الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.72 ميغابايت )
التنزيل ( 757 )
الإستماع ( 45 )


  1. كتاب القدر

  2. باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.72 ميغابايت )
التنزيل ( 742 )
الإستماع ( 43 )


  1. تتمة باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته

  2. حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عبد الوارث، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير، عن ابن علية، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا جعفر بن سليمان، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، كلهم عن يزيد الرشك، في هذا الإسناد، بمعنى حديث حماد، وفي حديث عبد الوارث، قال: قلت: يا رسول الله . حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: قال لي عمران بن الحصين، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم، قال فقال: أفلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا، وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون، فقال لي: يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك، إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقال: ( لا، بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.70 ميغابايت )
التنزيل ( 570 )
الإستماع ( 59 )


  1. باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين

  2. حدثنا حاجب بن الوليد، حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟ ) ثم يقول: أبو هريرة واقرءوا إن شئتم: (( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله )) [الروم: 30] الآية ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، كلاهما عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، وقال: ( كما تنتج البهيمة بهيمة ) ولم يذكر: جمعاء . حدثني أبو الطاهر، وأحمد بن عيسى، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن، أخبره أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة ) ثم يقول: اقرءوا: (( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم )) [الروم: 30] ). حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه ) فقال رجل: يا رسول الله أرأيت لو مات قبل ذلك؟ قال: ( الله أعلم بما كانوا عاملين ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، في حديث ابن نمير: ( ما من مولود يولد إلا وهو على الملة ) وفي رواية أبي بكر، عن أبي معاوية: ( إلا على هذه الملة، حتى يبين عنه لسانه ) وفي رواية أبي كريب، عن أبي معاوية: ( ليس من مولود يولد إلا على هذه الفطرة، حتى يعبر عنه لسانه ). حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يولد يولد على هذه الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه، كما تنتجون الإبل، فهل تجدون فيها جدعاء، حتى تكونوا أنتم تجدعونها ) قالوا: يا رسول الله أفرأيت من يموت صغيرا؟ قال: ( الله أعلم بما كانوا عاملين ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( كل إنسان تلده أمه على الفطرة، وأبواه بعد يهودانه وينصرانه ويمجسانه، فإن كانا مسلمين، فمسلم كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان في حضنيه إلا مريم وابنها ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.11 ميغابايت )
التنزيل ( 605 )
الإستماع ( 70 )


  1. باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ربيعة بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن القوي، خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ).