كتاب الآداب و كتاب السلام-245
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.56 ميغابايت )
التنزيل ( 608 )
الإستماع ( 51 )


2 - حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب الهمداني، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، أخبرني أبي، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء، غير فرسه، قالت: فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مئونته وأسوسه وأدق النوى لناضحه، وأعلفه، وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق، قالت: وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي على ثلثي فرسخ قالت: فجئت يوما والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه، فدعاني، ثم قال: ( إخ إخ ) ليحملني خلفه، قالت: فاستحييت وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى على رأسك أشد من ركوبك معه، قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر، بعد ذلك، بخادم فكفتني سياسة الفرس فكأنما أعتقتني . حدثنا محمد بن عبيد الغبري، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، أن أسماء، قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت، وكان له فرس، وكنت أسوسه، فلم يكن من الخدمة شيء أشد علي من سياسة الفرس، كنت أحتش له وأقوم عليه وأسوسه، قال: ثم إنها أصابت خادما، ( جاء النبي صلى الله عليه وسلم سبي فأعطاها خادما )، قالت: كفتني سياسة الفرس، فألقت عني مئونته، فجاءني رجل فقال: يا أم عبد الله إني رجل فقير، أردت أن أبيع في ظل دارك، قالت: إني إن رخصت لك أبى ذاك الزبير، فتعال فاطلب إلي، والزبير شاهد، فجاء فقال: يا أم عبد الله إني رجل فقير أردت أن أبيع في ظل دارك، فقالت: ما لك بالمدينة إلا داري؟ فقال لها الزبير: ما لك أن تمنعي رجلا فقيرا يبيع؟ فكان يبيع إلى أن كسب، فبعته الجارية، فدخل علي الزبير وثمنها في حجري، فقال: هبيها لي، قالت: إني قد تصدقت بها . أستمع حفظ

7 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا كان ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون واحد ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، وابن نمير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدثنا يحيى وهو ابن سعيد، كلهم، عن عبيد الله، ح وحدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أيوب بن موسى، كل هؤلاء، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث مالك . أستمع حفظ

10 - الكلام على الإسناد : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، وابن نمير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدثنا يحيى وهو ابن سعيد، كلهم، عن عبيد الله، ح وحدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أيوب بن موسى، كل هؤلاء، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث مالك ). أستمع حفظ

11 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، ح وحدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، - واللفظ لزهير قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه ). وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب - واللفظ ليحيى قال يحيى، أخبرنا وقال الآخرون: - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك يحزنه ). وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد . أستمع حفظ

25 - حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم: قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: ( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان ) قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: ( يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين ) قالت فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقته؟ قال: ( لا أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت ). حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق أبو كريب الحديث بقصته، نحو حديث ابن نمير، وقال فيه: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، وقالت: قلت: يا رسول الله فأخرجه، ولم يقل: أفلا أحرقته؟ ولم يذكر ( فأمرت بها فدفنت ). أستمع حفظ

30 - حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس، أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك؟ فقالت: أردت لأقتلك، قال: ( ما كان الله ليسلطك على ذاك ) قال: - أو قال - ( علي ) قال قالوا: ألا نقتلها؟ قال: ( لا )، قال: ( فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم ). وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، سمعت هشام بن زيد، سمعت أنس بن مالك يحدث، أن يهودية جعلت سما في لحم، ثم أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنحو حديث خالد. أستمع حفظ

33 - حدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم - قال إسحاق: أخبرنا، وقال: زهير واللفظ له: - حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا اشتكى منا إنسان، مسحه بيمينه، ثم قال: ( أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما ) فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي، ثم قال: ( اللهم اغفر لي واجعلني مع الرفيق الأعلى ) قالت: فذهبت أنظر، فإذا هو قد قضى . أستمع حفظ

35 - حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثني بشر بن خالد، حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا ابن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، كلاهما، عن شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو بكر بن خلاد، قالا: حدثنا يحيى وهو القطان، عن سفيان، كل هؤلاء عن الأعمش، بإسناد جرير، في حديث هشيم، وشعبة: مسحه بيده، قال وفي حديث الثوري: مسحه بيمينه، وقال في عقب حديث يحيى، عن سفيان، عن الأعمش، قال: فحدثت به منصورا، فحدثني عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة بنحوه . أستمع حفظ

36 - الكلام على الإسناد : ( حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثني بشر بن خالد، حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا ابن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، كلاهما، عن شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو بكر بن خلاد، قالا: حدثنا يحيى وهو القطان، عن سفيان، كل هؤلاء عن الأعمش، بإسناد جرير، في حديث هشيم، وشعبة: مسحه بيده، قال وفي حديث الثوري: مسحه بيمينه، وقال في عقب حديث يحيى، عن سفيان، عن الأعمش، قال: فحدثت به منصورا، فحدثني عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة بنحوه ). أستمع حفظ