كتاب الآداب و كتاب السلام-243
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.64 ميغابايت )
التنزيل ( 871 )
الإستماع ( 56 )


2 - حدثنا يحيى بن يحيى، ومحمد بن رمح، قالا: أخبرنا الليث - واللفظ ليحيى - ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، أن سهل بن سعد الساعدي، أخبره أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لو أعلم أنك تنتظرني لطعنت به في عينك ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما جعل الإذن من أجل البصر ). وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن سهل بن سعد الأنصاري، أخبره، أن رجلا اطلع من جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يرجل به رأسه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أعلم أنك تنظر، طعنت به في عينك، إنما جعل الله الإذن من أجل البصر ). أستمع حفظ

25 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والجلوس بالطرقات ) قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه ) قالوا: وما حقه؟ قال: ( غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ) . حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا عبد العزيز بن محمد المدني، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، عن هشام يعني ابن سعد، كلاهما عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد . أستمع حفظ

29 - حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حق المسلم على المسلم خمس ) ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز ) قال عبد الرزاق: " كان معمر يرسل هذا الحديث، عن الزهري، وأسنده مرة عن ابن المسيب، عن أبي هريرة " . حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( حق المسلم على المسلم ست ) قيل: ما هن يا رسول الله؟، قال: ( إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فسمته، وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه ). أستمع حفظ

35 - حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن عبيد الله بن أبي بكر، قال: سمعت أنسا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ح وحدثني إسماعيل بن سالم، حدثنا هشيم، أخبرنا عبيد الله بن أبي بكر، عن جده أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم ). حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، ح وحدثني يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، قالا: حدثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار - واللفظ لهما - قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس، أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أهل الكتاب يسلمون علينا فكيف نرد عليهم؟ قال: ( قولوا وعليكم ). حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر - واللفظ ليحيى بن يحيى قال: يحيى بن يحيى: أخبرنا وقال الآخرون: - حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن اليهود إذا سلموا عليكم يقول أحدهم السام عليكم فقل عليك ). وحدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أنه قال: ( فقولوا وعليك ). أستمع حفظ

41 - وحدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب - واللفظ لزهير - قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم، فقالت عائشة: بل عليكم السام واللعنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ( إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) قالت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: ( قد قلت وعليكم ). حدثناه حسن بن علي الحلواني، وعبد بن حميد، جميعا، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر كلاهما، عن الزهري، بهذا الإسناد وفي حديثهما جميعا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قد قلت عليكم ) ولم يذكروا الواو. حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم قال: ( وعليكم ) قالت عائشة: قلت بل عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ( لا تكوني فاحشة ) فقالت: ما سمعت ما قالوا؟ فقال: ( أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا، قلت: وعليكم ). حدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، بهذا الإسناد غير أنه قال: ففطنت بهم عائشة فسبتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مه يا عائشة، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ) وزاد فأنزل الله عز وجل (( وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله )) إلى آخر الآية . أستمع حفظ

49 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروه إلى أضيقه ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، كلهم، عن سهيل بهذا الإسناد وفي حديث وكيع، إذا لقيتم اليهود وفي حديث ابن جعفر، عن شعبة قال: في أهل الكتاب وفي حديث جرير إذا لقيتموهم ولم يسم أحدا من المشركين . أستمع حفظ

54 - حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن سيار، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مر على غلمان فسلم عليهم ). وحدثنيه إسماعيل بن سالم، أخبرنا هشيم، أخبرنا سيار بهذا الإسناد . وحدثني عمرو بن علي، ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سيار، قال: كنت أمشي مع ثابت البناني، فمر بصبيان فسلم عليهم، وحدث ثابت أنه كان يمشي مع أنس، فمر بصبيان فسلم عليهم، وحدث أنس أنه كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فمر بصبيان فسلم عليهم ). أستمع حفظ

59 - حدثنا أبو كامل الجحدري، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن عبد الواحد - واللفظ لقتيبة - حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحسن بن عبيد الله، حدثنا إبراهيم بن سويد، قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد، قال: سمعت ابن مسعود، يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذنك علي أن يرفع الحجاب، وأن تستمع سوادي، حتى أنهاك ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإسحاق بن إبراهيم - قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الحسن بن عبيد الله بهذا الإسناد، مثله . أستمع حفظ