قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده، وما حق العباد على الله ؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: ( فإن حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) .فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا . متفق عليه . وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله تعالى: (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) متفق عليه . وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله تعالى يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته ) . وفي رواية: ( إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل لله تعالى في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها ) . رواه مسلم . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ) رواه مسلم . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة نحوا من أربعين فقال: ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ ) قلنا: نعم، قال: ( أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ ) قلنا: نعم، قال: ( والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ) متفق عليه . وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول: هذا فكاكك من النار ) وفي رواية عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال يغفرها الله لهم ) رواه مسلم . عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول: رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطي صحيفة حسناته ) متفق عليه ..." . حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
نقل المؤلف -رحمه الله تعالى- : " عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : ( كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده، وما حق العباد على الله ؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا ) ، متفق عليه .
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم إذا سُئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله تعالى: (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) ) ، متفق عليه .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الكافر إذا عمل حسنة أُطعم بها طُعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله تعالى يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته ) .
وفي رواية: ( إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة يُعطى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل لله تعالى في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها ) ، رواه مسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما مِن رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ) ، رواه مسلم .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة نحوا من أربعين فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ قلنا: نعم، قال: والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ) ، متفق عليه .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول: هذا فكاكك من النار ) .
وفي رواية عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يَجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال يغفرها الله لهم ) ، رواه مسلم .
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول: رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته ) ، متفق عليه "
.