فوائد حديث : ( ... قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحق به منهم قال إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل ) حفظ
الشيخ : على كل حال عمر رضي الله عنه أراد أن يحرم هؤلاء الذين أفحشوا بالقول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه معروف بالقوة والشدة في محلها رضي الله عنه، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام رآى شيئاً آخر، عمر أراد أن يعطي أهل الدين، وأهل العلم، وأهل المروءة وأهل الأدب، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام رآى شيئاً آخر، وقوله لست بباخل ولم يقل لست ببخيل، لأن بخيل صفة مشبهة وباخل اسم فاعل، فيكون باخل هنا بنعى مانع، يعني لست بمانع ما أعطيه.