نرجوا بسط الكلام حول : حجية قول الصحابي والعبرة بالرواية دون رأي الراوي والراوي أدرى بمروية مع ضرب الأمثلة . حفظ
السائل : جزاكم الله خير يعني هذا البحث في الحقيقة في آخره و في أوله أيضا يعتمد على مقدمات و على قواعد أصولية دائما تذكرها أنت في أشرطتك و تذكرها فى كتبك
الشيخ : نعم
السائل : و هذه القضايا تشكل حقيقة فى أذهان كثير من الشباب و بالتالي النتائج التي تبنى و الثمرات التي تبنى على تلك المقدمات تكون مخالفة لما تعتقد أنت أنه صواب و هو قضية حجية قول الصحابي و قول العلماء أن العبرة بروايته دون رأيه و قولهم أيضا في القاعدة أن الراوي أدرى لمرويه من غيره هذه الثلاث قضايا الحقيقة نحتاج إلى يعني مزيد من البسط فيها مع ضرب الأمثلة حتى تستقر هذه قضية في أذهاننا و في أذهان من يسمع هذا الشريط إن شاء الله حتى ينطلق في بحوثه العلمية إلى نتائج و ثمرات تكون موافقة لما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و أله سلم
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : هذا يا أخي كله مبين و مفصل و لما تقول أنت في الأشرطة عندنا أربعة ألاف شريط أو أكثر و كل هذا مبين و هذا من المستحيل كل ما طلب طالب طلبة ما نقول له لبيك هلا راح نعملك محاضرة حول ما طلبت هذا أمر مستحيل
السائل : نعم
الشيخ : فالآن إنت جبت بعض العبارات المعروفة عند الأصولين و نحن من المؤمنين بها و نحن من المحتجين بها الراوي أدرى لمرويه من غيره هذا حجة على الرجل هذا حجة على الرجل لأن بن عمر هو الذي روى ( حفوا الشارب و أعفوا اللحى ) هو الذي روى فهو أدري بمرويه من الذي جاء بعد أربعة عشر قرنا هذا من حجتنا في الموضوع و قلت له آنفا ( الشاهد يرى ما لا يرى الغائب )