كتاب الآداب و كتاب السلام-244
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.37 ميغابايت )
التنزيل ( 633 )
الإستماع ( 50 )


2 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خرجت سودة بعدما ضرب عليها الحجاب لتقضي حاجتها، وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما، لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب، فقال: يا سودة، والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين، قالت: فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله إني خرجت، فقال لي عمر: كذا وكذا، قالت: فأوحي إليه، ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه، فقال: ( إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن ) وفي رواية أبي بكر، يفرع النساء جسمها، زاد أبو بكر في حديثه: فقال هشام يعني البراز . وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، بهذا الإسناد، وقال: وكانت امرأة يفرع الناس جسمها، قال: وإنه ليتعشى . وحدثنيه سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بهذا الإسناد . حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، كن يخرجن بالليل، إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح، وكان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " احجب نساءك، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل "، فخرجت سودة بنت زمعة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ألا قد عرفناك، يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب قالت عائشة: فأنزل الله عز وجل الحجاب . حدثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب بهذا الإسناد نحوه . أستمع حفظ

13 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والدخول على النساء ) فقال: رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: ( الحمو الموت ). وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وحيوة بن شريح، وغيرهم، أن يزيد بن أبي حبيب، حدثهم بهذا الإسناد مثله . وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، قال: وسمعت الليث بن سعد، يقول: " الحمو أخ الزوج، وما أشبهه من أقارب الزوج، ابن العم ونحوه ". أستمع حفظ

18 - حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو، ح وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة، حدثه أن عبد الرحمن بن جبير حدثه أن عبد الله بن عمرو بن العاص، حدثه أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس، فدخل أبو بكر الصديق، وهي تحته يومئذ، فرآهم، فكره ذلك، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لم أر إلا خيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله قد برأها من ذلك ) ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: ( لا يدخلن رجل، بعد يومي هذا، على مغيبة، إلا ومعه رجل أو اثنان ). أستمع حفظ

21 - حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع إحدى نسائه، فمر به رجل فدعاه، فجاء، فقال: ( يا فلان هذه زوجتي فلانة ) فقال: يا رسول الله من كنت أظن به، فلم أكن أظن بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد - وتقاربا في اللفظ - قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن صفية بنت حيي، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا، فأتيته أزوره ليلا، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا ) أو قال (شيئا ). وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرنا علي بن حسين، أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تزوره، في اعتكافه في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، وقام النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها، ثم ذكر بمعنى حديث معمر، غير أنه قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم ) ولم يقل ( يجري ). أستمع حفظ

25 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرنا علي بن حسين، أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تزوره، في اعتكافه في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، وقام النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها، ثم ذكر بمعنى حديث معمر، غير أنه قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم ) ولم يقل ( يجري ) ). أستمع حفظ

27 - حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة أن أبا مرة مولى عقيل بن أبى طالب أخبره عن أبى واقد الليثى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينما هو جالس فى المسجد والناس معه إذ أقبل نفر ثلاثة فأقبل اثنان إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذهب واحد. قال فوقفا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأما أحدهما فرأى فرجة فى الحلقة فجلس فيها وأما الآخر فجلس خلفهم وأما الثالث فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ( ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه ). وحدثنا أحمد بن المنذر حدثنا عبد الصمد حدثنا حرب - وهو ابن شداد - ح وحدثنى إسحاق بن منصور أخبرنا حبان حدثنا أبان قالا جميعا حدثنا يحيى بن أبى كثير أن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة حدثه فى هذا الإسناد بمثله فى المعنى. أستمع حفظ

31 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثني محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه، ثم يجلس فيه ). حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي ح، وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا يحيى وهو القطان، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي، كلهم عن عبيد الله، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة - واللفظ له -. حدثنا محمد بن بشر، وأبو أسامة، وابن نمير، قالوا: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يقيم الرجل الرجل من مقعده، ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا ). وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، حدثنا أيوب، ح وحدثني يحيى بن حبيب، حدثنا روح، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق كلاهما، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان كلهم، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث ولم يذكروا في الحديث ( ولكن تفسحوا وتوسعوا ) وزاد في حديث ابن جريج، قلت: في يوم الجمعة؟ قال: في يوم الجمعة وغيرها . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يقيمن أحدكم أخاه، ثم يجلس في مجلسه ) وكان ابن عمر، إذا قام له رجل عن مجلسه، لم يجلس فيه . وحدثناه عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر بهذا الإسناد مثله . أستمع حفظ

35 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، حدثنا أيوب، ح وحدثني يحيى بن حبيب، حدثنا روح، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق كلاهما، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان كلهم، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث ولم يذكروا في الحديث ( ولكن تفسحوا وتوسعوا ) وزاد في حديث ابن جريج، قلت: في يوم الجمعة؟ قال: في يوم الجمعة وغيرها ). أستمع حفظ

44 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، كلهم عن هشام، ح وحدثنا أبو كريب، أيضا - واللفظ هذا -، حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، أن مخنثا كان عندها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت، فقال لأخي أم سلمة: يا عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله عليكم الطائف غدا، فإني أدلك على بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، قال فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( لا يدخل هؤلاء عليكم ). أستمع حفظ

49 - حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب الهمداني، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، أخبرني أبي، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء، غير فرسه، قالت: فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مئونته وأسوسه وأدق النوى لناضحه، وأعلفه، وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق، قالت: وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي على ثلثي فرسخ قالت: فجئت يوما والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه، فدعاني، ثم قال: ( إخ إخ ) ليحملني خلفه، قالت: فاستحييت وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى على رأسك أشد من ركوبك معه، قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر، بعد ذلك، بخادم فكفتني سياسة الفرس فكأنما أعتقتني . أستمع حفظ