كلام الشيخ على مسألة تكرير السلام مع كل مصافحة وأنها بدعة . حفظ
الشيخ : والمسألة الثالثة منطلقي فيها هو من عند القاعدة الإسلامية العظيمة العامة ( و إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) وقوله عليه السلام ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ) وقوله عليه السلام ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) ما هي هذه المسألة ؟ يدخل الداخل ويقول السلام عليكم ويصافح كمان المصافحة سنة ويأتي للثاني ويقول السلام عليكم مع كل مصافحة سلام وهكذا كم عدد الجالسين ؟ عشرة عشر سلامات هذا ليس من السنة إنما الداخل يدخل المجلس يلقي السلام ثم إذا أراد أن يتمم السنة يصافح الحاضرين وإن لم يتيسر إذا ما كان العدد عددا محصورا أما إذا كان فيه عدد كبير فيبقى فيه تكلف كبير بأن يصافح هذا المسلم كل الحاضرين معه ، الشاهد أن السنة إذا دخل الداخل المجلس أن يقول السلام عليكم ثم إن شاء أن يأتي بالأكمل والأفضل فيصافح الحاضرين لكن أن يقرن مع كل مصافحة سلاما فهذا من محدثات الأمور وقد عرفتم قول الرسول ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) هذا ما عندنا في البال من التذكير والذكرى تنفع المؤمنين .