنا من إخوان إذا كان من إنسان في تكتل ما عليه أن يبقى .
الشيخ : عليه؟
سائل آخر : عليه أن يبقى في هذا التكتل مادام هداه الله سبحانه وتعالى إلى العقيدة الصّحيحة وأن يعلّم هؤلاء نقلوها عنكم ولكن هذا مشروط بشروط أنّ هذا الرجل الذي يمكن أن يجلس في هذا التنظيم حتى يعلّم إخوانه الذين معه في نفس التنظيم الذين لا يستقبلون من أحد إطلاقا إلاّ من صفوفهم ولكن اشترط عليه عدّة أمور منها أن يدفع اشتراك .
الشيخ : أن ؟
سائل آخر : أن يدفع اشتراك .
الشيخ : إيه .
السائل : من ماله إلى هذه الجماعة .
الشيخ : إذا وقف الأمر من أساس وبعدين .
السائل : وأيضا عليه أن يعلن بيعة يبايع .
الشيخ : إيه .
السائل : ولكن هو يستطيع أن يلفّق البيعة هذه بإصلاح الجماعة والثّالث أن يلتزم بالطاعة أن يطيعهم ويحظر إجتماعاتهم ويفعل ما يأمرون به .
الشيخ : أيوه .
السائل : رابعا أن يسكت عن بعض الأمور البدعيّة الّتي تحدث فهل المصلحة الراجحة لهذا الأخ وأيضا فيه نقطة مهمّة جدّا أنّه قليل العلم لم يتمرّس لمّا كان في صفوفهم لم يعلّموه على العقيدة ولا على الأمور كلّها بهذه الشروط هل يستطيع هذا الرجل الذي هو في هذا التكتل وهذا التنظيم والذي له منصب عندهم أن يجلس و يعلّم إخوانه العقيدة وكذا ويستمرّ معهم
الشيخ : بدون شروط .
السائل : لا بهذه الشروط .
الشيخ : بدون شروط .
السائل : إذن ما يستطيع
الشيخ : ما يستطيع أمّا الشرط الأوّل فلا بأس به وخير لك أن لا تذكره عرفت أيّ شرط .
السائل : الإشتراك .
الشيخ : أيوه كان ينبغي على الأقل أن تذكره أخيرا شوف يا أخي أنا الذي أجده من مخاطر التكتل والتحزّب الموجود اليوم أنّهم ينطلقون في تكتّلاتهم هذه المفرّقة للأمّة على قاعدة غير إسلاميّة أصبحت اليوم كأنّها قاعدة إسلاميّة ضرورية جدا وهي " الغاية تبرّر الوسيلة " لابدّ أنكم سمعتم عن هذه القاعدة المزعومة الغاية تبرر الوسيلة أظن أخونا عبد الرحمان رحمه الله آه زاده خيرا ورحمنا وإياه أحياءا وأمواتا وقع في هذه نقول نحن في لغة الشّام " الطابوسة " يعني في هذه الهوّة حيث صرّح في بعض رسائله أنّ المسلم في هذا العصر لابدّ أنّ في سبيل طلب الرّزق لابدّ أن يواقع الحرام لعلّكم تذكرون شيئا من هذا طيب كيف يقول مسلم هذا وهو يقرأ قوله تعالى (( ومن يتّق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )) ، ويقرأ مثلا قوله عليه السلام ( إنّ روح القدس نفث في روعي أنّ نفسا لن تموت حتّى تستكمل رزقها وأجلها فأجملوا في الطلب فإنّ ما عند الله لاينال بالحرام ) ، كيف يقول رجل يعني إذا ما قلنا عالم فهو مثلنا طالب علم وماشي في طلب العلم قديما وحديثا كيف يتناسى كل هذه النصوص وهي صريحة الغاية تبرر الوسيلة وصلت هذه القاعدة معهم أن يطبّقوا على أتباعهم شروط البيعة الكبرى الطاعة العمياء البيعة ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) هذه نصوص جاءت بالنّسبة للخليفة وهم يصرّحون أنّه لاخليفة ولكنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم أو بعبارة أخرى يخالفون أقوالهم بأفعالهم فالبيعة في الإسلام لا نعرفها إلاّ للخلفاء والطاعة هذه التي توجب على المسلم أو تجب على المسلم بحيث أنّ الأمر المباح يصبح فرضا عليه بسبب صدور الأمر ممن يجب تنفيذ الأمر كالزّوجة مثلا يأمرها زوجها بشيء ليس في الأصل واجبا عليها شرعا لكنه في الأصل هو مباح فيأمرها أن تفعله وهي قادرة مستطيعة فيجب عليها أن تفعل ذلك كذلك الحاكم المسلم المبايع بيعة شرعيّة هكذا فالإخوان المسلمون سنّوا هذه السّنّة السيّئة ثمّ قلّدهم من قلّدهم ممّن أراد أن يجمع بين الإخوانيّة وبين السلفيّة فرضوا البيعة وفرضوا الطاعة نحن نقول لامانع في فرض الطّاعة في سبيل تنظيم وتعليم الناس وتوجيههم وتربيتهم إلى آخره ولكن ليست هي الطاعة الّتي يأمر الله عزّ وجلّ بها في القرآن في طاعة الله ورسوله وأولي الأمر منكم هذه طاعة خاصّة وتلك طاعة عامّة لايترتب الأحكام التي تترتب على الطاعة الخاصّة ختاما أقول أنّ هذا العضو الذي أنت تشير إليه إذا كان لايسمحون له إلاّ أن يخضع لبيعتهم ولطاعتهم العمياء وهم يعلمون أنّ وجوده بين ظهرنيهم يفيدهم في أصل دعوتهم ولا يضرّهم فهذا هو من شؤم التكتّل واضح الجواب
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ .
الشيخ : لا هذه من الأمور الحادثة لفظا ومعنى .
اللسائل : وحتّى من جهة المعنى يعني .
الشيخ : لفظا ومعنى .
السائل : كيف يا شيخ .
الشيخ : لفظا واضح .
السائل : لفظا واضح نعم
الشيخ : أمّا معنى فينبغي أن يكون واضحا أيضا لأنّ المقصود تكتّل هو التّفرّق .
السائل : كيف يا شيخنا .
الشيخ : المقصود من التكتل اليوم هو التفرّق يعني كل واحد ممّا لديه ينهل يعني هدول إلّي يتكتلوا جماعة على منهج وهؤلاء جماعة على منهج وهكذا .
السائل : كأنهم أقررتم يا شيخنا لما سألكم واحد عن التكتل وذكر شروطها وكذا قلتم لا بأس بهذا بل هذا واجب .
الشيخ : مادام بتلك الشروط إذن تجمّع على الكتاب والسّنّة
السائل : هل ثمّة هناك داع .
الشيخ : أنا بتكلّم عن التكتل بالمعنى السلفي اليوم
سائل آخر : السؤال منبني على الكلام الأوّل .
الشيخ : تفضّل .
سائل آخر : هو يعني قد سمعنا من إخوان إذا كان من إنسان في تكتل ما عليه أن يبقى .
الشيخ : عليه؟
سائل آخر : عليه أن يبقى في هذا التكتل مادام هداه الله سبحانه وتعالى إلى العقيدة الصّحيحة وأن يعلّم هؤلاء نقلوها عنكم ولكن هذا مشروط بشروط أنّ هذا الرجل الذي يمكن أن يجلس في هذا التنظيم حتى يعلّم إخوانه الذين معه في نفس التنظيم الذين لا يستقبلون من أحد إطلاقا إلاّ من صفوفهم ولكن اشترط عليه عدّة أمور منها أن يدفع اشتراك .
الشيخ : أن ؟
سائل آخر : أن يدفع اشتراك .
الشيخ : إيه .
السائل : من ماله إلى هذه الجماعة .
الشيخ : إذا وقف الأمر من أساس وبعدين .
السائل : وأيضا عليه أن يعلن بيعة يبايع .
الشيخ : إيه .
السائل : ولكن هو يستطيع أن يلفّق البيعة هذه بإصلاح الجماعة والثّالث أن يلتزم بالطاعة أن يطيعهم ويحظر إجتماعاتهم ويفعل ما يأمرون به .
الشيخ : أيوه .
السائل : رابعا أن يسكت عن بعض الأمور البدعيّة الّتي تحدث فهل المصلحة الراجحة لهذا الأخ وأيضا فيه نقطة مهمّة جدّا أنّه قليل العلم لم يتمرّس لمّا كان في صفوفهم لم يعلّموه على العقيدة ولا على الأمور كلّها بهذه الشروط هل يستطيع هذا الرجل الذي هو في هذا التكتل وهذا التنظيم والذي له منصب عندهم أن يجلس و يعلّم إخوانه العقيدة وكذا ويستمرّ معهم
الشيخ : بدون شروط .
السائل : لا بهذه الشروط .
الشيخ : بدون شروط .
السائل : إذن ما يستطيع
الشيخ : ما يستطيع أمّا الشرط الأوّل فلا بأس به وخير لك أن لا تذكره عرفت أيّ شرط .
السائل : الإشتراك .
الشيخ : أيوه كان ينبغي على الأقل أن تذكره أخيرا شوف يا أخي أنا الذي أجده من مخاطر التكتل والتحزّب الموجود اليوم أنّهم ينطلقون في تكتّلاتهم هذه المفرّقة للأمّة على قاعدة غير إسلاميّة أصبحت اليوم كأنّها قاعدة إسلاميّة ضرورية جدا وهي " الغاية تبرّر الوسيلة " لابدّ أنكم سمعتم عن هذه القاعدة المزعومة الغاية تبرر الوسيلة أظن أخونا عبد الرحمان رحمه الله آه زاده خيرا ورحمنا وإياه أحياءا وأمواتا وقع في هذه نقول نحن في لغة الشّام " الطابوسة " يعني في هذه الهوّة حيث صرّح في بعض رسائله أنّ المسلم في هذا العصر لابدّ أنّ في سبيل طلب الرّزق لابدّ أن يواقع الحرام لعلّكم تذكرون شيئا من هذا طيب كيف يقول مسلم هذا وهو يقرأ قوله تعالى (( ومن يتّق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )) ، ويقرأ مثلا قوله عليه السلام ( إنّ روح القدس نفث في روعي أنّ نفسا لن تموت حتّى تستكمل رزقها وأجلها فأجملوا في الطلب فإنّ ما عند الله لاينال بالحرام ) ، كيف يقول رجل يعني إذا ما قلنا عالم فهو مثلنا طالب علم وماشي في طلب العلم قديما وحديثا كيف يتناسى كل هذه النصوص وهي صريحة الغاية تبرر الوسيلة وصلت هذه القاعدة معهم أن يطبّقوا على أتباعهم شروط البيعة الكبرى الطاعة العمياء البيعة ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) هذه نصوص جاءت بالنّسبة للخليفة وهم يصرّحون أنّه لاخليفة ولكنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم أو بعبارة أخرى يخالفون أقوالهم بأفعالهم فالبيعة في الإسلام لا نعرفها إلاّ للخلفاء والطاعة هذه التي توجب على المسلم أو تجب على المسلم بحيث أنّ الأمر المباح يصبح فرضا عليه بسبب صدور الأمر ممن يجب تنفيذ الأمر كالزّوجة مثلا يأمرها زوجها بشيء ليس في الأصل واجبا عليها شرعا لكنه في الأصل هو مباح فيأمرها أن تفعله وهي قادرة مستطيعة فيجب عليها أن تفعل ذلك كذلك الحاكم المسلم المبايع بيعة شرعيّة هكذا فالإخوان المسلمون سنّوا هذه السّنّة السيّئة ثمّ قلّدهم من قلّدهم ممّن أراد أن يجمع بين الإخوانيّة وبين السلفيّة فرضوا البيعة وفرضوا الطاعة نحن نقول لامانع في فرض الطّاعة في سبيل تنظيم وتعليم الناس وتوجيههم وتربيتهم إلى آخره ولكن ليست هي الطاعة الّتي يأمر الله عزّ وجلّ بها في القرآن في طاعة الله ورسوله وأولي الأمر منكم هذه طاعة خاصّة وتلك طاعة عامّة لايترتب الأحكام التي تترتب على الطاعة الخاصّة ختاما أقول أنّ هذا العضو الذي أنت تشير إليه إذا كان لايسمحون له إلاّ أن يخضع لبيعتهم ولطاعتهم العمياء وهم يعلمون أنّ وجوده بين ظهرنيهم يفيدهم في أصل دعوتهم ولا يضرّهم فهذا هو من شؤم التكتّل واضح الجواب
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ .