شرح قول الناظم: إذا كان هذا نصح عبدا لنفسه.....فمن ذا الذي منه الهدى يتـــــــــــعلم وفي مثل هذا الحال قد قال من مضى....وأحسن فيما قاله المتكـــــلم وما أنت إلا جاهل ثم ظالم....وإنك بين الجاهلين مقــــــــــــــــــــــــدم فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة....وإن كنت تدري فالمصيبةأعظــــــــم حفظ
الشيخ : " إِذَا كان هَذا نُصْحَ عَبْدٍ لِنَفْسِهِ *** فَمَنْ ذَا الَّذِي مِنْهُ الهُدي يُتَعَلَّمُ "؟
الجواب : لا أحد ! إذا كان هذا هو النصح فلا أحد يتعلم من أحد .
" وَفِي مِثْلِ هَذَه الحال وَفِي مِثْلِ هَذَا الْحَالِ قَدْ قَالَ مَنْ مَضَى *** وِأَحْسَنَ فِيمَا قَــــــــــــالَهُ الْمُتَكَلِّمُ
فــإن كُنْـــتَ لا تدري فَــتِلْكَ مُصِيبَةٌ *** وإن كنت تَدْرِي فَالْمُصِيبةُ أَعْظَمُ "

صحيح. إن كنت لا تدري فتلك مصيبة، ما هذه المصيبة ؟ الجهل. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم؟! الظلم. وهذا البيت حكمة ويقال في كل شيء. أحيانا تقول تلوم شخصا على مسألة ما فيقول والله ما دريت. فتقول إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.