ما تعليقكم على وصف الشيخ مقبل بن هادي الوادعي الشيخ محمد رشيد رضا بالضلال في كتابه ( الصحيح المسند من دلائل النبوة ) .؟ حفظ
الحويني : في كتاب للأخ مقبل بن هادي ، في كتاب له اسمه " الصحيح المسند من اسباب النزول " ... فهو في المقدمة يصف الشيخ محمد رشيد رضا بالضلال يعني يقول أنه كان ينضم إلى الأندية الماسونية ، فذكر ما أضر اليوم على الإسلام فذكر محمد جمال الدين الأفغاني الرافضي والشيخ محمد عبده فقال محمد رشيد رضا وليس كسابقيه في الضلال .
الشيخ : يعني هما أضل .
الحويني : نعم .
الشيخ : أم هو أضل ؟ .
الحويني : لا هما أضل منه .
الشيخ : سامحه الله ، نحن بلا شك لا نؤيد الانضمام إلى أي جماعة خاصة إذا كان معروفين بالمروق عن الشريعة ، لكن نحن نتصور أن المسألة قابلة للاجتهاد ، فأنا أظن في السيد رشيد رضا وهو قد خدم الإسلام خدمة جلى ، نظن به أن انضمامه إلى الماسونية إنما كان باجتهاد خاطئ منه ولم يكن لمصلحة شخصية كما يفعل كثير ممن لا خلاق لهم ، فنسبة الضلال لأنه صدر منه خطأ وضلال ، هذا أظن توسع غير محمود في إطلاق الضلال على مثل هذا الرجل الذي في اعتقادي له المنة على كثير من أهل السنة في هذا الزمان بسبب إشاعته لها ودعوته إليها في مجلته المعروفة " بالمنار " حتى وصل أثرها إلى بلاد كثيرة من بلاد الأعاجم للمسلمين ، أرى أن هذا في غلو من الكلام ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا هذا مقبل ، وعلى كل حال
" تريد صديقا لا عيب فيه وهل عود يفوح بلا دخان "
نعم .