تفسير قوله تعالى : (( والله سميعٌ عليمٌ )) وإثبات اسم الله السميع، وإثبات صفة السمع لله وبيان معناها حفظ
ثم قال تعالى: ((والله سميع عليم)) ختم الآية بذلك تحذيرا من وجه وتبشيرا من وجه، تحذيرا من أين؟ من المخالفة، وتبشيرا في الموافقة، أي إذا وافقت فلن يضيع عملك فإن الله سميع عليم، وإن خالفت فلن يخفى عملك على الله لأن الله سميع عليم، ومر علينا كثيرا أن العلماء رحمهم الله....
قال الله تعالى: ((والله سميع عليم)) نعيد ما نكرره دائما من أن سميع اسم من أسماء الله، وكل اسم من أسماء الله متضمن لصفة واحدة أو أكثر، لابد أن يتضمن صفة أو أكثر من صفة، وقد مر علينا غير بعيد أن اسم الحي متضمن للحياة التي دلت عليها مادة الحي ولغيرها من الصفات الكاملة، وقلنا الحي القيوم تستوعبان جميع أسماء الله الحسنى، ولهذا كانت الاسم الاسم الأعظم، فكل اسم، قاعدة كل اسم من أسماء الله فهو متضمن لصفة أو أكثر، وليس كل صفة تتضمن اسما واضح؟ فمثلا: جاء ربك، هذه صفة، هل يلزم أن نقول: من أسماء الله الجائي ؟ ((كلم الله موسى تكليما)) لا يلزم أن، أو لا يجوز أن نقول من أسمائه المتكلم بناء ثبوت صفة الكلام في حقه، لكن سميع نقولتضمن صفة وهي السمع، السمع يقول العلماء: إنعلى قسمين رئيسيين، بمعنى الإجابة مسموع الصوت وإن خفى، وهذا أيضا يراد به التأييد وتارة يراد به التهديد وتارة يراد به بيان إحاطة سمع الله بكل شيء، هذا السمع الذي بمعنى إدراك المسموع، تارة يراد به التأييد، وتارة يراد به التهديد، وتارة يراد به بيان إحاطة سمع الله تعالى بكل شيء، ففي قوله تعالى: ((إنني معكما أسمع وأرى)) يراد به؟ يراد به التأييد، يعني مع إثبات السمع يراد به التأييد، وفي قوله: ((لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء)) يراد به التهديد، وكذلك ((أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى)) للتهديد، وتارة، للتهديد هذه يعني ((أنا لانسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون))، وتارة يراد به بيان إحاطة علم الله بكل مسموع مثل: (( لقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ))، وربما يقال أيضا كل ما جاء اسم سميع فهي دالة متضمنة لذلك.
أما النوع الثاني، أو القسم الثاني الرئيسي من أقسام السمع فهو بمعنى الاستجابة، ومنه قوله تعالى عن ابراهيم: ((إن ربي لسميع الدعاء )) سميع الدعاء يعني مجيب الدعاء، لأنه ليس المقصود التوسل بسمع الله للدعاء بدون إجابته، بل المقصود التوسل بكونه جل وعلى مجيبا للدعاء أن يجيب دعاء هذا الداعي، قالوا ومنه قول المصلي: (سمع الله لمن حمده) يعني استجاب لمن حمده، وهل بين هذين القسمين منافاة ؟ ليس بينهما منافاة، لأن هذا لشيء وهذا لشيء، والتنافي إنما يكون إذا وقع المعنيان على شيء واحد لا يمكن الجمع بينهما، وبهذا تبين أن سمع الله ينقسم إلى قسمين، سمع بمعنى إدراك المسموع يعني إدراك الأصوات وإن خفيت، وسمع بمعنى الاستجابة، استجابة الدعاء، والأول تارة يراد به التهديد وتارة يراد به التأييد وتارة يراد به بيان الإحاطة نعم.
قال الله تعالى: ((والله سميع عليم)) نعيد ما نكرره دائما من أن سميع اسم من أسماء الله، وكل اسم من أسماء الله متضمن لصفة واحدة أو أكثر، لابد أن يتضمن صفة أو أكثر من صفة، وقد مر علينا غير بعيد أن اسم الحي متضمن للحياة التي دلت عليها مادة الحي ولغيرها من الصفات الكاملة، وقلنا الحي القيوم تستوعبان جميع أسماء الله الحسنى، ولهذا كانت الاسم الاسم الأعظم، فكل اسم، قاعدة كل اسم من أسماء الله فهو متضمن لصفة أو أكثر، وليس كل صفة تتضمن اسما واضح؟ فمثلا: جاء ربك، هذه صفة، هل يلزم أن نقول: من أسماء الله الجائي ؟ ((كلم الله موسى تكليما)) لا يلزم أن، أو لا يجوز أن نقول من أسمائه المتكلم بناء ثبوت صفة الكلام في حقه، لكن سميع نقولتضمن صفة وهي السمع، السمع يقول العلماء: إنعلى قسمين رئيسيين، بمعنى الإجابة مسموع الصوت وإن خفى، وهذا أيضا يراد به التأييد وتارة يراد به التهديد وتارة يراد به بيان إحاطة سمع الله بكل شيء، هذا السمع الذي بمعنى إدراك المسموع، تارة يراد به التأييد، وتارة يراد به التهديد، وتارة يراد به بيان إحاطة سمع الله تعالى بكل شيء، ففي قوله تعالى: ((إنني معكما أسمع وأرى)) يراد به؟ يراد به التأييد، يعني مع إثبات السمع يراد به التأييد، وفي قوله: ((لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء)) يراد به التهديد، وكذلك ((أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى)) للتهديد، وتارة، للتهديد هذه يعني ((أنا لانسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون))، وتارة يراد به بيان إحاطة علم الله بكل مسموع مثل: (( لقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ))، وربما يقال أيضا كل ما جاء اسم سميع فهي دالة متضمنة لذلك.
أما النوع الثاني، أو القسم الثاني الرئيسي من أقسام السمع فهو بمعنى الاستجابة، ومنه قوله تعالى عن ابراهيم: ((إن ربي لسميع الدعاء )) سميع الدعاء يعني مجيب الدعاء، لأنه ليس المقصود التوسل بسمع الله للدعاء بدون إجابته، بل المقصود التوسل بكونه جل وعلى مجيبا للدعاء أن يجيب دعاء هذا الداعي، قالوا ومنه قول المصلي: (سمع الله لمن حمده) يعني استجاب لمن حمده، وهل بين هذين القسمين منافاة ؟ ليس بينهما منافاة، لأن هذا لشيء وهذا لشيء، والتنافي إنما يكون إذا وقع المعنيان على شيء واحد لا يمكن الجمع بينهما، وبهذا تبين أن سمع الله ينقسم إلى قسمين، سمع بمعنى إدراك المسموع يعني إدراك الأصوات وإن خفيت، وسمع بمعنى الاستجابة، استجابة الدعاء، والأول تارة يراد به التهديد وتارة يراد به التأييد وتارة يراد به بيان الإحاطة نعم.