الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.12 ميغابايت )
التنزيل ( 665 )
الإستماع ( 65 )


  1. كتاب الأشربة

  2. باب تحريم الخمر، وبيان أنها تكون من عصير العنب، ومن التمر والبسر والزبيب، وغيرها مما يسكر

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.33 ميغابايت )
التنزيل ( 700 )
الإستماع ( 61 )


  1. باب كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين

  2. حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، سمعت عطاء بن أبي رباح، حدثنا جابر بن عبد الله الأنصاري، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط الزبيب والتمر، والبسر والتمر ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا ). وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: قال لي عطاء: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تجمعوا بين الرطب والبسر، وبين الزبيب والتمر نبيذا ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير المكي، مولى حكيم بن حزام، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( أنه نهى أن ينبذ الزبيب والتمر جميعا، ونهى أن ينبذ البسر والرطب جميعا ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.03 ميغابايت )
التنزيل ( 501 )
الإستماع ( 70 )


  1. تتمة باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير، وبيان أنه منسوخ، وأنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرا

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن فضيل، قال أبو بكر: عن أبي سنان، وقال ابن المثنى: عن ضرار بن مرة، عن محارب، عن ابن بريدة، عن أبيه، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا ضرار بن مرة أبو سنان، عن محارب بن دثار، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها، ولا تشربوا مسكرا ). وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا ضحاك بن مخلد، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( نهيتكم عن الظروف، وإن الظروف - أو ظرفا - لا يحل شيئا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كنت نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم، فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.47 ميغابايت )
التنزيل ( 518 )
الإستماع ( 73 )


  1. تتمة باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا

  2. حدثني محمد بن سهل التميمي، وأبو بكر بن إسحاق، قال أبو بكر: أخبرنا، وقال ابن سهل: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد وهو ابن مطرف أبو غسان، أخبرني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت، فنزلت في أجم بني ساعدة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها، فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، قال: ( قد أعذتك مني )، فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ فقالت: لا، فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءك ليخطبك، قالت: أنا كنت أشقى من ذلك، قال سهل: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه، ثم قال: ( اسقنا ) لسهل، قال: فأخرجت لهم هذا القدح، فأسقيتهم فيه، قال أبو حازم: فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا فيه، قال: ثم استوهبه بعد ذلك عمر بن عبد العزيز، فوهبه له، وفي رواية أبي بكر بن إسحاق، قال: " اسقنا يا سهل ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 6.95 ميغابايت )
التنزيل ( 551 )
الإستماع ( 67 )


  1. باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حذيفة، عن حذيفة، قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاما، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده، والذي نفسي بيده، إن يده في يدي مع يدها ). وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عيسى بن يونس، أخبرنا الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبي حذيفة الأرحبي، عن حذيفة بن اليمان، قال: كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام، فذكر بمعنى حديث أبي معاوية، وقال: ( كأنما يطرد )، وفي الجارية ( كأنما تطرد )، وقدم مجيء الأعرابي في حديثه قبل مجيء الجارية، وزاد في آخر الحديث: ( ثم ذكر اسم الله وأكل ). وحدثنيه أبو بكر بن نافع، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد، وقدم مجيء الجارية قبل مجيء الأعرابي .

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 6.62 ميغابايت )
التنزيل ( 633 )
الإستماع ( 67 )


  1. باب استحباب إدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المبتدئ

  2. حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال: ( الأيمن فالأيمن ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، واللفظ لزهير، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين، وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته، فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن، وشيب له من بئر في الدار، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر، وأبو بكر عن شماله: يا رسول الله، أعط أبا بكر، فأعطاه أعرابيا عن يمينه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأيمن فالأيمن ). حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم أبي طوالة الأنصاري، أنه سمع أنس بن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، واللفظ له، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الله بن عبد الرحمن، أنه سمع أنس بن مالك، يحدث قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا، فاستسقى فحلبنا له شاة، ثم شبته من ماء بئري هذه، قال: فأعطيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يساره، وعمر وجاهه، وأعرابي عن يمينه، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شربه، قال عمر: هذا أبو بكر يا رسول الله، يريه إياه، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعرابي، وترك أبا بكر، وعمر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الأيمنون، الأيمنون، الأيمنون )، قال أنس: " فهي سنة، فهي سنة، فهي سنة ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.58 ميغابايت )
التنزيل ( 477 )
الإستماع ( 86 )


  1. باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك، وبتحققه تحققا تاما، واستحباب الاجتماع على الطعام

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم - أو ليلة - فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ( ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ ) قالا: الجوع يا رسول الله،، قال: ( وأنا، والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما، قوموا )، فقاموا معه، فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أين فلان؟ ) قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، قال: فانطلق، فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياك، والحلوب )، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر: والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم ) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو هشام يعني المغيرة بن سلمة، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا يزيد، حدثنا أبو حازم، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: بينا أبو بكر قاعد وعمر معه، إذ أتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما أقعدكما هاهنا؟ ) قالا: أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق، ثم ذكر نحو حديث خلف بن خليفة .

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.39 ميغابايت )
التنزيل ( 658 )
الإستماع ( 114 )


  1. باب استحباب وضع النوى خارج التمر، واستحباب دعاء الضيف لأهل الطعام، وطلب الدعاء من الضيف الصالح وإجابته لذلك

  2. حدثني محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعاما ووطبة، فأكل منها، ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه، ويجمع السبابة والوسطى - قال شعبة: هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين - ثم أتي بشراب فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه، قال: فقال أبي: وأخذ بلجام دابته، ادع الله لنا، فقال: ( اللهم، بارك لهم في ما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم ). وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، ح وحدثنيه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، ولم يشكا في إلقاء النوى بين الإصبعين .

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.85 ميغابايت )
التنزيل ( 482 )
الإستماع ( 95 )


  1. باب فضيلة الخل والتأدم به

  2. حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، أخبرنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( نعم الأدم - أو الإدام - الخل ). وحدثناه موسى بن قريش بن نافع التميمي، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا سليمان بن بلال، بهذا الإسناد، وقال: ( نعم الأدم ) ولم يشك.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.46 ميغابايت )
التنزيل ( 514 )
الإستماع ( 74 )


  1. تتمة باب إكرام الضيف وفضل إيثاره

  2. وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، وحامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن عبد الأعلى، جميعا عن المعتمر بن سليمان، واللفظ لابن معاذ، حدثنا المعتمر، حدثنا أبي، عن أبي عثمان، وحدث أيضا عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل مع أحد منكم طعام؟ ) فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه، فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أبيع أم عطية؟ ) أو قال: ( أم هبة؟ )، فقال: لا بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى، قال: وايم الله، ما من الثلاثين ومائة إلا حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم حزة حزة من سواد بطنها، إن كان شاهدا أعطاه، وإن كان غائبا خبأ له، قال: وجعل قصعتين فأكلنا منهما أجمعون وشبعنا، وفضل في القصعتين، فحملته على البعير أو كما قال .