القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون بفضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف " . ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الإصطخري عنه - إن صحت - وهو قوله ، وقول عامة أهل العلم وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم . وهؤلاء يسمون الشعوبية ، لانتصارهم للشعوب ، التي هي مغايرة للقبائل ، كما قيل : القبائل : للعرب ، والشعوب : للعجم . ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب . والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق : إما في الاعتقاد ، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس ، مع شبهات اقتضت ذلك ، ولهذا جاء في الحديث : " حب العرب إيمان وبغضهم نفاق " مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ، ونصيب للشيطان من الطرفين ، وهذا محرم في جميع المسائل .فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعا ، ونهاهم عن التفرق والاختلاف ، وأمرهم بإصلاح ذات البين ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ، ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ، كما أمركم الله " وهذان حديثان صحيحان . وفي الباب من نصوص الكتاب والسنة ما لا يحصى . والدليل على فضل جنس العرب ، ثم جنس قريش ، ثم جنس بني هاشم : ما رواه الترمذي ، من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب ، رضي الله عنه قال ، قلت " يا رسول الله ، إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل ، فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت ، فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا "، قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وعبد الله بن الحارث هو ابن نوفل ". الكبى بالكسر والقصر ، والكبة : الكناسة. وفي الحديث : " الكبوة " وهي مثل : الكبة. والمعنى : أن النخلة طيبة في نفسها ، وإن كان أصلها ليس بذاك فأخبر صلى الله عليه وسلم : أنه خير الناس نفسا ونسبا . وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن المطلب بن أبي وداعة قال : " جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : " من أنا ؟ " قالوا : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : " أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب " ، ثم قال : " إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا " قال الترمذي : " هذا حديث حسن " كذا وجدته في الكتاب ، وصوابه : " فأنا خيرهم بيتا وخيرهم نفسا " وقد روى أحمد هذا الحديث في المسند ، من حديث الثوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن المطلب بن أبي وداعة ، قال : قال العباس رضي الله عنه : " بلغه صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس ، قال : فصعد المنبر فقال : " من أنا ؟ " قالوا : أنت رسول الله ؟ قال : " أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقهم وجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ، وخلق القبائل ، فجعلني في خير قبيلة ، وجعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيركم بيتا ، وخيركم نفسا "." حفظ
القارئ : " ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون بفضلهم فإن قولهم بدعة وخلاف ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الإصطخري عنه إن صحت وهو قوله وقول عامة أهل العلم وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم وهؤلاء يسمون الشعوبية لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل كما قيل القبائل للعرب والشعوب للعجم ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق إما في الاعتقاد وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس مع شبهات اقتضت ذلك ولهذا جاء في الحديث : ( حب العرب إيمان وبغضهم نفاق ) مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ونصيب للشيطان من الطرفين وهذا محرم في جميع المسائل فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعا ونهاهم عن التفرق والاختلاف وأمرهم بإصلاح ذات البين وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله ) وهذان حديثان صحيحان وفي الباب من نصوص الكتاب والسنة ما لا يحصى والدليل على فضل جنس العرب ثم جنس قريش ثم جنس بني هاشم ما رواه الترمذي من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد "
الشيخ : ابن
القارئ : " عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : ( قلت يا رسول الله إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك كمثل نخلة في ) "
الشيخ : مثلك ، مثلك
القارئ : " ( فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا ) قال الترمذي هذا حديث حسن وعبدالله بن الحارث هو ابن نوفل ، الكبى بالكسر والقصر ، والكبة الكناسة ، وفي الحديث الكبوة وهي مثل الكبة "
الشيخ : مثل
القارئ : " وهي مثل الكبة "
الشيخ : فيكون معنى الحديث في كبوة من الأرض يعني في كناسة أو ما أشبه ذلك من الأرض يعني لا قيمة له نعم .
القارئ : " والمعنى أن النخلة طيبة في نفسها وإن كان أصلها ليس بذاك فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه خير الناس نفسا ونسبا وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري "
الشيخ : يقول كمثل نخلة في كبوة الكبوة مكانا دنسا ، ولكن نخلة عالية ورفيعة نعم
القارئ : " وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن أبي وداعة قال جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : ( من أنا ؟ قالوا : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) "
الشيخ : عليك ، صلى الله عليك
الطالب : ... .
الشيخ : عندك
الطالب : لأ
الشيخ : نسخة ؟
الطالب : عليك فقط
الشيخ : عليك فقط ، نعم نسخة صلى الله عليه نعم
الطالب : ... عندي نسخة
الشيخ : ما عندي والله ما يستبعد أن زيادة صحيحة لأن قال (( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا ))
الطالب : عندنا وسلم
الشيخ : هاه
الطالب : عندنا وسلم
الشيخ : لا بس إنت تقول صلى الله عليه
الطالب : إيه
الشيخ : لا اللي عندي بالكاف مخاطب لأنهم يخاطبونه
القارئ : " فقال ( من أنا قالوا أنت رسول الله صلى الله عليك وسلم قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ثم قال : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا ) .
قال الترمذي هذا حديث حسن كذا وجدته في الكتاب وصوابه ( فأنا خيرهم بيتا وخيرهم نفسا ) وقد روى أحمد هذا الحديث في المسند من حديث الثوري عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن المطلب بن أبي وداعة قال قال العباس رضي الله عنه بلغه صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس قال فصعد المنبر فقال : ( من أنا ؟ قالوا أنت رسول الله قال أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقهم ) "

الشيخ : فجعلني
القارئ : " فجعلني في خير خلقهم "
الشيخ : خلقه
القارئ : " قال في طاء في خير خلقه "
الشيخ : خلقه
القارئ : أشار إليه
الشيخ : طيب أحسن يصح أتوقع ... الأول
القارئ : " ( فجعلني في خير خلقه وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا ) أخبر صلى الله عليه وسلم أنه من قسم الخلق ".
الشيخ : انتهى الوقت