سلسلة الهدى والنور-591
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
ما رأيك في الهرري الحبشي والغماري من الناحية الحديثية .
الشيخ : و إنما كل شيء له شأن له قيمة تفهم هذا الكلام
السائل : فاهم أنا هذا الكلام .
الشيخ : طيب فسألتك بناءا على هذا الذي تفهمه تسبيح الله و ذكره و تكبيره يدخل في هذا أم لا يدخل ؟
السائل : لا أدري أنا صراحة !
الشيخ : ماذا نفعلك إذا قلد على غمض عيونك و امشي يدخل .
السائل الآخر : جزاك الله خير .
السائل : طيب يا شيخ فيه مسألة بسيطة مسألة هناك شيخ نسمع و نقرأ عن الشيخ الهرري الحبشي و الغماري ما رأيك في هذين الشخصين من الناحية الحاديثية هل عندهم علم بالحديث أم لا ؟
الشيخ : الغماري أعلم من الحبشي و كل منهما من أهل الأهواء و البدعة فلا يوثق بعلمهما الغماري أعلم بالحديث من الحبشي الحبشي ليس عنده تحقيق و لا عنده بحث في المتون و في الأسانيد و إلى آخره و إنما يحفظ كثيرا من المتون أما الغماري ففيه عنده بحوث كثيرة و كثيرة جدا يصيب في بعضها و يخطأ في بعضها لكنه لم يستفد شيء من علم الحديث شأنه في ذلك شأن الكوثري فإنه كان أعلم من هؤلاء كلهم في الحديث لكن تعصبه للمذهب الحنفي أضله عن الاستفادة من الحديث النبوي .
السائل : فاهم أنا هذا الكلام .
الشيخ : طيب فسألتك بناءا على هذا الذي تفهمه تسبيح الله و ذكره و تكبيره يدخل في هذا أم لا يدخل ؟
السائل : لا أدري أنا صراحة !
الشيخ : ماذا نفعلك إذا قلد على غمض عيونك و امشي يدخل .
السائل الآخر : جزاك الله خير .
السائل : طيب يا شيخ فيه مسألة بسيطة مسألة هناك شيخ نسمع و نقرأ عن الشيخ الهرري الحبشي و الغماري ما رأيك في هذين الشخصين من الناحية الحاديثية هل عندهم علم بالحديث أم لا ؟
الشيخ : الغماري أعلم من الحبشي و كل منهما من أهل الأهواء و البدعة فلا يوثق بعلمهما الغماري أعلم بالحديث من الحبشي الحبشي ليس عنده تحقيق و لا عنده بحث في المتون و في الأسانيد و إلى آخره و إنما يحفظ كثيرا من المتون أما الغماري ففيه عنده بحوث كثيرة و كثيرة جدا يصيب في بعضها و يخطأ في بعضها لكنه لم يستفد شيء من علم الحديث شأنه في ذلك شأن الكوثري فإنه كان أعلم من هؤلاء كلهم في الحديث لكن تعصبه للمذهب الحنفي أضله عن الاستفادة من الحديث النبوي .
هل أبو اسحاق الحويني المصري هو خليفتك في الحديث.؟
السائل : طيب في آخر سؤال شيخ أخبرنا بعض الإخوة في مصر أن أبا إسحاق الحويني أنه معه إجازة منكم فهل هذا صحيح و كذلك يقول بعض الإخوة أن أبا إسحاق يدعي بأنه خليفتكم في هذا العلم أقصد علم الحديث مع أننا نسمع نحن في اليمن أن الرجل الذي بعدكم في علم الحديث هو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي فما تعليقكم على هذا ؟
الشيخ : الدعاوى كثيرة و كثيرة جدا و أنا لا أعتقد أن أحد الرجلين صح عنه ما تنسبه إليهما أما انا فلا أقول شيئا من هذا في أحد مادمت حيا لأنني أرجوا أن يكون الخلفاء من بعدي أكثر من واحد أو اثنين !
السائل : بقي سؤال قصير يتعلق بهذا الأمر شيخ .
الشيخ : هذا ينقض كلامك الأخير .
السائل : لا لأنه الآن خطر في بال هذا السؤال لأني نسيته ثم ذكرته !
الشيخ : الدعاوى كثيرة و كثيرة جدا و أنا لا أعتقد أن أحد الرجلين صح عنه ما تنسبه إليهما أما انا فلا أقول شيئا من هذا في أحد مادمت حيا لأنني أرجوا أن يكون الخلفاء من بعدي أكثر من واحد أو اثنين !
السائل : بقي سؤال قصير يتعلق بهذا الأمر شيخ .
الشيخ : هذا ينقض كلامك الأخير .
السائل : لا لأنه الآن خطر في بال هذا السؤال لأني نسيته ثم ذكرته !
هل يصح ما نسب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من قولهم بفناء النار .؟
السائل : هذا السؤال هو أننا نعلم أن شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهم الله تعالى يعني أقل من أن يسقطوا في مسألة يعني انتشرت لا سيما مسألة فناء النار فهل صحيح هذه الدعوة صحت في كتبهم أم تراحعا عنها أم كيف ؟
الشيخ : نعم .
السائل : أريد أريد جواب في هذا الأمر ؟
الشيخ : القول بفناء النار زلة من زلات ابن تيمية و أظنك إذا كنت مقدرا لعلم ابن تيمية بل لشخصه و علمه و صلاحه أنك سوف لا تكفر به إذا ما قلنا لك بأنه ليس بنبي معصوم أليس كذلك حسنا قوله بفناء النار قد قال ذلك و هذه زلة لا ينبغي أن يتابع بل و لا أن يقلد فيها و ظني أنه رجع عنها ظني انتبه و إنما جاءني هذا الظن من كلام لتلميذه ابن قيم الجوزية لأني أظن من متابعتي لأقوال الشيخ و آراءه و أحكامه و متابعتي لهذه الأشياء من تلميذه أيضا أن التلميذ أتبع كما يقال لشيخه من ظله مفهوم إلى هنا فقلما نجد ابن قيم يخالف ابن تيمية و حقّ له ذلك لأن ابن تيمية رجل يعني جمع من العلم و الصواب ما لا يحيط به كثير من كبار العلماء فلما رأيت ابن قيم الجوزية ذكر في كتابه الوابل الصيب في الكلم الطيب أو شرح الكلم الطيب و هذا مشكوك فيه يقول النار ناران فنار تفنى و نار تبقى النار التي تفنى هي نار الفساق من المؤمننين و المسلمين و النار التي لا تفنى هي نار الكفار فإذا ممكن أن يكون هذا الذي صرح به ابن القيم هو رأي ابن تيمية الذي انتهى إليه لكن ما وقفنا على رأي ابن تيمية هذا الأخير من كلامه أو من قلمه إنما وجدناه بقلم تلميذه ابن قيم الجوزية رحمه الله و هذا له يعني أمثلة كثيرة و كثيرة جدا الحديث السابق الذي تحدثنا عنه بمناسبة مخالف الحديث الشاذ ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوء مقعده من النار ) ابن تيمية في فتاواه مجموعة الفتاوى له كلام جيد بمناسبة هذا الحديث من جهة و له كلام غير جيد من جهة أخرى الكلام الجيد هو بيقول أنه لم يكن من عادة السلف الصالح و لا من عادة الخلفاء الراشدين أن يقوم بعضهم للقادم فيها من إكرام و تعظيم لم يكن هذا من عادتهم و لذلك فهو يقول ينبغي على الخلف أن يقتدي بالسّلف في كل شيء و من ذلك هذه المسألة ثم يستثني وهذا من فقهه و حكمته يقول لكن إذا كان المسلم يعيش في جو اعتاد الناس هذا القيام و فهمتم أي قيام أعني بهذا الكلام رجل دخل فشيخ مثلا لم دخل الآن علينا شيخ كبير لا شك أن بعضكم سيقوم له إكراما وتعظيما و هذا موجود في أكثر البلاد الإسلامية فيقول ابن تيمية السنة عدم القيام لكن إذا كان المسلم في جو اعتادوا مثل هذا القيام و إذا لم يقم يخشى أو يخشى أن يقع في نفس الحاضرين أو الداخل شيء من البغض و الحقد ضد هذا الجالس الذي لم يقم هنا يرى ابن تيمية القيام و هذا داخل في باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى قاعدة هذه فقهية عظيمة الخطأ وين يقول و ليس هذا القيام هو المقصود بقوله عليه السلام ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوء مقعده من النار ) قال لأن المقصود بهذا الحديث هو القيام للقاعد القيام للقاعد يعني الملك جالس و الوزراء و الحاشية كلهم قيام على طريقة ما جاء في حديث جابر ابن عبد الله الأنصاري لما أصيب عليه السلام في عضده و لم يستطع صلاة الظهر قائما فصلى قاعدا فصلى الناس خلفه قياما فأشار إليهم أن إجلسوا فجلسوا بعد الصلاة قال لهم ( كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس بعظمائها يقومون على رؤوس ملوكهم ) يقومون على رؤوس ملوكهم الملك قاعد و هم قائمون قال ابن تيمية حديث ( من أحب أو من سره أن يتمثل له الناس قياما ) إلى آخر الحديث قال المقصود به أن يقوموا و هو جالس هذا خطأ والدليل على الخطأ إذا تذكرتم معي القصة التي ذكرتها آنفا دخل معاوية على رجلين عبد الله بن عامر و عبد الله بن الزبير قام الأول و لم يقم الآخر فنهى القائم معاوية ما كان جالسا قاعدا على العكس تماما هو دخل و هم كانوا قاعدين فقام أحدهما فأنكر عليه بهذا الحديث فوجدت ابن القيم الجوزية يقول هذا الكلام نفسه يرد يعني ما قاله ابن تيمية نفسه فأنا أظن الحالة هذه أن ابن تيمية كتب هذه الكتابة في الفتاوى لأن هذه الفتاوى ليست تأليفه جمعها الجامع و قد أحسن في ذلك من مختلف المخطوطات و الرسائل و إلى آخره فممكن أن يكون هذا الجواب من ابن تيمية أو هذا البيان من ابن تيمية كان في أول نشأته العلمية يعني لكن تلميذه ابن القيم صاحبه إلى آخر رمق من حياته بيّن أن هذا المعنى خطأ و ليش ابن تيمية و حده الذي وقع في هذا سبقه إلى ذلك مثلا غيره من شراح الحديث و اللذين يتكلمون على غريب الحديث منهم ابن الأثير مثلا في النهاية فسر وهو قاعد على خلاف الحديث فحملوا حديث معاوية على حديث جابر بينما لكل منهما محله يختلفان تماما فيمكن إذا كما هو المثال في هذا الحديث أنه ابن تيمية فسر هذا التفسير خطأ تلميذه ابن القيم فسر التفسير الصواب أنا في غلبة ظني أنه أخذه من شيخه متى بعد أن فسّر الشيخ الحديث بخلاف التفسير الصواب كذلك في مسألة فناء النار فابن القيم يفصل ويبيّن أن النار التي تفنى هي نار المسلمين الفساق أما نار الكفار خالدين فيها أبدا كما جاء في كثير من الآيات الكريمة هذا أظن آخر سؤال لك .
السائل : نعم .
الشيخ : على شان تستريح الآن .
السائل : آخر سؤال في الأخير شيخ .
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : يعني في هناك رسالة يعني لدكتور يمني في جامعة أم القرى جمع إذا ما يثبت أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول بفناء النار تصريحا في كتبه فلم يجد إنما نقله الناقلون و ردوا عليه ؟
الشيخ : كيف ما شاف بحث ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين عن رب العالمين !
السائل الآخر : و حادي الأرواح .
الشيخ : وحادي الأرواح .
السائل : نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية !
السائل الآخر : ما فيه نقل .
السائل : ما في نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية !
الشيخ : كيف ؟
السائل الآخر : بس ما فيه نقل عن ابن تيمية النص الذي في حادي الأرواح شيخنا ما فيه تصريح أن هذا قول ابن تيمية فيه ذكر أقوال الفرقين ثم قام بفصل القول في هذا المقام كذا لكن أنا شيخ شوفته في رفع الأستار في المقدمة !
الشيخ : إيه بس فيه رسالة مخطوطة .
السائل الآخر : أيوه هي الرسالة المخطوطة هذه فقط التي يعني تذكر لابن تيمية !
الشيخ : أيوه .
السائل : صحة نسبتها إليه ؟
الشيخ : آه .
السائل : صحة نسبتها إليه ما فيه دليل على صحة نسبة المخطوطة و خاصة أنها مجتزأة بعد ثم إن المعني ابن عيد الهادي يذكر يذكر لنا قاعدة في نفض القول بفناء النار أو في هذا المعنى
الشيخ : مين ؟
السائل : ابن عبد الهادي يذكر في مؤلفته ؟
الشيخ : ما هو أنا ذكرت هذا نفسه .
السائل الآخر : شيخنا ذكره !
الشيخ : أنا ذكرت هذا لكن هل وجد قولا يناقض ما نسب إليه في تلك الرسالة المخطوطة ؟
السائل : ذكر هو أقوال يعني ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية منكرا على القائلين بالفناء و هو أتى به احتجاجا على القائلين بالفناء .
الشيخ : آيه وين ذكر هذا ابن تيمية ؟
السائل : ذكر في نفس الرسالة الصغيرة .
السائل الآخر : رسالة جيدة شيخنا اطّلعت عليها قوية !
الشيخ : من ابن تيمية .
السائل الآخر : لا واحد يمني .
الشيخ : لا أنا أقصد ابن تيمية وين ذكرها ؟
السائل الآخر : و له عدة كلمات الحقيقة الأخ هذا .
السائل : يحتج هذا الأخ يعني أن شيخ الإسلام ابن تيمية لا يقول بفناء النار لأن ابن تيمية يرد على القائلين يقول و فلان يقول بفناء النار مخالفا لإجماع المسلمين على أساس أن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله عدم الفناء لأن هذا أنكر عليه بإجماع المسلمين بعدم الفناء فالتصريح هنا من شيخ الإسلام ابن يتمية أو ما يفهم من قوله بهذا الاحتجاج أنه لا يقول بالفناء و اللذين ينسبون إليه القول بالفناء لا يثبتون شيئا صريحا إليه
الشيخ : تذكر بالنسبة إلى ابن تيمية ؟
السائل الآخر : فقط شيخنا يعني النقول للشيء مشهور أم ينصص لإبن تيمية قال كذا قال كذا الشيء الذي ذكرتموه في المقدمة عن الرسالة المخطوطة فقط لا غير و الله تعالى أعلم .
الشيخ : يعني هو الصنعاني ينسب إلى ابن تيمية .
السائل الآخر : طبعا ينسب .
الشيخ : لكن لا يذكر المصدر .
السائل الآخر : لا ما يذكر فيما أذكر .
الشيخ : طيب نحن بهمنا نعرف المصدر الكلام المناقض للفناء .
السائل : هو ذكر ...
الشيخ : ما حفظت يعني مصدر مطبوع ولا ؟
السائل : ذكر أنه في الفتاوى موجود .
السائل الآخر : أجمع المسلمون على دوام سبعة أشياء .
السائل : إيه نعم .
السائل الآخر : فذكر منها الجنة و النار .
السائل : ... قلنا هذا يخالف إجماع المسلمين .
الشيخ : طيب نحن في المقدمة ما تعرضنا لأي شيء ؟
السائل الأخر : تعرضت شيخنا و جبت أنت نقول طيبة لذلك كان قول شيخنا في المقدمة أنه يعني كان هناك عدم وضوح لما استقر عليه مثلا ابن تيمية أو شيء من هذا و لعل له قولين في المسألة .
الشيخ : أنت قرأت الرسالة التي هي تبعي .
السائل : الأستار لا ما قرأتها لكن قرأت رسائل المختصرة هذه
الشيخ : طيب إقرأها بنشوف ؟
السائل : هو ذكر أنه قرأ رسالتكم هو رجل بحث في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية كلها و لم يجد كما يقول و كذلك إنما وجد القول هو ما ذكره ابن القيم في التدليل وكما ينقل انتهى إلى الحيرة ... كما هو الكلام الواضح من كلام ابن القيم .
الشيخ : ما ذكره ابن القيم أين ؟
السائل : هو يذكر على أنه و سأل شيخه .
الشيخ : ما ذكره ابن القيم أين ؟
السائل : في الحادي و الصواعق و في غيره .
السائل الآخر : بينة يا شيخ أنت في المقدمة رفع الأستار بينة أن هذا القول هو من قول ابن القيم و قد تلقاه عن شيخه ابن تيمية في المقدمة !
الشيخ : أنا بعيد عاد على كل حال ففي المقدمة يكفي للتبصير في هذه القضية طيب إش فيه ؟
السائل الآخر : شيخنا نقطة .
الشيخ : تفضل .
السائل الآخر : بعد إذنكم أستاذي حول مسألة التسبيح باليمين ؟
الشيخ : آه .
السائل الآخر : في سنن أبي داود شيخنا عن عائشة قالت ( كانت يد رسول الله صلى الله عليه و سلم اليمنى لطهوره و طعامه و كانت يده اليسرى للخلاء و ما كان من أذى ) .
الشيخ : نعم .
السائل الآخر : هذا شيخنا ألا يرد على من أجاز !
الشيخ : فبلا شك ما قلناه في طهوره و في شأنه كله .
السائل الآخر : لا لفظ ... باليسار .
الشيخ : هذا أوضح نعم .
السائل الآخر : نعم .
الشيخ : سمعت هذا النص .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : أريد أريد جواب في هذا الأمر ؟
الشيخ : القول بفناء النار زلة من زلات ابن تيمية و أظنك إذا كنت مقدرا لعلم ابن تيمية بل لشخصه و علمه و صلاحه أنك سوف لا تكفر به إذا ما قلنا لك بأنه ليس بنبي معصوم أليس كذلك حسنا قوله بفناء النار قد قال ذلك و هذه زلة لا ينبغي أن يتابع بل و لا أن يقلد فيها و ظني أنه رجع عنها ظني انتبه و إنما جاءني هذا الظن من كلام لتلميذه ابن قيم الجوزية لأني أظن من متابعتي لأقوال الشيخ و آراءه و أحكامه و متابعتي لهذه الأشياء من تلميذه أيضا أن التلميذ أتبع كما يقال لشيخه من ظله مفهوم إلى هنا فقلما نجد ابن قيم يخالف ابن تيمية و حقّ له ذلك لأن ابن تيمية رجل يعني جمع من العلم و الصواب ما لا يحيط به كثير من كبار العلماء فلما رأيت ابن قيم الجوزية ذكر في كتابه الوابل الصيب في الكلم الطيب أو شرح الكلم الطيب و هذا مشكوك فيه يقول النار ناران فنار تفنى و نار تبقى النار التي تفنى هي نار الفساق من المؤمننين و المسلمين و النار التي لا تفنى هي نار الكفار فإذا ممكن أن يكون هذا الذي صرح به ابن القيم هو رأي ابن تيمية الذي انتهى إليه لكن ما وقفنا على رأي ابن تيمية هذا الأخير من كلامه أو من قلمه إنما وجدناه بقلم تلميذه ابن قيم الجوزية رحمه الله و هذا له يعني أمثلة كثيرة و كثيرة جدا الحديث السابق الذي تحدثنا عنه بمناسبة مخالف الحديث الشاذ ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوء مقعده من النار ) ابن تيمية في فتاواه مجموعة الفتاوى له كلام جيد بمناسبة هذا الحديث من جهة و له كلام غير جيد من جهة أخرى الكلام الجيد هو بيقول أنه لم يكن من عادة السلف الصالح و لا من عادة الخلفاء الراشدين أن يقوم بعضهم للقادم فيها من إكرام و تعظيم لم يكن هذا من عادتهم و لذلك فهو يقول ينبغي على الخلف أن يقتدي بالسّلف في كل شيء و من ذلك هذه المسألة ثم يستثني وهذا من فقهه و حكمته يقول لكن إذا كان المسلم يعيش في جو اعتاد الناس هذا القيام و فهمتم أي قيام أعني بهذا الكلام رجل دخل فشيخ مثلا لم دخل الآن علينا شيخ كبير لا شك أن بعضكم سيقوم له إكراما وتعظيما و هذا موجود في أكثر البلاد الإسلامية فيقول ابن تيمية السنة عدم القيام لكن إذا كان المسلم في جو اعتادوا مثل هذا القيام و إذا لم يقم يخشى أو يخشى أن يقع في نفس الحاضرين أو الداخل شيء من البغض و الحقد ضد هذا الجالس الذي لم يقم هنا يرى ابن تيمية القيام و هذا داخل في باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى قاعدة هذه فقهية عظيمة الخطأ وين يقول و ليس هذا القيام هو المقصود بقوله عليه السلام ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوء مقعده من النار ) قال لأن المقصود بهذا الحديث هو القيام للقاعد القيام للقاعد يعني الملك جالس و الوزراء و الحاشية كلهم قيام على طريقة ما جاء في حديث جابر ابن عبد الله الأنصاري لما أصيب عليه السلام في عضده و لم يستطع صلاة الظهر قائما فصلى قاعدا فصلى الناس خلفه قياما فأشار إليهم أن إجلسوا فجلسوا بعد الصلاة قال لهم ( كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس بعظمائها يقومون على رؤوس ملوكهم ) يقومون على رؤوس ملوكهم الملك قاعد و هم قائمون قال ابن تيمية حديث ( من أحب أو من سره أن يتمثل له الناس قياما ) إلى آخر الحديث قال المقصود به أن يقوموا و هو جالس هذا خطأ والدليل على الخطأ إذا تذكرتم معي القصة التي ذكرتها آنفا دخل معاوية على رجلين عبد الله بن عامر و عبد الله بن الزبير قام الأول و لم يقم الآخر فنهى القائم معاوية ما كان جالسا قاعدا على العكس تماما هو دخل و هم كانوا قاعدين فقام أحدهما فأنكر عليه بهذا الحديث فوجدت ابن القيم الجوزية يقول هذا الكلام نفسه يرد يعني ما قاله ابن تيمية نفسه فأنا أظن الحالة هذه أن ابن تيمية كتب هذه الكتابة في الفتاوى لأن هذه الفتاوى ليست تأليفه جمعها الجامع و قد أحسن في ذلك من مختلف المخطوطات و الرسائل و إلى آخره فممكن أن يكون هذا الجواب من ابن تيمية أو هذا البيان من ابن تيمية كان في أول نشأته العلمية يعني لكن تلميذه ابن القيم صاحبه إلى آخر رمق من حياته بيّن أن هذا المعنى خطأ و ليش ابن تيمية و حده الذي وقع في هذا سبقه إلى ذلك مثلا غيره من شراح الحديث و اللذين يتكلمون على غريب الحديث منهم ابن الأثير مثلا في النهاية فسر وهو قاعد على خلاف الحديث فحملوا حديث معاوية على حديث جابر بينما لكل منهما محله يختلفان تماما فيمكن إذا كما هو المثال في هذا الحديث أنه ابن تيمية فسر هذا التفسير خطأ تلميذه ابن القيم فسر التفسير الصواب أنا في غلبة ظني أنه أخذه من شيخه متى بعد أن فسّر الشيخ الحديث بخلاف التفسير الصواب كذلك في مسألة فناء النار فابن القيم يفصل ويبيّن أن النار التي تفنى هي نار المسلمين الفساق أما نار الكفار خالدين فيها أبدا كما جاء في كثير من الآيات الكريمة هذا أظن آخر سؤال لك .
السائل : نعم .
الشيخ : على شان تستريح الآن .
السائل : آخر سؤال في الأخير شيخ .
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : يعني في هناك رسالة يعني لدكتور يمني في جامعة أم القرى جمع إذا ما يثبت أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول بفناء النار تصريحا في كتبه فلم يجد إنما نقله الناقلون و ردوا عليه ؟
الشيخ : كيف ما شاف بحث ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين عن رب العالمين !
السائل الآخر : و حادي الأرواح .
الشيخ : وحادي الأرواح .
السائل : نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية !
السائل الآخر : ما فيه نقل .
السائل : ما في نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية !
الشيخ : كيف ؟
السائل الآخر : بس ما فيه نقل عن ابن تيمية النص الذي في حادي الأرواح شيخنا ما فيه تصريح أن هذا قول ابن تيمية فيه ذكر أقوال الفرقين ثم قام بفصل القول في هذا المقام كذا لكن أنا شيخ شوفته في رفع الأستار في المقدمة !
الشيخ : إيه بس فيه رسالة مخطوطة .
السائل الآخر : أيوه هي الرسالة المخطوطة هذه فقط التي يعني تذكر لابن تيمية !
الشيخ : أيوه .
السائل : صحة نسبتها إليه ؟
الشيخ : آه .
السائل : صحة نسبتها إليه ما فيه دليل على صحة نسبة المخطوطة و خاصة أنها مجتزأة بعد ثم إن المعني ابن عيد الهادي يذكر يذكر لنا قاعدة في نفض القول بفناء النار أو في هذا المعنى
الشيخ : مين ؟
السائل : ابن عبد الهادي يذكر في مؤلفته ؟
الشيخ : ما هو أنا ذكرت هذا نفسه .
السائل الآخر : شيخنا ذكره !
الشيخ : أنا ذكرت هذا لكن هل وجد قولا يناقض ما نسب إليه في تلك الرسالة المخطوطة ؟
السائل : ذكر هو أقوال يعني ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية منكرا على القائلين بالفناء و هو أتى به احتجاجا على القائلين بالفناء .
الشيخ : آيه وين ذكر هذا ابن تيمية ؟
السائل : ذكر في نفس الرسالة الصغيرة .
السائل الآخر : رسالة جيدة شيخنا اطّلعت عليها قوية !
الشيخ : من ابن تيمية .
السائل الآخر : لا واحد يمني .
الشيخ : لا أنا أقصد ابن تيمية وين ذكرها ؟
السائل الآخر : و له عدة كلمات الحقيقة الأخ هذا .
السائل : يحتج هذا الأخ يعني أن شيخ الإسلام ابن تيمية لا يقول بفناء النار لأن ابن تيمية يرد على القائلين يقول و فلان يقول بفناء النار مخالفا لإجماع المسلمين على أساس أن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله عدم الفناء لأن هذا أنكر عليه بإجماع المسلمين بعدم الفناء فالتصريح هنا من شيخ الإسلام ابن يتمية أو ما يفهم من قوله بهذا الاحتجاج أنه لا يقول بالفناء و اللذين ينسبون إليه القول بالفناء لا يثبتون شيئا صريحا إليه
الشيخ : تذكر بالنسبة إلى ابن تيمية ؟
السائل الآخر : فقط شيخنا يعني النقول للشيء مشهور أم ينصص لإبن تيمية قال كذا قال كذا الشيء الذي ذكرتموه في المقدمة عن الرسالة المخطوطة فقط لا غير و الله تعالى أعلم .
الشيخ : يعني هو الصنعاني ينسب إلى ابن تيمية .
السائل الآخر : طبعا ينسب .
الشيخ : لكن لا يذكر المصدر .
السائل الآخر : لا ما يذكر فيما أذكر .
الشيخ : طيب نحن بهمنا نعرف المصدر الكلام المناقض للفناء .
السائل : هو ذكر ...
الشيخ : ما حفظت يعني مصدر مطبوع ولا ؟
السائل : ذكر أنه في الفتاوى موجود .
السائل الآخر : أجمع المسلمون على دوام سبعة أشياء .
السائل : إيه نعم .
السائل الآخر : فذكر منها الجنة و النار .
السائل : ... قلنا هذا يخالف إجماع المسلمين .
الشيخ : طيب نحن في المقدمة ما تعرضنا لأي شيء ؟
السائل الأخر : تعرضت شيخنا و جبت أنت نقول طيبة لذلك كان قول شيخنا في المقدمة أنه يعني كان هناك عدم وضوح لما استقر عليه مثلا ابن تيمية أو شيء من هذا و لعل له قولين في المسألة .
الشيخ : أنت قرأت الرسالة التي هي تبعي .
السائل : الأستار لا ما قرأتها لكن قرأت رسائل المختصرة هذه
الشيخ : طيب إقرأها بنشوف ؟
السائل : هو ذكر أنه قرأ رسالتكم هو رجل بحث في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية كلها و لم يجد كما يقول و كذلك إنما وجد القول هو ما ذكره ابن القيم في التدليل وكما ينقل انتهى إلى الحيرة ... كما هو الكلام الواضح من كلام ابن القيم .
الشيخ : ما ذكره ابن القيم أين ؟
السائل : هو يذكر على أنه و سأل شيخه .
الشيخ : ما ذكره ابن القيم أين ؟
السائل : في الحادي و الصواعق و في غيره .
السائل الآخر : بينة يا شيخ أنت في المقدمة رفع الأستار بينة أن هذا القول هو من قول ابن القيم و قد تلقاه عن شيخه ابن تيمية في المقدمة !
الشيخ : أنا بعيد عاد على كل حال ففي المقدمة يكفي للتبصير في هذه القضية طيب إش فيه ؟
السائل الآخر : شيخنا نقطة .
الشيخ : تفضل .
السائل الآخر : بعد إذنكم أستاذي حول مسألة التسبيح باليمين ؟
الشيخ : آه .
السائل الآخر : في سنن أبي داود شيخنا عن عائشة قالت ( كانت يد رسول الله صلى الله عليه و سلم اليمنى لطهوره و طعامه و كانت يده اليسرى للخلاء و ما كان من أذى ) .
الشيخ : نعم .
السائل الآخر : هذا شيخنا ألا يرد على من أجاز !
الشيخ : فبلا شك ما قلناه في طهوره و في شأنه كله .
السائل الآخر : لا لفظ ... باليسار .
الشيخ : هذا أوضح نعم .
السائل الآخر : نعم .
الشيخ : سمعت هذا النص .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب نعم .
ما رأيك في كتب الغزالي؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله لشيخ عبد الرحيم الطحان حفظه الله أنه ذكر عالما نقد عالما ووصفه بالضلالة حيث قال أيها الشيخ الضال و هذا العالم مع العلم أنه في الجزائر أثرى المكاتب بكتبه يعني هل يمكن قراءة كتبه و الاستعانة بها و التبصر بها أم ردها ؟
الشيخ : مش واضح لي يا أخي سؤاك فلغتك شوية عليا غريبة الشيخ من هو ؟
السائل : عبد الرحيم الطحان .
الشيخ : عبد الحميد سرحان !
السائل الآخر : عبد الرحيم الطحان ؟
الشيخ : عبد الرحيم الطحان .
السائل الآخر : نعم .
الشيخ : هذا الذي كان في السعودية ؟
السائل الآخر : أعيدت أخبار شيخنا .
الشيخ : و الآن في الإمارات .
السائل الآخر : في الإمارات .
الشيخ : طيب نشوف السؤال نعم .
السائل الآخر : يقول شيخنا عبد الرحيم الطحان في بعض أشرطته وصفا شيخا بالضلال فقال إنه الشيخ الضال و هذا الشيخ كما يقول الأخ قد أثرى المكتبة الإسلامية في الجزائر فيعني ما هو وجه هل نقرأ كتبه أم لا أو بهذا المعنى ؟
الشيخ : هكذا سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لماذا وصفه بالضلال ؟
السائل : شيخ لأجل و أخطأ قام بها هذا الشيخ ؟
الشيخ : كيف .
السائل : أخطا عديدة ارتكبها ؟
الشيخ : معليش أعطنا خطأ من أخطأه التي يدعيها الطحان فيه
السائل : أجاز مصافحة النساء سمع الغناء إلى غير لك ؟
الشيخ : الإثراء الذي نسبته إليه ما هو أشهر مثلا رسائله أو بحوثه التي بها أثرى المكتبة ما هي ؟
السائل : ...
الشيخ : يعني أنت بتقول أنت بتقول .
السائل : نعم .
الشيخ : أن هذا الشيخ الموصوف بالضلال من قبل الطحان أثرى المكتبة الإسلامية بكتبه ببحوثه برسائله !
السائل : نعم .
الشيخ : هل تعلم شيئا من هذه الكتب ؟
السائل : شيخ موجودة بكثرة هناك و في متناول الجميع صح .
السائل الآخر : من هو من هو ؟
السائل الآخر : يقصد محمد الغزالي و الله أعلم لماذا تحير الشيخ قل له الصواب ؟
السائل الآخر : تقصد الغزالي ؟
السائل : لأنه لم يذكر اسمه حتى .
السائل الآخر : هو قصد الغزالي .
السائل الآخر : طيب لم يذكر اسمه فكيف إذا عرفت أنت أنه أثرى المكتبة الإسلامية !
السائل : ...
السائل الآخر : يعني يقصد الغزالي فيما فهمتما أنتما خلاص ههههه .
الطلاب : هههه
الشيخ : حق له هذا الوصف !
الطلاب : هههه .
الشيخ : إن كان يقصد غزالي العصر الحاضر !
السائل الآخر : ما فيه غيره .
الشيخ : هو كذلك .
السائل الآخر : يعني شيخنا لو الأخ هذا تمم له هذه النقطة خليه يكمل ؟
الشيخ : يلا بسم الله .
السائل : يعني شيخنا لا يمكن قراءة كتب كتبهم ؟
الشيخ : كتب الغزالي !
السائل : نعم .
الشيخ : يمكن و لا يمكن بالنسبة إليك لا يمكن بالنسبة لغيرك يمكن لأن الذي ينببغي أن يقرأ كتب الغزالي ينبغي أن يكون عالما بالكتاب والسنة حتى ما ينحرف مع الغزالي المنحرف فهمت الجواب إن شاء الله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأن الغزالي أعطي فصاحة وبلاغة و بيان قلم سيال إلى أخيره ليأخذ بقلوب الشباب و بألبابهم و لذلك فهم يضلون بضلاله و إذا ما كانو على فقه صحيح في الإسلام فما يستطيعون أن ينحرفوا عن إنحرافه واضح الجواب !
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : نعم إش فيه .
السائل : شيخ الأخ هذا ما أدري السلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السلام سجلها عندك ههه .
الشيخ : مش واضح لي يا أخي سؤاك فلغتك شوية عليا غريبة الشيخ من هو ؟
السائل : عبد الرحيم الطحان .
الشيخ : عبد الحميد سرحان !
السائل الآخر : عبد الرحيم الطحان ؟
الشيخ : عبد الرحيم الطحان .
السائل الآخر : نعم .
الشيخ : هذا الذي كان في السعودية ؟
السائل الآخر : أعيدت أخبار شيخنا .
الشيخ : و الآن في الإمارات .
السائل الآخر : في الإمارات .
الشيخ : طيب نشوف السؤال نعم .
السائل الآخر : يقول شيخنا عبد الرحيم الطحان في بعض أشرطته وصفا شيخا بالضلال فقال إنه الشيخ الضال و هذا الشيخ كما يقول الأخ قد أثرى المكتبة الإسلامية في الجزائر فيعني ما هو وجه هل نقرأ كتبه أم لا أو بهذا المعنى ؟
الشيخ : هكذا سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لماذا وصفه بالضلال ؟
السائل : شيخ لأجل و أخطأ قام بها هذا الشيخ ؟
الشيخ : كيف .
السائل : أخطا عديدة ارتكبها ؟
الشيخ : معليش أعطنا خطأ من أخطأه التي يدعيها الطحان فيه
السائل : أجاز مصافحة النساء سمع الغناء إلى غير لك ؟
الشيخ : الإثراء الذي نسبته إليه ما هو أشهر مثلا رسائله أو بحوثه التي بها أثرى المكتبة ما هي ؟
السائل : ...
الشيخ : يعني أنت بتقول أنت بتقول .
السائل : نعم .
الشيخ : أن هذا الشيخ الموصوف بالضلال من قبل الطحان أثرى المكتبة الإسلامية بكتبه ببحوثه برسائله !
السائل : نعم .
الشيخ : هل تعلم شيئا من هذه الكتب ؟
السائل : شيخ موجودة بكثرة هناك و في متناول الجميع صح .
السائل الآخر : من هو من هو ؟
السائل الآخر : يقصد محمد الغزالي و الله أعلم لماذا تحير الشيخ قل له الصواب ؟
السائل الآخر : تقصد الغزالي ؟
السائل : لأنه لم يذكر اسمه حتى .
السائل الآخر : هو قصد الغزالي .
السائل الآخر : طيب لم يذكر اسمه فكيف إذا عرفت أنت أنه أثرى المكتبة الإسلامية !
السائل : ...
السائل الآخر : يعني يقصد الغزالي فيما فهمتما أنتما خلاص ههههه .
الطلاب : هههه
الشيخ : حق له هذا الوصف !
الطلاب : هههه .
الشيخ : إن كان يقصد غزالي العصر الحاضر !
السائل الآخر : ما فيه غيره .
الشيخ : هو كذلك .
السائل الآخر : يعني شيخنا لو الأخ هذا تمم له هذه النقطة خليه يكمل ؟
الشيخ : يلا بسم الله .
السائل : يعني شيخنا لا يمكن قراءة كتب كتبهم ؟
الشيخ : كتب الغزالي !
السائل : نعم .
الشيخ : يمكن و لا يمكن بالنسبة إليك لا يمكن بالنسبة لغيرك يمكن لأن الذي ينببغي أن يقرأ كتب الغزالي ينبغي أن يكون عالما بالكتاب والسنة حتى ما ينحرف مع الغزالي المنحرف فهمت الجواب إن شاء الله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأن الغزالي أعطي فصاحة وبلاغة و بيان قلم سيال إلى أخيره ليأخذ بقلوب الشباب و بألبابهم و لذلك فهم يضلون بضلاله و إذا ما كانو على فقه صحيح في الإسلام فما يستطيعون أن ينحرفوا عن إنحرافه واضح الجواب !
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : نعم إش فيه .
السائل : شيخ الأخ هذا ما أدري السلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السلام سجلها عندك ههه .
كلام على حسن السقاف.
الشيخ : نعم .
السائل : في سؤال أنا طالب ليبي هنا في الشريعة في أحضر هنا فى بعض الشباب بالأمس مجموعة من الكتب نفس السؤال للأخ الأول مجموعة من كتب السّقاف كتاب يزعم فيه أنكم تناقضتم فى الحديث الشريف فسؤال أ و ب هل هذه أوهام وقعت فعلا و أني تتبعت خمس أو ستة مواطن وجدت أنه يقول صحيح لكن هل تحليلها صحيح و الثاني هل السّقاف يعني يمكن أن يقول يعني كثير من الطلاب عن ما يدرسو عنده الفقه هل نقول لهم يعني أنه ليس بمحدث لكنه فقيه أو أنه يأخذ منه شيء و هناك شيء لا يأخذ منه ؟
الشيخ : ليس صحيح لا فقيه و لا محدث !
السائل : نعم .
الشيخ : إنما هو دجال .
السائل : نعم
الشيخ : هو يعني شاب .
السائل : هو يقول إنه تلقي علما كثير من أهل حديث !
الشيخ : نعم يقول .
السائل : نعم .
الشيخ : و هذه آفتنا نحن أننا نصدق كل من يقول !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا رجل مدفوع من جماعة الله أعلم بهم لأنّ في كل يوم يصدر رسالة وين هذا الوقت وين هذا الجهد و كيف حصل من شاب في مقتبل العمر لابد إن هناك أناس يمدونه في غيه !
السائل : بمال يعني و إلا بالجهد .
الشيخ : بمال و بالجهد و بالوقت و بأشخاص و أشياء يعني لابد أن يكون ممدودا بها !
السائل : شيخ هو فعلا في الحقيقة يأخذ يكتبون له بعض الطلبة عند شيخ شعيب و يكتب عليه اسمه ... هذا سمعناه من إثر في مسألة تحريك الأصبع .
الشيخ : هذا الذي يتتبعه رسائله يعلم هذه النتيجة التى قدمتها إليك و هذا شاهد يشهد بما قلته لك آنفا المهم يا أخي أنت قلت آنفا كلمة إن راجعت بعض المراجع وجدت إيش ؟
السائل : إن يقول يعني لا يحرفها لكن هل هو تحليل لها تحليل صحيح !
الشيخ : لا و هو يحرفها أيضا و لكن دعك عن التحليل لأن تحليلو فيه تحريف كثير و كثير جدا لكن نفس إلى النقول بيحرف بها و أعرف الناس بهذا الإنسان هو أحد إخوانا الذين ردوا عليه و هو الأن كما تراه أمامك فلعله هو الآن يستحضر بعض النقول التي حرفها و أنت تقول بأنه هو نقوله صحيحة
السائل : الجزء الثاني الذي وزع ؟
الشيخ : الجزء الثاني نحن ما اطّلعنا عليه هل رأيت الجزء الأول
السائل : رأيته مع بعض الطلاب .
الشيخ : ما قرأته يعني .
السائل : لا لا لكن راجعت الجزء الثاني .
الشيخ : آه ما وجدت في الجزء الثاني مثلا من النقول التى ظننتها أنها ليس فيها تحريف مثلا تستحضر ؟
السائل : أذكر مثلا توثيق عطية العوفي فى مكان أو سكوت عنه و توثيق الرجال ... كلهم أو تضعيفه في مكان آخر ؟
الشيخ : من هو ؟
السائل : عطية العوفي .
الشيخ : من إلى بوثيقه ؟
السائل : أنتم ههه .
الشيخ : طيب وين وجدت هذا صحيحا ؟
السائل : و الله لا أذكر لأني .
الشيخ : الله يهديك ههه .
السائل : لكن الكتاب موجود يباع في الأسواق
الشيخ : يا شيخ الله يهديك كتاب موجود عارفين نحن
السائل : نعم .
الشيخ : لكن قولك الآن إن وجدنا كلامه صحيحا .
السائل : نعم .
الشيخ : إني أنا أوثق عطية فى مكان !
السائل : لا تنص على توثيقه تقول رجال السند ثقات و فيهم عطية هذا المقصد !
الشيخ : لا مو صحيح !
السائل الآخر : شيخنا سبحان الله يعني مثل هؤلاء أو مثل ذاك الرجل يخدع أنا أقول قد يكون هذا الكلام الأخ لما رجعوا وجد عطية العوفي لكن قد يكون متابع له فى نفس السبب فلم يلتفت إلى قضية المتابع أو كذا فقضية التحليل قضية مهمة جدا لأن الرجل يتفنن في التحريف و الخبث حقيقة و لو نظرت بدقة فى كل نقل من نقوله لتجدنّ فيه إما بترا و إما كذا مثلا المسألة التى ذكرها أخونا و هى مسألة دفع شبهة التشبه أحد إخوننا شيخنا من الشباب الناشئ ماشاء الله تعقب هذا الخساف في دفع شبهة التشبيه فقط النقول التى بترها و حرفها و دلسّها بلغت خمسة و ثلاثين موضعا هذا من الكبار !
الشيخ : إي نعم .
السائل : و قابل عندي نسخة مخطوطة من دفع شبهة التشبيه قابلها على الأصل وجد تحريفات شيخنا يحذف لا فيجعل للنفي إثباتا .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : يحذف كذا يزيد كذا أشياء عجيبة جدا فمثل هذا حتى بعض مشايخنا الذين شيخنا لا يتكلمون عادة و لعلكم تعرفونهم
الشيخ : إي نعم .
السائل : عادة لا يتكلمون قال هذا الرجل يبدو أنه لا دين عنده و يبدو إنه يهودي مندس بين المسلمين ليفرق صفهم .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : و الرجل هذا الشيخ العالم أحد مشيخنا معروف بإمساك لسانه يعني .
الشيخ : إي نعم .
السائل : شديدا جدا و تورعه الذين نحن أحيانا نقول هذا تورع وسوسة في بعض الأحيان شيخنا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لكن حقيقة قال هذه الكلمة !
الشيخ : لم يسعه إلا أن يقول هذا !
السائل : و كتبها بيده نعم هذا رجل لا يؤبه له .
السائل : رجعت طبعة البازل الأشهب طبعا مطبوعة بالكويت من فوجدت يعني نقول صحيحة يعني خصوصا في مواطن القواعد حتى يضعها إبن الجوزي مثلا فى صفات و إن كانت خطأ لكن كلامك هذا قد يكون صحيحا في بعض الأمثلة و لكن فى أمثلة كثيرة يعني أنا منتبه إن قضية إن هو لما يراجع رجعت يعني نسيت رجعتها أمس و كانت فيه ؟
السائل الآخر : شغلت كثيرا بالكتاب و اجلس و راجع !
السائل : نعم .
الشيخ : يا أخي أنا أريد أ ن أسألك سؤالا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو النتيجة التي أنت حصلت بها من قراءة آخر الجزء الثاني من ضلالات السقاف هذا ما هي النتيجة التي حصلت
السائل : إني شككت فيكم !
الشيخ : نعم .
السائل : الشك صراحة الشك لما تقرأ .
الشيخ : الشك .
الطالب : شك فيك .
الشيخ : شك .
السائل : الشك يعني و هذا يخوف !
الطالب : القلوب ضعيفة و شبه خطافة !
الشيخ : نعم الشك هذا أولا هل يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب أنا عطيت الجواب سابقا للشباب ؟
السائل : نعم لذا أتيت أنا .
الشيخ : في الشخص هذا ؟
السائل : نعم لذا أتيت أنا لا أسمع مثلا أذن واحدة غلط أن أسمع من لسان واحد أنا أتيت يعني حتى قرأت !
الشيخ : هذه حيدة عما قلته !
السائل : نعم .
الشيخ : نعم هذه حيدة يا أخي عما قلته هذا واجبك أن تسمع من الفريقين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لكنك و الآن أنا أقف حصة فيما بعد أعود لأقول لك أنك أنت ما أجبتني عن سؤالي لكن الآن أقول أنت ما قمت بالواجب قلت لتسمع من الفريقين أنت هناك قرأت بعينك و الآن نحن نسألك ما هو المثال قلت و الله ما أذكر إذا كيف تريد أن تسمع من الفريقين كان من الواجب عليك إما أن تحضر الكتاب أو تحضر مثالا واحد على الأقل حتى ندرس من ناحيتين أولا افترضنا أنه كما قلت !
السائل : نعم .
الشيخ : بل أعدل كلامي من قلت إلى أن أقول كما ظننت لأن ظنك ليس علما .
السائل : آه .
الشيخ : نفترض أن الأمر كما ظننت يعني نقله تمام صواب طيب شو الحصيلة هذا سؤالى الثاني شو الحصيلة شكيت في الألباني يعني لأن أخطأ في المسألة !
السائل : لا هو لما وجدت هذا ظننت أنه يعني حكمت و هذا خطأ طبعا إن بقية الكتاب كله صواب و بذلك هو حتى يورد فى آخيره أن مثلا عدد أخطأ عدد التنقضات في الرجال في التصحيح سبعة آلاف و جزء الثالث يصدر فى القريب العاجل !
الشيخ : سامحك الله حدت مرة أخرى يا أخي الله يهديك !
السائل : أنا لم أفهم ما تريد جواب ؟
الشيخ : طيب ما فهمت ما أريد لماذا تتكلم في ما لا أريد ؟
السائل : أنا فهمت أنا هذا جواب ما فهمت !
الشيخ : أنت بتقول ما فهمت سبحان الله !
السائل : لا الآن عرفت ما لم يرضيك يعني !
السائل الآخر : شيخنا بالنسبة للجزء الثااني .
الشيخ : لا حول و لا قوة إلا بالله ههه .
الطلاب : هههه .
السائل : شيخنا بالنسبة للجزء الثاني وقعت عليه و قرأت منه بعض الشيء أعطانيه أخي أبو الحسن طباعة .
الشيخ : نعم .
السائل : فقرأت منو يضع أحيانا دوائر بأرقام على أساس يحصيها فى الأخير و يخرج الكم الهائل من الأعداد على لا شيء يكتب كلمة بسيطة لا تهمك أنت و لا تهمه هو فيكتب عليها رقم هذه واحدة ملحوظة شيء الثاني أنك تقول مثلا توثيق ابن حبان معروف توثق مجاهيد و هذا معروف عند أقل طلبة العلم علم و أن توثيق ابن حبان معروف و قال فيه علماء من قبلك إن يوثق مجاهيد فدندن على هذه و أخذ يشغب فيها فهذا من باب حيل فى التشبيه فى الشبه الشيء الثالث فى مسألة ابن بطين .
الشيخ : ابن بطين .
السائل : ابن بطين نعم .
الشيخ : طيب شو سويت فيه ؟
السائل : تقول إنه أفضل من أبي سلمة محدث كان يعني في عصره أو كذا في مرتبتو العلمية فأنت قلت هذا أوثق من هذا
الشيخ : إيه .
السائل : فأخذ يدندن على هذا أيضا و هذا ليس فيه شئ أصلا !
الشيخ : إم .
السائل : فمن هذا القبيل !
الشيخ : المهم بارك الله فيك .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا سؤالي إلك أنت ما قمت بالواجب أنت قرأت الكتاب و تأثرت و كما صرحت و هذا أرجو أن يكون من محاسنك أنه صار عندك شك طيب أليس كان من الواجب عليك بصفتك مسلم أخ لنا مسلم إما أن تحقق الشك و إما أن تزيل الشك أليس هذا هو الواجب !
السائل : بلى .
الشيخ : أنت ما فعلت .
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا لا يجوز هذا ؟
السائل : آه .
الشيخ : هذه واحدة نعم .
السائل : نعم .
الشيخ : الثانية ما هى حصيلة إن أنا فعلا أخطأت و من يقول من المسلمين بعد رسول الله أنه لا يخطئ !
السائل : لا أحد .
الشيخ : هل هناك أحد ؟
السائل : لا كل يخطأ و يصيب .
الشيخ : طيب هل يعني المعيار فى تقدير طلاب العلم أو العلماء هو أن نتتبع أخطأهم و برأي شخصي !
السائل : نعم .
الشيخ : لنقول هو السقاف هذا هل هذا هو المعيار لمعرفة إن هذا الرجل عالم و إلا جاهل أن نتتبع عثرات و بغض النظر عن حسنات كلها هل هذا هو سبيل المؤمنين ؟
السائل : مسألة تريد التوازن طبعا .
الشيخ : أجيب بارك الله فيك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و كفاك حيدة .
السائل : ههه .
الشيخ : خليك معي .
السائل : نعم .
الشيخ : هل هو سبيل المؤمنين إن نتتبع عثارات أي عالم فى الدنيا لو بدئنا من أبو بكر إلى أخر واحد اليوم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل أحد ينجو من خطأ ؟
السائل : لا أحد ينجو من الخطأ .
الشيخ : طيب إذ هل المعيار لمعرفة قدر الإنسان سواء فى علمو سواء فى صلاحه أن نتتبع أخطئو و خطيئاته و نغض النظر عن صوابه و حسانته هل هذا هو سبيل ؟
السائل : الجواب تفصيلي .
الشيخ : لا جواب مختصر بعدين التفصيلي ؟
السائل : ما فيش هو مختصر نعم أحيانا و لا أحيانا !
الشيخ : هي في سؤال مختصر ؟
السائل : فس جواب مختصر .
الشيخ : هل إذا قلت إنت نعم أو قلت لا ماذا تخسر إذا فصلت نعم أو لا فيما بعد !
السائل : ما يفرقش يعني ؟
الشيخ : ماذا تخسر الله يهديك لا تحيد قل لا أخسر شيئا .
السائل : لا أخسر شيئا ههه .
الشيخ : هههه الله أكبر هذه مشكلة .
السائل : لا لا .
الشيخ : أخي نصف العلم حسن السؤال نصف العلم .
السائل : آه صدقت نعم .
الشيخ : طيب الآن أنا بدي إسألك سؤال مختصر تعملي إنت محاضرة بالجواب ؟
السائل : الجواب فيه تفصيل أنا أقصد بس حسب فهمي قد يكون جوابي خطأ !
الشيخ : يا شيخ الله يهديك لا تستعجل علي ! .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا إذا قلتلك هذه اللمبة شعلة و لا بدك تعملي محاضرة كيف انشعلت ؟
السائل : لا لا .
الشيخ : لا بتقلي شعلت بتقلي لا مطفية ؟
السائل : ما في أسئلة صريحة واضحة و في أسئلة يعني لا يمكن نجيب فيها بنعم أو لا من أول مرة ؟
الشيخ : سبحان الله أفي الله شك !
السائل : من يشك في الله !
الشيخ : قولي أفي الله شك ؟
السائل : ما فيه شك في الله .
الشيخ : قول لا قول إي قول ما شئت .
السائل : هي تعجب يا شيخ هي من يشك فى الله سبحانه و تعالى .
الشيخ : سبحان الله !
السائل : هي سؤال بدهي هذا !
الشيخ : يا شيخ الله يهديك من يشك في الله هذا جواب سؤال هل أحد يشك فى الله أنا الأن بسألك هل أحد يشك فى الله خلينا نشوف لا تحيد ؟
السائل : هههه .
الشيخ : هل أحد يشك في الله .
السائل : أظن أني أزعجتك يا شيخ فأنا أسكت بصراحة !
الشيخ : و الله أزعجتني لا بشيء حط في بالك أزعجتني بحيداتك محيدتك ؟
السائل : نعم أنا فهمت .
الشيخ : الآن أسألك سؤال اسمع يا شيخ الله يهديك !
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : سألتك هل في الله شك ما أجبت الآن أسألك أطور سؤال حسب كيفك هل أحد يشك في الله هل تجيب عن أحد سؤالين ما لكم لا تنطقون لأنه سؤال محير ما هيك ؟
السائل : أنا جوبتك يا شيخ ؟
الشيخ : كيف .
السائل : قتلك من يشك بالله و أن ... بعدها ؟
الشيخ : أنا عم إسألك هل أحد يشك في الله .
السائل : جواب بدهي جواب بدهي هذا !
الشيخ : نعم .
السائل : هذا جواب بدهي !
الشيخ : اسمع يا جماعة هل أحد يشك في الله .
السائل : و الله هههه .
الشيخ : يا شيخ تعلم الله يهديك أنت جيئت هنا !
السائل : ما فهمت يا شيخ قصدك .
الشيخ : أنت جئت هنا لتتعلم !
السائل : طبعا جئت !
الشيخ : و ليس لتُعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : و نحن نتعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : باعتبارك لكن أنا أتكلم عنك جيئت هنا للتعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : فلماذا لا تتعلم ؟
السائل : لأنك شيخ تناقش فى و تريد أن تقولي يعني مقتنع حتى .
الشيخ : أنت تعلم ماذا أريد !
السائل : لا ظاهر .
الشيخ : إيش ظاهر ؟
السائل : ظاهر إنك أنت غضبت و تريد أن تقول إنك إنت أخطأت أنا فهمي أخطأت .
الشيخ : لا حول و لا قوة إلا بالله و إذا أردت أن أقول لك أخطأت بحق أم بباطل أنا أمشي معك أنت تظن في أني أريد أن أقول لك أخطأت هل أريد أن أقول لك أخطأت بحق أم بباطل
السائل : لا بحق إن شاء الله ؟
الشيخ : طيب لماذا لا تمشي معي ؟
السائل : ههه .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : هل أحد يشك في الله ؟
السائل : أنت شيخ ليش ماسك بهذا السؤال ؟
الشيخ : ههههه .
الطلاب : هههه
السائل : أنا لا أريد جاوبا أنا لا أريد الجواب ؟
الشيخ : طيب طيب أنا .
السائل : لكني لا أشك في الله !
الشيخ : اسمع الله يهديك .
السائل : لكني لا أشك في الله !
الشيخ : الله يهديك لو قال مجيب من الحاضرين .
السائل : نعم .
الشيخ : و هو أنا جواب سؤال هل أحد يشك في الله أنا أقول ممكن أقول نعم ممكن أقول لا أنت تقول مثلي !
السائل : نعم .
الشيخ : و إلى تأخذ أحد الجوابين ؟
السائل : مفهمتش و الله ما فهمت .
الشيخ : الله يهديك إنت منك عايش معنا !
السائل : هههه .
الشيخ : إنت عايش بعقليتك الخاصة الآن لا يقال قلت أنا جواب لسؤال هل أحد يشك في لله ؟ أنا قلت لا و هذا قال نعم أيّنا مصيب ؟
السائل : أحدكم .
الشيخ : هه شوف عماها !
السائل : هههه .
الشيخ : أيّنا يصيب هذا و إلا أنا ؟
السائل : الذي لا يشك في الله طبعا أنا مش فاهم لماذا تسأل الذي يشك في الله طبعا هو الذي .
الشيخ : يا شيخ الذي يشك نحن ما نحكي على الذي يشك نتكلم على الذي يجيب يجيب !
السائل : آه .
الشيخ : عن سؤال عن سؤال ؟
السائل : لا جواب عندي صراحة أنا أعتذر صراحة ؟
الشيخ : أنا أنصحك لا تقرأ كتب السقاف هذا !
السائل : لا .
الشيخ : لا تقرأها .
السائل : الشباب .
الشيخ : لأن كتب السقاف يحتاج إلى شيئين !
السائل : نعم .
الشيخ : أولا إلى علم .
السائل : نعم .
الشيخ : و لا علم و ثانيا إلى محاكمة و لا محاكمة !
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك خليك على ما أنت عليه من المعلومات أمّا أن تقرأ كتب الضلال !
السائل : نعم .
الشيخ : و لا تحسن أن تميز الحق من الباطل !
السائل : نعم .
الشيخ : و لا تحسن أن تميز الحق من الباطل !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا هو المثال الذي يضرب به المثل أفي الله شك الجواب لا إنت تخشي أن تقول الجواب لا ثم طورنا السؤال هل هناك أحد يشك في الله ما تجيب أيضا قدمت لك مثلين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أقول لا أحد يشك في الله لا أحد يشك في الله مش أتحدث عن نفسي لا أحد من المخلوقات يشك في الله هذا يقول نعم هناك من يشك في الله أيضا لا تميز هل قول هذا صواب و إلى قولي أنا فإذا كان ما عندك القدرة فى مناقشة هذان المثالين واضحين كالشمس في ... النهار ؟
السائل : أنا فاهم ما تريد .
الشيخ : فاهم ما تريد .
السائل : فاهم ما تريد .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : لكن يعني السؤال السؤل يختلف عني هناك أسئلة يجاب عنها بنعم أو لا و هناك أسئلة لا يجاب عنها بنعم أو لا !
الشيخ : الله يهديك .
السائل : لا أستطيع أن أقيس .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : على كل مسألة .
الشيخ : و إذا كنت فاهم ما أريد و أنت عم ما أنا أريد تحيد هل أنت تنصفني أنت تزعم أنك تفهم ما أريد .
السائل : نعم .
الشيخ : ثم تحيد عن جواب عما أريد هل أنت تنصفني ؟
السائل : أعتقد أني أنصفك طبعا لا أعتقد الباطل أعوذ الله .
الشيخ : إيه نسأل الله يهديك يالله يا جماعة انصرفوا راشدين ... أهلا إن شيئت أن تجلس هنا جلسة عربية اجلس لا لا هنا اقترب اقترب اقترب و لا تبتعد أليس هذا أولي تقارب الأبدان يحقق تقارب القلوب في الأبدان ؟
الطلاب : الله أكبر .
الشيخ : كيف حالك .
السائل : الشيخ يبلغك السلام الشيخ مقبل .
الشيخ : عليك و عليه السلام و بركاته كيف حالو
السائل : في نعمة نحمد الله و نشكره .
الشيخ : كنا سمعنا أنه كان منحرف الصحة لعله أبلّ و شفيَ
السائل : بخير و تزوج !
الشيخ : ماشاء الله أخرى ؟
السائل : جديدة من شهرين .
الشيخ : فهمت يعني أخري
السائل : أخرى أخرى .
الشيخ : يعني على الأولى .
السائل : على الأولى
الشيخ : ههه كويس .
السائل : و الحمد لله مرتاح !
الشيخ : بارك له فيهما .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : و أبلغه سلامي .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : و تهنيئتي .
السائل : إن شاء الله على خير حفظك الله !
الشيخ : اللهم بارك له .
السائل : أمين .
الشيخ : و افتح بينه و بين أهله .
السائل : أمين الجزائرين يبلغونك السلام !
الشيخ : عليك و عليهم السلام .
السائل : و يسؤلون عنك كيف أخبار الجزائر ؟
الشيخ : أخبار الجزائر نسأل الله أن يحسن أخبار الجزائر و أخبار العالم الإسلامي كله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأن ليست أخبار طيبة مبشرة !
السائل : نريد يا شيخ أن تزور إلى اليمن الشيخ... و مشايخ العلم و الحمد لله .
الشيخ : بارك الله نسأل الله أن يلهمنا الخير .
السائل : الجوء مهيء لأي مسلم ينزل !
الشيخ : أنا أعرف .
السائل : ما في مشاكل .
الشيخ : بارك الله فيكم جميعا لكن جيئتمونا و نحن على حافة القبر !
السائل : فيك الخير نسأل الله العلي القدير أن يحفظك ؟
الشيخ : ههه الله يسلمك طيب .
السائل : يا شيخ ما تقول للذي نحن في اليمن نقول يا ساتر يا ساتر !
الشيخ : لا هذا ليس له أصل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : لكن أنت أحفظ أسئلتك بعد أن ننتهي من إخواننا هؤلاء ؟
السائل : لنا إخواننا سيارة أريد سلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الحمد لله .
السائل : في سؤال أنا طالب ليبي هنا في الشريعة في أحضر هنا فى بعض الشباب بالأمس مجموعة من الكتب نفس السؤال للأخ الأول مجموعة من كتب السّقاف كتاب يزعم فيه أنكم تناقضتم فى الحديث الشريف فسؤال أ و ب هل هذه أوهام وقعت فعلا و أني تتبعت خمس أو ستة مواطن وجدت أنه يقول صحيح لكن هل تحليلها صحيح و الثاني هل السّقاف يعني يمكن أن يقول يعني كثير من الطلاب عن ما يدرسو عنده الفقه هل نقول لهم يعني أنه ليس بمحدث لكنه فقيه أو أنه يأخذ منه شيء و هناك شيء لا يأخذ منه ؟
الشيخ : ليس صحيح لا فقيه و لا محدث !
السائل : نعم .
الشيخ : إنما هو دجال .
السائل : نعم
الشيخ : هو يعني شاب .
السائل : هو يقول إنه تلقي علما كثير من أهل حديث !
الشيخ : نعم يقول .
السائل : نعم .
الشيخ : و هذه آفتنا نحن أننا نصدق كل من يقول !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا رجل مدفوع من جماعة الله أعلم بهم لأنّ في كل يوم يصدر رسالة وين هذا الوقت وين هذا الجهد و كيف حصل من شاب في مقتبل العمر لابد إن هناك أناس يمدونه في غيه !
السائل : بمال يعني و إلا بالجهد .
الشيخ : بمال و بالجهد و بالوقت و بأشخاص و أشياء يعني لابد أن يكون ممدودا بها !
السائل : شيخ هو فعلا في الحقيقة يأخذ يكتبون له بعض الطلبة عند شيخ شعيب و يكتب عليه اسمه ... هذا سمعناه من إثر في مسألة تحريك الأصبع .
الشيخ : هذا الذي يتتبعه رسائله يعلم هذه النتيجة التى قدمتها إليك و هذا شاهد يشهد بما قلته لك آنفا المهم يا أخي أنت قلت آنفا كلمة إن راجعت بعض المراجع وجدت إيش ؟
السائل : إن يقول يعني لا يحرفها لكن هل هو تحليل لها تحليل صحيح !
الشيخ : لا و هو يحرفها أيضا و لكن دعك عن التحليل لأن تحليلو فيه تحريف كثير و كثير جدا لكن نفس إلى النقول بيحرف بها و أعرف الناس بهذا الإنسان هو أحد إخوانا الذين ردوا عليه و هو الأن كما تراه أمامك فلعله هو الآن يستحضر بعض النقول التي حرفها و أنت تقول بأنه هو نقوله صحيحة
السائل : الجزء الثاني الذي وزع ؟
الشيخ : الجزء الثاني نحن ما اطّلعنا عليه هل رأيت الجزء الأول
السائل : رأيته مع بعض الطلاب .
الشيخ : ما قرأته يعني .
السائل : لا لا لكن راجعت الجزء الثاني .
الشيخ : آه ما وجدت في الجزء الثاني مثلا من النقول التى ظننتها أنها ليس فيها تحريف مثلا تستحضر ؟
السائل : أذكر مثلا توثيق عطية العوفي فى مكان أو سكوت عنه و توثيق الرجال ... كلهم أو تضعيفه في مكان آخر ؟
الشيخ : من هو ؟
السائل : عطية العوفي .
الشيخ : من إلى بوثيقه ؟
السائل : أنتم ههه .
الشيخ : طيب وين وجدت هذا صحيحا ؟
السائل : و الله لا أذكر لأني .
الشيخ : الله يهديك ههه .
السائل : لكن الكتاب موجود يباع في الأسواق
الشيخ : يا شيخ الله يهديك كتاب موجود عارفين نحن
السائل : نعم .
الشيخ : لكن قولك الآن إن وجدنا كلامه صحيحا .
السائل : نعم .
الشيخ : إني أنا أوثق عطية فى مكان !
السائل : لا تنص على توثيقه تقول رجال السند ثقات و فيهم عطية هذا المقصد !
الشيخ : لا مو صحيح !
السائل الآخر : شيخنا سبحان الله يعني مثل هؤلاء أو مثل ذاك الرجل يخدع أنا أقول قد يكون هذا الكلام الأخ لما رجعوا وجد عطية العوفي لكن قد يكون متابع له فى نفس السبب فلم يلتفت إلى قضية المتابع أو كذا فقضية التحليل قضية مهمة جدا لأن الرجل يتفنن في التحريف و الخبث حقيقة و لو نظرت بدقة فى كل نقل من نقوله لتجدنّ فيه إما بترا و إما كذا مثلا المسألة التى ذكرها أخونا و هى مسألة دفع شبهة التشبه أحد إخوننا شيخنا من الشباب الناشئ ماشاء الله تعقب هذا الخساف في دفع شبهة التشبيه فقط النقول التى بترها و حرفها و دلسّها بلغت خمسة و ثلاثين موضعا هذا من الكبار !
الشيخ : إي نعم .
السائل : و قابل عندي نسخة مخطوطة من دفع شبهة التشبيه قابلها على الأصل وجد تحريفات شيخنا يحذف لا فيجعل للنفي إثباتا .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : يحذف كذا يزيد كذا أشياء عجيبة جدا فمثل هذا حتى بعض مشايخنا الذين شيخنا لا يتكلمون عادة و لعلكم تعرفونهم
الشيخ : إي نعم .
السائل : عادة لا يتكلمون قال هذا الرجل يبدو أنه لا دين عنده و يبدو إنه يهودي مندس بين المسلمين ليفرق صفهم .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : و الرجل هذا الشيخ العالم أحد مشيخنا معروف بإمساك لسانه يعني .
الشيخ : إي نعم .
السائل : شديدا جدا و تورعه الذين نحن أحيانا نقول هذا تورع وسوسة في بعض الأحيان شيخنا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لكن حقيقة قال هذه الكلمة !
الشيخ : لم يسعه إلا أن يقول هذا !
السائل : و كتبها بيده نعم هذا رجل لا يؤبه له .
السائل : رجعت طبعة البازل الأشهب طبعا مطبوعة بالكويت من فوجدت يعني نقول صحيحة يعني خصوصا في مواطن القواعد حتى يضعها إبن الجوزي مثلا فى صفات و إن كانت خطأ لكن كلامك هذا قد يكون صحيحا في بعض الأمثلة و لكن فى أمثلة كثيرة يعني أنا منتبه إن قضية إن هو لما يراجع رجعت يعني نسيت رجعتها أمس و كانت فيه ؟
السائل الآخر : شغلت كثيرا بالكتاب و اجلس و راجع !
السائل : نعم .
الشيخ : يا أخي أنا أريد أ ن أسألك سؤالا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو النتيجة التي أنت حصلت بها من قراءة آخر الجزء الثاني من ضلالات السقاف هذا ما هي النتيجة التي حصلت
السائل : إني شككت فيكم !
الشيخ : نعم .
السائل : الشك صراحة الشك لما تقرأ .
الشيخ : الشك .
الطالب : شك فيك .
الشيخ : شك .
السائل : الشك يعني و هذا يخوف !
الطالب : القلوب ضعيفة و شبه خطافة !
الشيخ : نعم الشك هذا أولا هل يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب أنا عطيت الجواب سابقا للشباب ؟
السائل : نعم لذا أتيت أنا .
الشيخ : في الشخص هذا ؟
السائل : نعم لذا أتيت أنا لا أسمع مثلا أذن واحدة غلط أن أسمع من لسان واحد أنا أتيت يعني حتى قرأت !
الشيخ : هذه حيدة عما قلته !
السائل : نعم .
الشيخ : نعم هذه حيدة يا أخي عما قلته هذا واجبك أن تسمع من الفريقين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لكنك و الآن أنا أقف حصة فيما بعد أعود لأقول لك أنك أنت ما أجبتني عن سؤالي لكن الآن أقول أنت ما قمت بالواجب قلت لتسمع من الفريقين أنت هناك قرأت بعينك و الآن نحن نسألك ما هو المثال قلت و الله ما أذكر إذا كيف تريد أن تسمع من الفريقين كان من الواجب عليك إما أن تحضر الكتاب أو تحضر مثالا واحد على الأقل حتى ندرس من ناحيتين أولا افترضنا أنه كما قلت !
السائل : نعم .
الشيخ : بل أعدل كلامي من قلت إلى أن أقول كما ظننت لأن ظنك ليس علما .
السائل : آه .
الشيخ : نفترض أن الأمر كما ظننت يعني نقله تمام صواب طيب شو الحصيلة هذا سؤالى الثاني شو الحصيلة شكيت في الألباني يعني لأن أخطأ في المسألة !
السائل : لا هو لما وجدت هذا ظننت أنه يعني حكمت و هذا خطأ طبعا إن بقية الكتاب كله صواب و بذلك هو حتى يورد فى آخيره أن مثلا عدد أخطأ عدد التنقضات في الرجال في التصحيح سبعة آلاف و جزء الثالث يصدر فى القريب العاجل !
الشيخ : سامحك الله حدت مرة أخرى يا أخي الله يهديك !
السائل : أنا لم أفهم ما تريد جواب ؟
الشيخ : طيب ما فهمت ما أريد لماذا تتكلم في ما لا أريد ؟
السائل : أنا فهمت أنا هذا جواب ما فهمت !
الشيخ : أنت بتقول ما فهمت سبحان الله !
السائل : لا الآن عرفت ما لم يرضيك يعني !
السائل الآخر : شيخنا بالنسبة للجزء الثااني .
الشيخ : لا حول و لا قوة إلا بالله ههه .
الطلاب : هههه .
السائل : شيخنا بالنسبة للجزء الثاني وقعت عليه و قرأت منه بعض الشيء أعطانيه أخي أبو الحسن طباعة .
الشيخ : نعم .
السائل : فقرأت منو يضع أحيانا دوائر بأرقام على أساس يحصيها فى الأخير و يخرج الكم الهائل من الأعداد على لا شيء يكتب كلمة بسيطة لا تهمك أنت و لا تهمه هو فيكتب عليها رقم هذه واحدة ملحوظة شيء الثاني أنك تقول مثلا توثيق ابن حبان معروف توثق مجاهيد و هذا معروف عند أقل طلبة العلم علم و أن توثيق ابن حبان معروف و قال فيه علماء من قبلك إن يوثق مجاهيد فدندن على هذه و أخذ يشغب فيها فهذا من باب حيل فى التشبيه فى الشبه الشيء الثالث فى مسألة ابن بطين .
الشيخ : ابن بطين .
السائل : ابن بطين نعم .
الشيخ : طيب شو سويت فيه ؟
السائل : تقول إنه أفضل من أبي سلمة محدث كان يعني في عصره أو كذا في مرتبتو العلمية فأنت قلت هذا أوثق من هذا
الشيخ : إيه .
السائل : فأخذ يدندن على هذا أيضا و هذا ليس فيه شئ أصلا !
الشيخ : إم .
السائل : فمن هذا القبيل !
الشيخ : المهم بارك الله فيك .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا سؤالي إلك أنت ما قمت بالواجب أنت قرأت الكتاب و تأثرت و كما صرحت و هذا أرجو أن يكون من محاسنك أنه صار عندك شك طيب أليس كان من الواجب عليك بصفتك مسلم أخ لنا مسلم إما أن تحقق الشك و إما أن تزيل الشك أليس هذا هو الواجب !
السائل : بلى .
الشيخ : أنت ما فعلت .
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا لا يجوز هذا ؟
السائل : آه .
الشيخ : هذه واحدة نعم .
السائل : نعم .
الشيخ : الثانية ما هى حصيلة إن أنا فعلا أخطأت و من يقول من المسلمين بعد رسول الله أنه لا يخطئ !
السائل : لا أحد .
الشيخ : هل هناك أحد ؟
السائل : لا كل يخطأ و يصيب .
الشيخ : طيب هل يعني المعيار فى تقدير طلاب العلم أو العلماء هو أن نتتبع أخطأهم و برأي شخصي !
السائل : نعم .
الشيخ : لنقول هو السقاف هذا هل هذا هو المعيار لمعرفة إن هذا الرجل عالم و إلا جاهل أن نتتبع عثرات و بغض النظر عن حسنات كلها هل هذا هو سبيل المؤمنين ؟
السائل : مسألة تريد التوازن طبعا .
الشيخ : أجيب بارك الله فيك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و كفاك حيدة .
السائل : ههه .
الشيخ : خليك معي .
السائل : نعم .
الشيخ : هل هو سبيل المؤمنين إن نتتبع عثارات أي عالم فى الدنيا لو بدئنا من أبو بكر إلى أخر واحد اليوم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل أحد ينجو من خطأ ؟
السائل : لا أحد ينجو من الخطأ .
الشيخ : طيب إذ هل المعيار لمعرفة قدر الإنسان سواء فى علمو سواء فى صلاحه أن نتتبع أخطئو و خطيئاته و نغض النظر عن صوابه و حسانته هل هذا هو سبيل ؟
السائل : الجواب تفصيلي .
الشيخ : لا جواب مختصر بعدين التفصيلي ؟
السائل : ما فيش هو مختصر نعم أحيانا و لا أحيانا !
الشيخ : هي في سؤال مختصر ؟
السائل : فس جواب مختصر .
الشيخ : هل إذا قلت إنت نعم أو قلت لا ماذا تخسر إذا فصلت نعم أو لا فيما بعد !
السائل : ما يفرقش يعني ؟
الشيخ : ماذا تخسر الله يهديك لا تحيد قل لا أخسر شيئا .
السائل : لا أخسر شيئا ههه .
الشيخ : هههه الله أكبر هذه مشكلة .
السائل : لا لا .
الشيخ : أخي نصف العلم حسن السؤال نصف العلم .
السائل : آه صدقت نعم .
الشيخ : طيب الآن أنا بدي إسألك سؤال مختصر تعملي إنت محاضرة بالجواب ؟
السائل : الجواب فيه تفصيل أنا أقصد بس حسب فهمي قد يكون جوابي خطأ !
الشيخ : يا شيخ الله يهديك لا تستعجل علي ! .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا إذا قلتلك هذه اللمبة شعلة و لا بدك تعملي محاضرة كيف انشعلت ؟
السائل : لا لا .
الشيخ : لا بتقلي شعلت بتقلي لا مطفية ؟
السائل : ما في أسئلة صريحة واضحة و في أسئلة يعني لا يمكن نجيب فيها بنعم أو لا من أول مرة ؟
الشيخ : سبحان الله أفي الله شك !
السائل : من يشك في الله !
الشيخ : قولي أفي الله شك ؟
السائل : ما فيه شك في الله .
الشيخ : قول لا قول إي قول ما شئت .
السائل : هي تعجب يا شيخ هي من يشك فى الله سبحانه و تعالى .
الشيخ : سبحان الله !
السائل : هي سؤال بدهي هذا !
الشيخ : يا شيخ الله يهديك من يشك في الله هذا جواب سؤال هل أحد يشك فى الله أنا الأن بسألك هل أحد يشك فى الله خلينا نشوف لا تحيد ؟
السائل : هههه .
الشيخ : هل أحد يشك في الله .
السائل : أظن أني أزعجتك يا شيخ فأنا أسكت بصراحة !
الشيخ : و الله أزعجتني لا بشيء حط في بالك أزعجتني بحيداتك محيدتك ؟
السائل : نعم أنا فهمت .
الشيخ : الآن أسألك سؤال اسمع يا شيخ الله يهديك !
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : سألتك هل في الله شك ما أجبت الآن أسألك أطور سؤال حسب كيفك هل أحد يشك في الله هل تجيب عن أحد سؤالين ما لكم لا تنطقون لأنه سؤال محير ما هيك ؟
السائل : أنا جوبتك يا شيخ ؟
الشيخ : كيف .
السائل : قتلك من يشك بالله و أن ... بعدها ؟
الشيخ : أنا عم إسألك هل أحد يشك في الله .
السائل : جواب بدهي جواب بدهي هذا !
الشيخ : نعم .
السائل : هذا جواب بدهي !
الشيخ : اسمع يا جماعة هل أحد يشك في الله .
السائل : و الله هههه .
الشيخ : يا شيخ تعلم الله يهديك أنت جيئت هنا !
السائل : ما فهمت يا شيخ قصدك .
الشيخ : أنت جئت هنا لتتعلم !
السائل : طبعا جئت !
الشيخ : و ليس لتُعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : و نحن نتعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : باعتبارك لكن أنا أتكلم عنك جيئت هنا للتعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : فلماذا لا تتعلم ؟
السائل : لأنك شيخ تناقش فى و تريد أن تقولي يعني مقتنع حتى .
الشيخ : أنت تعلم ماذا أريد !
السائل : لا ظاهر .
الشيخ : إيش ظاهر ؟
السائل : ظاهر إنك أنت غضبت و تريد أن تقول إنك إنت أخطأت أنا فهمي أخطأت .
الشيخ : لا حول و لا قوة إلا بالله و إذا أردت أن أقول لك أخطأت بحق أم بباطل أنا أمشي معك أنت تظن في أني أريد أن أقول لك أخطأت هل أريد أن أقول لك أخطأت بحق أم بباطل
السائل : لا بحق إن شاء الله ؟
الشيخ : طيب لماذا لا تمشي معي ؟
السائل : ههه .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : هل أحد يشك في الله ؟
السائل : أنت شيخ ليش ماسك بهذا السؤال ؟
الشيخ : ههههه .
الطلاب : هههه
السائل : أنا لا أريد جاوبا أنا لا أريد الجواب ؟
الشيخ : طيب طيب أنا .
السائل : لكني لا أشك في الله !
الشيخ : اسمع الله يهديك .
السائل : لكني لا أشك في الله !
الشيخ : الله يهديك لو قال مجيب من الحاضرين .
السائل : نعم .
الشيخ : و هو أنا جواب سؤال هل أحد يشك في الله أنا أقول ممكن أقول نعم ممكن أقول لا أنت تقول مثلي !
السائل : نعم .
الشيخ : و إلى تأخذ أحد الجوابين ؟
السائل : مفهمتش و الله ما فهمت .
الشيخ : الله يهديك إنت منك عايش معنا !
السائل : هههه .
الشيخ : إنت عايش بعقليتك الخاصة الآن لا يقال قلت أنا جواب لسؤال هل أحد يشك في لله ؟ أنا قلت لا و هذا قال نعم أيّنا مصيب ؟
السائل : أحدكم .
الشيخ : هه شوف عماها !
السائل : هههه .
الشيخ : أيّنا يصيب هذا و إلا أنا ؟
السائل : الذي لا يشك في الله طبعا أنا مش فاهم لماذا تسأل الذي يشك في الله طبعا هو الذي .
الشيخ : يا شيخ الذي يشك نحن ما نحكي على الذي يشك نتكلم على الذي يجيب يجيب !
السائل : آه .
الشيخ : عن سؤال عن سؤال ؟
السائل : لا جواب عندي صراحة أنا أعتذر صراحة ؟
الشيخ : أنا أنصحك لا تقرأ كتب السقاف هذا !
السائل : لا .
الشيخ : لا تقرأها .
السائل : الشباب .
الشيخ : لأن كتب السقاف يحتاج إلى شيئين !
السائل : نعم .
الشيخ : أولا إلى علم .
السائل : نعم .
الشيخ : و لا علم و ثانيا إلى محاكمة و لا محاكمة !
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك خليك على ما أنت عليه من المعلومات أمّا أن تقرأ كتب الضلال !
السائل : نعم .
الشيخ : و لا تحسن أن تميز الحق من الباطل !
السائل : نعم .
الشيخ : و لا تحسن أن تميز الحق من الباطل !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا هو المثال الذي يضرب به المثل أفي الله شك الجواب لا إنت تخشي أن تقول الجواب لا ثم طورنا السؤال هل هناك أحد يشك في الله ما تجيب أيضا قدمت لك مثلين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أقول لا أحد يشك في الله لا أحد يشك في الله مش أتحدث عن نفسي لا أحد من المخلوقات يشك في الله هذا يقول نعم هناك من يشك في الله أيضا لا تميز هل قول هذا صواب و إلى قولي أنا فإذا كان ما عندك القدرة فى مناقشة هذان المثالين واضحين كالشمس في ... النهار ؟
السائل : أنا فاهم ما تريد .
الشيخ : فاهم ما تريد .
السائل : فاهم ما تريد .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : لكن يعني السؤال السؤل يختلف عني هناك أسئلة يجاب عنها بنعم أو لا و هناك أسئلة لا يجاب عنها بنعم أو لا !
الشيخ : الله يهديك .
السائل : لا أستطيع أن أقيس .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : على كل مسألة .
الشيخ : و إذا كنت فاهم ما أريد و أنت عم ما أنا أريد تحيد هل أنت تنصفني أنت تزعم أنك تفهم ما أريد .
السائل : نعم .
الشيخ : ثم تحيد عن جواب عما أريد هل أنت تنصفني ؟
السائل : أعتقد أني أنصفك طبعا لا أعتقد الباطل أعوذ الله .
الشيخ : إيه نسأل الله يهديك يالله يا جماعة انصرفوا راشدين ... أهلا إن شيئت أن تجلس هنا جلسة عربية اجلس لا لا هنا اقترب اقترب اقترب و لا تبتعد أليس هذا أولي تقارب الأبدان يحقق تقارب القلوب في الأبدان ؟
الطلاب : الله أكبر .
الشيخ : كيف حالك .
السائل : الشيخ يبلغك السلام الشيخ مقبل .
الشيخ : عليك و عليه السلام و بركاته كيف حالو
السائل : في نعمة نحمد الله و نشكره .
الشيخ : كنا سمعنا أنه كان منحرف الصحة لعله أبلّ و شفيَ
السائل : بخير و تزوج !
الشيخ : ماشاء الله أخرى ؟
السائل : جديدة من شهرين .
الشيخ : فهمت يعني أخري
السائل : أخرى أخرى .
الشيخ : يعني على الأولى .
السائل : على الأولى
الشيخ : ههه كويس .
السائل : و الحمد لله مرتاح !
الشيخ : بارك له فيهما .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : و أبلغه سلامي .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : و تهنيئتي .
السائل : إن شاء الله على خير حفظك الله !
الشيخ : اللهم بارك له .
السائل : أمين .
الشيخ : و افتح بينه و بين أهله .
السائل : أمين الجزائرين يبلغونك السلام !
الشيخ : عليك و عليهم السلام .
السائل : و يسؤلون عنك كيف أخبار الجزائر ؟
الشيخ : أخبار الجزائر نسأل الله أن يحسن أخبار الجزائر و أخبار العالم الإسلامي كله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأن ليست أخبار طيبة مبشرة !
السائل : نريد يا شيخ أن تزور إلى اليمن الشيخ... و مشايخ العلم و الحمد لله .
الشيخ : بارك الله نسأل الله أن يلهمنا الخير .
السائل : الجوء مهيء لأي مسلم ينزل !
الشيخ : أنا أعرف .
السائل : ما في مشاكل .
الشيخ : بارك الله فيكم جميعا لكن جيئتمونا و نحن على حافة القبر !
السائل : فيك الخير نسأل الله العلي القدير أن يحفظك ؟
الشيخ : ههه الله يسلمك طيب .
السائل : يا شيخ ما تقول للذي نحن في اليمن نقول يا ساتر يا ساتر !
الشيخ : لا هذا ليس له أصل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : لكن أنت أحفظ أسئلتك بعد أن ننتهي من إخواننا هؤلاء ؟
السائل : لنا إخواننا سيارة أريد سلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الحمد لله .
تلاوة من الشيخ رحمه الله تعالى
الشيخ : أهلا و سهلا نستودع الله دينك و أمانتك
السائل : أمين
الشيخ : و خواتم أعمالك
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : و سلم على إخواننا جميعا أهلا و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه : (( وقال الذي آمن يا قوم إتبعوني أهديكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع و إن الأخرة هي دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها و من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب و يا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة و تدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله و أشرك به ما ليس لي به علم و أنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لاجرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا و لا في الآخرة و أن مردنا إلى الله و أن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))
السائل : أمين
الشيخ : و خواتم أعمالك
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : و سلم على إخواننا جميعا أهلا و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه : (( وقال الذي آمن يا قوم إتبعوني أهديكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع و إن الأخرة هي دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها و من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب و يا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة و تدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله و أشرك به ما ليس لي به علم و أنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لاجرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا و لا في الآخرة و أن مردنا إلى الله و أن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))
اضيفت في - 2004-08-16