كتاب الآداب و كتاب السلام-247
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.72 ميغابايت )
التنزيل ( 603 )
الإستماع ( 34 )


4 - حدثنا هارون بن معروف، وأبو الطاهر، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، أن بكيرا، حدثه أن عاصم بن عمر بن قتادة، حدثه أن جابر بن عبد الله عاد المقنع، ثم قال لا أبرح حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن فيه شفاء ). حدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا، ورجل يشتكي خراجا به أو جراحا، فقال: ما تشتكي؟ قال: خراج بي قد شق علي، فقال: يا غلام ائتني بحجام، فقال له: ما تصنع بالحجام؟ يا أبا عبد الله قال: أريد أن أعلق فيه محجما، قال: والله إن الذباب ليصيبني، أو يصيبني الثوب، فيؤذيني ويشق علي، فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وما أحب أن أكتوي ) قال فجاء بحجام فشرطه، فذهب عنه ما يجد. أستمع حفظ

9 - حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - قال: يحيى واللفظ له: أخبرنا، وقال الآخران - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: ( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا، فقطع منه عرقا، ثم كواه عليه ). وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، ح وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا سفيان كلاهما، عن الأعمش، بهذا الإسناد، ولم يذكرا: فقطع منه عرقا . وحدثني بشر بن خالد، حدثنا محمد يعني ابن جعفر، عن شعبة، قال: سمعت سليمان، قال: سمعت أبا سفيان، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: ( رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ

20 - حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى وهو ابن سعيد، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء ). وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ومحمد بن بشر، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ومحمد بن بشر، قالا: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن شدة الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء ). وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، أخبرنا ابن وهب، حدثني مالك، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الحمى من فيح جهنم، فأطفئوها بالماء ). حدثنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثني هارون بن عبد الله - واللفظ له - حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الحمى من فيح جهنم، فأطفئوها بالماء ). أستمع حفظ

28 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء، أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعوكة، فتدعو بالماء فتصبه في جيبها، وتقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ابردوها بالماء ) وقال: ( إنها من فيح جهنم ). وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن نمير، وأبو أسامة، عن هشام، بهذا الإسناد، وفي حديث ابن نمير: صبت الماء بينها وبين جيبها، ولم يذكر في حديث أبي أسامة ( أنها من فيح جهنم ) قال أبو أحمد: قال إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا أبو أسامة بهذا الإسناد . أستمع حفظ

31 - حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الحمى فور من جهنم، فابردوها بالماء ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن حاتم، وأبو بكر بن نافع، قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، حدثني رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( الحمى من فور جهنم، فابردوها عنكم بالماء ) ولم يذكر أبو بكر عنكم، وقال: قال: أخبرني رافع بن خديج . أستمع حفظ

39 - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر - واللفظ لزهير، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون - حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة بن محصن قالت: دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فرشه. قالت: ودخلت عليه بابن لي، قد أعلقت عليه من العذرة، فقال: ( علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب ). وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، أن ابن شهاب، أخبره قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن أم قيس بنت محصن - وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أخت عكاشة بن محصن، أحد بني أسد بن خزيمة - قال: أخبرتني أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام، وقد أعلقت عليه من العذرة - قال يونس: أعلقت: غمزت فهي تخاف أن يكون به عذرة - قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي - يعني به الكست - فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب ). قال عبيد الله: وأخبرتني أن ابنها ذاك ( بال في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلا ). أستمع حفظ

44 - حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، أخبرهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء، إلا السام والسام الموت والحبة السوداء الشونيز ). وحدثنيه أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، كلهم، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديث عقيل، وفي حديث سفيان، ويونس الحبة السوداء ولم يقل الشونيز . وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من داء، إلا في الحبة السوداء منه شفاء، إلا السام ). أستمع حفظ