-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا بشر بن السري حدثنا سفيان عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
نقل كلام الشارح ( المبارك فوري ) عن ابن حجر وتعليق الشيخ عليه
-
ما هو رأي الشيخ فيمن يدرس الكشاف على شيخ سلفي خبير باعتزالياته من أجل الإستفادة مما فيه من علم اللغة عموما وعلم البلاغة خصوصا؟
-
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا سويد بن عمرو الكلبي حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا حبان بن هلال حدثنا سهيل بن عبد الله وهو ابن أبي حزم أخو حزم القطعي حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ قال أبو عيسى : هكذا روي عن بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أنهم شددوا في هذا في أن يفسر القرآن بغير علم وأما الذي روي عن مجاهد و قتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن فليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم
-
م(1) حدثنا الحسين بن مهدي البصري أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها بشيء
-
م(2) حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن الأعمش قال : قال مجاهد : لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم احتج إلى أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت
-
هل اختلاف المفسرين في معنى بعض الآيات ألا يدل أنهم فسرو القرآن برأيهم ولهذا حصل الإختلاف؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج وهي خداج غير تمام قال قلت يا أبا هريرة إني أحيانا أكون وراء الإمام قال يا ابن الفارسي فاقرأها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقرأ العبد الحمد لله رب العالمين فيقرأ الله حمدني عبدي فيقول الرحمن الرحيم فيقول الله أثنى علي عبدي فيقول مالك يوم الدين فيقول مجدني عبدي وهذا لي وبيني وبين عبدي إياك نعبد وإياك نستعين وآخر السورة لعبدي ولعبدي ما سأل يقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روى شعبة و إسماعيل بن جعفر و غير واحد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث وروى ابن جريج و مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وروى ابن أبي أويس عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن قال حدثني أبي و أبو السائب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا
-
م(1) أخبرنا بذلك محمد بن يحيى و يعقوب بن سفيان الفارسي قالا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن حدثني أبي و أبو السائب مولى هشام بن زهرة وكانا جليسين لأبي هريرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج غير تمام وليس في حديث إسماعيل بن أبي أويس أكثر من هذا وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فقال كلا الحديثين صحيح واحتج بحديث ابن أبي أويس عن أبيه عن العلاء
-
م(2) أخبرنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرحمن بن سعد انبأنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن عباد بن حبيش عن عدي بن حاتم قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال القوم هذا عدي بن حاتم وجئت بغير أمان ولا كتاب فلما دفعت إليه أخذ بيدي وقد كان قال قبل ذلك إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي قال فقام فلقيته امرأة وصبي معها فقالا إن لنا إليك حاجة فقام معهما حتى قضى حاجتهما ثم أخذ بيدي حتى أتى بي داره فألقت له الوليدة وسادة فجلس عليها وجلست بين يديه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما يفرك أن تقول لا إله إلا الله فهل تعلم من إله سوى الله ؟ قال قلت لا قال ثم تكلم ساعة ثم قال إنما تفر أن تقول الله أكبر وتعلم أن شيئا أكبر من الله ؟ قال قلت لا قال فإن اليهود مغضوب عليهم وإن النصارى ضلال قال قلت فإني جئت مسلما قال فرأيت وجهه تبسط فرحا قال ثم أمر بي فأنزلت عند رجل من الأنصار جعلت أغشاه آتيه طرفي النهار قال فبينا أنا عنده عشية إذا جاءه قوم في ثياب من الصوف من هذه النمار قال فصلى وقام فحث عليهم ثم قال ولو صاع ولو بنصف صاع ولو بقبضة ولو ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه حر جنهم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة فإن أحدكم لاقي الله وقائل له ما أقول لكم ألم أجعل لك سمعا وبصرا ؟ فيقول بلى فيقول ألم أجعل لك مالا وولدا ؟ فيقول بلى فيقول أين ما قدمت لنفسك ؟ فينظر قدامه وبعده وعن يمينه وعن شماله ثم لا يجد شيئا يقي به وجهه حر جهنم ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة فإني لا أخاف عليكم الفاقة فإن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أكثر ما تخاف على مطيتها السرق قال فجعلت أقول في نفسي فأين لصوص طيء قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب وروى شعبة عن سماك بن حرب عن عباد بن حبيش عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله قال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب
-
حدثنا محمد بن المثنى و بندار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عباد بن حبيش عن عدي بن حاتم : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال فذكر الحديث بطوله
-
سؤال عن بعض التفاسير : تفسير القرطبي ، وتفسير ابن عاشور ، تفسير أبي السعود ، تفسير الصابوني ، تفسير زاد المسير لابن الجوزي ، تفسير الظلال
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد و ابن أبي عدي و محمد بن جعفر و عبد الوهاب قالوا حدثنا عوف عن قسامة بن زهير عن أبي موسى الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله { ادخلوا الباب سجدا } قال دخلوا متزحفين على أوراكهم
-
م(1) وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم { فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم } قال قالوا حبة في شعرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا أشعث السمان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفره في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل منا على حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت { فأينما تولوا فثم وجه الله } قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبي الربيع عن عاصم بن عبيد الله و أشعث يضعف في الحديث وقد ذهب أكثر العلم إلى هذا قالوا إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استابن له بعدما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة وبه يقول سفيان و ابن المبارك و أحمد و إسحاق
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان قال : سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته تطوعا أينما توجهت به وهو جاء من مكة إلى المدينة ثم قرأ ابن عمر هذه الآية { ولله المشرق والمغرب } الآية فقال ابن عمر : ففي هذه أنزلت هذه الآية قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ويروي عن قتادة أنه قال في هذه الآية { ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله } قال قتادة : هي منسوخة نسخها قوله : { فول وجهك شطر المسجد الحرام } أي تلقاءه
-
م(1) حدثنا بذلك محمد بن عبدالملك بن أبي الشوارب حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة ويروي عن مجاهد في هذه الآية : { أينما تولوا فثم وجه الله } قال فثم قبلة الله
-
م(2) حدثنا بذلك أبو كريب حدثنا وكيع عن النضر بن عربي عن مجاهد بهذا
-
إذا كان شخص في بلد الكفار وخفيت عليه القبلة هل يجوز أن يسأل الكفار عن القبلة وهل يقبل قولهم?
-
إستفسار عن قول مجاهدفي قوله تعالى ( فثم وجه الله ) يعني قبلة الله هل هذا يعتبر مجاز?
-
هل التوجه إلى القبلة في بداية صلاة النافلة واجب وهل فيها إجماع كما قال الشارح?
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أن عمر قال : يا رسول الله لو صلينا خلف المقام فنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حميد الطويل عن أنس قال قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن ابن عمر
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { وكذلك جعلناكم أمة وسطا } قال عدلا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
م(1) حدثنا عبد بن حميد أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى نوح فيقال هل بلغت ؟ فيقول نعم فيدعى قومه فيقال هل بلغكم ؟ فيقولون ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد فيقول من شهودك ؟ فيقول محمد وأمته قال فيؤتى بكم تشهدون أنه قد بلغ فذلك قول الله { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } والوسط العدل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا هناد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام } فوجه نحو الكعبة وكان يحب ذلك فصلى رجل معه العصر قال ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة قال فانحرفوا وهم ركوع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق
-
حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : كانوا ركوعا في صلاة الفجر وفي الباب عن عمرو بن عوف المزني و ابن عمر و عمارة بن أوس و أنس بن مالك قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا هناد و أبوعمار قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله { وما كان الله ليضيع إيمانكم } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
هل الحديث الأخير ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) يدل على أن الإيمان قول وعمل؟
-
هل صحيح أن من صلى من غير تحر في معرفة القبلة فصلاته باطلة ولو كانت على جهة القبلة؟
-
كيف كان وضع الإمام مع المأمومين عند الإنحراف لما جاءهم الخبر أن القبلة تحولت؟
-
هل التعبير عن بيت المقدس بأنه أولى القبلتين وثالث الحرمين صحيح؟
-
ذكر بعض أهل العلم من أدب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال وافقت ربي في ثلاث ولم يقل وافقني ربي؟
-
ما هو الفرق بين من يفسر بعض صفات الله مثل اليد يفسرها ( بالقوة ) ومن يفسر وجه الله بمعنى القبلة كما مر معنا في تفسير مجاهد؟
-
النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى الصلاة قبل فرض الصلاة نحو الكعبة فهل يقال أن الكعبة كانت قبلة قبل بيت المقدس وبالتالي لا يقال أن بيت المقدس ليس أول القبلتين؟
-
رجل بلغ عليه النصاب في شهر رمضان وفي كل شهر يضيف عليه مبلغ آخر فهل يزكي عند الحول على المبلغ كله أم المبلغ الذي كان عند بلوغ النصاب أي في رمضان؟
-
هل الخلاف في جواز القراءة على السدر والملح والبخور وأنواع الأعشاب يوجب التهاجر والتحذير من فاعله ( هذه الأسئلة من السودان وقد وقع بسببه تهاجر بين الإخوان)؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يحدث عن عروة قال : قلت لعائشة ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئا وما أبالي أن لا أطوف بينهما فقالت بئس ما قلت يا ابن أختي طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون وإنما كان من أهل لمناة الطاغية التي بالمشلل لا يطوفون بين الصفا والمروة فأنزل الله { فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } ولو كانت كما تقول لكانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما قال الزهري فذكر ت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فأعجبه ذلك وقال إن هذا العلم ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يقولون إنما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب يقولون إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية وقال آخرون من الأنصار إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى { إن الصفا والمروة من شعائر الله } قال أبو بكر بن عبد الرحمن فأراها نزلت في هؤلاء وهؤلاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يزيد بن أبي حكيم عن سفيان عن عاصم الأحول قال سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة فقال : كانا من شعائر الجاهلية فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } قال هما تطوع { ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة طاف بالبيت سبعا فقرأ { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } فصلى خلف المقام ثم أتى الحجر فاستلمه ثم قال نبدأ بما بدأ الله وقرأ { إن الصفا والمروة من شعائر الله } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرئيل بن يونس عن أبي إسحاق عن البراء قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال هل عندك طعام ؟ قالت لا ولكن انطلق أطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عينه وجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } ففرحوا بها فرحا شديدا { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ذر عن يسيع الكندي عن النعمان بن بشير : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } قال الدعاء هو العبادة وقرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } إلى قوله { داخرين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح رواه منصور
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي أخبرنا عدي بن حاتم قال : لما نزلت { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
م(1) حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم حدثنا مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم فقال { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } قال فأخذت عقالين أحدهما أبيض والآخر أسود فجعلت أنظر إليهما فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يحفظه سفيان قال إنما هو الليل والنهار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا الضحاك بن مخلد عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران التجيبي قال : كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسملين مثلهم أو أكثر على أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة فضالة بن عبيد فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصالح الناس وقالوا سبحان الله لقي بيديه إلى التهلكة فقام أبو أيوب فقال يا أيها الناس أنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلما أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
-
حدثنا علي بن حجر أخبرنا هشيم أخبرنا مغيرة عن مجاهد قال قال كعب بن عجرة : والذي نفسي بيده لفي نزلت هذه الآية وإياي عني بها { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية ونحن محرمون وقد حصرنا المشركون وكان لي وفرة فجعلت الهوام تساقط على وجهي فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال كأن هوام رأسك تؤذيك قال قلت نعم قال فاحلق ونزلت هذه الآية قال مجاهد الصيام ثلاثة أيام والطعام ستة مساكين والنسك شاة فصاعدا
-
م(1) حدثنا علي بن حجر حدثنا هشيم عن أبي بشر عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
م(2) حدثنا علي بن حجر حدثنا هشيم عن أشعث بن سوار عن الشعبي عن عبد الله بن معقل عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله علي وسلم بنحو ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه عبد الرحمن بن الأصبهاني عن عبد الله بن معقل أيضا
-
حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال : أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت قدر والقمل تناثر على جبهتي أو قال حاجبي فقال أتؤذيك هوام رأسك ؟ قال قلت نعم قال فاحلق رأسك وانسك نسيكة أو صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين قال أيوب لا أدري بأيتهن بدأ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج عرفات الحج عرفات الحج عرفات أيام منى ثلاث { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } ومن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج قال ابن أبي عمر قال سفيان بن عيينة وهذا أجود حديث رواه الثوري قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ورواه شعبة عن بكير بن عطاء ولا نعرفه إلا من حديث بكير بن عطاء
-
هل يجوز أن أقول أبدأ بما بدأ الله ورسوله عند السعي بين الصفا والمروة؟
-
عرفنا أن بعد كل طواف يصلى ركعتين فهل كذلك شرب زمزم بعد كل طواف؟
-
هل ركعتا الطواف تلزمان بعد كل سبعة أشواط أم يجوز لي أن أطوف أربعة عشر شوطا ثم أصلى أربعة ركعات بعد الطواف؟
-
هل إذا اتبعت شيخ الإسلام في مسألة إخراج السروال عن حكم الإسبال أكون آثما؟
-
هل يجوز شراء الدرجات النارية وكذلك العادية من حجز المرور علما بأني أشتري من شخص هو الذي اشتراها من حجز المرور؟
-
ما حكم الإسلام فيما يحصل في المؤتمرات والمجالس والإختماعات من تصفيق؟
-
هل يصح لي أن أقول في دعائي ( اللهم اجعل لي القبول في قلوب عبادك )؟
-
أشكل علي أن قيس رضي الله عنه نام قبل أن يفطر هل معنى ذلك أنه نام عن صلاة المغرب والعشاء حتى استيقض لصلاة الفجر؟
-
في بلدنا يؤذن لصلاة الفجر قبل وقته فهل علينا أن نترك الطعام عند هذا الآذان أو نأكل ونشرب حتى نعلم أنه طلع الفجر الصادق؟
-
جئنا لأداء فريضة العمرة عن طريق البحر ومعنا رجل مسن فقام بارتداء لبس الإحرام مع العلم أننا متوجهين إلى المدينة وليس عنده علم لأنه كان هناك فوج آخر سيذهب إلى مكة فقام بخلع الإحرام مع العلم أنه مستمر وحالته المادية ليست متيسرة فما حكم الدين والشرع في هذا الموقف؟
-
في عمرة مضت طفت بين الصفا والمروة مبتدءا بالمروة ولم أكن أعرف المسألة والحكم فماذا أصنع الآن؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم قال أبو عيسى هذا حديث حسن
-
إذا كان للرجل خصوم كثيرون وسبب هذه الخصومة أمور دنيوية فهل يشمله هذا الحديث؟
-
حدثنا عبد بن حميد حدثني سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال : كانت اليهود إذا حاضت امرأة منهن لم يواكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تعالى : { يسألونك عن المحيض قل هو أذى } فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يواكلهن ويشاربوهن وأن يكونوا معهن في البيوت وأن يفعلوا كل شيء ما خلا النكاح فقالت اليهود : ما يريد أن يدع شيئا من أمرنا إلا خالفنا فيه قال : فجاء عباد بن بشر و أسيد بن حضير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه بذلك وقالا : يا رسول الله أفلا ننكحهن في المحيض ؟ فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه قد غضب عليهما فقاما فاستقبلتهما هدية من لبن فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهما فسقاهما فعلما أنه لم يغضب عليهما قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
-
هل نستطيع أن نقول يستفاد من الحديث أن اليهود أصبح من المعلوم بالضرورة أن محمدا صلى الله عليه وسلم يتقصد مخالفتهم في كل شيء؟
-
حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس نحوه بمعناه
-
م حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن ابن المنكدر سمع جابرا يقول : كانت اليهود تقول من أتى امرأته في قبلها من دبرها كان الولد أحول فنزلت { نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنى شئتم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن ابن خيثم عن ابن سابط عن حفصة بنت عبد الرحمن عن أم سلمة : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنى شئتم } يعني صماما واحدا قال أبو عيسى هذا حديث حسن و ابن خيثم هو عبد الله بن عثمان و ابن سابط هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي المكي و حفصة هي بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ويروي في سمام واحد
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحسن بن موسى حدثنا يعقوب بن عبد الله الأشعري عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت قال وما أهلكك ؟ قال حولت رحلي الليلة قال فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال فأوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنى شئتم } أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب و يعقوب بن عبد الله الأشعري هو يعقوب القمي
-
هل يستفاد أن من الأدب أن لا يذكر الإنسان الأشياء التي يستحى من ذكرها إلا بالكناية أخذا من قول عمر ( حولت رحلي الليلة )؟
-
من أتى امرأته في دبرها وطلبت المرأة الطلاق منه هل لها ذلك وهل تطلق بهذا الفعل؟
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا الهاشم بن القاسم عن المبارك بن فضالة عن الحسن عن معقل بن يسار : أنه زوج أخته رجلا من المسملين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت عنده ما كانت ثم طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت العدة فهويها وهويته ثم خطبها مع الخطاب فقال له يا لكع أكرمتك بها وزوجتك فطلقتها والله لا ترجع إليك أبدا آخر ما عليك قال فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها فأنزل الله { وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن } إلى قوله { وأنتم لا تعلمون } فلما سمعها معقل قال سمعا لربي وطاعة ثم دعاه فقال أزوجك وأكرمك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن الحسن وهو عن الحسن غريب وفي هذا الحديث دلالة على أنه لا يجوز النكاح بغير ولي لأن أخت معقل بن يسار كانت ثيبا فلو كان الأمر إليها دون وليها لزوجت نفسها ولم يحتج إلى وليها معقل بن يسار وإنما خاطب الله في الآية الأولياء فقال { فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن } ففي هذه الآية دلالة على أن الأمر إلى الأولياء في التزويج مع رضاهن
-
حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس قال وحدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة : أمرتني عائشة رضي الله عنها أن أكتب لها مصحفا فقالت إذا بلغت هذه الآية فآذني { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } فلما بلغتها أذنتها فأملت علي ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ) وقالت سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الباب عن حفصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة حدثنا الحسن عن سمرة بن جندب : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الوسطى صلاة العصر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا هناد حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن عبيدة السلماني أن عليا حدثه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب اللهم املأ قبورهم وبيوتهم نارا كما شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن علي و أبو حسان الأعرج اسمه مسلم
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو النضر و أبو داود عن محمد بن طلحة بن مصرف عن زبيد عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الوسطى صلاة العصر وفي الباب عن زيد بن ثابت و أبي هاشم عن عتبة و أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية و يزيد بن هارون و محمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل عن أبي عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم قال : كنا نتكلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت { وقوموا لله قانتين } فأمرنا بالسكوت
-
م حدثنا أحمد بن مينع حدثنا هشيم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد نحوه وزاد فيه : ونهينا عن الكلام قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح و أبو عمرو الشيباني اسمه سعد ابن إياس
-
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي مالك عن البراء : { ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون } قال نزلت فينا معشر الأنصار كنا أصحاب نخل فكان الرجل يأتي من نخله على قدر كثرته وقلته وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين فيعلقه في المسجد وكان أهل الصفة ليس لهم طعام فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه فيسقط من البسر والتمر فيأكل وكان ناس ممن لا يرغب في الخير يأتي الرجل بالقنو فيه الشبص والحشف وبالقنو قد انكسر فيعلقه فأنزل الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه } قالوا لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطاه لم يأخذه إلا على إغماض وحياء قال فكنا بعد ذلك يأتي أحدثنا بصالح ما عنده قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح و أبو مالك هو الغفاري ويقال اسمه غزوان وقد روى سفيان عن السدي شيئا من هذا
-
هل النهي في الآية لتحريم ( { ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون } )؟
-
ما جاء في الصحيح ( أن من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله ) ما هو المراد هل المراد يكفر بتركها؟
-
مباشرة الحائض هل له أحكام الصائم بمعنى يفرق بين الشاب والشيخ الكبير قوي الشهوة وضعيف الشهوة؟
-
ما هو المراد من قوله تعالى ( فإذ تطهرن فأتوهن ) هل المراد انقطاع الدم أو الإغتسال؟
-
حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن سائب عن مرة الهمذاني عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء } قال أبو عيسى هذا حديث غريب وهو حديث أبي الأحوص لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث أبي الأحوص
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا فضيل بن مرزوق عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس إن الله طيب ولايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } وقال { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } قال وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وإنما نعرفه من حديث فضيل بن مرزوق و أبو حازم هو الأشجعي اسمه سلمان مولى عزة الأشجعية
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال حدثني من سمع عليا يقول : لما نزلت هذه الآية { إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء } الآية احزنتنا قال قلنا يحدث أحدنا نفسه فيحاسب به لا ندري ما يغفر منه ولا ما لا يغفر فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت }
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحسن بن موسى و روح بن عبادة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أمية أنها سألت عائشة عن قول الله تعالى : { إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } وعن قوله { من يعمل سوءا يجز به } فقالت ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها في كم قميصه فيفقدها فيفزع لها حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن آدم بن سليمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية { إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } قال دخل قلوبهم منه شيء لم يدخل من شيء فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال قولوا سمعنا وأطعنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون } الآية { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } قال قد فعلت { ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا } قال قد فعلت { ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا } الآية قال قد فعلت قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي هذا من غير هذا الوجه عن ابن عباس و آدم بن سليمان وهو والد يحيى بن آدم وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه
-
هل صحيح أن الأمم السابقة كانت مآخذة بالنسيان و الخطأ و الإكراه؟
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا أبو عامر وهو الحذاء و يزيد بن إبراهيم كلاهما عن ابن أبي مليكة قال يزيد عن ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة ولم يذكر أبو عامر القاسم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } قال : فإذا رأيتهم فاعرفيهم وقال يزيد : فإذا رأيتموهم فاعرفوهم قالها مرتين أو ثلاثا قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا أبو داود الطيالسي حدثنا يزيد بن إبراهيم حدثنا ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات } إلى آخر الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروي عن أيوب عن ابن أبي ملكية عن عائشة هكذا روى غير واحد هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن عائشة ولم يذكروا فيه عن القاسم بن محمد وإنما ذكر يزيد بن إبراهيم التستري عن القاسم في هذا الحديث و ابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة سمع من عائشة أيضا
-
هل المتشابه أمر نسبي أم حقيقي بمعنى هل هناك آية لا يمكن معرفة معناها؟
-
في قول ابن عباس يجدون رقة عند محكمه و يهلكون عند متشابهه هل مراده بذلك آيات الصفات؟
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليى أبي وخليل ربي ثم قرأ { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين }
-
م 1 حدثنا محمود حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ولم يقل فيه عن مسروق قال أبو عيسى هذا أصح من حديث أبو الضحى عن مسروق و أبو الضحى اسمه مسلم بن صبيح
-
م 2 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي نعيم وليس فيه عن مسروق
-
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شفيق بن سلمة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان فقال الأشعث بن قيس في والله كان ذلك كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألك بينة ؟ فقلت لا فقال لليهودي احلف فقلت يا رسول الله إذن يحلف فيذهب بمالي فأنزل الله تبارك وتعالى { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا } إلى آخر الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن ابن أبي أوفى
-
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الله بن بكر حدثنا حميد عن أنس قال : لما نزلت هذه الآية { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } أو { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا } قال أبو طلحة وكان له حائط فقال يا رسول الله حائطي لله ولو استطعت أن أسره لم أعلنه فقال اجعله في قرابتك أو أقربيك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا إبراهيم بن يزيد قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر المخزومي يحدث عن ابن عمر قال : قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الحاج يا رسول الله ؟ قال الشعث التفل فقام رجل آخر فقال أي الحج أفضل ؟ قال العج والثج فقام رجل آخر فقال ما السبيل يا رسول الله ؟ قال الزاد والراحلة قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر إلا من حديث إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي وقد تكلم بعض أهل الحديث في إبراهيم بن يزيد من قبل حفظه
-
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار هو مدني ثقة عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : لما أنزل الله هذه الآية { ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن الربيع بن صبيح و حماد بن سلمة عن أبي غالب قال : رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج مسجد دمشق فقال أبو أمامة كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه ثم قرأ { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه } إلى آخر الآية قلت لأبي أمامة أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه قال أبو عيسى هذا حديث حسن و أبو غالب يقال اسمه حزور و أبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان وهو سيد باهلة
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله هذا حديث حسن [ وقد روى غير واحد هذا الحديث عن بهز بن حكيم نحو هذا ولم يذكروا فيه { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ]
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حميد عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج وجهه شجة في جبهته حتى سال الدم على وجهه فقال كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله ؟ فنزلت { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم } إلى آخرها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أحمد بن منيع و عبد بن حميد قالا حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شج في وجهه وكسرت رباعيته ورمي رمية على كتفه فجعل الدم يسيل على وجهه وهو يمسحه ويقول كيف تلفح أمة فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله ؟ فأنزل الله تعالى { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } سمعت عبد بن حميد يقول غلط يزيد بن هارون في هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة الكوفي حدثنا أحمد بن بشير عن عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية قال فنزلت { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم } فتاب الله عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب يستغرب من حديث عمر بن حمزة عن سالم عن أبيه وقد رواه الزهري عن سالم عن أبيه لم يعرفه محمد بن إسماعيل من حديث عمر بن حمزة وعرفه من حديث الزهري
-
حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي البصري حدثنا خالد بن الحارث عن محمد بن عجلان عن نافع عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو على أربعة نفر فأنزل الله { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } فهداهم الله للإسلام قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح يستغرب من هذا الوجه من حديث نافع عن ابن عمر ورواه يحيى بن أيوب عن ابن عجلان
-
ذكر للآية سببين الأول ما حصل له صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد والثاني أنه كان يلعن هؤلاء فأنزل الله ذلك فأي السببين؟
-
هل النهي في الآية عن اللعن المعين أم النهي عن الدعاء على الكفار?
-
حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول : إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبوبكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له ثم قرأ هذه الآية { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله } إلى آخر الآية قال أبو عيسى هذا حديث قد رواه شعبة وغير واحد عن عثمان بن المغيرة فرفعوه ورواه مسعر و سفيان عن عثمان بن المغيرة فلم يرفعاه وقد رواه بعضهم عن مسعر فأوقفه ورفعه بعضهم ورواه سفيان الثوري عن عثمان بن المغيرة فأوقفه ولا نعرف لأسماء بن الحكم حديثا إلا هذا
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي طلحة قال : رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر وما منهم يومئذ أحد إلا يميد تحت حجفته من النعاس فذلك قوله عز وجل : { ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا } قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
-
م حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير مثله قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا يوسف بن حماد حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس أن أبا طلحة قال : غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد حدث أنه كان فيمن غشيه النعاس يومئذ قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط من يدي وآخذه والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرغبه وأخذله للحق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الواحد بن زياد عن خصيف حدثنا مقسم قال قال ابن عباس نزلت هذه الآية : { ما كان لنبي أن يغل } في قطيفة حمراء افتقدت يوم بدر فقال بعض الناس لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها فأنزل الله { ما كان لنبي أن يغل } إلى آخر الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى عبد السلام بن حرب عن خصيف نحو هذا وروى بعضهم هذا الحديث عن خصيف عن مقسم ولم يذكر فيه عن ابن عباس
-
حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال سمعت طلحة بن خراش قال سمعت جابر بن عبد الله يقول : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا جابر ما لي أراك منكسرا ؟ قلت يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينا قال أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك ؟ قال قلت بلى يا رسول الله قال ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال الرب عز وجل إنه قد سبق مني ( أنهم إليها لا يرجعون ) قال وأنزلت هذه الآية { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر شيئا من هذا ولا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم ورواه علي بن عبد الله بن المديني وغير واحد من كبار أهل الحديث هكذا عن موسى بن إبراهيم
-
هل تكليم الله لعبد الله أبي جابر كفاحا خاص به أم عام لكل الشهداء؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن ابن مسعود : أنه سئل عن قوله { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } فقال أما إنا قد سألنا عن ذلك فأخبرنا أن أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فاطلع إليهم ربك إطلاعة فقال هل تستزيدون شيئا فأزيدكم ؟ قالوا ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا ؟ ثم اطلع إليهم ثانية فقال هل تستزيدون شيئا فأزيدكم فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيلك مرة أخرى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
م حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن ابي عبيدة عن ابن مسعود مثله وزاد فيه وتقرئ نبينا السلام ونخبره عنا أنا قد رضينا ورضي عنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن
-
حدثنا ابن عمر حدثنا سفيان وهو ابن أبي راشد و عبد الملك بن أعين عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله عز وجل { لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله } الآية وقال مرة قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه { سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } ومن اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقي الله وهو عليه غضبان ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله { إن الذين يشترون بعهد الله } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يزيد بن هارون و سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن موضع سوط في الجنة لخير من الدنيا وما فيها اقرءوا إن شئتم { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا الحجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني ابن أبي مليكة أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن مروان بن الحكم قال : اذهب يا رافع لبوابه إلى ابن عباس فقل له لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعون قال ابن عباس ما لكم ولهذه الآية إنما أنزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا ابن عباس { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه } وتلا { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } قال ابن عباس سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه وأخبروه بغيره فخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بما قد سألهم عنه فاستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم وما سألهم عنه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
-
من المعلوم أن الجزاء من جنس العمل فما وجه هذا العذاب لمن بخل في دفع الزكاة؟
-
كيف يكون لعبد الله بن حرام رضي الله عنه فضيلة لم تكن حتى للأنبياء وهي رؤية الله تبارك وتعالى؟
-
كيف الجمع بين النهي عن لعن إبليس وبين حديث ألعنك بلعنة الله ثلاثا؟
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن عيينة عن محمد بن المنكدر قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وقد أغمي علي فلما أفقت قلت : كيف أقضي في مالي فسكت عني حتى نزلت : { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح وقد روى غير واحد عن محمد بن المنكدر
-
( م ) حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي حدثنا سفيان عن ابن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وفي حديث الفضل بن الصباح كلام أكثر من هذا
-
جابر يقول كيف أقضي في مالي كأنه يريد الوصية والآية نزلت في المواريث قسمة الإرث ثم الوصية ؟
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا حبان بن هلال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أبي الخليل عن أبي علقمة الهاشمي عن أبي سعيد الخدري قال : لما كان يوم أوطاس أصبنا نساء لهن أزواج في المشركين فكرههن رجال منا فأنزل الله { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا عثمان البتي عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخدري قال : أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج في قومهن فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن وهكذا روى الثوري عن عثمان البتي عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وليس في هذا الحديث عن أبي علقمة ولا أعلم أن أحدا ذكر أبا علقمة في هذا الحديث إلا ما ذكر همام عن قتادة و أبو الخليل اسمه صالح بن أبي مريم
-
يقول السائل بارك الله فيك نقل الشارح أن مذهب الشافعي عدم جواز ملك اليمين للمشركة أي غير الكتابية فما الراجح ؟
-
حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا خالد بن الحارث عن شعبة حدثنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح ورواه روح بن عبادة عن شعبة وقال عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ولا يصح
-
حدثنا حميد بن مسعدة بصري حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أحدثكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين قال وجلس وكان متكئا قال وشهادة الزور أو قال قول الزور قال فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا ليته سكت قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح
-
حدثنا ابن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ التيمي عن أبي أمامة الأنصاري عن عبد الله بن أنيس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة قال أبو عيسى و أبو أمامة الأنصاري هو ابن ثعلبة ولا نعرف اسمه وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وهذا حديث حسن غريب
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن فراس عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين أو قال اليمين الغموس شك شعبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
تقسم الذنوب إلى صغائر وكبائر هل هذا موجود مثلا عند الفرق الأخرى مثل الخوارج الذين يقولون التكفير بالذنب ؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم سلمة أنها قالت : يغزو الرجال ولا يغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض } قال مجاهد فأنزل فيها { إن المسلمين والمسلمات } وكانت أم سلمة أول ظعينة قدمت المدينة مهاجرة قال أبو عيسى هذا حديث مرسل ورواه بعضهم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مرسل أن أم سلمة قالت كذا وكذا
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن رجل من ولد أم سلمة عن أم سلمة قالت : يا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة فأنزل الله تعالى { أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض }
-
يقول الأخ يذكر النووي رحمه الله كثيرا في شرحه لصحيح مسلم أن النبي صلى الله يجتهد فيما لا يوحى إليه ودلل على ذلك ونسبه لجماهير أهل الأصول وجعل من ذلك حديث جابر بن عبد الله الذي مر معنا فهل هذا صحيح؟
-
يقول يرى بعض أهل العلم أن الزواج من الكتابيات في هذا العصر شبه محرم لندرة وجود المحصنات منهن فما قولكم ؟
-
حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال قال عبد الله : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ عليه وهو على المنبر فقرأت عليه من سورة النساء حتى إذا بلغت { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } غمزني رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فنظرت إليه وعيناه تدمعان قال أبو عيسى هكذا روى أبو الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وإنما هو إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي فقلت : يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت { وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } قال : فرأيت عيني النبي صلى الله عليه وسلم تهملان قال أبو عيسى : هذا أصح من حديث أبي الأحوص
-
حدثنا سويد : اخبرنا ابن المبارك عن سفيان عن الأعمش نحو حديث معاوية بن هشام
-
( م ) حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحمن بن سعد عن أبي جعفر الرازي عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب قال : صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت قل أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون قال فأنزل الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير : أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الأنصاري سرح الماء يمر فأبى عليه فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير : اسق يا زبير وأرسل الماء إلى جارك فغضب الأنصاري وقال يا رسول الله : أن كان ابن عمتك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا زبير اسق واحبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير : والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك } الآية قال أبو عيسى : سمعت محمدا يقول : قد روى ابن وهب هذا الحديث عن الليث بن سعد و يونس عن الزهري عن عروة عن عبد الله بن الزبير نحو هذا الحديث وروى شعيب بن أبي حمزة عن عروة عن الزبير ولم يذكر عن عبد الله بن الزبير
-
إذا تعارف الناس على أكثر من ذلك كما في بلادنا فهل يجوز أن يقضى به ؟
-
هل يمكن أن يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم بين الزبير والأنصاري وهو غضبان ؟
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد بن ثابت في هذه الآية : { فما لكم في المنافقين فئتين } قال رجع ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فكان الناس فيهم فرقتين فريق يقول اقتلهم وفريق يقول لا فنزلت هذه الآية { فما لكم في المنافقين فئتين } وقال إنها طيبة وقال إنها تنفي الخبيث كما تنفي النار خبث الحديد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح و عبد الله بن يزيد هو الأنصاري الخطمي وله صحبة
-
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا شبابة حدثنا ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول يا رب هذا قتلني حتى يدنيه من العرش قال فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } قال وما نسخت هذه الآية ولا بدلت وأنى له التوبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن ابن عباس نحوه ولم يرفعه
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد العزيز بن أبي رزمة عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له فسلم عليهم قالوا ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم فقاموا فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن وفي الباب عن اسامة بن زيد
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : لما نزلت { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } جاء عمرو بن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان ضرير البصر فقال يا رسول الله ما تأمرني ؟ إني ضرير البصر ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية { غير أولي الضرر } الآية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ويقال عمرو بن أم مكتوم ويقال عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن زائدة و أم مكتوم أمه
-
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني عبد الكريم سمع مقسما مولى عبد الله بن الحارث يحدث عن ابن عباس أنه قال : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر } عن بدر والخارجون إلى بدر لما نزلت غزوة بدر قال عبد الله بن جحش و ابن أم مكتوم إنا أعميان يا رسول الله فهل لنا رخصة ؟ فنزلت { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر } { فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة } فهؤلاء القاعدون غير أولى الضرر { وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما } درجات منه على القاعدين من المؤمنين غير أولي الضرر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس و مقسم يقال هو مولى عبد الله بن الحارث ويقال هو مولى ابن عباس وكنيته أبو القاسم
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب حدثني سهل بن سعد قال : رأيت مروان بن الحكم جالسا في المسجد فأقبلت حتى جلست إلى جنبه فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أملى عليه { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله } قال فجاءه ابن أم مكتوم وهو يمليها علي فقال يا رسول الله والله لو استطيع الجهاد لجاهدت وكان رجلا أعمى فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فثقلت حتى همت ترض فخذي ثم سري عنه فأنزل الله عليه { غير أولي الضرر } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح هكذا روى غير واحد عن الزهري عن سهل بن سعد نحو هذا وروى معمر عن الزهري هذا الحديث عن قبيصة بن ذؤيب عن زيد بن ثابت وفي هذا الحديث رواية رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من التابعين رواه سهل بن سعد الأنصاري عن مروان بن الحكم و مروان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين
-
يقول السائل ذكر الشارح أن ابن المبارك ذكر في الزهد روى من طريق بن المسيب أثرا مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض عليه أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم وذكر أنه يرفع الإشكال فما صحة ذلك ؟
-
من كان مدمنا على المعاصي كشرب الدخان مثلا هل ينصح بترك ذلك بالتدرج كما حصل في تحريم الخمر ؟
-
ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما رجل قضيت له بغير حق فإنما هو قطعة من النار فهل في هذا دلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة القضاء كغيره غير معصوم ؟
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار يحدث عن عبد الله بن باباه عن يعلى بن أمية قال : قلت لعمر بن الخطاب إنما قال الله { أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم } وقد أمن الناس فقال عمر عجبت مما عجبت منه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا سعيد بن عبيد الهنائي حدثنا عبد الله بن شقيق حدثنا أبو هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون : إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فأجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم فتكون لهم ركعة ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة وفي الباب عن عبد الله بن مسعود و زيد بن ثابت و ابن عباس و جابر و أبي عياش الزرقي و ابن عمر و حذيفة و أبي بكرة و سهل بن أبي حثمة و أبو عياش الزرقي اسمه زيد بن صامت
-
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود و زيد بن ثابت و ابن عباس و جابر و أبي عياش الزرقي و ابن عمر و حذيفة و أبي بكرة و سهل بن أبي حثمة و أبو عياش الزرقي اسمه زيد بن صامت
-
حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب أبو مسلم الحراني حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان قال : كان أهل بيت منا يقال لهم بنو أبيرق بشر وبشير ومبشر وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينحله بعض العرب ثم يقول قال فلان كذا وكذا قال فلان كذا وكذا فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشعر قالوا والله ما يقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث أو كما قال الرجل وقالوا ابن الأبيرق قالها قال وكان أهل بيت حاجة وفاقة في الجاهلية والإسلام وكان الناس إنما طعامهم بالمدينة التمر والشعير وكان الرجل إذا كان له يسار فقدمت ضافطة من الشام من الدرمك ابتاع الرجل منها فخص بها نفسه وأما العيال فإنما طعامهم التمر والشعير فقدمت ضافطة من الشام فابتاع عمي رفاعة بن زيد حملا من الدرمك فجعله في مشربة له وفي المشربة سلاح ودرع وسيف فعدي عليه من تحت البيت فنقبت المشربة وأخذ الطعام والسلاح فلما أصبح أتاني عمي رفاعة فقال يا ابن أخي إنه قد عدي علينا في ليلتنا هذه ونقبت مشربتنا فذهب بطعامنا وسلاحنا فتحسسنا في الدار وسألنا فقيل لنا قد رأينا بني أبيرق استوقدوا في هذه الليلة ولا نرى فيما نرى إلا على بعض طعامكم قال وكان بنو أبيرق قالوا ونحن نسأل في الدار والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل رجل منا له صلاح وإسلام فلما سمع لبيد اخترط سيفه وقال أنا أسرق ؟ فوالله ليخالطنكم هذا السيف أو لتبينن هذه السرقة قالوا إليك عنها أيها الرجل فما أنت بصاحبها فسألنا في الدار حتى لم نشك أنهم أصحابها فقال لي عمي يا ابن أخي لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال قتادة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن أهل بيت منا أهل جفاء عمدوا إلى عمي رفاعة بن زيد فنقبوا مشربة له وأخذوا سلاحه وطعامه فليردوا علينا سلاحنا فأما الطعام فلا حاجة لنا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم سآمر في ذلك فلما سمع بنو أبيرق أتوا رجلا منهم يقال له أسير بن عروة فكلموه في ذلك فاجتمع في ذلك ناس من أهل الدار فقالوا يا رسول الله إن قتادة بن النعمان وعمه عمدوا إلى أهل بيت منا أهل إسلام وصلاح يرمونهم بالسرقة من غير بينة ولا ثبت قال قتادة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته فقال عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة على غير ثبت ولا بينة قال فرجعت ولوددت أني خرجت من بعض مالي ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فأتاني عمي رفاعة فقال يا ابن أخي ما صنعت ؟ فأخبرته بما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله المستعان فلم يلبث أن نزل القرآن { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما } بني أبيرق { واستغفر الله } أي مما قلت لقتادة { إن الله كان غفورا رحيما } { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما } { يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله } إلى قوله { غفورا رحيما } أي لو استغفروا الله لغفر لهم { ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه } إلى قوله { إثما مبينا } قوله لبيد { ولولا فضل الله عليك ورحمته } إلى قوله { فسوف نؤتيه أجرا عظيما } فلما نزل القرآن أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح فرده إلى رفاعة فقال قتادة لما أتيت عمي بالسلاح وكان شيخا قد عمي أو عشي في الجاهلية وكنت أرى إسلامه مدخولا فلما أتيته بالسلاح قال يا ابن أخي هو في سبيل الله فعرفت أن إسلامه كان صحيحا فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين فنزل على سلاقة بنت سعد بن سمية فأنزل الله { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا } فلما نزل على سلاقة رماها حسان بن ثابت بأبيات من شعره فأخذت رحله فوضعته على رأسها ثم خرجت به فرمت به في الأبطح ثم قالت أهديت لي شعر حسان ؟ ما كنت تأتيني بخير قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني وروى يونس بن بكير وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسل لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده و قتادة هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه و أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان
-
حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضر بن شميل عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال : ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } قال هذا حديث حسن غريب و أبو فاختة اسمه سعيد بن علاقة و ثوير يكنى أبا جهم و هو كوفي رجل من التابعين وقد سمع من ابن عمر و ابن الزبير و ابن مهدي كان يغمزه قليلا
-
حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر و عبد الله بن أبي زياد المعنى واحد قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال : لما نزل { من يعمل سوءا يجز به } شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قاربوا وسددوا وفي كل ما يصيب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها ابن محيصن هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
-
حدثنا يحيى بن موسى و عبد بن حميد قالا حدثنا روح بن عبادة عن موسى بن عبيدة أخبرني مولى ابن سباع قال سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه هذه الآية { من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي ؟ قلت بلى يا رسول الله قال فأقرأنيها فلا أعلم إلا أني قد كنت وجدت انقصاما في ظهري فتمطأت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنك يا أبا بكر ؟ قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأينا لم يعمل سوءا وإنا لمجزون بما عملنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وفي إسناده مقال موسى بن عبيدة يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد و أحمد بن حنبل ومولى ابن سباع مجهول وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر وليس له إسناد صحيح أيضا وفي الباب عن عائشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
-
ما وجه معاتبة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم مع أن قتادة وعمه رضي الله عنهما لم تكن لهما بينة ؟
-
إذا وصل المسافر إلى محل إقامته فهل له أن يقصر الصلاة التي وجبت عليه حال السفر ؟
-
قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جابر نصرت بالرعب مسيرة شهر هل هو خاص بالغزوات أو يشمل السرايا التي كانت في عهده صلى الله عليه وسلم ؟
-
بعض المدن أصبحت متصلة فإذا خرج المسافر من المدينة التي يقيم فيها وقد بعدعن العمائر التي يسكن فيها قرابة الستين أو الثمانين كيلوا متر فهل يجوز الصلاة قصرا قبل مغادرة العمران ؟
-
والذي يكون قد حصل له ذلك وقصر الصلاة وهو داخل البلد قبل أن يسافر ماذا عليه ؟
-
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا سليمان بن معاذ عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ففعل فنزلت { فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير } فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز كأنه من قول ابن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
-
هل يجوز للرجل أن يخير زوجته بين أن تتنازل عن حقها في القسم أو يطلقها ؟
-
لماذا خشيت سودة رضي الله عنها أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم ؟
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا مالك بن مغول عن أبي السفر عن البراء قال : آخر آية أنزلت أو آخر شيء نزل { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } قال أبو عيسى هذا حديث حسن و أبوالسفر اسمه سعيد بن أحمد الثوري ويقال ابن يحمد
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يجزيك آية الصيف
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسعر وغيره عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال رجل من اليهود لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين لو علينا أنزلت هذه الآية { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } لا تخذنا ذلك اليوم عيدا فقال له عمر بن الخطاب إني أعلم أي يوم أنزلت هذه الآية أنزلت يوم عرفة في يوم الجمعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال : قرأ ابن عباس { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } وعنده يهودي فقال ( لو أنزلت هذه علينا لا تخذنا يومها عيدا ) قال ابن عباس فإنها نزلت في يوم عيد في يوم جمعة ويوم عرفة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عباس وهو صحيح
-
يقول السائل أورد البخاري هذا الحديث في أول كتاب الإعتصام من صحيحه فما وجه الإستشهاد به في ذلك الكتاب ؟
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار قال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يمينه { وكان عرشه على الماء } وبيده الأخرى الميزان يرفع ويخفض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وتفسير هذه الآية { وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء } وهذا حديث قد روته الأئمة نؤمن به كما جاء من غير أن يفسر أو يتوهم هكذا قال غير واحد من الأئمة الثوري و مالك بن أنس و ابن عيينة و ابن المبارك إنه تروى هذه الأشياء ويؤمن بها فلا يقال كيف
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحارث بن عبيد عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية { والله يعصمك من الناس } فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة فقال لهم يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله
-
( م ) حدثنا نصر بن علي حدثنا مسلم بن إبراهيم بهذا الإسناد نحوه قال أبو عيسى هذا حديث غريب وروى بعضهم هذا الحديث عن الجريري عن عبد الله بن شقيق قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس ولم يذكروا فيه عن عائشة
-
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض / ولعنهم على لسان داود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون / قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا قال عبد الله بن عبد الرحمن قال يزيد وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عن عبد الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وبعضهم يقول عن أبي عبيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل
-
ما معنى قوله : ( لما وقعت بنو اسرائل في المعاصي نهتهم علمائهم فلم ينته فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب قلوب بعضهم ببعض ) ؟
-
حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص كان الرجل يرى أخاه على الذنب فينهاه عنه فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وشريبه وخليطه فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ونزل فيهم القرآن فقال { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } فقرأ حتى بلغ { ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون } قال وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال لا حتى تأخذوا على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطرا
-
حدثنا بندار حدثنا أبو داود الطيالسي وأملاه علي حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
-
يقول السائل : إستخدم سيغة الجمع فهل يكون أملاه على بندار فقط لأن بندار يقول حدثنا أبو داود الطيالسي مما يدل أن معهم جماعة ثم قال وأملاه علي فأفرد الإملاء بنفسه ؟
-
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل حدثنا ابو إسحاق عن عمر بن شرحبيل أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة : { يسألونك عن الخمر والميسر } الآية فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في النساء : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فدعي عمر فقرئت عليه ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في المائدة : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر } إلى قوله { فهل أنتم منتهون } فدعي عمر فقرئت عليه فقال : انتهينا انتهينا قال أبو عيسى : وقد روي عن إسرائيل هذا الحديث مرسل
-
( م ) حدثنا محمد بن العلاء حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل أن عمر بن الخطاب قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فذكر نحوه وهذا أصح من حديث محمد بن يوسف
-
نقل كلام ابن القيم من كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح حول مسألة أضرار الخمر ومفسده ( 1 / 122 - 123 ) مع تعليق الشيخ عليه : ( وحدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن إبي إسحاق عن البراء قال اللتان تجريان أفضل من النضاختين وقال تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم فذكر سبحانه هذه الأجناس الأربعة ونفى عن كل واحد منها الآفة التي تعرض له في الدنيا فآفة الماء أن يأسن ويأجن من طول مكثه وآفة اللبن أن يتغير طعمه إلى الحموضة وأن يصير قارصا وآفة الخمر كراهة مذاقها المنافي في اللذة وشربها وآفة العسل عدم تصفيتة وهذا من آيات الرب تعالى أن تجري أنهار من أجناس لم تجر العادة في الدنيا بإجرائها ويجريها في غير أخدود وينفي عنها الآفات التي تمنع كمال اللذة بها كما ينفي عن خمر الجنة جميع آفات خمر الدنيا من الصداع والغول والانزاف وعدم اللذة فهذه خمس آفات من آفات خمر الدنيا تغتال العقل ويكثر اللغو على شربها بل لا يطيب لشرابها ذلك إلا باللغو وتنزف في نفسها وتنزف المال وتصدع الرأس وهي كريهة المذاق وهي رجس من عمل الشيطان توقع العداوة والبغضاء بين الناس وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة وتدعو إلى الزنا وربما دعت إلى الوقوع على البنت والأخت وذوات المحارم وتذهب الغيرة وتورث الخزى والندامة والفضيحة وتلحق شاربها بأ نقص نوع الإنسان وهم المجانين وتسلبة أحسن الأسماء والسمات وتكسوه أقبح الأسماء والصفات وتسهل قتل النفس وإفشاء السر الذي في إفشائه مضرته أو هلاكه ومؤاخاة الشياطين في تبذير المال الذي جعله الله قياما له ولم يلزمه مؤنته وتهتك الأستار وتظهر الأسرار وتدل على العورات وتهون ارتكاب القبائح والمأثم وتخرج من القلب تعظيم المحارم ومدمنها كعابد وثن وكم أهاجت من حرب وأفقرت من غنى وأذلت من عزيز ووضعت من شريف وسلبت من نعمة وجلبت من نقمة وفسخت من مودة ونسجت من عداوة وكم فرقت بين رجل وزوجته فذهبت بقلبه وراحت بلبه وكم أورثت من حسرة وأجرت من عبرة وكم أغلقت في وجه شاربها بابا من الخير وفتحت له بابا من الشر وكم أوقعت في بلية وعجلت من منيته وكم أورثت من خزية وجرت على شاربها من محبة وجرت عليه من سفلة فهي جماع الأثم ومفتاح الشر وسلابة النعم وجبالبة النقم ولو لم يكن من رذائلها إلا أنها لا تجتمع هي وخمر الجنة في جوف عبد كما ثبت عنه أنه قال من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة لكفى وآفات الخمر أضعاف أضعاف ما ذكرنا وكلها منتفية عن خمر الجنة فإن قيل فقد وصف سبحانه الأنهار بأنها جارية ومعلوم أن الماء الجاري لا يأسن فما فائدة قوله غير آسن قيل الماء الجاري وان كان لا يآسن فإنه إذا اخذ منه شيء وطال مكثه أسن وماء الجنة لا يعرض له ذلك ولو طال مكثه ما طال وتأمل اجتماع هذه الأنهار الأربعة التي هي أفضل أشربة الناس فهذا لشربهم وطهورهم وهذا لقوتهم وغذائهم وهذا للذتهم وسرورهم وهذا لشفاعتهم ومنفعتهم والله أعلم
-
هل في زمننا هذا يصح أن نقول لمن يشرب الخمر فيها مفاسد ثم نقول له مرة أخرى لا تقربها أثناء الصلاة ثم نقول له مرة أخرى هي محرمة ؟
-
يقول السائل قد تبلغ الدرجة بشارب الخمر إلى حالة التسمم بسبب مادة الميسانول ولا يحصل علاج هذا التسمم فوريا إلا بالميسانول وهو من الخمر فهل يجوز للأطباء أن يعطوا المريض في هذه الحالة وقد أخبرني بعض الأطباء أن هذا هو العلاج الوحيد لمثل هذه الحالات ؟
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال : مات رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تحرم الخمر فلما حرمت الخمر قال رجال كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر ؟ فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن أبي إسحاق عن البراء
-
حدثنا بذلك بندارحدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق بهذا قال قال البراء : مات ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يشربون الخمر فلما نزل تحريمها قال ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها ؟ فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد العزيز بن أبي رزمة عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : قالوا يا رسول الله أرأيت الذين ماتوا وهم يشربون الخمر لما نزل تحريم الخمر فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا خالد بن مخلد عن علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : لما نزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت منهم ؟ قال هذا حديث حسن صحيح
-
هل صح عن بعص الصحابة فسر الآية أن من آمن وعمل الصالحات فليس عليه جناح أن يشرب الخمر ؟
-
حدثنا عمرو بن علي أبو حفص الفلاس حدثنا أبو عاصم حدثنا عثمان بن سعد حدثنا عكرمة عن ابن عباس : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني إذا أصبت اللحم انتشرت للنساء وأخذتني شهوتي فحرمت علي اللحم فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } { وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا } قال هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم عن عثمان بن سعد مرسلا ليس فيه عن ابن عباس ورواه خالد الحذاء عن عكرمة مرسلا
-
ما هو الحكم الذي ينبني على من حرم على نفسه شيأ لأن الآية لم تبين هذا ؟
-
حدثنا أبوسعيد الأشج حدثنا منصور بن وردان عن علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبي البختري عن علي قال : لما نزلت { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } قالوا يا رسول الله في كل عام ؟ فسكت قالوا يا رسول الله في كل عام ؟ قال لا ولو قلت نعم لو جبت فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث علي وفي الباب عن أبي هريرة و ابن عباس
-
يقول السائل : يلاحظ أن الترمذي بل وغيره يطلقون لفظة مرسل على المنقطع عموما ألى يقوي هذا قول من يقول بأن المرسل بمعنا المنقطع كما هو قول أئمة الأصول ؟
-
حديث الأمس ( والله يعصمك من الناس ) هل هذا يعارض إتخاذ الأسباب أو أن هذا من كمل التوحيد وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخذ الأسباب في عدة معارك وكان يلبس الذرع ؟
-
حدثنا محمد بن معمر أبو عبد الله البصري حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة أخبرني موسى بن أنس قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رجل : يا رسول الله من أبي قال أبوك فلان فنزلت { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق أنه قال : يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا ظالما فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه غير واحد عن إسماعيل بن أبي خالد نحو هذا الحديث مرفوعا وروى بعضهم عن إسماعيل عن قيس عن أبي بكر قوله ولم يرفعوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عتبة بن أبي حكيم حدثنا عمرو بن جارية اللخمي عن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له كيف تصنع بهذه الآية ؟ قال أية آية ؟ قلت قوله { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } قال أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم قال عبد الله بن المبارك وزادني غير عتبة قيل يارسول الله أجر خمسين منا أو منهم ؟ قال بل أجر خمسين منكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
-
ياشيخ : قضية أن هؤلاء الذي يعملون في هذه الأزمة أو في هذه الفتن العامل له أجر خمسين من الصحابة ذكرتم أن الصحابة حتى من حيث الأجر في تبليغ الشريعة لهم من الأجر ما يعمله الذين بعدهم ؟
-
هل تضعيف هذه الزيادة أو الحكم عليها بالشذوذ لمخالفتها الأحاديث الواردة في فضل الصحابة هل لها وجه ؟
-
حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن إسحاق عن أبي النضر عن باذان مولى أم هانئ عن ابن عباس عن تميم الداري في هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت } قال برئ منها الناس غيري وغير عدي بن بداء وكانا نصرانيين يختلفان إلى الشام قبل الإسلام فأتيا الشام لتجارتهما وقدم عليهما مولى لبني هاشم يقال له بديل بن أبي مريم بتجارة ومعه جام من فضة يريد به الملك وهو عظم تجارته فمرض فأوصى إليهما وأمرهما أن يبلغا ما ترك أهله قال تميم فلما مات أخذنا ذلك الجام فبعناه بألف درهم ثم اقتسمناه أنا و عدي بن بداء فلما قدمنا إلى أهله دفعنا إليهم ما كان معنا وفقدوا الجام فسألونا عنه فقلنا ما ترك غير هذا وما دفع إلينا غيره قال تميم فلما أسلمت بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة تأثمت من ذلك فأتيت أهله فأخبرتهم الخبر وأديت إليهم خمسمائة درهم وأخبرتهم أن عند صاحبي مثلها فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم البينة فلم يجدوا فأمرهم أن يستحلفوه بما يقطع به على أهل دينه فحلف فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت } إلى قوله { أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم } فقام عمرو بن العاص ورجل آخر فحلفا فنزعت الخمسمائة درهم من عدي بن بداء قال أبو عيسى هذا حديث غريب وليس إسناده بصحيح و أبو النضر الذي روى عنه محمد بن إسحاق هذا الحديث هو عندي محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر وقد تركه أهل الحديث وهو صاحب التفسير سمعت محمد بن إسماعيل يقول محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر ولا نعرف لسالم أبي النضر المدني رواية عن أبي صالح مولى أم هانئ وقد روي عن ابن عباس شيء من هذا على الاختصار من غير هذا الوجه
-
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم عن ابن أبي زائدة عن محمد بن أبي القاسم عن عبد الملك بن سعيد عن أبيه عن ابن عباس قال : خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري و عدي بن بداء فمات السهمي بأرض ليس فيها مسلم فلما قدمنا بتركته فقدوا جاما من فضة مخرصا بالذهب فأحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وجد الجام بمكة فقيل اشتريناه من عدي و تميم فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وأن الجام لصاحبهم قال وفيهم نزلت { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم } هذا حديث حسن غريب وهو حديث ابن أبي زائدة
-
هل تكنية محمد بن السائب الكلبي تكنيته بأبي النضر هذا من تدليس محمد بن إسحاق حيث لم يذكره بصريح اسمه ؟
-
إذا كانوا غير مسلمين كيف يحلفون هل يحلفون بآلهتهم أو بكتابهم ؟
-
إذا كان المدعى عليه يتهاون بالحلف بالله لكنه لا يحلف بصاحب القبر إلا صادقا فهل يحلف به ؟
-
أليس في الحديث جواز اتخاذ آنية من ذهب أو فضة دون استعمالها ، ودعوى أنها متقدمة تحتاج إلى دليل ؟
-
حدثنا الحسن بن قزعة حدثنا سفيان بن حبيب حدثنا سعيد عن قتادة عن خلاس بن عمرو عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد فخانوا وادخروا ورفعوا لغد فمسخوا قردة وخنازير قال أبو عيسى : هذا حديث قد رواه أبو عاصم وغير واحد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن خلاس عن عمار بن ياسر موقوفا ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة
-
( م ) حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا سفيان بن حبيب عن سعيد بن أبي عروبة نحوه ولم يرفعه وهذا أصح من حديث الحسن بن قزعة ولا نعلم للحديث المرفوع أصلا
-
يقول السائل : في كتاب الحزب الأعظم لملا علي القاري أورد المؤلف من جملة الدعوات التي جعلها من الورد اليومي ( ربنا أنزل علينا مائدة من السماء ) فهل يدعى بهذا الدعاء ؟ ومارأيك في هذا الكتاب فإنه من الكتب التي توزع الآن ؟
-
وهو مطبوع في أوله أن الشيخ عبد العزيز ابن باز اطلع على الكتاب أو أثنى عليه ؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاووس عن أبي هريرة قال : تلقى عيسى حجته ولقاه الله في قوله { وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله } قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلقاه الله { سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } الآية كلها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الله بن وهب عن حيي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال : آخر سورة أنزلت المائدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروي عن ابن عباس أنه قال آخر سورة أنزلت { إذا جاء نصر الله والفتح...)
-
يقول السائل لم قال النبي صلى الله عليه وسلم سلوني وفي رواية أنهم أغضبوه فما هو الذي أغضبه وهو الذي طلب بقوله سلوني ؟
-
يقول السائل مما ورد في كتاب الحزب الأعظم ( اللهم صل على قبر النبي صلى الله عليه وسلم في القبور وعلى مشهده في المشاهد وصلاة الفاتح ) ؟
-
حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي : أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به فأنزل الله { فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون }
-
( م ) حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن ابي إسحاق عن ناجية أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ولم يذكر فيه عن علي وهذا أصح
-
كيف يجمع بين قول أبي جهل لا نكذبك ولكن نكذب بما جأت به ومعلوم أن صدق القائل يدل على صدق المقول ؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول : لما نزلت هذه الآية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم } قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فلما نزلت { أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض } قال النبي صلى الله عليه وسلم هاتان أهون أو هاتان أيسر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
هنا قال ( أعوذ بوجهك ) هل يجوز الإستعاذة بالصفة ، أسألك بوجهك ؟
-
هل يشرع عند قراءة هذه الآية أن يقول الإنسان إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ( أعوذ بوجهك ) في الأخير هذا أهون ؟
-
هل ثبت أن الآية نزلت في المكان الآن الذي يسمى مسجد الإجابة ؟
-
ما رأيك فيما ذكره عبد الله (أحمد) بن الصديق الغماري في كتابه مطابقة المخترعات الحديثة لكلام سيد البرية أو نحوهذا من أن تفسير الآية ( قل هو القادر أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ) قال القنابل ( ومن تحت أرجلكم ) قال الألغام ؟
-
حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص : عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم } فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
-
حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت : { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } شق ذلك على المسلمين فقالوا يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه قال ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه { يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
هل ثبت أن إبراهيم النخعي رحمه الله قال عن أبي هريرة رضي الله عنه ليس بفقيه ؟
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت [ يا أبا ] عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله والله يقول { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب } وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني أليس يقول الله { ولقد رآه نزلة أخرى } { ولقد رآه بالأفق المبين } قالت أنا أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما ذاك جبريل ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد أعظم الفرية على الله يقول الله { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } ومن زعم أنه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية على الله والله يقول { قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح و مسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة وهو مسروق بن عبد الرحمن وكذا كان اسمه في الديوان
-
حدثنا محمد بن موسى البصري الحرشي حدثنا زياد بن عبد الله البكائي حدثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال : أتى أناس النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أنأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله ؟ فأنزل الله { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين } إلى قوله { وإن أطعتموهم إنكم لمشركون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن عباس أيضا ورواه بعضهم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل
-
سئل عن مسألة الذبح لغير الله يقول : يفتي إمام بجواز الأكل من الذبيحة التي ذبحت على القبر إذا ذكر اسم الله عليها فهل هذا جائز ؟ ويقول الذبح حرام والأكل جائز?
-
حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي حدثنا محمد بن فضيل عن دواد الأودي عن الشعبي عن علقمة عن عبد الله قال : من سره أن ينظر إلى الصحيفة التي عليها خاتم محمد صلى الله عليه وسلم فليقرأ هذه الآيات { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم } الآية إلى قوله { لعلكم تتقون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
-
يقول السائل قال بعض شراح كتاب التوحيد إن هذا من ابن مسعود ردٌ على ابن عباس في قوله :( إن الرزية كل الرزية فيمن حال بين محمدٍ وبين الكتابة ( في آخر عمره ) وأثر ابن عباس في مسلم فماهو قولكم ؟ وما هو الدليل على ما ذكر ؟
-
ذكر أخ أنه جاء التصريج في بعض طرق الحديث أن داود هو ابن يزيد الأودي
-
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل { أو يأتي بعض آيات ربك } قال طلوع الشمس من مغربها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم ولم يرفعه
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعلى بن عبيد عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث إذا خرجن { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل } الآية الدجال والدابة وطلوع الشمس من المغرب أو من مغربها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح و أبو حازم هو الأشجعي الكوفي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية
-
كيف يجمع بين هذا الحديث وبين ما جاء في الأحاديث الأخرى أن التوبة تقبل من المرء مالم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها فقط ؟
-
هل سفيان بن وكيع ممن يتقوى حديثه ؟ وإذا كان نعم فما معنى ترك حديثه والذي مرمعنا سقط حديثه ؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل وقوله الحق إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها وربما قال لم يعمل بها فاكتبوها له حسنة ثم قرأ { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
إذا هم العبد بفعل حسنة ثم تركها بلا عارض عرض له بل تهاوناً وكسلا ؟
-
هل صح أن الهم بالسيئة ثم الترك يؤجر عليه العبد بحسنة إلا في مكة فإنه إذا هم بسيئة فإنها تكتب عليه سيئة ؟
-
هل ثبت عن الإمام أحمد أنه قال الهم همان هم إسرار وهم خطرات ؟
-
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية { فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } قال حماد هكذا وأمسك سليمان بطرف إبهامه على أنملة أصبعه اليمنى قال فساخ الجبل { وخر موسى صعقا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة
-
( م ) حدثنا عبد الوهاب الوراق حدثنا معاذ بن معاذ عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه هذا حديث حسن
-
شرح مباركفوري لما قال فلما تجلى ربه الجبل أي ظهر نور ربه ما صحته؟
-
يقول أشكل علي قوله في الحديث وأمسك سليمان بن حرب فهل هذا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟
-
يقول الرؤية تتطلب رؤية الشيئ محددا بدايته ونهايته فكيف يكون ذلك مع الله ؟
-
يقول ذكر ابن تيمية وغيره أن رؤية الله ممكنة في الدنيا وإن لم تحصل ؟
-
وكذلك هل يصح التعبير بعدم إمكانيتها لعدم مشيئة الله لها في الدنيا ؟
-
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن ابن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني : أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل ؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن و مسلم بن يسار لم يسمع من عمر وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا مجهولا
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال : أي رب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال : أي رب من هذا ؟ فقال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال : رب كم جعلت عمره ؟ قال ستين سنة قال : أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضى عمر آدم جاءه ملك الموت فقال : أو لم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أو لم تعطها ابنك داود ؟ قال : فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فسمته عبد الحارث فعاش ذلك وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه عمر بن إبراهيم شيخ بصري
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق آدم الحديث
-
ما صحة قول من قال إن الحسن إذا عنعن عمن سمع منه فهو محمول على السماع ؟
-
بعض الناس يسمي نفسه عبد المصطفى على وجه التسمية لا على وجه الطاعة والعبادة ؟
-
ذكر شيخ الإسلام أن الله لم يذكر معصية لنبي إلا ذكر توبته منها أفلا يكون هذا مما يستأنس به على ترجيح القول الثاني لأنه لا يوجد في الآيات هناك ما ذكر في التوبة من هذا الذنب كما تتبع شيخ الإسلام نصوص القرآن ؟
-
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا هب لي هذا السيف فقال هذا ليس لي ولا لك فقلت عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي فجاءني الرسول فقال إنك سألتني وليست لي وقد صارت لي وهو لك قال فنزلت { يسألونك عن الأنفال } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سماك بن حرب عن مصعب أيضا وفي الباب عن عبادة بن الصامت
-
قوله عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي ألا يكون فيه تزكية للنفس وهل يكون جائز في هذا الموضع فقط ؟
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر قيل له عليك العير ليس دونها شيء قال فناداه العباس وهو في وثاقه لا يصلح وقال لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك قال صدقت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
إذا روى عن سماك من روايته عن عكرمة قديما كسفيان الثوري هل يحكم لها بالصحة ؟
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبوزميل حدثنا عبد الله بن عباس حدثنا عمر بن الخطاب قال : نظر نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آتني ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه من منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رادءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه فقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } قال هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه من حديث عمر إلا من حديث عكرمة بن عمار عن أبي زميل و أبوزميل اسمه سماك الحنفي وإنما كان هذا يوم بدر
-
ياشيخ أشكل علي أن المقاتلين في تلك الغزوة لم يكونوا جميع المسلمين بل بعضهم فكيف لا يعبد الله مع أن الذين خرجوا إلى غزوة بدر لم يكونوا جميع الرجال ؟
-
هل يجوز للمرء بعد أن يلح في الدعاء ويتخذ الأسباب أن يقول اللهم أنجز لي ما وعتني وذلك لوعد الله لمن سأله أن يجيبه لقوله ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) ؟
-
هل يستفاد من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر المحافظة على أصحابه رضي الله عنهم وعدم تعريظهم للفناء والإبادة وأن ما يفعله بعض المتهورين من جلب فتنٍ وبلاء على المسلمين بتحرشهم بالأعداء دون أن تكون هناك قوة مماثلة أن هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؟
-
هل يشرع رفع اليدين في الدعاء على الرأس أو فوقه قليلا ويستشهد ( أنه مد يديه حتى سقط الرداء )؟
-
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عباد بن يوسف عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الله علي أمانين لأمتي { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } إذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة هذا حديث غريب و إسماعيل بن مهاجر يضعف في الحديث
-
قال بعض الدعاة أن معنى قوله تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) أي وأنت فيهم مطاع ولذلك لم يقل وأنت معهم فهل هذا التفسير صحيح ؟
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان عن رجل لم يسمه عن عقبة بن عامر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } قال إلا أن القوة الرمي ثلاث مرات إلا إن الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنة فلا يعجزن أحدكم أن يلهو بأسهمه قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان رواه أبو أسامة وغير واحد عن عقبة بن عامر و حديث وكيع أصح و صالح بن كيسان لم يدرك عقبة بن عامر وقد أدرك ابن عمر
-
سؤالان: الأول هل صحيح أن تفسير القوة يكون بسلاح الزمان الذي فيه القتال فكان في زمانهم الرمي بالسهام والآن إختلف غير ذلك فلايجوز الإقدام إلا بالقوة المماثلة أو المقاربة ؟ والثاني يقول قول النبي ( ألا إن القوة الرمي) هل فيه من لزوم كون سلاح المسلمين قويا مكافأً للعدو وبطلان ما يسمى بأطفال الحجارة في مواجهة مزنجرات اليهود والكفار ؟
-
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود قال : لما كان يوم بدر وجيء بالأسارى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى فذكر في الحديث قصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق قال عبد الله بن مسعود فقلت يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم قال حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء قال ونزل القرآن بقول عمر { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } إلى آخر الآيات قال أبو عيسى هذا حديث حسن و أبو عبيدة لم يسمع من أبيه
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرني معاوية بن عمرو عن زائدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها قال سليمان الأعمش فمن يقول هذا إلا أبو هريرة الآن فلما كان يوم بدر وقعوا في الغنائم قبل أن تحل لهم فأنزل الله تعالى { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد و محمد بن جعفر و ابن أبي عدي و سهل بن يوسف قالوا حدثنا عوف بن أبي جميلة حدثنا يزيد الفارسي حدثنا ابن عباس قال : قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أ ن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وإذا نزلت عليه الآية فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما أنزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم فوضعتها في السبع الطوال قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث عوف عن يزيد الفارسي عن ابن عباس و يزيد الفارسي قد روى عن ابن عباس غير حديث ويقال هو يزيد بن هرمز و يزيد الرقاشي هو يزيد بن أبان الرقاشي ولم يدرك ابن عباس إنما روى عن أنس بن مالك وكلاهما من أهل البصرة و يزيد الفارسي أقدم من يزيد الرقاشي
-
سورة الفاتحة يطلق عليها أنها من السبع المثاني وهي لا ينطبق عليها التعريف االوارد؟
-
هل للبسملة آية مستقلة من كل سورة ما عدا براءة أم أنها من السورة أو جزء من الآية الأولى من كل سورة ؟
-
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثنا أبي : أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال أي يوم أحرم أي يوم أحرم أي يوم أحرم ؟ قال فقال الناس يوم الحج الأكبر يا رسول الله قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا لا يجني جان إلا على نفسه ولا يجني والد على ولده و لا ولد على والده ألا إن المسلم أخو المسلم فليس يحل لمسلم من أخيه شيء إلا ما أحل من نفسه ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله ألا وإن كل دم كان في الجاهلية موضوع و أول دم وضع من دماء الجاهلية دم الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل ألا واستوصوا بالناس خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم من تكرهون ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة
-
بعض الإخوة وجه هذه الكلمة ( غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله ألا ) قال كله هذا تأكيد على أنه موضوع لربا كله حتى رأس المال فيستثنى من هذا ربا العباس فإنه موضوع كله
-
هل يدخل في قوله من تكرهون الأب لأن المرأة مأمورة ببر والدها فإن كان الزوج يكره أباها هل له أنه يمنع كذلك والدها ؟
-
ألا يعارض حديث ابن عباس قول الله تبارك وتعالى ( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف )
-
الأموال التي حصل عليها الشخص عن طريق الألعاب المحرمة هل تقاس على الربا فيأخذ الشخص رأس ماله ويترك المحرم ؟
-
يقول عندنا القبائل يعقدونا عقدا يقولون فيه كل دم مضت عليه مئة سنة فهو موضوع لا يطالب به هل هذا يجوز في الإسلام أن تسقط دماء هؤلاء الذين قتلوا ؟
-
هل يجوز للشخص أن يقرأ في كتاب أخيه وهو يعلم أن أخه لا يغضب ؟
-
يقول أشكل علي الحديث كيف يكتفى بهجر الزوجة وبالضرب في حالة زناها وعقوبة الزانية المحصنة الرجم حتى الموت ؟
-
حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبي عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر فقال يوم النحر
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : يوم الحج الأكبر يوم النحر قال : هذا الحديث أصح من حديث محمد بن إسحاق لأنه روي من غير وجه هذا الحديث عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه إلا ما روي عن محمد بن إسحاق وقد روى شعبة هذا الحديث عن أبي إسحاق عن عبد الله بن مرة عن الحارث عن علي موقوفا
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عفان بن مسلم و عبد الصمد بن عبد الوارث قالا حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن أنس بن مالك قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا فأعطاه إياه قال هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك
-
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام حدثنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره ان ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذا سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى و هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس
-
هل الكتاب الذي دفعه علي لأبي بكر يشتمل على نفس الكلمات التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع قال : سألنا عليا بأي شيء بعثت في الحجة ؟ قال : بعثت بأربع : أن لا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يجتمع المشركون والمسملون بعد عامهم هذا قال أبو عيسى : هذا حديث حسن وهو حديث سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق ورواه الثوري عن أبي إسحاق عن بعض أصحابه عن علي وفي الباب عن أبي هريرة
-
( م1 ) حدثنا نصر بن علي وغير واحد قالوا : حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن علي نحوه
-
( م2 ) حدثنا علي بن خشرم حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن زيد بن أثيع عن علي نحوه قال أبو عيسى : وقد روي عن ابن عيينة كلتا الروايتين يقال عنه عن ابن أثيع وعن ابن يثيع والصحيح هو زيد بن أثيع وقد روى شعبة عن أبي إسحاق عن زيد غير هذا الحديث فوهم فيه وقال زيد بن أثيل ولا يتابع عليه وفي الباب عن أبي هريرة
-
من كان له عهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أربعة أشهر نحو سنة أو سنتين فهل يبقى أو يبطل العهد إلى أربعة أشهر ؟
-
ما هي الحكمة من إمهال المشركين أربعة أشهر و المعلوم أن أشهر الحرم ليست متتالية ؟
-
حدثنا أبو كريب حدثنا رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان قال الله تعالى { إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر }
-
( م ) حدثنا ابن أبي عمر حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه إلا أنه قال يتعاهد المسجد قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب و أبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو بن عبد العتواري وكان يتيما في حجر أبي سعيد الخدري
-
بعض أهل العلم يقول الآية ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر } فلا نجعلها مصححة للحديث شاهدة له لأن الآية فيها من يعمر مساجد الله المؤمن والحديث فيه شيئ ليس في الآية ( فاشهدوا له بالإيمان )
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال : لما نزلت { الذين يكنزون الذهب والفضة } قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه أنزل في الذهب والفضة ما أنزل لو علمنا أي المال خير فنتخذه ؟ فقال أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه قال هذا حديث حسن سألت محمد بن إسماعيل فقلت له سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان ؟ فقال لا فقلت له ممن سمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال سمع من جابر بن عبد الله و أنس بن مالك وذكر غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
-
حدثنا الحسين بن يزيد الكوفي حدثنا عبد السلام بن حرب عن غطيف بن أعين عن مصعب بن سعد عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ في سورة براءة { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب و غطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث
-
ما هو الضابط في مسألة الصليب فنرى كثيرا من الأشياء فيها تقاطع هل يتجنبها الإنسان أم لا حرج عليه مثل علامة الزائد في الحساب وبعض القلانس والشماغ فيه تقاطع وبعض الساعات في داخلها وعلب الأدوية ؟
-
يقول ابتلينا في هذه الإزمنة بوجود شعار الصليب على كثير من الألبسة والسيارات فما هو العمل تجاه ذلك ؟
-
هذا يقول في بعض الجولات صليب واضح هل يجوز له أن يدخل به المسجد ؟
-
حدثنا زياد بن أيوب البغدادي حدثنا عفان بن مسلم حدثنا همام حدثنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ قال هذا حديث حسن صحيح غريب إنما يعرف من حديث همام تفرد به وقد روى هذا الحديث حبان بن هلال وغير واحد عن همام نحو هذا
-
ما صحة ما جاء في القصة التي تذكر في السيرة على الحمامة التي باضت على فم الغار والعنكبوت التي نسجت ؟
-
فائدة عن ابن القيم حول قول تعالى ( لاتحزن إن الله معنا ) مع تعليق الشيخ عليه
-
هل يصح أن يقال أن الله يستطيع أن يكون معنا بذاته إذا أراد ذلك ؟
-
ذكر أحد الإخوة أن الشيخ الألباني قال في أحد أشرطته أنه قد وردت رواية قوية تفيد أن الله عز وجل أمر ملكا فسد باب الغار بجناحه وضعف قصة العنكبوت والحمامة
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا ؟ يعد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فو الله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } إلى آخر الآية قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
-
هل يستفاد من الحديث أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعرفون المنافقين عندما لا يصلي عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
-
يقول كيف النبي صلى الله عليه وسلم لو أعلم أني لو زدت على السبعين مع علمه صلى الله عليه وسلم بأنه منافق وهو في الدرك الأسفل من النار ؟
-
هل يأخذ من الحديث أن بعض أفعال النبي صلى الله عليه وسلم تكون باجتهاده الخاص وإذا كان كذلك كيف يفرق بين ما كان فعله عن طريق الوحي أو باجتهاده ؟
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عبيد الله أخبرنا نافع عن ابن عمر قال : جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين مات أبوه فقال أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه وقال إذا فرغتم فآذنوني فلما أراد أن يصلي جذبه عمر وقال أليس قد نهى الله أن تصلي على المنافقين ؟ فقال أنا بين خيرتين { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم } فصلى عليه فأنزل الله { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } فترك الصلاة عليهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
يقول السائل في الرواية الأولى ( فقمت في صدره ) والرواية الثانية ( فلما أراد أن يصلي جذبه عمر ) فكيف الجمع بين الروايتين ؟
-
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد الخدري أنه قال : تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال رجل هو مسجد قباء وقال الآخر هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مسجدي هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عمران بن أبي أنس وقد روي هذا عن أبي سعيد من غير هذا الوجه ورواه أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه
-
حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام حدثنا يونس بن الحارث عن إبراهيم بن ميمون عن أبي صالح عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين } قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت هذه الآية فيهم قال هذا حديث غريب من هذا الوجه قال وفي الباب عن أبي أيوب و أنس بن مالك و محمد بن عبد الله بن سلام
-
نحن من الجزائر وصلنا إلى جدة ثم أتينا إلى المدينة مباشرة فمن أين يلزمنا الإحرام ؟
-
عندنا في المدينة التي أسكن بها إمام يذبح للأولياء ويكتب الطلاسم ويعمل الحضرات فهل تجوز الصلاة خلفه انصحوني بارك الله فيكم ؟
-
أريد العمرةإن شاء الله ومعي زوجتي وعمتي وهي كبيرة في السن فهل يجوز إذا دخلنا مكة أن أعتمر وحدي ثم أعتمر بهما حتى أساعدهما على عمرتهما ؟
-
الذي يدخل مكة قبل رمضان محرما بالعمرة هل يحق له أن يعمل عمرة ثانية ويحرم من التنعيم في رمضان لكي تعتبر عمرة في رمضان ؟
-
قال السائل إن الفوج ينطلق من المدينة قبل ثبوت هلال رمضان فيقول بعضهم هل نبقى على إحرامنا ولا نبدأ بالعمرة مباشرة حتى نتأكد من دخول الشهر ثم نبدأ بأداء العمرة ؟
-
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الخليل كوفي عن علي قال : سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت له أتستغفر لأبويك وهما مشركان ؟ فقال أو ليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك ؟ فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال وفي الباب عن سعيد بن المسيب عن أبيه
-
هل يجوز أن يقول الابن لوالده أو أحد والديه الكافر وصف الضال حيث أن علي رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن عمك الضال مات ؟
-
من مات على الشرك الأصغر ولم يتب منه هل هو كمثل من مات على الشرك الأكبر فلا يستغفر له ؟
-
ماتت جدتي وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله لكن لها بعض الأمور من الشرك وهي تاركة للصلاة جهلا بحقها لم يعلمها أحد فهل يجوز أن أستغفر لها وأن أحج عنها ؟
-
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال : لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها حتى كانت غزوة تبوك إلا بدرا ولم يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا تخلف عن بدر إنما خرج يريد العير فخرجت قريش مغوثين لعيرهم فالتقوا عن غير موعد كما قال الله عز وجل ولعمري إن أشرف مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس لبدر وما أحب أني كنت شهدتها مكان بيعتي ليلة العقبة حيث تواثقنا على الإسلام ثم لم أتخلف بعد عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى كانت غزوة تبوك وهي آخر غزوة غزاها وآذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل فذكر الحديث بطوله قال فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو جالس في المسجد وحوله المسملون وهو يستنير كاستنار [ ة ] القمر وكان إذا سر بالأمر استنار فجئت فجلست بين يديه فقال ابشر يا كعب بن مالك بخير يوم أتى عليك منذ ولدتك أمك فقلت يا نبي الله أمن عند الله أم من عندك ؟ قال بل من عند الله ثم تلا هؤلاء الآيات { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة } حتى بلغ { إن الله هو التواب الرحيم } قال وفينا أنزلت أيضا { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } قال قلت يا نبي الله إن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم امسك عليك بعض مالك فهو خير لك فقلت فإني أمسك سهمي الذي بخيبر قال فما أنعم الله علي نعمة بعد الإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صدقته أنا وصاحباي لا نكون كذبنا فهلكنا كما هلكوا وإني لأرجو أن لا يكون الله أبلى أحدا في الصدق مثل الذي أبلاني ما تعمدت لكذبة بعد وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي قال وقد روي عن الزهري هذا الحديث بخلاف هذا الإسناد وقد قيل عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن عمه عبيد الله عن كعب وقد قيل غير هذا وروى يونس هذا الحديث عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن أباه حدثه عن كعب بن مالك
-
قول كعب بن مالك علي على أن أنخلع من مالي كله لله ورسوله ألا يكون هذا من النذر الواجب الوفاء به ؟
-
يقول النبي صلى الله عليه وسلم قبل من أبي بكر المال كله ولم يقبل مال كعب بن مالك فلم ؟
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت حدثه قال : بعث إلى أبو بكر الصديق مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال إن عمر بن الخطاب قد أتاني فقال إن القتل قد استحر بقراء القرآن يوم اليمامة وإني لأخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قال أبو بكر لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح صدر عمر ورأيت فيه الذي رأى قال زيد قال أبو بكر إنك شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فتتبع القرآن قال فو الله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك قال قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أبو بكر هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك أبو بكر و عمر حتى شرح الله صدري للذي شرح صدرهما صدر أبي بكر و عمر فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع العسب والنجاف ( ويروي النحاف وهو الصحيح والنجاف ما أرتفع من الأرض ) وصدور الرجال فوجدت آخر سورة براءة مع خزيمة بن ثابت { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } { فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
هل في قول الخليفتين الفاضلين هو والله خير مشروعية الإستحسان وكذلك الآخر مشروعية المصالح المرسلة ؟
-
كيف يجمع بين هذا الحديث من قول أبي بكر وعمر هو والله خير وقول الإمام الشافعي من استحسن فقد شرع ؟ هل في هذا الحديث دليل لأهل البدع ؟
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس : أن حذيفة قدم على عثمان بن عفان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن فقال لعثمان بن عفان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت حفصة إلى عثمان بالصحف فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت و سعيد بن العاصي و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام و عبد الله بن الزبير أن انسخوا الصحف في المصاحف وقال للرهط القرشيين الثلاثة : ما اختلفتم أنتم و زيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم حتى نسخوا الصحف في المصاحف بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا قال الزهري : وحدثني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت قال : فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه } فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت أو أبي خزيمة فألحقتها في سورتها قال الزهري : فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه فقال القرشيون التابوت وقال زيد : التابوه فرفع اختلافهم إلى عثمان فقال اكتبوه التابوت فإنه نزل بلسان قريش قال الزهري : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف وقال يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ كتابة المصحف ويتولاه رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ولذلك قال عبد الله بن مسعود : يا أهل العراق اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها فإن الله يقول : { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } فالقوا الله بالمصاحف قال الزهري : فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : هذا حديث حسن صحيح وهو حديث الزهري لا نعرفه إلا من حديثه
-
إذا مات الرجل على بدعة من البدع الغليضة أو أكثر من بدعة فهل للرجل أن يترك الإستغفار له لا لأنه كافر ولكن نكاية له وبغضا لأهل البدع وحمية للدين ؟
-
هل يفهم من هذا أن الصحابة كانوا يعدون شرع ما قبلنا شرع لنا ففي قصة علي رضي الله عنه مع المشرك قال كيف تستغفر له وهما مشركان فاستدل بالآية ؟
-
ما هو المراد بقول كعب أمن عند الله أم من عندك والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالوحي ؟
-
هل في حديث كعب بن مالك دليل على عدم وجوب ركعتي تحية المسجد حيث جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد ولم يذكر أنه صلى تحية المسجد ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى ؟
-
هل يمكن أن يقال أن كل حرف يقرأ من القرآن ولزيد رضي الله عنه قسط أونصيب من الأجر وذلك لأنه هو الذي جمعه ؟
-
يقول يوجد لدي أخ اختفى منذ سبع عشر سنة لا يوجد عنه خبر هل يجوز لي أن أعتمر عنه ؟
-
هل مسألة أن والد النبي صلى الله عليه وسلم في النار فيها خلاف بين أهل السنة ؟
-
أنا رجل من مصر أتيت للعمرة أنا وزوجتي وزوجتي أمها مريضة لا تستطيع ماديا ولا بدنيا هل يجوز لزوجتي أن تعمل عمرة لأمها ؟
-
يقول في بلادنا يعينون دخول شهر رمضان قبل عشر سنوات هل يجوز الصوم بهذه الطريقة ؟
-
يقول إذا كان لا يجوز الصوم بالحساب الفلكي هل أخالف القوم أو أصوم معهم ماذا أفعل ؟
-
هل يجوز خياطة حافة الإحرام بالنسبة للرجل حتى لا تتفلت الخيوط ؟
-
أختي تستعمل قطرة للعين مدى الحياة كل عشر ساعات وتحس بوصولها إلى حلقها فهل استخدامها لهذه القطرة من المفطرات ؟
-
إذا أحرمنا من الميقات قبل دخول شهر رمضان ثم اعتمرنا في رمضان فهل يحصل لنا أجر العمرة في رمضان ؟
-
يقول الذي يسكن دولة كافرة أي إمام يتبع في دخول الشهر وخروجه ؟
-
هل الأفضل لمن يحفظ القرآن الكريم أن يصلي التراويح في المسجد النبوي ثم يصلي بعد ذلك في البيت أم يقتصر على ما صلاه في المسجد النبوي؟
-
هل تجوز العمرة عن والدي من التنعيم أم لابد أن تكون من أبيار علي وهو قادم من مصر ؟
-
عبدٌ أذنب ذنبا ثم تاب منه ثم عاد فأذنب الذنب نفسه ثم تاب ثم عاد فأذنب الذنب نفسه وهذه حالته فماذا عليه وكيف يتخلص من هذا الذنب الذي يعاوده ؟
-
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذبح كبشا وأهدى ثوابه إلى أبويه ؟
-
وهل يجوز إهداء الثواب ( ثواب الأعمال ) على الأقارب الذين ماتوا على الشرك جهلا منهم ؟
-
حديث ( أيما مررت على قبر مشرك فبشره بالنار ) هل فيه الحكم بالكفر على المعين ؟
-
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبى ليلي عن صهيب : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } قال إذا دخل أهل الجنة نادى مناد إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه قالوا ألم تبيض وجوهنا وتنجنا من النار وتدخلنا الجنة ؟ قال فيكشف الحجاب قال فو الله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه قال أبو عيسى حديث حماد بن سلمة هكذا روى غير واحد عن حماد بن سلمة مرفوعا وروى سليمان بن المغيرة هذا الحديث عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله ولم يذكر فيه عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
يقول السائل بما أن المؤمنين من عقيدتهم رؤية الله تعالى في الآخرة فلماذا تعجبوا واستغربوا عندما يقال لهم بأنه سوف يرون ربهم ؟
-
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن ابن المنكدر عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر قال : سألت أبا الدرداء عن هذه الآية { لهم البشرى في الحياة الدنيا } قال : ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت فهي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له
-
( م1 ) حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح السمان عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر عن أبي الدرداء فذكر نحوه
-
( م2 ) حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وليس فيه عن عطاء بن يسار قال : وفي الباب عن عبادة بن الصامت
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أغرق الله فرعون قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل فقال جبريل يا محمد فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة قال أبو عيسى هذا حديث حسن
-
حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا خالد بن الحارث أخبرنا شعبة أخبرني عدي بن ثابت و عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ذكر أحدهما : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر أن جبريل صلى الله عليه وسلم جعل يدس في في فرعون الطين خشية أن يقول لا إله إلا الله فيرحمه الله أو خشية أن يرحمه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
-
يقول السائل ما يعرض في المتاحف ويزعم كثير من الناس أن هذه جثة فرعون موجودة إلى الآن وأن هذه آية أن أبقاه الله إلى الآن هل هذا صحيح ؟
-
إذا كانت جثة فرعون مازالت في الدنيا ولم توضع في القبر فكيف يكون عذابه في قبره ؟
-
فائدة : من البداية والنهاية ( 10 / 395 ) لابن كثير في مسألة تحريق المصاحف من عثمان
-
يقول السائل هداية التوفيق بيدي الله فكيف يخاف جبريل أن تدرك فرعون رحمة الله ؟
-
ما معنى من انتهى إليه بصره ومعلوم أن بصر الله محيط بكل شيء ؟
-
صحة حديث : عن سلمان رضي الله عنه في فضائل رمضان وفيه فريضة في رمضان تعدل سبعين فريضة فيما سواه ؟
-
هل يكفي وجود السور لفصل المسجد عن المقبرة فتجوز الصلاة في هذا المسجد ؟
-
شخص شرب الدخان وهو محرم في الطريق إلى العمرة هل يأثر ذلك على إحرامه ؟
-
رجل غصبت منه أرضه وقام الغاصب بغرس أشجار مثمرة وبعد مدة طويلة حكم القاضي بأن ترد الأرض لصاحبها هل يجوز لصاحب الأرض الآن بعدما ردت إليه أن يأكل من تلك الأشجار المثمرة أم لابد أن ينزع هذه الأشجار ؟
-
شخص أباح له الطبيب إفطار شهر رمضان لمدة خمس سنوات لإصابته بمرض في الكلى لأن عدم شربه للماء يسبب له التحجر في الكلى فما حكم إفطاره لهذه الخمس سنوات وهويأخذ بكلام الطبيب ؟
-
أنا شاب أدرس في مدرسة فيها اختلاط هل أتوقف عن الدراسة أم أواصل ؟
-
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال قلت : يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء قال أحمد بن منيع قال يزيد بن هارون العماء أي ليس معه شيء قال أبو عيسى هكذا روى حماد بن سلمة وكيع بن حدس ويقول شعبة و أبو عوانة و هشيم وكيع بن عدس وهو أصح و أبو رزين اسمه لقيط بن عامر قال وهذا حديث حسن
-
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تبارك وتعالى يملي وربما قال يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى } الآية قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب وقد رواه أبو أسامة عن بريدة نحوه وقال : يملي
-
( م ) حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي أسامة عن بريدة بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال : يملي ولم يشك فيه
-
حدثنا بندار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سليمان بن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال : لما نزلت هذه الآية { فمنهم شقي وسعيد } سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله فعلى ما نعمل ؟ على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه ؟ قال بل على شيء قد فرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر ولكن كل ميسر لما خلق له هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن عمرو
-
حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن إبراهيم عن علقمة و الأسود عن عبد الله قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها وأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر : لقد سترك الله لو سترت على نفسك فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فانطلق الرجل فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } إلى آخر الآية فقال رجل من القوم : هذا له خاصة ؟ قال : لا بل للناس كافة قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح وهكذا روى إسرائيل عن سماك عن إبراهيم عن علقمة و الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وروى سفيان الثوري عن سماك عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ورواية هؤلاء أصح من رواية الثوري وروى شعبة عن سماك بن حرب عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
-
( م1 ) حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن الأعمش و سماك عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه
-
( م2 ) حدثنا محمود بن غيلان حدثنا الفضل بن موسى عن سفيان عن سماك عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه ولم يذكر فيه الأعمش وقد روى سليمان التيمي هذا الحديث عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
حدثنا عبد بن حميد حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أرأيت رجلا لقي امرأة وليس بينهما معرفة فليس يأتي الرجل شيئا إلى امرأته إلا قد أتى هو إليها إلا أنه لم يجامعها قال فأنزل الله { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } فأمره أن يتوضأ ويصلي قال معاذ فقلت يا رسول الله أهي له خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ قال بل للمؤمنين عامة قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بمتصل عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ و معاذ و معاذ بن جبل مات في خلافة عمر وقتل عمر و عبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست سنين وقد روى عن عمر وروى شعبة هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل
-
حثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن ابن مسعود : أن رجلا أصاب من امرأة قبلة حرام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن كفارتها فنزلت { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } فقال الرجل ألي هذه يا رسول الله ؟ فقال لك ولمن عمل بها من أمتي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا قيس بن الربيع عن عمثان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر قال : أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت إن في البيت تمرا أطيب منه فدخلت معي في البيت فأهويت إليها فقبلتها فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له قال استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا فلم أصبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار ؟ قال وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحى الله إليه { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل } إلى قوله { ذكرى للذاكرين } قال أبو اليسر فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال بل للناس عامة وهذا حديث حسن صحيح و قيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره و أبو اليسر هو كعب بن عمرو قال وروى شريك عن عثمان بن عبد الله هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع قال وفي الباب عن أبي أمامة و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك
-
هل يؤخذ من هذه الأحاديث أنه يمكن للآية الواحدة أكثر من سبب ( سبب النزول ) ؟
-
نص الآية ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) فهل السيئات تمحوا الحسنات ؟
-
هل يحسن رواية مثل هذه الأحاديث بين العوام لبيان فضيلة الصلاة ؟
-
يقول جاء في الحديث من قال ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) ثلاث مرات غفر له وإن كان فر من الزحف فكيف يوجه هذا مع أن الفرار من الزحف من الكبائر ؟
-
حدثنا الحسين بن حريث الخزاعي المروزي حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمى عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت ثم قرأ { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } قال ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه
-
( م ) حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة و عبد الرحيم عن محمد بن عمرو نحو حديث الفضل بن موسى إلا أنه قال ما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة من قومه قال محمد بن عمرو الثروة الكثرة والمنعة قال أبو عيسى وهذا أصح من رواية الفضل بن موسى وهذا حديث حسن
-
تتمة الأجوبة على السؤال : هل يحسن رواية مثل هذه الأحاديث بين العوام لبيان فضيلة الصلاة ؟
-
هل هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر يوسف الكريم بن الكريم بن الكريم وما ذكر عنه من باب التواضع وإلا فهو أفضل وأكرم منه ؟
-
ألا يعكر في تفسير كلمة ( في ) في قوله ( كان في عماء ) بمعنى على حيت قال بعدها ( وما تحته هواء وما فوقه هواء ) ؟