كتاب صفة القيامة والرقائق والورع-265
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن الترمذي
الحجم ( 4.01 ميغابايت )
التنزيل ( 783 )
الإستماع ( 158 )


7 - حدثنا هناد حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا وقد روي عن أبي المليح عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عن عوف بن مالك وفي الحديث قصة طويلة حدثنا قتية حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه أستمع حفظ

12 - حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا يحيى بن صالح حدثنا محمد ابن المهاجر عن العباس عن ابي سلام الحبشي قال : بعث إلي عمر بن عبد العزيز فحملت على البريد قال فلما دخل عليه قال يا أمير المؤمنين لقد شق على مركبي البريد فقال يا أبا سلام ما أردت أن أشق عليك ولكن بلغني عنك حديث تحدثه عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأكاوبيه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد قال عمر لكني نكحت المتنعمات وفتح لي السدد ونكحت فاطمة بنت عبد الملك لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحيدث عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم و أبو سلام الحبشي اسمه ممطور وهو شامي ثقة أستمع حفظ

13 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عبد الصمد العمي عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله ما آنية الحوض ؟ قال والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في ليلة مظلمة مصحية من آنية الجنة من شرب منها شربة لما يظمأ ما عليه عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤها أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب وفي الباب عن حذيفة بن اليمان و عبد الله بن عمرو و أبي برزة الأسلمي و ابن عمر و حارثة بن وهب و المستورد بن شداد وروي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حوضي كما بين الكوفة إلى الحجر الأسود أستمع حفظ