تفسير قوله تعالى:" إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين " حفظ
(( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوليين )) : (( إذا تتلى عليه (( يعني إذا تلاها عليه أحد، وهو يدل على أن هذا الرجل لا يفكر أن يتلو آيات الله ولكنها تتلى عليه فإذا تليت عليه )) قال أساطير الأولين (( أي هذه أساطير الأولين وأساطير: جمع أسطورة وهي الكلام الذي يذكر للتسلي ولا حقيقة له ولا أصل له، فيقول: هذا القرآن أساطير الأولين، لماذا؟ لماذا لم ينتفع بالقرآن وهو أبلغ الكلام وأشده تأثيراً على القلب حتى قال الله تعالى: (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )) ؟