2 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسقه عسلا ) فسقاه، ثم جاءه فقال: إني سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا، فقال له ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة فقال: ( اسقه عسلا ) فقال: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صدق الله، وكذب بطن أخيك ) فسقاه فبرأ . وحدثنيه عمرو بن زرارة، أخبرنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي عرب بطنه فقال له: ( اسقه عسلا ) بمعنى حديث شعبة . أستمع حفظ
4 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه عمرو بن زرارة، أخبرنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي عرب بطنه فقال له: ( اسقه عسلا ) بمعنى حديث شعبة ). أستمع حفظ
6 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن محمد بن المنكدر، وأبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال أسامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطاعون رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه ) وقال أبو النضر: " لا يخرجكم إلا فرار منه ". حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، وقتيبة بن سعيد، قالا: أخبرنا المغيرة ونسبه ابن قعنب، فقال ابن عبد الرحمن القرشي: عن أبي النضر، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطاعون آية الرجز، ابتلى الله عز وجل به ناسا من عباده، فإذا سمعتم به، فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تفروا منه ) هذا حديث القعنبي وقتيبة نحوه . وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن عامر بن سعد، عن أسامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا الطاعون رجز سلط على من كان قبلكم، أو على بني إسرائيل، فإذا كان بأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه، وإذا كان بأرض فلا تدخلوها ). حدثني محمد بن حاتم، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، أن عامر بن سعد، أخبره أن رجلا سأل سعد بن أبي وقاص عن الطاعون، فقال أسامة بن زيد: أنا أخبرك عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هو عذاب أو رجز أرسله الله على طائفة من بني إسرائيل، أو ناس كانوا قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض، فلا تدخلوها عليه، وإذا دخلها عليكم، فلا تخرجوا منها فرارا ). وحدثنا أبو الربيع سليمان بن داود، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا حماد وهو ابن زيد، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة كلاهما، عن عمرو بن دينار، بإسناد ابن جريج نحو حديثه. حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عامر بن سعد، عن أسامة بن زيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم، ثم بقي بعد بالأرض، فيذهب المرة ويأتي الأخرى، فمن سمع به بأرض، فلا يقدمن عليه، ومن وقع بأرض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه ). وحدثناه أبو كامل الجحدري، حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد، حدثنا معمر، عن الزهري، بإسناد يونس نحو حديثه. حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حبيب، قال: كنا بالمدينة فبلغني أن الطاعون قد وقع بالكوفة، فقال لي عطاء بن يسار وغيره: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا كنت بأرض فوقع بها، فلا تخرج منها، وإذا بلغك أنه بأرض، فلا تدخلها ) قال قلت: عمن؟ قالوا: عن عامر بن سعد يحدث به، قال فأتيته فقالوا: غائب، قال فلقيت أخاه إبراهيم بن سعد فسألته فقال: شهدت أسامة يحدث سعدا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن هذا الوجع رجز أو عذاب أو بقية عذاب عذب به أناس من قبلكم، فإذا كان بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا منها وإذا بلغكم أنه بأرض فلا تدخلوها ) قال حبيب: فقلت لإبراهيم: أنت سمعت أسامة يحدث سعدا وهو لا ينكر؟ قال: نعم ). وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، غير أنه لم يذكر قصة عطاء بن يسار في أول الحديث . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب، عن إبراهيم بن سعد، عن سعد بن مالك، وخزيمة بن ثابت، وأسامة بن زيد، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمعنى حديث شعبة . وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم كلاهما، عن جرير، عن الأعمش، عن حبيب، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، قال: كان أسامة بن زيد، وسعد جالسين يتحدثان، فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بنحو حديثهم . وحدثنيه وهب بن بقية، أخبرنا خالد يعني الطحان، عن الشيباني، عن حبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم بن سعد بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم . أستمع حفظ
7 - شرح أحاديث الطاعون رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه ) أستمع حفظ
8 - الكلام على إسناد حديث : ( الطاعون رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض ... ). أستمع حفظ
9 - الكلام على إسناد حديث : ( الطاعون آية الرجز، ابتلى الله عز وجل به ناسا من عباده، فإذا سمعتم به ... ). أستمع حفظ
10 - الكلام على إسناد حديث : ( إن هذا الطاعون رجز سلط على من كان قبلكم، أو على بني إسرائيل ... ). أستمع حفظ
11 - الكلام على إسناد حديث : ( هو عذاب أو رجز أرسله الله على طائفة من بني إسرائيل، أو ناس كانوا قبلكم ... ). أستمع حفظ
12 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو الربيع سليمان بن داود، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا حماد وهو ابن زيد، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة كلاهما، عن عمرو بن دينار، بإسناد ابن جريج نحو حديثه ). أستمع حفظ
14 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو كامل الجحدري، حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد، حدثنا معمر، عن الزهري، بإسناد يونس نحو حديثه ). أستمع حفظ
15 - الكلام على إسناد حديث : ( إن هذا الوجع رجز أو عذاب أو بقية عذاب عذب به أناس من قبلكم، فإذا كان بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا منها وإذا بلغكم أنه بأرض فلا تدخلوها ). أستمع حفظ
16 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، غير أنه لم يذكر قصة عطاء بن يسار في أول الحديث ). أستمع حفظ
17 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب، عن إبراهيم بن سعد، عن سعد بن مالك، وخزيمة بن ثابت، وأسامة بن زيد، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمعنى حديث شعبة ). أستمع حفظ
18 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه وهب بن بقية، أخبرنا خالد يعني الطحان، عن الشيباني، عن حبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم بن سعد بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم ). أستمع حفظ
19 - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ لقيه أهل الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، قال ابن عباس فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين فدعوتهم، فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا فقال بعضهم: قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال: ارتفعوا عني، ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم له، فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة - وكان عمر يكره خلافه - نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله، قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف، وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي من هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه ) قال: فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف . وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد - قال ابن رافع: حدثنا وقال الآخران - أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، بهذا الإسناد نحو حديث مالك، وزاد في حديث معمر قال: وقال له أيضا: أرأيت أنه لو رعى الجدبة وترك الخصبة أكنت معجزه؟ قال: نعم، قال: فسر إذا، قال: فسار حتى أتى المدينة، فقال: هذا المحل أو قال: هذا المنزل إن شاء الله . وحدثنيه أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، غير أنه قال: إن عبد الله بن الحارث حدثه، ولم يقل: عبد الله بن عبد الله . وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر، خرج إلى الشام فلما جاء سرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام، فأخبره عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه ) فرجع عمر بن الخطاب من سرغ " وعن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أن عمر، إنما انصرف بالناس من حديث عبد الرحمن بن عوف . أستمع حفظ
20 - شرح أحاديث عمر، أنه خرج إلى الشام فلما جاء سرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام، فأخبره عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه ) فرجع عمر بن الخطاب من سرغ ... أستمع حفظ
21 - الكلام على إسناد حديث : ( إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه ). أستمع حفظ
22 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد - قال ابن رافع: حدثنا وقال الآخران - أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، بهذا الإسناد نحو حديث مالك، وزاد في حديث معمر قال: وقال له أيضا: أرأيت أنه لو رعى الجدبة وترك الخصبة أكنت معجزه؟ قال: نعم، قال: فسر إذا، قال: فسار حتى أتى المدينة، فقال: هذا المحل أو قال: هذا المنزل إن شاء الله ). أستمع حفظ
24 - حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى - واللفظ لأبي الطاهر - قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، قال: ابن شهاب: فحدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا صفر ولا هامة ) فقال أعرابي: يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء، فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها؟ قال: ( فمن أعدى الأول؟ ). وحدثني محمد بن حاتم، وحسن الحلواني، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره، أن أبا هريرة، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة ) فقال أعرابي: يا رسول الله بمثل حديث يونس . وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، أخبرني سنان بن أبي سنان الدؤلي، أن أبا هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ) فقام أعرابي فذكر بمثل حديث يونس، وصالح، وعن شعيب، عن الزهري، قال: حدثني السائب بن يزيد ابن أخت نمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ولا صفر ولا هامة ). أستمع حفظ
25 - شرح أحاديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا صفر ولا هامة ). أستمع حفظ
27 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني محمد بن حاتم، وحسن الحلواني، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره، أن أبا هريرة، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة ) فقال أعرابي: يا رسول الله بمثل حديث يونس ). أستمع حفظ
28 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، أخبرني سنان بن أبي سنان الدؤلي، أن أبا هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ) فقام أعرابي فذكر بمثل حديث يونس، وصالح، وعن شعيب، عن الزهري، قال: حدثني السائب بن يزيد ابن أخت نمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ولا صفر ولا هامة ) ). أستمع حفظ
29 - وحدثني أبو الطاهر، وحرملة - وتقاربا في اللفظ - قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ) ويحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يورد ممرض على مصح ) قال أبو سلمة: كان أبو هريرة يحدثهما كلتيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صمت أبو هريرة بعد ذلك عن قوله ( لا عدوى ) وأقام على أن ( لا يورد ممرض على مصح ) قال: فقال الحارث بن أبي ذباب وهو ابن عم أبي هريرة: قد كنت أسمعك، يا أبا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديثا آخر، قد سكت عنه، كنت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ) فأبى أبو هريرة أن يعرف ذلك، وقال: ( لا يورد ممرض على مصح ) فماراه الحارث في ذلك حتى غضب أبو هريرة فرطن بالحبشية، فقال للحارث: أتدري ماذا قلت؟ قال: لا، قال أبو هريرة: قلت أبيت قال أبو سلمة: " ولعمري لقد كان أبو هريرة، يحدثنا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ) فلا أدري أنسي أبو هريرة، أو نسخ أحد القولين الآخر؟ . حدثني محمد بن حاتم، وحسن الحلواني، وعبد بن حميد - قال عبد: حدثني، وقال الآخران - حدثنا يعقوب يعنون ابن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا هريرة يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ) ويحدث مع ذلك ( لا يورد الممرض على المصح ) بمثل حديث يونس . حدثناه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، بهذا الإسناد نحوه . أستمع حفظ
31 - لو قال إنسان لا عدوى, فإذا لا مانع من أن يجتمع الممرض مع المصح, لأن الأمر كله بيد الله .؟ أستمع حفظ
32 - حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر ). أستمع حفظ
34 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى، ولا طيرة، ولا غول ). وحدثني عبد الله بن هاشم بن حيان، حدثنا بهز، حدثنا يزيد وهو التستري، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى، ولا غول، ولا صفر ). أستمع حفظ
37 - وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا عدوى ولا صفر، ولا غول ) وسمعت أبا الزبير يذكر، أن جابرا فسر لهم قوله: ( ولا صفر )، فقال أبو الزبير: الصفر: البطن، فقيل لجابر: كيف؟ قال: كان يقال دواب البطن، قال ولم يفسر الغول، قال أبو الزبير: هذه الغول: التي تغول . أستمع حفظ