2 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض / ولعنهم على لسان داود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون / قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا قال عبد الله بن عبد الرحمن قال يزيد وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عن عبد الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وبعضهم يقول عن أبي عبيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل أستمع حفظ
3 - ما معنى قوله : ( لما وقعت بنو اسرائل في المعاصي نهتهم علمائهم فلم ينته فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب قلوب بعضهم ببعض ) ؟ أستمع حفظ
4 - حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص كان الرجل يرى أخاه على الذنب فينهاه عنه فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وشريبه وخليطه فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ونزل فيهم القرآن فقال { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } فقرأ حتى بلغ { ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون } قال وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال لا حتى تأخذوا على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطرا أستمع حفظ
5 - حدثنا بندار حدثنا أبو داود الطيالسي وأملاه علي حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله أستمع حفظ
6 - يقول السائل : إستخدم سيغة الجمع فهل يكون أملاه على بندار فقط لأن بندار يقول حدثنا أبو داود الطيالسي مما يدل أن معهم جماعة ثم قال وأملاه علي فأفرد الإملاء بنفسه ؟ أستمع حفظ
7 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل حدثنا ابو إسحاق عن عمر بن شرحبيل أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة : { يسألونك عن الخمر والميسر } الآية فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في النساء : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فدعي عمر فقرئت عليه ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في المائدة : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر } إلى قوله { فهل أنتم منتهون } فدعي عمر فقرئت عليه فقال : انتهينا انتهينا قال أبو عيسى : وقد روي عن إسرائيل هذا الحديث مرسل أستمع حفظ
8 - ( م ) حدثنا محمد بن العلاء حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل أن عمر بن الخطاب قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فذكر نحوه وهذا أصح من حديث محمد بن يوسف أستمع حفظ
9 - نقل كلام ابن القيم من كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح حول مسألة أضرار الخمر ومفسده ( 1 / 122 - 123 ) مع تعليق الشيخ عليه : ( وحدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن إبي إسحاق عن البراء قال اللتان تجريان أفضل من النضاختين وقال تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم فذكر سبحانه هذه الأجناس الأربعة ونفى عن كل واحد منها الآفة التي تعرض له في الدنيا فآفة الماء أن يأسن ويأجن من طول مكثه وآفة اللبن أن يتغير طعمه إلى الحموضة وأن يصير قارصا وآفة الخمر كراهة مذاقها المنافي في اللذة وشربها وآفة العسل عدم تصفيتة وهذا من آيات الرب تعالى أن تجري أنهار من أجناس لم تجر العادة في الدنيا بإجرائها ويجريها في غير أخدود وينفي عنها الآفات التي تمنع كمال اللذة بها كما ينفي عن خمر الجنة جميع آفات خمر الدنيا من الصداع والغول والانزاف وعدم اللذة فهذه خمس آفات من آفات خمر الدنيا تغتال العقل ويكثر اللغو على شربها بل لا يطيب لشرابها ذلك إلا باللغو وتنزف في نفسها وتنزف المال وتصدع الرأس وهي كريهة المذاق وهي رجس من عمل الشيطان توقع العداوة والبغضاء بين الناس وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة وتدعو إلى الزنا وربما دعت إلى الوقوع على البنت والأخت وذوات المحارم وتذهب الغيرة وتورث الخزى والندامة والفضيحة وتلحق شاربها بأ نقص نوع الإنسان وهم المجانين وتسلبة أحسن الأسماء والسمات وتكسوه أقبح الأسماء والصفات وتسهل قتل النفس وإفشاء السر الذي في إفشائه مضرته أو هلاكه ومؤاخاة الشياطين في تبذير المال الذي جعله الله قياما له ولم يلزمه مؤنته وتهتك الأستار وتظهر الأسرار وتدل على العورات وتهون ارتكاب القبائح والمأثم وتخرج من القلب تعظيم المحارم ومدمنها كعابد وثن وكم أهاجت من حرب وأفقرت من غنى وأذلت من عزيز ووضعت من شريف وسلبت من نعمة وجلبت من نقمة وفسخت من مودة ونسجت من عداوة وكم فرقت بين رجل وزوجته فذهبت بقلبه وراحت بلبه وكم أورثت من حسرة وأجرت من عبرة وكم أغلقت في وجه شاربها بابا من الخير وفتحت له بابا من الشر وكم أوقعت في بلية وعجلت من منيته وكم أورثت من خزية وجرت على شاربها من محبة وجرت عليه من سفلة فهي جماع الأثم ومفتاح الشر وسلابة النعم وجبالبة النقم ولو لم يكن من رذائلها إلا أنها لا تجتمع هي وخمر الجنة في جوف عبد كما ثبت عنه أنه قال من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة لكفى وآفات الخمر أضعاف أضعاف ما ذكرنا وكلها منتفية عن خمر الجنة فإن قيل فقد وصف سبحانه الأنهار بأنها جارية ومعلوم أن الماء الجاري لا يأسن فما فائدة قوله غير آسن قيل الماء الجاري وان كان لا يآسن فإنه إذا اخذ منه شيء وطال مكثه أسن وماء الجنة لا يعرض له ذلك ولو طال مكثه ما طال وتأمل اجتماع هذه الأنهار الأربعة التي هي أفضل أشربة الناس فهذا لشربهم وطهورهم وهذا لقوتهم وغذائهم وهذا للذتهم وسرورهم وهذا لشفاعتهم ومنفعتهم والله أعلم أستمع حفظ
12 - هل في زمننا هذا يصح أن نقول لمن يشرب الخمر فيها مفاسد ثم نقول له مرة أخرى لا تقربها أثناء الصلاة ثم نقول له مرة أخرى هي محرمة ؟ أستمع حفظ
15 - يقول السائل قد تبلغ الدرجة بشارب الخمر إلى حالة التسمم بسبب مادة الميسانول ولا يحصل علاج هذا التسمم فوريا إلا بالميسانول وهو من الخمر فهل يجوز للأطباء أن يعطوا المريض في هذه الحالة وقد أخبرني بعض الأطباء أن هذا هو العلاج الوحيد لمثل هذه الحالات ؟ أستمع حفظ
16 - حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال : مات رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تحرم الخمر فلما حرمت الخمر قال رجال كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر ؟ فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن أبي إسحاق عن البراء أستمع حفظ
17 - حدثنا بذلك بندارحدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق بهذا قال قال البراء : مات ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يشربون الخمر فلما نزل تحريمها قال ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها ؟ فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح أستمع حفظ
18 - حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد العزيز بن أبي رزمة عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : قالوا يا رسول الله أرأيت الذين ماتوا وهم يشربون الخمر لما نزل تحريم الخمر فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح أستمع حفظ
19 - حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا خالد بن مخلد عن علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : لما نزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت منهم ؟ قال هذا حديث حسن صحيح أستمع حفظ
20 - هل صح عن بعص الصحابة فسر الآية أن من آمن وعمل الصالحات فليس عليه جناح أن يشرب الخمر ؟ أستمع حفظ
21 - حدثنا عمرو بن علي أبو حفص الفلاس حدثنا أبو عاصم حدثنا عثمان بن سعد حدثنا عكرمة عن ابن عباس : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني إذا أصبت اللحم انتشرت للنساء وأخذتني شهوتي فحرمت علي اللحم فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } { وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا } قال هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم عن عثمان بن سعد مرسلا ليس فيه عن ابن عباس ورواه خالد الحذاء عن عكرمة مرسلا أستمع حفظ
23 - حدثنا أبوسعيد الأشج حدثنا منصور بن وردان عن علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبي البختري عن علي قال : لما نزلت { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } قالوا يا رسول الله في كل عام ؟ فسكت قالوا يا رسول الله في كل عام ؟ قال لا ولو قلت نعم لو جبت فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث علي وفي الباب عن أبي هريرة و ابن عباس أستمع حفظ