شرح قول الناظم: فيا سائقين العيس بالله ربكم.....قفوا لي على تلك الربوع وسلمــــــــوا وقولوا محب قاده الشوق ونحوكم.....قضى نحبه فيكم تعيشوا وتسلموا قضى الله رب العرش فيما قضى به.....بأن الهوى يعمي القلوب ويبكــم وحبكم أصل الهوى ومداره.....عليه وفوز للمحب ومغنـــــــــــــــــــــــم وتفنى عظام الصب بعد مماته.....وأشواقه وقف عليه محــــــــــــــــــرم حفظ
الشيخ : قال المؤلف :
" فيَـــا سـائِقـينَ العِـيـسَ باللهِ ربِّكمْ *** قِفوا لِي على تلكَ الرُّبوعِ وسَلِّمُوا
وقولوا مُحِبٌّ قادهُ الشوقُ نحوكُمْ *** قضَى نحبَهُ فيكُمْ تَعِيشُوا وَتسْلمُوا "
. نعم بعد؟ طيب
السائل : العيس
الشيخ : العيس الإبل.
" وقولوا مُحِبٌّ قادهُ الشوقُ نحوكُمْ قضَى نحبَهُ " أي حاجته " فيكم تعيشوا وتسلموا
قضَى اللهُ ربُّ العرشِ فيمَا قضَى بهِ *** بأنَّ الهوَى يُعمِي القلوبَ ويُبْكِمُ "

صحيح. الإنسان الذي له هوى تجده أعمى وأبكم أعمى لا يرى الحق وأبكم لا ينطق بالحق، صاحب الهوى والعياذ بالله. ولهذا لا يؤمن أحدنا حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول. قال :
" وحُبُّكُمُ أصْــلُ الهُـــدى ومَـــــــدَارُهُ *** عليهِ وفــوزٌ للمُحِبِّ ومَغْــــنَمُ "
السائل : ... .
الشيخ : لا أصل الهدى ...
السائل : ... قضى نحبه.
الشيخ : أي حاجته
السائل : معناها ...
الشيخ : أي نعم.قضى نحبه يعني هلك فقضى حاجته من الدنيا نعم. قال:
" وحُبُّكُمُ أصْــلُ الهُـــدى ومَـــــــدَارُهُ *** عليهِ وفــوزٌ للمُحِبِّ ومَغْــــنَمُ
وتفنَى عِظامِ الصَّبِّ بعدَ مَمـــــــاتِهِ *** وأشواقُهُ وقْفٌ عليهِ مُحــــَرَّمُ "
. إلى هنا؟ طيب.
قال : " وتفنَى عِظامِ الصَّبِّ " :
الصب معناه المحب، ومنه الصبابة. والصبابة يعني الحب الذي يميل صاحبه إلى محبوبه كأنما يتصبب الماء من العالي. أي نعم.