2 - باب تحريم الخمر، وبيان أنها تكون من عصير العنب، ومن التمر والبسر والزبيب، وغيرها مما يسكر أستمع حفظ
3 - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، حدثني ابن شهاب، عن علي بن حسين بن علي، عن أبيه حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب، قال: ( أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة، وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت، معه قينة تغنيه، فقالت: ألا يا حمز للشرف النواء, فثار إليهما حمزة بالسيف، فجب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، ثم أخذ من أكبادهما )، قلت لابن شهاب: ومن السنام؟ قال: قد جب أسنمتهما، فذهب بها، قال ابن شهاب: قال علي: ( فنظرت إلى منظر أفظعني، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة، فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد، وانطلقت معه، فدخل على حمزة فتغيظ عليه، فرفع حمزة بصره، فقال: هل أنتم إلا عبيد لآبائي، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم ). حدثنا عبد بن حميد، أخبرني عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، بهذا الإسناد مثله. وحدثني أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا سعيد بن كثير بن عفير أبو عثمان المصري، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني علي بن حسين بن علي، أن حسين بن علي، أخبره، أن عليا، قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع يرتحل معي، فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي، فبينا أنا أجمع لشارفي متاعا من الأقتاب، والغرائر والحبال، وشارفاي مناختان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار، وجمعت حين جمعت ما جمعت، فإذا شارفاي قد اجتبت أسنمتهما، وبقرت خواصرهما، وأخذ من أكبادهما، فلم أملك عيني حين رأيت ذلك المنظر منهما، قلت: من فعل هذا؟ قالوا: فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار غنته قينة وأصحابه، فقالت في غنائها: ألا يا حمز للشرف النواء، فقام حمزة بالسيف فاجتب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، فأخذ من أكبادهما، فقال علي: فانطلقت حتى أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة، قال: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي الذي لقيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما لك؟ ) قلت: يا رسول الله، والله ما رأيت كاليوم قط، عدا حمزة على ناقتي، فاجتب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، وها هو ذا في بيت معه شرب، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه، ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء الباب الذي فيه حمزة، فاستأذن فأذنوا له، فإذا هم شرب، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل، فإذا حمزة محمرة عيناه، فنظر حمزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صعد النظر إلى ركبتيه، ثم صعد النظر فنظر إلى سرته، ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه، فقال حمزة: وهل أنتم إلا عبيد لأبي، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ثمل، فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى، وخرج وخرجنا معه ). وحدثنيه محمد بن عبد الله بن قهزاذ، حدثني عبد الله بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري بهذا الإسناد مثله. أستمع حفظ
4 - شرح حديث علي بن أبي طالب، قال: أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة ... أستمع حفظ
5 - شرح حديث علي, قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع يرتحل معي، فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي .... أستمع حفظ
6 - الكلام على إسناد حديث علي بن أبي طالب، قال: أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة ... أستمع حفظ
7 - الكلام على الإسناد : حدثنا عبد بن حميد، أخبرني عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، بهذا الإسناد مثله. أستمع حفظ
8 - الكلام على إسناد حديث علي, قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع يرتحل معي، فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي .... أستمع حفظ
9 - الكلام على الإسناد : وحدثنيه محمد بن عبد الله بن قهزاذ، حدثني عبد الله بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري بهذا الإسناد مثله . أستمع حفظ
10 - حدثني أبو الربيع سليمان بن داود العتكي، حدثنا حماد يعني ابن زيد، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة، وما شرابهم إلا الفضيخ: البسر والتمر، فإذا مناد ينادي، فقال: اخرج فانظر، فخرجت، فإذا مناد ينادي: " ألا إن الخمر قد حرمت "، قال: فجرت في سكك المدينة، فقال لي أبو طلحة: اخرج فاهرقها، فهرقتها، فقالوا - أو قال بعضهم: - قتل فلان، قتل فلان، وهي في بطونهم، - قال: فلا أدري هو من حديث أنس -، فأنزل الله عز وجل: { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } [المائدة: 93]. وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، أخبرنا عبد العزيز بن صهيب، قال: سألوا أنس بن مالك عن الفضيخ، فقال: ما كانت لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ، إني لقائم أسقيها أبا طلحة، وأبا أيوب، ورجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا إذ جاء رجل، فقال: هل بلغكم الخبر؟ قلنا: لا، قال: ( فإن الخمر قد حرمت )، فقال: يا أنس، أرق هذه القلال، قال: فما راجعوها، ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل. وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، قال: وأخبرنا سليمان التيمي، حدثنا أنس بن مالك، قال: إني لقائم على الحي على عمومتي أسقيهم من فضيخ لهم وأنا أصغرهم سنا، فجاء رجل، فقال: ( إنها قد حرمت الخمر )، فقالوا: اكفئها يا أنس، فكفأتها، قال: قلت لأنس: ما هو؟ قال: بسر ورطب، قال: فقال أبو بكر بن أنس: كانت خمرهم يومئذ، قال سليمان: وحدثني رجل، عن أنس بن مالك، أنه قال ذلك أيضا . حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: قال أنس: كنت قائما على الحي أسقيهم بمثل حديث ابن علية، غير أنه قال: فقال أبو بكر بن أنس: كان خمرهم يومئذ، وأنس شاهد، فلم ينكر أنس ذاك، وقال ابن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: حدثني بعض من كان معي، أنه سمع أنسا، يقول: كان خمرهم يومئذ . وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، قال: وأخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: كنت أسقي أبا طلحة، وأبا دجانة، ومعاذ بن جبل في رهط من الأنصار، فدخل علينا داخل، فقال: ( حدث خبر نزل تحريم الخمر )، فأكفأناها يومئذ وإنها لخليط البسر والتمر،، قال قتادة: وقال أنس بن مالك: ( لقد حرمت الخمر، وكانت عامة خمورهم يومئذ خليط البسر والتمر ). وحدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: أخبرنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: إني لأسقي أبا طلحة، وأبا دجانة، وسهيل بن بيضاء، من مزادة فيها خليط بسر، وتمر، بنحو حديث سعيد . أستمع حفظ
11 - شرح أحاديث أنس بن مالك، قال: كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة، وما شرابهم إلا الفضيخ: البسر والتمر، فإذا مناد ينادي، فقال: اخرج فانظر، فخرجت، فإذا مناد ينادي: " ألا إن الخمر قد حرمت " ... أستمع حفظ
15 - الكلام على الإسناد : حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: قال أنس: كنت قائما على الحي أسقيهم بمثل حديث ابن علية، غير أنه قال: فقال أبو بكر بن أنس: كان خمرهم يومئذ، وأنس شاهد، فلم ينكر أنس ذاك، وقال ابن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: حدثني بعض من كان معي، أنه سمع أنسا، يقول: كان خمرهم يومئذ . أستمع حفظ
17 - الكلام على الإسناد : وحدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: أخبرنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: إني لأسقي أبا طلحة، وأبا دجانة، وسهيل بن بيضاء، من مزادة فيها خليط بسر، وتمر، بنحو حديث سعيد. أستمع حفظ
18 - وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن قتادة بن دعامة حدثه، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب، وإن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر ). أستمع حفظ
19 - الكلام على إسناد حديث : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب ... ). أستمع حفظ
20 - وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أنه، قال: كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح، وأبا طلحة، وأبي بن كعب شرابا من فضيخ وتمر، فأتاهم آت، فقال: ( إن الخمر قد حرمت )، فقال أبو طلحة: يا أنس، قم إلى هذه الجرة فاكسرها، فقمت إلى مهراس لنا فضربتها بأسفله حتى تكسرت . أستمع حفظ
22 - وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو بكر يعني الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: ( لقد أنزل الله الآية التي حرم الله فيها الخمر، وما بالمدينة شراب يشرب إلا من تمر ). أستمع حفظ
25 - حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، ح وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن السدي، عن يحيى بن عباد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلا، فقال: ( لا ). أستمع حفظ
28 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل الحضرمي، أن طارق بن سويد الجعفي، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه - أو كره - أن يصنعها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: ( إنه ليس بدواء، ولكنه داء ). أستمع حفظ
31 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا الحجاج بن أبي عثمان، حدثني يحيى بن أبي كثير، أن أبا كثير، حدثه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأوزاعي، حدثنا أبو كثير، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة ). وحدثنا زهير بن حرب، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي، وعكرمة بن عمار، وعقبة بن التوأم، عن أبي كثير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخمر من هاتين الشجرتين: الكرمة والنخلة )، وفي رواية أبي كريب: ( الكرم والنخل ). أستمع حفظ
32 - شرح أحاديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة ). أستمع حفظ