-
أخبرنا الحسين بن حريث قال أخبرنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو ح و أخبرني محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا يزيد قال حدثنا محمد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات. قال أبو عبد الرحمن محمد بن إبراهيم والد أبي بكر ابن أبي شيبة
-
أخبرنا هناد عن أبي زبيد وهو عبثر بن القاسم عن مطرف عن عامر عن شريح بن هانئ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قال شريح فأتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا إن كان كذلك فقد هلكنا قالت وما ذاك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ولكن ليس منا أحد إلا وهو يكره الموت قالت قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بالذي تذهب إليه ولكن إذا طمح البصر وحشرج الصدر واقشعر الجلد فعند ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
-
أخبرنا هناد بن السري قال حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم أيمن أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك فقالت ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل
-
أخبرنا علي بن حجر قال حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أن سلمة بن الأزرق قال سمعت أبا هريرة قال: مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن يا عمر فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب
-
أخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان قال حدثني أسامة بن زيد قال: أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم إليه أن ابنا لي قبض فأتنا فأرسل يقرأ السلام ويقول إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عند الله بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقعقع ففاضت عيناه فقال سعد يا رسول الله ما هذا قال هذا رحمة يجعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
-
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الحسن مولى أم قيس بنت محصن عن أم قيس قالت: توفي ابني فجزعت عليه فقلت للذي يغسله لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتله فانطلق عكاشة ابن محصن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقولها فتبسم ثم قال ما قالت طال عمرها فلا نعلم امرأة عمرت ما عمرت
-
أخبرنا عبد الرحمن بن خالد الرقي القطان ويوسف بن سعيد واللفظ له قال أخبرنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر رجلا من أصحابه مات فقبر ليلا وكفن في كفن غير طائل فزجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبر إنسان ليلا إلا أن يضطر إلى ذلك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه
-
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا نافع عن عبد الله بن عمر قال: لما مات عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعطني قميصك حتى أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه ثم قال إذا فرغتم فآذنوني أصلي عليه فجذبه عمر وقال قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم فصلى عليه فأنزل الله تعالى { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } فترك الصلاة عليهم
-
أخبرنا قتيبة في حديثه عن مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره: (أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المساكين ويسأل عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ماتت فآذنوني فأخرج بجنازتها ليلا وكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان منها فقال ألم آمركم أن تؤذنوني بها قالوا يا رسول الله كرهنا أن نوقظك ليلا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صف بالناس على قبرها وكبر أربع تكبيرات).
-
أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان سهل ابن حنيف وقيس بن سعد بن عبادة بن الصامت بالقادسية فمر عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنها من أهل الأرض فقالا:( مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فقام فقيل له إنه يهودي فقال أليست نفسا).
-
أخبرنا قتيبة عن مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث : (أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه فقالوا ما المستريح وما المستراح منه قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب).