كتاب الأشربة-229
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 6.62 ميغابايت )
التنزيل ( 741 )
الإستماع ( 67 )


2 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال: ( الأيمن فالأيمن ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، واللفظ لزهير، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين، وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته، فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن، وشيب له من بئر في الدار، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر، وأبو بكر عن شماله: يا رسول الله، أعط أبا بكر، فأعطاه أعرابيا عن يمينه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأيمن فالأيمن ). حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم أبي طوالة الأنصاري، أنه سمع أنس بن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، واللفظ له، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الله بن عبد الرحمن، أنه سمع أنس بن مالك، يحدث قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا، فاستسقى فحلبنا له شاة، ثم شبته من ماء بئري هذه، قال: فأعطيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يساره، وعمر وجاهه، وأعرابي عن يمينه، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شربه، قال عمر: هذا أبو بكر يا رسول الله، يريه إياه، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعرابي، وترك أبا بكر، وعمر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الأيمنون، الأيمنون، الأيمنون )، قال أنس: " فهي سنة، فهي سنة، فهي سنة ". أستمع حفظ

7 - حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: ( أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ ) فقال الغلام: لا والله، لا أوثر بنصيبي منك أحدا، قال: فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده . حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم، ح وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يقولا فتله، ولكن في رواية يعقوب، قال: فأعطاه إياه . أستمع حفظ

13 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم طعاما، فلا يمسح يده حتى يلعقها )، أو ( يلعقها ). حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرني أبو عاصم، جميعا عن ابن جريج، ح وحدثنا زهير بن حرب، واللفظ له، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، قال: سمعت عطاء، يقول: سمعت ابن عباس، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقها )، أو ( يلعقها ). أستمع حفظ

17 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، ومحمد بن حاتم، قالوا: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلعق أصابعه الثلاث من الطعام )، ولم يذكر ابن حاتم الثلاث، وقال ابن أبي شيبة في روايته: عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه . حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن سعد، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا هشام، عن عبد الرحمن بن سعد، أن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أو عبد الله بن كعب، أخبره، عن أبيه كعب، أنه حدثهم، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاث أصابع، فإذا فرغ لعقها ). وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن عبد الرحمن بن سعد، أن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وعبد الله بن كعب، حدثاه، أو أحدهما عن أبيه كعب بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . أستمع حفظ

20 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة، وقال: ( إنكم لا تدرون في أيه البركة ). حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ). وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو داود الحفري، ح وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، كلاهما عن سفيان، بهذا الإسناد مثله، وفي حديثهما: ( ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها، أو يلعقها وما بعده ). حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه، حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة، فليمط ما كان بها من أذى، ثم ليأكلها، ولا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة ). وحدثناه أبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية، عن الأعمش، بهذا الإسناد: ( إذا سقطت لقمة أحدكم ) إلى آخر الحديث، ولم يذكر أول الحديث: ( إن الشيطان يحضر أحدكم ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، وأبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر اللعق، وعن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر اللقمة نحو حديثهما . أستمع حفظ

31 - حدثنا قتيبة بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة، وتقاربا في اللفظ، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: كان رجل من الأنصار يقال له: أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهه الجوع، فقال لغلامه: ويحك، اصنع لنا طعاما لخمسة نفر، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة، قال: فصنع، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه خامس خمسة واتبعهم رجل، فلما بلغ الباب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا اتبعنا، فإن شئت أن تأذن له، وإن شئت رجع )، قال: لا، بل آذن له يا رسول الله . وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية، ح وحدثناه نصر بن علي الجهضمي، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، كلهم عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود، بهذا الحديث، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير، قال نصر بن علي في روايته لهذا الحديث: حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق بن سلمة، حدثنا أبو مسعود الأنصاري، وساق الحديث . وحدثني محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار وهو ابن رزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، ح وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا زهير، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بهذا الحديث . أستمع حفظ

34 - الكلام على الإسناد : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية، ح وحدثناه نصر بن علي الجهضمي، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، كلهم عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود، بهذا الحديث، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير، قال نصر بن علي في روايته لهذا الحديث: حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق بن سلمة، حدثنا أبو مسعود الأنصاري، وساق الحديث ). أستمع حفظ

36 - وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن جارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسيا كان طيب المرق، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يدعوه، فقال: ( وهذه؟ ) لعائشة، فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا )، فعاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وهذه؟ )، قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا )، ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وهذه؟ )، قال: نعم في الثالثة، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله . أستمع حفظ

38 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم - أو ليلة - فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ( ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ ) قالا: الجوع يا رسول الله،، قال: ( وأنا، والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما، قوموا )، فقاموا معه، فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أين فلان؟ ) قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، قال: فانطلق، فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياك، والحلوب )، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر: والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم ) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو هشام يعني المغيرة بن سلمة، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا يزيد، حدثنا أبو حازم، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: بينا أبو بكر قاعد وعمر معه، إذ أتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما أقعدكما هاهنا؟ ) قالا: أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق، ثم ذكر نحو حديث خلف بن خليفة . أستمع حفظ