كتاب تفسير القرآن-338
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن الترمذي
الحجم ( 5.55 ميغابايت )
التنزيل ( 696 )
الإستماع ( 151 )


6 - حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن إبراهيم عن علقمة و الأسود عن عبد الله قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها وأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر : لقد سترك الله لو سترت على نفسك فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فانطلق الرجل فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } إلى آخر الآية فقال رجل من القوم : هذا له خاصة ؟ قال : لا بل للناس كافة قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح وهكذا روى إسرائيل عن سماك عن إبراهيم عن علقمة و الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وروى سفيان الثوري عن سماك عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ورواية هؤلاء أصح من رواية الثوري وروى شعبة عن سماك بن حرب عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه أستمع حفظ

9 - حدثنا عبد بن حميد حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أرأيت رجلا لقي امرأة وليس بينهما معرفة فليس يأتي الرجل شيئا إلى امرأته إلا قد أتى هو إليها إلا أنه لم يجامعها قال فأنزل الله { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } فأمره أن يتوضأ ويصلي قال معاذ فقلت يا رسول الله أهي له خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ قال بل للمؤمنين عامة قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بمتصل عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ و معاذ و معاذ بن جبل مات في خلافة عمر وقتل عمر و عبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست سنين وقد روى عن عمر وروى شعبة هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل أستمع حفظ

11 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا قيس بن الربيع عن عمثان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر قال : أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت إن في البيت تمرا أطيب منه فدخلت معي في البيت فأهويت إليها فقبلتها فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له قال استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا فلم أصبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار ؟ قال وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحى الله إليه { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل } إلى قوله { ذكرى للذاكرين } قال أبو اليسر فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال بل للناس عامة وهذا حديث حسن صحيح و قيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره و أبو اليسر هو كعب بن عمرو قال وروى شريك عن عثمان بن عبد الله هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع قال وفي الباب عن أبي أمامة و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك أستمع حفظ

20 - حدثنا الحسين بن حريث الخزاعي المروزي حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمى عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت ثم قرأ { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } قال ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه أستمع حفظ