الرسول صلى الله عليه وسلم بايع الصحابة على الموت أن لا يفروا حتى الموت وفي سورة الأنفال قد خفف الله عن المؤمنين هل تكون هذه الآية مخصصة يعمل بها لحاجة أم تكون خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ حفظ
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم بايع الصحابة على الموت أن لا يفروا حتى الموت وفي سورة الأنفال قد خفف الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين فجاء رجل هل تكون هذه مخصصة يعمل بها عند الحاجة أو تكون خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا المعنى أنه يجب أن يصابر اثنين أن الرجل يصابر اثنين لكن لو صابر أكثر ما في مانع يعني لا يحنو عليه أن يصابر أكثر إنما المحرم أن يفر من أقل من اثنين.
السائل : يعني لا يفر حتى يموت.
الشيخ : لا ما تكون مخصصة لأن الآية معناه يجب أن يصابر الواحد اثنين لكن لو صابر عشرة ما في مانع إي نعم.
السائل : ... يقول ... كلما جاءت السنة ...
الشيخ : لا قصده حديث الرسول المرفوع.
السائل : لكن حتى الحديث المرفوع لا يرد عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : يا معاذ.
الشيخ : لا هو يقصد يا علي.
السائل : يعني هونداء خاص بعلي.
الشيخ : إي نعم ردا على الرافضة عندهم أحاديث كثيرة يا علي لكن الرسول خاطب علي وحده لما خلفه في غزوة تبوك في أهله وقال : أجعلتني مع النساء قال : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبي بعدي ) يعني أخلفك في أهلي كما أن موسى خلف هارون في قومه.