كتاب الآداب و كتاب السلام-246
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.99 ميغابايت )
التنزيل ( 597 )
الإستماع ( 48 )


2 - حدثني سريج بن يونس، ويحيى بن أيوب، قالا: حدثنا عباد بن عباد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات، فلما مرض مرضه الذي مات فيه، جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه، لأنها كانت أعظم بركة من يدي ) وفي رواية يحيى بن أيوب: بمعوذات . حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات، وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح عنه بيده، رجاء بركتها ). وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثني محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا روح، ح وحدثنا عقبة بن مكرم، وأحمد بن عثمان النوفلي، قالا: حدثنا أبو عاصم كلاهما، عن ابن جريج، أخبرني زياد كلهم، عن ابن شهاب، بإسناد مالك، نحو حديثه، وليس في حديث أحد منهم: رجاء بركتها، إلا في حديث مالك، وفي حديث يونس، وزياد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده . أستمع حفظ

6 - الكلام على الإسناد : ( وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثني محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا روح، ح وحدثنا عقبة بن مكرم، وأحمد بن عثمان النوفلي، قالا: حدثنا أبو عاصم كلاهما، عن ابن جريج، أخبرني زياد كلهم، عن ابن شهاب، بإسناد مالك، نحو حديثه، وليس في حديث أحد منهم: رجاء بركتها، إلا في حديث مالك، وفي حديث يونس، وزياد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده ). أستمع حفظ

13 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم - قال إسحاق: أخبرنا وقال أبو بكر، وأبو كريب واللفظ لهما: - حدثنا محمد بن بشر، عن مسعر، حدثنا معبد بن خالد، عن ابن شداد، عن عائشة: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين ). حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، حدثنا مسعر بهذا الإسناد، مثله. وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن شداد، عن عائشة، قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين ). أستمع حفظ

25 - وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أرخص النبي صلى الله عليه وسلم في رقية الحية لبني عمرو قال أبو الزبير: وسمعت جابر بن عبد الله يقول: لدغت رجلا منا عقرب، ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله أرقي؟ قال: ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ). وحدثني سعيد بن يحيى الأموي، حدثنا أبي، حدثنا ابن جريج، بهذا الإسناد مثله، غير أنه قال: فقال رجل من القوم: أرقيه يا رسول الله ولم يقل: أرقي . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: كان لي خال يرقي من العقرب، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، قال: فأتاه، فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى، وأنا أرقي من العقرب، فقال: ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ). وحدثناه عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، بهذا الإسناد مثله . حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: ( ما أرى بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه ). أستمع حفظ

33 - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب، فقال رجل منهم: نعم، فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب فتبسم وقال: ( وما أدراك أنها رقية؟ ) ثم قال: ( خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم ). حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع كلاهما، عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري، قال: نزلنا منزلا، فأتتنا امرأة فقالت: إن سيد الحي سليم، لدغ، فهل فيكم من راق؟ فقام معها رجل منا، ما كنا نظنه يحسن رقية، فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطوه غنما، وسقونا لبنا، فقلنا: أكنت تحسن رقية؟ فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت: لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له، فقال: ( ما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم معكم ). وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا هشام بهذا الإسناد نحوه، غير أنه قال: فقام معها رجل منا، ما كنا نأبنه برقية . أستمع حفظ

42 - حدثنا يحيى بن خلف الباهلي، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء، أن عثمان بن أبي العاص، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا ) قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . حدثناه محمد بن المثنى، حدثنا سالم بن نوح، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة كلاهما، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بمثله، ولم يذكر في حديث سالم بن نوح: ثلاثا . وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن سعيد الجريري، حدثنا يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله. ثم ذكر بمثل حديثهم . أستمع حفظ