كتاب العلم وكتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار-307
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.49 ميغابايت )
التنزيل ( 654 )
الإستماع ( 113 )


2 - حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، وعبيد الله بن سعيد - واللفظ لابن سعيد - قالوا: حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: ( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن هشام، بهذا الإسناد، وحديث معاذ بن هشام أتم . وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا محمد بن بشر العبدي، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أبا العالية الرياحي، حدثهم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو بهن ويقولهن عند الكرب، فذكر بمثل حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، غير أنه قال: ( رب السماوات والأرض ). وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني يوسف بن عبد الله بن الحارث، عن أبي العالية، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا حزبه أمر، قال: فذكر بمثل حديث معاذ، عن أبيه وزاد معهن: ( لا إله إلا الله رب العرش الكريم ). أستمع حفظ

9 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا وهيب، حدثنا سعيد الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن ابن الصامت، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل؟ قال: ( ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، من عنزة، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ ) قلت: يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: ( إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده ). أستمع حفظ

14 - حدثني أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا أبي، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك بمثل ). حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا موسى بن سروان المعلم، حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز، قال: حدثتني أم الدرداء، قالت: حدثني سيدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل ). أستمع حفظ

18 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن صفوان وهو ابن عبد الله بن صفوان، وكانت تحته الدرداء، قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام، فقلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل ). قال: فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء، فقال لي مثل ذلك يرويه، عن النبي صلى الله عليه وسلم . وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن أبي سليمان، بهذا الإسناد مثله، وقال: عن صفوان بن عبد الله بن صفوان . أستمع حفظ

28 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبيد، مولى ابن أزهر، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت فلا - أو فلم - يستجب لي ). حدثني عبد الملك بن شعيب بن ليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، أنه قال: حدثني أبو عبيد، مولى عبد الرحمن بن عوف، وكان من القراء وأهل الفقه، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي ). حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية وهو ابن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل ) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: ( قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ). أستمع حفظ