2 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فسمته عبد الحارث فعاش ذلك وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه عمر بن إبراهيم شيخ بصري أستمع حفظ
3 - حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق آدم الحديث أستمع حفظ
6 - ذكر شيخ الإسلام أن الله لم يذكر معصية لنبي إلا ذكر توبته منها أفلا يكون هذا مما يستأنس به على ترجيح القول الثاني لأنه لا يوجد في الآيات هناك ما ذكر في التوبة من هذا الذنب كما تتبع شيخ الإسلام نصوص القرآن ؟ أستمع حفظ
8 - حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا هب لي هذا السيف فقال هذا ليس لي ولا لك فقلت عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي فجاءني الرسول فقال إنك سألتني وليست لي وقد صارت لي وهو لك قال فنزلت { يسألونك عن الأنفال } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سماك بن حرب عن مصعب أيضا وفي الباب عن عبادة بن الصامت أستمع حفظ
10 - قوله عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي ألا يكون فيه تزكية للنفس وهل يكون جائز في هذا الموضع فقط ؟ أستمع حفظ
11 - حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر قيل له عليك العير ليس دونها شيء قال فناداه العباس وهو في وثاقه لا يصلح وقال لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك قال صدقت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح أستمع حفظ
14 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبوزميل حدثنا عبد الله بن عباس حدثنا عمر بن الخطاب قال : نظر نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آتني ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه من منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رادءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه فقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } قال هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه من حديث عمر إلا من حديث عكرمة بن عمار عن أبي زميل و أبوزميل اسمه سماك الحنفي وإنما كان هذا يوم بدر أستمع حفظ
15 - ياشيخ أشكل علي أن المقاتلين في تلك الغزوة لم يكونوا جميع المسلمين بل بعضهم فكيف لا يعبد الله مع أن الذين خرجوا إلى غزوة بدر لم يكونوا جميع الرجال ؟ أستمع حفظ
16 - هل يجوز للمرء بعد أن يلح في الدعاء ويتخذ الأسباب أن يقول اللهم أنجز لي ما وعتني وذلك لوعد الله لمن سأله أن يجيبه لقوله ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) ؟ أستمع حفظ
17 - هل يستفاد من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر المحافظة على أصحابه رضي الله عنهم وعدم تعريظهم للفناء والإبادة وأن ما يفعله بعض المتهورين من جلب فتنٍ وبلاء على المسلمين بتحرشهم بالأعداء دون أن تكون هناك قوة مماثلة أن هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أستمع حفظ
18 - هل يشرع رفع اليدين في الدعاء على الرأس أو فوقه قليلا ويستشهد ( أنه مد يديه حتى سقط الرداء )؟ أستمع حفظ
19 - حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عباد بن يوسف عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الله علي أمانين لأمتي { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } إذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة هذا حديث غريب و إسماعيل بن مهاجر يضعف في الحديث أستمع حفظ
20 - قال بعض الدعاة أن معنى قوله تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) أي وأنت فيهم مطاع ولذلك لم يقل وأنت معهم فهل هذا التفسير صحيح ؟ أستمع حفظ
21 - حدثنا أحمد بن منيع حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان عن رجل لم يسمه عن عقبة بن عامر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } قال إلا أن القوة الرمي ثلاث مرات إلا إن الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنة فلا يعجزن أحدكم أن يلهو بأسهمه قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان رواه أبو أسامة وغير واحد عن عقبة بن عامر و حديث وكيع أصح و صالح بن كيسان لم يدرك عقبة بن عامر وقد أدرك ابن عمر أستمع حفظ
22 - سؤالان: الأول هل صحيح أن تفسير القوة يكون بسلاح الزمان الذي فيه القتال فكان في زمانهم الرمي بالسهام والآن إختلف غير ذلك فلايجوز الإقدام إلا بالقوة المماثلة أو المقاربة ؟ والثاني يقول قول النبي ( ألا إن القوة الرمي) هل فيه من لزوم كون سلاح المسلمين قويا مكافأً للعدو وبطلان ما يسمى بأطفال الحجارة في مواجهة مزنجرات اليهود والكفار ؟ أستمع حفظ
23 - حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود قال : لما كان يوم بدر وجيء بالأسارى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى فذكر في الحديث قصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق قال عبد الله بن مسعود فقلت يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم قال حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء قال ونزل القرآن بقول عمر { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } إلى آخر الآيات قال أبو عيسى هذا حديث حسن و أبو عبيدة لم يسمع من أبيه أستمع حفظ
24 - حدثنا عبد بن حميد أخبرني معاوية بن عمرو عن زائدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها قال سليمان الأعمش فمن يقول هذا إلا أبو هريرة الآن فلما كان يوم بدر وقعوا في الغنائم قبل أن تحل لهم فأنزل الله تعالى { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش أستمع حفظ