كتاب الأشربة-226
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.03 ميغابايت )
التنزيل ( 601 )
الإستماع ( 70 )


2 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن فضيل، قال أبو بكر: عن أبي سنان، وقال ابن المثنى: عن ضرار بن مرة، عن محارب، عن ابن بريدة، عن أبيه، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا ضرار بن مرة أبو سنان، عن محارب بن دثار، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها، ولا تشربوا مسكرا ). وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا ضحاك بن مخلد، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( نهيتكم عن الظروف، وإن الظروف - أو ظرفا - لا يحل شيئا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كنت نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم، فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا ). أستمع حفظ

10 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع، فقال: ( كل شراب أسكر فهو حرام ). وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع عائشة، تقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل شراب أسكر فهو حرام ). حدثنا يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، كلهم عن ابن عيينة، ح وحدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد، وليس في حديث سفيان، وصالح، سئل عن البتع، وهو في حديث معمر، وفي حديث صالح: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل شراب مسكر حرام ). أستمع حفظ

15 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لقتيبة، قالا: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ بن جبل إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له المزر من الشعير، وشراب يقال له البتع من العسل، فقال: ( كل مسكر حرام ). حدثنا محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعه من سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن، فقال لهما: ( بشرا ويسرا، وعلما ولا تنفرا - وأراه قال: - وتطاوعا )، قال: فلما ولى رجع أبو موسى، فقال: يا رسول الله، إن لهم شرابا من العسل يطبخ حتى يعقد، والمزر يصنع من الشعير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل ما أسكر عن الصلاة فهو حرام ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، واللفظ لابن أبي خلف، قالا: حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله وهو ابن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد بن أبي بردة، حدثنا أبو بردة، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذا إلى اليمن، فقال: ( ادعوا الناس، وبشرا ولا تنفرا، ويسرا ولا تعسرا )، قال: فقلت يا رسول الله، أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن البتع وهو من العسل، ينبذ حتى يشتد، والمزر وهو من الذرة والشعير، ينبذ حتى يشتد، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه، فقال: ( أنهى عن كل مسكر أسكر عن الصلاة ). أستمع حفظ

20 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رجلا قدم من جيشان، وجيشان من اليمن، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة، يقال له: المزر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أو مسكر هو؟ ) قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مسكر حرام، إن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال ) قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: ( عرق أهل النار ) أو ( عصارة أهل النار ). أستمع حفظ

22 - حدثنا أبو الربيع العتكي، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب، لم يشربها في الآخرة ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وأبو بكر بن إسحاق، كلاهما عن روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام ). وحدثنا صالح بن مسمار السلمي، حدثنا معن، حدثنا عبد العزيز بن المطلب، عن موسى بن عقبة، بهذا الإسناد مثله . وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن حاتم، قالا: حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، أخبرنا نافع، عن ابن عمر، قال: ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( كل مسكر خمر، وكل خمر حرام ). أستمع حفظ

29 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة ). حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ( من شرب الخمر في الدنيا، فلم يتب منها، حرمها في الآخرة، فلم يسقها )، قيل لمالك: رفعه؟ قال: " نعم ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة، إلا أن يتوب ). وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا هشام يعني ابن سليمان المخزومي، عن ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عبيد الله. أستمع حفظ

36 - حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن يحيى بن عبيد أبي عمر البهراني، قال: سمعت ابن عباس، يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له أول الليل، فيشربه إذا أصبح يومه ذلك، والليلة التي تجيء، والغد والليلة الأخرى، والغد إلى العصر، فإن بقي شيء سقاه الخادم، أو أمر به فصب ). حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى البهراني، قال: ذكروا النبيذ عند ابن عباس، فقال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له في سقاء - قال شعبة: - من ليلة الاثنين فيشربه يوم الاثنين، والثلاثاء إلى العصر، فإن فضل منه شيء سقاه الخادم، أو صبه . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لأبي بكر، وأبي كريب، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي عمر، عن ابن عباس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى، أو يهراق ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن يحيى بن أبي عمر، عن ابن عباس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له الزبيب في السقاء، فيشربه يومه، والغد، وبعد الغد، فإذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه، فإن فضل شيء أهراقه ). وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله، عن زيد، عن يحيى أبي عمر النخعي، قال: سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر وشرائها والتجارة فيها، فقال: أمسلمون أنتم؟ قالوا: نعم، قال: فإنه لا يصلح بيعها، ولا شراؤها، ولا التجارة فيها، قال: فسألوه عن النبيذ، فقال: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، ثم رجع وقد نبذ ناس من أصحابه في حناتم ونقير ودباء، فأمر به فأهريق، ثم أمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء، فجعل من الليل فأصبح، فشرب منه يومه ذلك وليلته المستقبلة، ومن الغد حتى أمسى، فشرب وسقى، فلما أصبح أمر بما بقي منه فأهريق ). أستمع حفظ

43 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا القاسم يعني ابن الفضل الحداني، حدثنا ثمامة يعني ابن حزن القشيري، قال: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ، فدعت عائشة جارية حبشية، فقالت: سل هذه، فإنها كانت تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت الحبشية: ( كنت أنبذ له في سقاء من الليل وأوكيه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه ). حدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن يونس، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة، قالت: ( كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكى أعلاه وله عزلاء، ننبذه غدوة فيشربه عشاء، وننبذه عشاء فيشربه غدوة ). أستمع حفظ

46 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه، فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس، قال سهل: تدرون ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ( أنقعت له تمرات من الليل في تور، فلما أكل سقته إياه ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال: سمعت سهلا، يقول: أتى أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يقل: فلما أكل سقته إياه . وحدثني محمد بن سهل التميمي، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد يعني أبا غسان، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث وقال: في تور من حجارة، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته، فسقته تخصه بذلك . أستمع حفظ

50 - حدثني محمد بن سهل التميمي، وأبو بكر بن إسحاق، قال أبو بكر: أخبرنا، وقال ابن سهل: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد وهو ابن مطرف أبو غسان، أخبرني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت، فنزلت في أجم بني ساعدة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها، فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، قال: ( قد أعذتك مني )، فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ فقالت: لا، فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءك ليخطبك، قالت: أنا كنت أشقى من ذلك، قال سهل: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه، ثم قال: ( اسقنا ) لسهل، قال: فأخرجت لهم هذا القدح، فأسقيتهم فيه، قال أبو حازم: فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا فيه، قال: ثم استوهبه بعد ذلك عمر بن عبد العزيز، فوهبه له، وفي رواية أبي بكر بن إسحاق، قال: " اسقنا يا سهل " . أستمع حفظ