التعليق على تفسير الجلالين : (( ردوها على )) أي الخيل المعروضة فردوها (( فطفق مسحا )) بالسيف (( بالسوق )) جمع ساق (( والأعناق )) أي ذبحها وقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله تعالى خيرا منها وأسرع ، وهي الريح تجري بأمره كيف شاء . حفظ
قال : (( ردوها علي )) أي الخيل المعروضة فردوها (( فطفق مسحاً )) بالسيف (( بالسوق )) جمع ساق (( والأعناق )) جمع عنق ، قال : (( ردوها علي )) فردوها عليه ، (( فطفق )) طفق هذه فعل ماضي من أفعال .... و يكون خبرها فعلاً و بناءً على ذلك فإن قوله : (( مسحاً )) ليس خبراً لها بل مصدر للفعل المحذوف الذي هو الخبر و التقدير فطفق يمسح مسحاً. طيب وقوله : (( مسحاً بالسوق )) يعني يضربها مع سوقها جمع ساق و الأعناق مع العنق لأن الخيل تتعلق بها النفس باعتبار المشي و باعتبار الصفون عند الوقوف و باعتبار الرقبة و ما عليها من الشعر و حسن العنق ، فلهذا ضرب عليه الصلاة والسلام ضرب مواقع الحسن في الخيل و هو سوقها وإيش ؟ و أعناقها و الله أعلم .