مناسبة ختم الآية بهذين الإسمين من أسماء الله حفظ
مناسبة ختم الآية بالاسمين الكريمين هوأن فيها تحدثا عن الدين والمستمسك به والزائغ عنه، فمن أجل ذلك كان من أنسب ما تختم به هذين الاسمين، لأن من علم أن الله سميع بأقواله عليم بأحواله فماذا يختار لنفسه ؟ يختار لنفسه الرشد ويتجنب الغي، يختار الرشد لأنه يعلم أن الله يسمعه إن تكلم، ويعلمه على أي حال كان، ويحذر الغي لأنه يعلم أن الله يسمعه ويعلمه على أي حال كان ويخشى عقاب الله، فهو في حال رشده يؤمل الخير من ربه لعلمه بحاله وسمعه لمقاله، وفي حال الغي يخشى من ربه فيدع الغي.