سلسلة الهدى والنور-790
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
هل للفرقة الناجية مكان معين ؟
الشيخ : الطائفة المنصورة ليس هناك نص بأنها تكون في بلد معين فلو ادعينا نحن مثلا بأنه الطائفة المنصورة هنا في عمان تكون هذه الدعوة كاذبة ما الدليل على ذلك ؟ لكن بلا شك الطائفة المنصورة تكون في بعض الأحيان وهذا هو الغالب متفرقة في بلاد الإسلام وقد تكون أحيانا في إقليم معين وقد تكون في بلدة على حسب الظروف والفتن و و إلى آخره فجرّ هذه الأحاديث لطائفة معينة و ادعاء أنها هي المقصود بها هذا في الواقع من باب تأويل الأحاديث على غير تأويلها وجرّ النصوص إلى تأييد أفكار معينة لا دليل فيها وإيش كمان فيه عندك من الأسئلة حتى نرجع للإجابة عن الأسئلة السابقة قصدي أنا أخذ فكرة عن أهمية هذه الأسئلة بالنسبة لموضوع الجماعة الإسلامية لأنه أنت بدأت الحقيقة بمسألة أعتبرها ثانوية مع أنه يدل كمسألة ثانية على ضعفهم في فهم النصوص من جهة وضعفهم في معرفة الصحيح من الضعيف من النصوص في جهة مع ذلك يأمرون أنفسهم ويعتبرون أنفسهم هي الطائفة المنصورة نحن نعرف الطائفة المنصورة من آثارها من علومها من دعوتها دعوة الجهاد الآن كلمة الجهاد أين هذا الجهاد أين هذه الطائفة التي تجاهد فعلا يعني ليس بالأقلام بل وبالسنان أيضا ادعاء وجود هذه الطائفة مكابرة وجحد للواقع ثم معناها أن الذين يدعون يدعون ما ليس لهم ففي أسئلة أخرى عندك ؟
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد فهذه بعض الشبهات من كتاب العمدة في إعداد العدة نعرضها على شيخنا المحدث الفقيه العلامة ناصر الدين الألباني ليقوم بدوره بالرد عليها بأسلوبه العلمي الفريد الذي يستمده من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
الشيخ : نعم شو بيقول
السائل : يقول حديث غزوة مؤتة حيث أمر الصحابة خالدا عليهم لما قتل أمراءهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم فرضي النبي صلى الله عليه وسلم صنيعهم هذا وحديث عبادة بن الصامت " دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا و عسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله " قال ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) يقول ونحن نسأل أصحاب هذه الشبهة كيف يقاتل المسلمون في هذه الحالة حيث لا إمام كيف تكون العدة وهذه الشبهة يقول من صميم اعتقاد الشيعة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج الرضا من آل محمد
الشيخ : حتى يخرج أيش ؟
السائل : الرضا
الشيخ : إيه نعم المهدي المنتظر غيره في شي
السائل : يقول الوجه الأول أنه كما يتضح من نص الحديث أن الفرق التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باعتزالها هي فرق الضلالة المذكورة في قوله دعاة على أبواب جهنم ويدل على هذا يعلل تعليلين يقول اسم الإشارة تلك عائد على مذكور قبله في النص بالألف واللام في الفرق للعائد وتدل على مذكور من قبل معهود الذهن ولا يصح أن تكون للجنس وإلا دخلت في الفرق الفرقة الناجية وهذا باطل بالإجماع الوجه الثاني يقول أن الاعتزال مخصص بحديثي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة
الشيخ : نعم غيره في شي ؟
السائل : ما أدري
الشيخ : طيب يكفيك طيب نرجع للسؤال الأول ، تفضل
السائل : يقول تنبيه رد على شبهات لا جهاد بلا إمام
الشيخ : مو هذا السؤال الأول اللي طرحته وقلتلك أنو إيش معنى هذا السؤال أعطينا أسئلة تكون جذرية
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد فهذه بعض الشبهات من كتاب العمدة في إعداد العدة نعرضها على شيخنا المحدث الفقيه العلامة ناصر الدين الألباني ليقوم بدوره بالرد عليها بأسلوبه العلمي الفريد الذي يستمده من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
الشيخ : نعم شو بيقول
السائل : يقول حديث غزوة مؤتة حيث أمر الصحابة خالدا عليهم لما قتل أمراءهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم فرضي النبي صلى الله عليه وسلم صنيعهم هذا وحديث عبادة بن الصامت " دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا و عسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله " قال ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) يقول ونحن نسأل أصحاب هذه الشبهة كيف يقاتل المسلمون في هذه الحالة حيث لا إمام كيف تكون العدة وهذه الشبهة يقول من صميم اعتقاد الشيعة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج الرضا من آل محمد
الشيخ : حتى يخرج أيش ؟
السائل : الرضا
الشيخ : إيه نعم المهدي المنتظر غيره في شي
السائل : يقول الوجه الأول أنه كما يتضح من نص الحديث أن الفرق التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باعتزالها هي فرق الضلالة المذكورة في قوله دعاة على أبواب جهنم ويدل على هذا يعلل تعليلين يقول اسم الإشارة تلك عائد على مذكور قبله في النص بالألف واللام في الفرق للعائد وتدل على مذكور من قبل معهود الذهن ولا يصح أن تكون للجنس وإلا دخلت في الفرق الفرقة الناجية وهذا باطل بالإجماع الوجه الثاني يقول أن الاعتزال مخصص بحديثي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة
الشيخ : نعم غيره في شي ؟
السائل : ما أدري
الشيخ : طيب يكفيك طيب نرجع للسؤال الأول ، تفضل
السائل : يقول تنبيه رد على شبهات لا جهاد بلا إمام
الشيخ : مو هذا السؤال الأول اللي طرحته وقلتلك أنو إيش معنى هذا السؤال أعطينا أسئلة تكون جذرية
ما حكم القتل غدراً .؟ وهل يصح الاستدلال على ذلك بحديث ( يبعثون على نياتهم )؟
السائل : حديث عائشة يقول حديث عائشة ( إن ناسا من أمتي يأمّون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فقلن يا رسول الله إن الطريق قد يجمع الناس قال نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم )
الشيخ : طيب كيف يفهمون هذا الحديث ؟ وما علاقة الحديث بأصل السؤال الذي استدلوا له بهذا الحديث ؟ أصل السؤال المستدل له بهذا الحديث ماهو ؟ وهو القتل غدرا أليس كذلك وأنه يذهب في هذا القتل ناس أبرياء لا يستحقون هذا القتل نحن نقول مع كل أسف أن هذا الاستدلال وحده يكفي ليكون رادعا لهؤلاء أن ينفردوا عن العلماء المسلمين بتفسير نصوص الرسول عليه السلام وتأويلها تأويلا باطلا هذا الحديث يدل مجموع الروايات التي جاءت في صحيح مسلم وفي غيره أن جيشا يوجه إلى هدم الكعبة وفيهم كما جاء في هذا الحديث المستبصر شو معنى المستبصر ؟ يعني فهمان الغاية من ذهابه مع هذا الجيش وفيهم عابر السبيل مش عارف شو الغاية لكن كما يقال في بعض البلاد هات إيدك وأمشي وين رايحين ؟ رايحين يجاهدوا في سبيل الله لكن مو فهمانين أنهم رايحين لهدم بيت الله تبارك وتعالى فهؤلاء يخسف الله عز وجل بهم الأرض ويهلكهم جميعا فالسيدة عائشة استشكلت الأمر وقالت كيف هذا وفيهم كذا وكذا فأجاب عليه السلام بأنهم يبعثون على نياتهم كلمة يبعثون على نياتهم ليس لها علاقة بالغدر والقتل لمن لا يستحق وإنما لها علاقة بالذي ينضم إلى جيش لا يعرف الغاية أن هذا الجيش قد يمم شطر ارتكاب محرم كبير فهو يبعث على نيته فالحديث في واد والمستدل عليه في واد آخر إنما يبعثون على نياتهم فما علاقة إذا القيام بالغدر بمثل هذا الحديث هذا أولا وثانيا هل هو سبيل إقامة الدولة المسلمة بمثل هذه الوسائل التي ابتلي بها كثير ممن يدعون العمل للإسلام والجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى هل هكذا فعل الرسول عليه السلام حينما بدأ بإقامة الدولة المسلمة كل مسلم يعرف أن مثل هذه التصرفات لم تقع إلا في العهد المدني أي بعد أن أوجد النبي صلى الله عليه وسلم فعلا الطائفة المنصورة أوجدهم وعلمهم مما علمه الله و رباهم على عينه وبدأ يجهز هؤلاء لملاقاة الكفار ونحن نعلم أن أول معركة قامت بين المسلمين وبين الكافرين لم تقم ابتداء من الرسول عليه السلام وأصحابه وإنما دفاعا عن بلد المسلمين الذي غزي من الكافرين كما هو معروف في السيرة وفي قصة غزوة بدر المعروفة فلذلك فالجهاد يحتاج إلى مقدمات ومقدمات كثيرة وكثيرة جدا وهذا يربطنا ببعض الأسئلة التي سبق أن تلوتها علينا فنظم الجواب عن ذاك السؤال المتعلق بالجهاد فيبدو أن هؤلاء الناس لا يفرقون بين جهاد وجهاد لا يفرقون بين جهاد الدفاع الذي معناه أن المسلمين هجموا في عقر دارهم فعلى المسلمين كلهم حتى النساء أن يقوموا كل فرد منهم بما يستطيع من جهاد في دفع صائلة هؤلاء الأعداء المهاجمين للمسلمين في عقر دارهم هنا لا يرد موضوع الإمارة والأمير والاستعداد الواجب أن يقوم به المسلمون ، بينما الجهاد الذي نحن نقول لابد له من إمارة ولابد له من قيادة ولابد له من إستعداد بالمعنيين المعنوي والمادي إلى آخره الجهاد المقصود به نقل الدعوة الإسلامية من بلد إسلامي إلى بلد غير إسلامي ولذلك فهم في الواقع يخلطون شعبان برمضان يخلطون الفرض العيني بالفرض الكفائي ، فالجهاد الأول الذي ذكرته آنفا في كلامي وهو الدفاع عن البلد المسلم المهاجم هذا فرض عين على كل مسلم أما الفرض الآخر الفرض الكفائي فهو إنما يجب على طائفة من المسلمين دون كل فرد من أفراد المسلمين وإذا عرفت هذا التفصيل سقطت أدلتهم كلها التي يسردونها للرد على من ينكر الجهاد من النوع الذي يراد به نقل الدعوة من بلد مسلم إلى بلد كافر الذي يراد به مقاتلة من يلينا من الكفار هذا لابد له من استعداد ولابد له من تنظيم ولابد له من كل وسيلة من الوسائل التي فيما يبدو للناس ولابد ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها أنها من أسباب النصر والغلبة على الكفار فالآن بعد هذا البيان الذي أعتبره جوابا عن ما جاء في سؤال يتعلق بالجهاد
الشيخ : طيب كيف يفهمون هذا الحديث ؟ وما علاقة الحديث بأصل السؤال الذي استدلوا له بهذا الحديث ؟ أصل السؤال المستدل له بهذا الحديث ماهو ؟ وهو القتل غدرا أليس كذلك وأنه يذهب في هذا القتل ناس أبرياء لا يستحقون هذا القتل نحن نقول مع كل أسف أن هذا الاستدلال وحده يكفي ليكون رادعا لهؤلاء أن ينفردوا عن العلماء المسلمين بتفسير نصوص الرسول عليه السلام وتأويلها تأويلا باطلا هذا الحديث يدل مجموع الروايات التي جاءت في صحيح مسلم وفي غيره أن جيشا يوجه إلى هدم الكعبة وفيهم كما جاء في هذا الحديث المستبصر شو معنى المستبصر ؟ يعني فهمان الغاية من ذهابه مع هذا الجيش وفيهم عابر السبيل مش عارف شو الغاية لكن كما يقال في بعض البلاد هات إيدك وأمشي وين رايحين ؟ رايحين يجاهدوا في سبيل الله لكن مو فهمانين أنهم رايحين لهدم بيت الله تبارك وتعالى فهؤلاء يخسف الله عز وجل بهم الأرض ويهلكهم جميعا فالسيدة عائشة استشكلت الأمر وقالت كيف هذا وفيهم كذا وكذا فأجاب عليه السلام بأنهم يبعثون على نياتهم كلمة يبعثون على نياتهم ليس لها علاقة بالغدر والقتل لمن لا يستحق وإنما لها علاقة بالذي ينضم إلى جيش لا يعرف الغاية أن هذا الجيش قد يمم شطر ارتكاب محرم كبير فهو يبعث على نيته فالحديث في واد والمستدل عليه في واد آخر إنما يبعثون على نياتهم فما علاقة إذا القيام بالغدر بمثل هذا الحديث هذا أولا وثانيا هل هو سبيل إقامة الدولة المسلمة بمثل هذه الوسائل التي ابتلي بها كثير ممن يدعون العمل للإسلام والجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى هل هكذا فعل الرسول عليه السلام حينما بدأ بإقامة الدولة المسلمة كل مسلم يعرف أن مثل هذه التصرفات لم تقع إلا في العهد المدني أي بعد أن أوجد النبي صلى الله عليه وسلم فعلا الطائفة المنصورة أوجدهم وعلمهم مما علمه الله و رباهم على عينه وبدأ يجهز هؤلاء لملاقاة الكفار ونحن نعلم أن أول معركة قامت بين المسلمين وبين الكافرين لم تقم ابتداء من الرسول عليه السلام وأصحابه وإنما دفاعا عن بلد المسلمين الذي غزي من الكافرين كما هو معروف في السيرة وفي قصة غزوة بدر المعروفة فلذلك فالجهاد يحتاج إلى مقدمات ومقدمات كثيرة وكثيرة جدا وهذا يربطنا ببعض الأسئلة التي سبق أن تلوتها علينا فنظم الجواب عن ذاك السؤال المتعلق بالجهاد فيبدو أن هؤلاء الناس لا يفرقون بين جهاد وجهاد لا يفرقون بين جهاد الدفاع الذي معناه أن المسلمين هجموا في عقر دارهم فعلى المسلمين كلهم حتى النساء أن يقوموا كل فرد منهم بما يستطيع من جهاد في دفع صائلة هؤلاء الأعداء المهاجمين للمسلمين في عقر دارهم هنا لا يرد موضوع الإمارة والأمير والاستعداد الواجب أن يقوم به المسلمون ، بينما الجهاد الذي نحن نقول لابد له من إمارة ولابد له من قيادة ولابد له من إستعداد بالمعنيين المعنوي والمادي إلى آخره الجهاد المقصود به نقل الدعوة الإسلامية من بلد إسلامي إلى بلد غير إسلامي ولذلك فهم في الواقع يخلطون شعبان برمضان يخلطون الفرض العيني بالفرض الكفائي ، فالجهاد الأول الذي ذكرته آنفا في كلامي وهو الدفاع عن البلد المسلم المهاجم هذا فرض عين على كل مسلم أما الفرض الآخر الفرض الكفائي فهو إنما يجب على طائفة من المسلمين دون كل فرد من أفراد المسلمين وإذا عرفت هذا التفصيل سقطت أدلتهم كلها التي يسردونها للرد على من ينكر الجهاد من النوع الذي يراد به نقل الدعوة من بلد مسلم إلى بلد كافر الذي يراد به مقاتلة من يلينا من الكفار هذا لابد له من استعداد ولابد له من تنظيم ولابد له من كل وسيلة من الوسائل التي فيما يبدو للناس ولابد ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها أنها من أسباب النصر والغلبة على الكفار فالآن بعد هذا البيان الذي أعتبره جوابا عن ما جاء في سؤال يتعلق بالجهاد
طلب الشيخ أدلة القوم في أن الإمارة ليست شرطاً للجهاد .
الشيخ : الآن أذكر الشبهات أو الأدلة في زعمهم التي ردوا بها علينا حيث توهموا أننا ننكر الجهاد مطلقا وأنه نشترط له شرط الإمارة بينما نحن نفرق بين جهاد وجهاد هات نشوف الأدلة
السائل : لا جهاد بلا إمام
الشيخ : نعم
السائل : الشبهة لا جهاد بلا إمام
الشيخ : والآن قلنا نحن بالجهاد بدون إمام لكن نحن نقول الجهاد الذي مثلا نفترض أنه هناك حكم كافر صراحة هذا بنص الحديث الذي جاء في سؤالك جائز ( إلا أن تروا كفرا بواحا ) طيب هذا الخروج على هذا الكافر كفرا صريحا ألا يتطلب استعدادا ؟ هذه نقطة فيها خلاف بين مسلم ومسلم ؟ لا . الآن هم يقولون جماعة الجهاد أين جماعة الجهاد وأين استعداداتهم التي تمكن لهم من الخروج على الحاكم الكافر كفر بواحا أين هذا وأين الخلاف الذي يزعمونه أن الإمارة واجبة نحن نقول الجهاد الذي يراد به الخروج هذا لابد له من إمارة ولكن هذا وحده لا يكفي ألا يتطلب استعدادا معنويا واستعدادا ماديا إنطلاقا من قوله تبارك وتعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) فهذا الخطاب الآن لا يوجد تحقيقه في أرض إسلامية مع الأسف الشديد لذلك نحن نقول لابد لهذا فأولئك الذين تسمّوا بجماعة الجهاد هل قاموا بهذا الواجب ؟
السائل : ما قاموا بشيء
الشيخ : طيب فإذا هم ينصبون خلافا ولا خلاف
السائل : لا جهاد بلا إمام
الشيخ : نعم
السائل : الشبهة لا جهاد بلا إمام
الشيخ : والآن قلنا نحن بالجهاد بدون إمام لكن نحن نقول الجهاد الذي مثلا نفترض أنه هناك حكم كافر صراحة هذا بنص الحديث الذي جاء في سؤالك جائز ( إلا أن تروا كفرا بواحا ) طيب هذا الخروج على هذا الكافر كفرا صريحا ألا يتطلب استعدادا ؟ هذه نقطة فيها خلاف بين مسلم ومسلم ؟ لا . الآن هم يقولون جماعة الجهاد أين جماعة الجهاد وأين استعداداتهم التي تمكن لهم من الخروج على الحاكم الكافر كفر بواحا أين هذا وأين الخلاف الذي يزعمونه أن الإمارة واجبة نحن نقول الجهاد الذي يراد به الخروج هذا لابد له من إمارة ولكن هذا وحده لا يكفي ألا يتطلب استعدادا معنويا واستعدادا ماديا إنطلاقا من قوله تبارك وتعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) فهذا الخطاب الآن لا يوجد تحقيقه في أرض إسلامية مع الأسف الشديد لذلك نحن نقول لابد لهذا فأولئك الذين تسمّوا بجماعة الجهاد هل قاموا بهذا الواجب ؟
السائل : ما قاموا بشيء
الشيخ : طيب فإذا هم ينصبون خلافا ولا خلاف
هل الإمارة شرط في جهاد الطلب دون جهاد الدفع.؟
الشيخ : ... نحن نقول الجهاد نوعان جهاد هو فرض عين وقد عرفت صورته وجهاد فرض كفائي وقد عرفت صورته الجهاد الأول لا يحتاج لا إلى إمارة ولا إلى استعداد يشابه هذا الاستعداد استعداد الكافر الذي هو أقوى منا ولا يحتاج إلى مثل استعداد الحاكم الذي رأينا منه كفرا بواحا لكن لابد من استعداد الذي يتمكن منه المسلمون اليوم مع الأسف الشديد المسلمون لا يستطيعون أن يهيّأوا لأنفسهم ليس فقط جهادا ماديا ظاهرا على عيون الأعداء فيمنعونهم من هذا الاستعداد بل وحتى ما استطاعوا للقيام بالجهاد الذي لا يملك الكافر اتخاذ الوسائل ليحول بين المسلمين وبين استعدادهم بهذا الجهاد أعني الجهاد الإيماني فليس هناك طائفة من المسلمين متكتلين متجمعين على فهم الكتاب والسنة فهما صحيحا وربوا أيضا تربية صحيحة فأعمالهم كلها على ضوء هذا الكتاب والسنة بالأمس القريب نحن كنا نتكلم في هذا الموضوع في ذلك نحن نقول الآن لو أردنا أن نجاهد في بلد ما من أين لنا السلاح ؟ هؤلاء الحقيقة جماعة أغرار والمثال قد رأوه في الجهاد الذي دام أكثر من عشر سنين ألا وهو الجهاد الأفغاني من أين كانوا يأخذون السلاح هل كان عندهم استعداد لإنتاج السلاح محليا أم كانوا يستوردونه من نفس البلاد التي تحارب الدعوة الإسلامية فكيف يستطيع هؤلاء أن يجاهدوا وليس عندهم مثل هذا الاستعداد الحقيقة المؤلمة جدا جدا أن المسلمين اليوم كالصبيان أغرار لا يعرفون حجم مسؤولية القيام بجهاد الكفار أو الحكام الذين يعتبرون أنهم يحكمون حكما كافرا صريحا ما عرفوا حجم هذا الواجب ليعدوا له عدته يظنون أن المسألة مسألة نجمع مئة شخص ألف شخص ألفين شخص ونحمسهم على الجهاد في سبيل الله ثم ليس في استطاعتهم أن يصنعوا إبرة ليرتقوا فتق ثيابهم فضلا أن يصنعوا سلاحا يقاتلون به عدوهم
تأسف الشيخ على الواقع المؤلم الذي أصاب الأمة الإسلامية بسبب الخروج على الحكام .
الشيخ : أين هذا الإستعداد المأمور به في القرآن من واقع هذه الجماعة أو غيرها ممن رأينا آثارهم يجاهدون ثم تكون العاقبة خسارة للدعوة المسلمة بدأ من جماعة جهيمان في الحرم المكي وتثنية من جماعة تبع مصر إصتنبولي وثالثا في سوريا خروج الإخوان المسلمين وأخيرا الجزائريون وما يصيبهم الآن من نكسات ومن إلى آخره ماذا استفادت الدعوة الإسلامية من هذا الاستعجال في الأمر الذي يحقق حقيقة بعض الأقوال التي نعتبرها من الحكمة في مكان وذلك قول من قال " من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه " هذا الذي يصاب المسلمون به اليوم طيب غيره أش عندك
بيان الشبهة الأولى وهي تأمير خالد بن الوليد في غزوة مؤتة والإمام الأعظم غائب وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك .
الشيخ : لا إله إلا الله
السائل : وما قلت يعني يستدل بوجود الإمام بأن الصحابة أمروا خالدا عليهم لما قتل أمراؤهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم اللي هو النبي صلى الله عيله وسلم ثم يستدل بمعركة عين جالوت ضد التتار
الشيخ : دليل دليل حتى نظر
السائل : الأول يقول ... عمدة هذه هو حديث غزوة مؤتة حيث أمر الصحابة خالدا عليهم لما قتل أمراؤهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم يعني اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم فرضي النبي صلى الله عليه وسلم صنيعهم هذا ثم كما قلت يعني يورد التساؤل يعني يقولون نحن نسأل الصحابة هذه الشبهة كيف يقاس المسلمون في هذه الحالة حيث لا إمام وكيف تكون العدة طبعا جاوبت عليه هذا ياشيخ
الشيخ : نحن جاوبنا عن قضية مؤتة هذه أولا هنا الأمير وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود وهو الذي جيّش ذلك الجيش وحينما أمّروا عليهم خالدا فذلك اجتهاد منهم مأذون لهم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي جهّز ذلك الجيش فهو مأذون لهم بأن يتصرفوا مثل هذا التصرف لأنهم تجاه عدوهم فأشبه هذا الحديث أشبه بالجهاد الذي نحن نقول لا يتطلب استعدادا إذا ما هوجم المسلمون في عقر دارهم فهؤلاء خرجوا من عقر دارهم لمجاهدة الكفار ثم طرأ أن مات الأمير فلابد لهم من خليفة فلو أرادوا أن يرسلوا إلى الرسول عليه السلام وأن يسألوه وهو الأمير الحق لتأخر الجهاد ولربما غزوا واستأصلت شأفتهم من أعداءهم فهذه صورة من الصور تعالج بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات فهذا لا يستدل بأنه هذا ضروري نحن نفرض أميرا من عندنا نفرض أميرا من عندنا وهذا يذكرني الآن هذه الجماعة التي يريدون لها أميرا كيف نصبوه أميرا زيدا من الناس كيف نصبوه أميرا هل هناك أهل العلم هل هناك أهل الحل والربط كيف صار فلان أميرا قل لي فيما تعلم
السائل : مما نعلم أنه أن يكون من جماعتهم فقط
الشيخ : أنا عارف لكن كيف صار هذا الأمير من جماعتهم من الذي اختاره ؟ العلماء ؟
السائل : لا
الشيخ : أم الرعاء
السائل : طبعا الرعاء
الشيخ : هذه المشكلة هذا كله يؤكد أنهم يستعلجون الأمور ينصب أحدهم أميرا ثم يقول الإمارة لابد منها فهو مع مخالفته لما ذكرنا من المقدمات يؤمّر نفسه ونحن نعلم جميعا أن الإسلام يحرم على المسلم أن يطلب وظيفة ما ينهى المسلم أن يطلب وظيفة ما أما أن يؤمر الرجل نفسه ثم يجر الأدلة كلها التي ظاهرها تدل على أنه لابد من إمارة وفي كل ظرف هذا والله يعني جهل كما يقال جهل مركب مع الأسف الشديد
السائل : وما قلت يعني يستدل بوجود الإمام بأن الصحابة أمروا خالدا عليهم لما قتل أمراؤهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم اللي هو النبي صلى الله عيله وسلم ثم يستدل بمعركة عين جالوت ضد التتار
الشيخ : دليل دليل حتى نظر
السائل : الأول يقول ... عمدة هذه هو حديث غزوة مؤتة حيث أمر الصحابة خالدا عليهم لما قتل أمراؤهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم يعني اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم فرضي النبي صلى الله عليه وسلم صنيعهم هذا ثم كما قلت يعني يورد التساؤل يعني يقولون نحن نسأل الصحابة هذه الشبهة كيف يقاس المسلمون في هذه الحالة حيث لا إمام وكيف تكون العدة طبعا جاوبت عليه هذا ياشيخ
الشيخ : نحن جاوبنا عن قضية مؤتة هذه أولا هنا الأمير وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود وهو الذي جيّش ذلك الجيش وحينما أمّروا عليهم خالدا فذلك اجتهاد منهم مأذون لهم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي جهّز ذلك الجيش فهو مأذون لهم بأن يتصرفوا مثل هذا التصرف لأنهم تجاه عدوهم فأشبه هذا الحديث أشبه بالجهاد الذي نحن نقول لا يتطلب استعدادا إذا ما هوجم المسلمون في عقر دارهم فهؤلاء خرجوا من عقر دارهم لمجاهدة الكفار ثم طرأ أن مات الأمير فلابد لهم من خليفة فلو أرادوا أن يرسلوا إلى الرسول عليه السلام وأن يسألوه وهو الأمير الحق لتأخر الجهاد ولربما غزوا واستأصلت شأفتهم من أعداءهم فهذه صورة من الصور تعالج بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات فهذا لا يستدل بأنه هذا ضروري نحن نفرض أميرا من عندنا نفرض أميرا من عندنا وهذا يذكرني الآن هذه الجماعة التي يريدون لها أميرا كيف نصبوه أميرا زيدا من الناس كيف نصبوه أميرا هل هناك أهل العلم هل هناك أهل الحل والربط كيف صار فلان أميرا قل لي فيما تعلم
السائل : مما نعلم أنه أن يكون من جماعتهم فقط
الشيخ : أنا عارف لكن كيف صار هذا الأمير من جماعتهم من الذي اختاره ؟ العلماء ؟
السائل : لا
الشيخ : أم الرعاء
السائل : طبعا الرعاء
الشيخ : هذه المشكلة هذا كله يؤكد أنهم يستعلجون الأمور ينصب أحدهم أميرا ثم يقول الإمارة لابد منها فهو مع مخالفته لما ذكرنا من المقدمات يؤمّر نفسه ونحن نعلم جميعا أن الإسلام يحرم على المسلم أن يطلب وظيفة ما ينهى المسلم أن يطلب وظيفة ما أما أن يؤمر الرجل نفسه ثم يجر الأدلة كلها التي ظاهرها تدل على أنه لابد من إمارة وفي كل ظرف هذا والله يعني جهل كما يقال جهل مركب مع الأسف الشديد
6 - بيان الشبهة الأولى وهي تأمير خالد بن الوليد في غزوة مؤتة والإمام الأعظم غائب وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك . أستمع حفظ
بيان الشبهة الثانية هي معركة عين جالوت في قتالهم التتار حيث نصب سيف الدين قطز نفسه بنفسه للإمارة ، والرد عليها .
السائل : يستدل بمعركة عين جالوت ضد التتار يقول حدث هذا في توافر أكابر العلماء كالعز الدين بن عبد السلام وغيره بل إن قائد المسلمين في هذه المعركة سيف الدين قطز كان قد نصب نفسه بنفسه سلطانا على مصر
الشيخ : أنا لا أذكر الحادثة كيف وقعت فهل عندك أو عند غيرك تفصيل لها فيه عندك يا يا أستاذ هنا ولا إيه تذكر شيئا
السائل : والله اللي أذكره
الشيخ : على أنه هذا متى وقع
السائل : وقع في سنة ستة مائة وثمانية وخمسين هجري
الشيخ : طيب ثم أليس هذا من باب الضرورات تبيح المحظورات
الحلبي : يا شيخ هنا صار خلع
الشيخ : إيش ؟
الحلبي : صار هناك خلع وتودية إمامة وهذه مسألة مبحوثة في كتب السياسة الشرعية أنه خلع المنصور وتسلطن مكانه صار سلطانا فهذه مسألة تختلف والله أعلم هم بيقولوا شيخنا من تولى غصبا له الولاية أما مش أنه يعني فرض نفسه هكذا على الناس هو خلع
الشيخ : عفوا أنا بدي أتصور الحادثة وأربطها بالسؤال لشوف كيف يفهمونها
الحلبي : أقرأ لك شيخنا ترجمة جزء من ترجمة قطز يعني سطور قليلة
الشيخ : معليش بس هذا مربوط بسؤاله
الحلبي : طبعا مربوط لأنه هو بيقول إيش أنه نصب نفسه من أجل الجهاد كلامه مع أنه الأمر ليس كذلك هو خلع المنصور وتسلطن مكانه صار سلطانا فحينئذ تجب بيعته
الشيخ : هو هذا طيب هذه لها علاقة بمسألة أن من خرج على الخليفة المبايع من خرج على الخليفة المبايع من المسلمين هذا الخروج من الناحية الشرعية لا يجوز لكن في سبيل المحافظة على دماء المسلمين لا يخرج على هذا الخارج وإنما ما دام ماشيا على أحكام الله وعلى شريعة الله وما دام أنه يرفع راية الجهاد في سبيل الله فالمسلمون عليهم أن يطيعوه فما علاقة هذا بما سبق من الكلام هذا أيضا يدل أن الجماعة حواشين حطابين يجمعون من هنا ومن هنا أمورا يظنون أنها لهم أدلة وليست لهم بأدلة بل ولا هي شبهات لهم
السائل : في اعتراض يبدو بأنه الاعتراض للشيخ علي حسن في مسألة إقامة الحدود يقول هو الشيخ علي يقول لو اتفق أناس فيما بينهم على إقامة الحدود هو باطل بإجماع الأمة فهو يقول بل يجوز للناس أن يتحاكموا إلى رجل مؤهل للقضاء برضاهم بخلاف قاضي الإمام وتلزمهم أحكامه الدليل ما روى أبو شريح أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ( إن الله هو الحكم فلم تكنى أبا الحكم ) قال " إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ورضي عليّ الفريقان " قال ( ما أحسن هذا فمن أكبر ولدك ؟ ) قال " شريح " قال ( فأنت أبو شريح ) أخرجه النسائي وقصة تحاكم عمر
الشيخ : وقف عندك شوي يا أخي قبل ما الإنسان يستدل لقضية يجب تصورها تصورا جيدا هل الموضوع التحاكم إلى شخص معين في حالة وجود أشخاص في العراء في الصحراء ليس هناك حاكم وليس هناك نظام قائم أم البحث يدور مع وجود حاكم ونظام قائم وحاكم يحكم لا أقول الآن بما أنزل الله لأن الواقع أنه فيه حكم خليط اليوم لكن في حاكم يحكم بعضه موافق للشرع وبعضه مخالف للشرع فنحن نتساءل الآن هل نقطة الخلاف بين هؤلاء وبين الأخ الذي أشرت إليه هو أنه يجوز إقامة شخص يقيم الحدود تحت نظام ذلك الحكم و بدون إذن من هذا الحاكم أم دون وجود مثل هذا الحاكم ؟ هل هنا فيه تفصيل لهذه المسألة الجواب لا طيب إذا نحن نتساءل ما علاقة هذا الدليل بما إذا كان هناك حاكم يحكم حكمه نقول مخالف للشرع في كثير من أحكامه فلو أن رجلا نصب نفسه ليحكم بين الناس من عند نفسه كما قلنا آنفا بالنسبة لأمير الجماعة المزعومة نصب نفسه وبدأ يطبق الأحكام الشرعية هذا الحاكم الذي هو فرد من أفراد شعبه ماذا سيفعل مع هذا الإنسان هل يفسح له المجال ليقيم الحدود الشرعية ؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : طبعا لا إذا الموضوع ليس في هذه الصورة التي نحن الآن نتحدث عنها إقامة فرد يحكم ويطبق الحدود الشرعية تحت نظام حاكم متسلط متجبر صفه بما شئت لكن نحن نعلم بالضرورة أنه لا يتمكن من إقامة الحدود الشرعية و واقعنا مع الأسف يعني أوضح من أن تتحدث لو رأيت رجلا يسب الله و رسوله ما تستطيع أن تضربه بعصاك بيدك لأن الحاكم لا ينتصر للحكم الشرعي هنا ولا يدافع عن الأحكام الشرعية ما بالك رجل قتل مسلما عامدا متعمدا فيأتي هذا الذي نصب للحكم فيأخذه و يقتله ماذا سيفعل به ؟ ستزداد الفتنة فأنا أظن وهذا هو الرجل الذي يرد عليه موجود والحمد لله وبإمكانه أن يبين ما عنده مما ذكرت أو مما لم أذكره فيه عندك شي
الحلبي : تبين الخبر اليقين ياشيخ
الشيخ : بارك الله فيك هذولي الجماعة يا أخي ما فيه عندهن علم ما بيفصلوا بين حالة وحالة لو كان هناك جماعة كما فلت آنفا في العراء وليس هناك سلطان وليس هناك حاكم هنا يرد حكم أبي الحكم هذا الذي كنية بهذه الكنية لأنه مطاع في قومه مطاع في قومه ليس هناك إذا ما حكم بحكم ما من يعارضه ومن يترتب من وراء حكمه فتنة وفساد في الأرض كبير والقاعدة الشرعية تعلمنا أن المسلم في بعض الأحيان يضطّر لمخالفة الحكم الشرعي من باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى ... أبو الحكم هذا بعدما سأله الرسول هذا السؤال وأجاب بما عنده هل كان يقضي بين الناس ويحكم بين الناس وأظن أنك تفرق معنا بين الحكم وبين تنفيذ الحكم فأنا أحكم مثلا بأن فلانا ما دام أنه زنى وهو محصن فهذا يجب رجمه بالحجارة هذا حكم وحكم مطابق للشرع لكن هل لي تنفيذ هذا الحكم شرعا هل لي تنفيذ هذا الحكم أم ينفذه من ولّي تنفيذ الأحكام ولذلك كان في كل عصور الإسلام من يُعرف بأنه مفتي ومن يُعرف بأنه قاضي فالقاضي له اختصاصه والمفتي له اختصاصه أشبه ما يكون بمدير الشرطة رئيس الشرطة رئيس الشرطة ينفذ الحكم الذي يأتيه من الحاكم لكن هو ليس حاكما إنما هو منفذ ولذلك فالخلط بين الأحكام هي مصيبة كبرى أبو الحكم هذا هل كان في عهد الرسول عليه السلام يقضي بين الناس دون أن يأمّره الرسول عليه السلام بأن يحكم بين الناس وأن ينفّذ ما يحكم بين الناس ؟ الجواب لا إذا ليس لهذا الحديث علاقة بالموضوع أبدا
الشيخ : أنا لا أذكر الحادثة كيف وقعت فهل عندك أو عند غيرك تفصيل لها فيه عندك يا يا أستاذ هنا ولا إيه تذكر شيئا
السائل : والله اللي أذكره
الشيخ : على أنه هذا متى وقع
السائل : وقع في سنة ستة مائة وثمانية وخمسين هجري
الشيخ : طيب ثم أليس هذا من باب الضرورات تبيح المحظورات
الحلبي : يا شيخ هنا صار خلع
الشيخ : إيش ؟
الحلبي : صار هناك خلع وتودية إمامة وهذه مسألة مبحوثة في كتب السياسة الشرعية أنه خلع المنصور وتسلطن مكانه صار سلطانا فهذه مسألة تختلف والله أعلم هم بيقولوا شيخنا من تولى غصبا له الولاية أما مش أنه يعني فرض نفسه هكذا على الناس هو خلع
الشيخ : عفوا أنا بدي أتصور الحادثة وأربطها بالسؤال لشوف كيف يفهمونها
الحلبي : أقرأ لك شيخنا ترجمة جزء من ترجمة قطز يعني سطور قليلة
الشيخ : معليش بس هذا مربوط بسؤاله
الحلبي : طبعا مربوط لأنه هو بيقول إيش أنه نصب نفسه من أجل الجهاد كلامه مع أنه الأمر ليس كذلك هو خلع المنصور وتسلطن مكانه صار سلطانا فحينئذ تجب بيعته
الشيخ : هو هذا طيب هذه لها علاقة بمسألة أن من خرج على الخليفة المبايع من خرج على الخليفة المبايع من المسلمين هذا الخروج من الناحية الشرعية لا يجوز لكن في سبيل المحافظة على دماء المسلمين لا يخرج على هذا الخارج وإنما ما دام ماشيا على أحكام الله وعلى شريعة الله وما دام أنه يرفع راية الجهاد في سبيل الله فالمسلمون عليهم أن يطيعوه فما علاقة هذا بما سبق من الكلام هذا أيضا يدل أن الجماعة حواشين حطابين يجمعون من هنا ومن هنا أمورا يظنون أنها لهم أدلة وليست لهم بأدلة بل ولا هي شبهات لهم
السائل : في اعتراض يبدو بأنه الاعتراض للشيخ علي حسن في مسألة إقامة الحدود يقول هو الشيخ علي يقول لو اتفق أناس فيما بينهم على إقامة الحدود هو باطل بإجماع الأمة فهو يقول بل يجوز للناس أن يتحاكموا إلى رجل مؤهل للقضاء برضاهم بخلاف قاضي الإمام وتلزمهم أحكامه الدليل ما روى أبو شريح أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ( إن الله هو الحكم فلم تكنى أبا الحكم ) قال " إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ورضي عليّ الفريقان " قال ( ما أحسن هذا فمن أكبر ولدك ؟ ) قال " شريح " قال ( فأنت أبو شريح ) أخرجه النسائي وقصة تحاكم عمر
الشيخ : وقف عندك شوي يا أخي قبل ما الإنسان يستدل لقضية يجب تصورها تصورا جيدا هل الموضوع التحاكم إلى شخص معين في حالة وجود أشخاص في العراء في الصحراء ليس هناك حاكم وليس هناك نظام قائم أم البحث يدور مع وجود حاكم ونظام قائم وحاكم يحكم لا أقول الآن بما أنزل الله لأن الواقع أنه فيه حكم خليط اليوم لكن في حاكم يحكم بعضه موافق للشرع وبعضه مخالف للشرع فنحن نتساءل الآن هل نقطة الخلاف بين هؤلاء وبين الأخ الذي أشرت إليه هو أنه يجوز إقامة شخص يقيم الحدود تحت نظام ذلك الحكم و بدون إذن من هذا الحاكم أم دون وجود مثل هذا الحاكم ؟ هل هنا فيه تفصيل لهذه المسألة الجواب لا طيب إذا نحن نتساءل ما علاقة هذا الدليل بما إذا كان هناك حاكم يحكم حكمه نقول مخالف للشرع في كثير من أحكامه فلو أن رجلا نصب نفسه ليحكم بين الناس من عند نفسه كما قلنا آنفا بالنسبة لأمير الجماعة المزعومة نصب نفسه وبدأ يطبق الأحكام الشرعية هذا الحاكم الذي هو فرد من أفراد شعبه ماذا سيفعل مع هذا الإنسان هل يفسح له المجال ليقيم الحدود الشرعية ؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : طبعا لا إذا الموضوع ليس في هذه الصورة التي نحن الآن نتحدث عنها إقامة فرد يحكم ويطبق الحدود الشرعية تحت نظام حاكم متسلط متجبر صفه بما شئت لكن نحن نعلم بالضرورة أنه لا يتمكن من إقامة الحدود الشرعية و واقعنا مع الأسف يعني أوضح من أن تتحدث لو رأيت رجلا يسب الله و رسوله ما تستطيع أن تضربه بعصاك بيدك لأن الحاكم لا ينتصر للحكم الشرعي هنا ولا يدافع عن الأحكام الشرعية ما بالك رجل قتل مسلما عامدا متعمدا فيأتي هذا الذي نصب للحكم فيأخذه و يقتله ماذا سيفعل به ؟ ستزداد الفتنة فأنا أظن وهذا هو الرجل الذي يرد عليه موجود والحمد لله وبإمكانه أن يبين ما عنده مما ذكرت أو مما لم أذكره فيه عندك شي
الحلبي : تبين الخبر اليقين ياشيخ
الشيخ : بارك الله فيك هذولي الجماعة يا أخي ما فيه عندهن علم ما بيفصلوا بين حالة وحالة لو كان هناك جماعة كما فلت آنفا في العراء وليس هناك سلطان وليس هناك حاكم هنا يرد حكم أبي الحكم هذا الذي كنية بهذه الكنية لأنه مطاع في قومه مطاع في قومه ليس هناك إذا ما حكم بحكم ما من يعارضه ومن يترتب من وراء حكمه فتنة وفساد في الأرض كبير والقاعدة الشرعية تعلمنا أن المسلم في بعض الأحيان يضطّر لمخالفة الحكم الشرعي من باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى ... أبو الحكم هذا بعدما سأله الرسول هذا السؤال وأجاب بما عنده هل كان يقضي بين الناس ويحكم بين الناس وأظن أنك تفرق معنا بين الحكم وبين تنفيذ الحكم فأنا أحكم مثلا بأن فلانا ما دام أنه زنى وهو محصن فهذا يجب رجمه بالحجارة هذا حكم وحكم مطابق للشرع لكن هل لي تنفيذ هذا الحكم شرعا هل لي تنفيذ هذا الحكم أم ينفذه من ولّي تنفيذ الأحكام ولذلك كان في كل عصور الإسلام من يُعرف بأنه مفتي ومن يُعرف بأنه قاضي فالقاضي له اختصاصه والمفتي له اختصاصه أشبه ما يكون بمدير الشرطة رئيس الشرطة رئيس الشرطة ينفذ الحكم الذي يأتيه من الحاكم لكن هو ليس حاكما إنما هو منفذ ولذلك فالخلط بين الأحكام هي مصيبة كبرى أبو الحكم هذا هل كان في عهد الرسول عليه السلام يقضي بين الناس دون أن يأمّره الرسول عليه السلام بأن يحكم بين الناس وأن ينفّذ ما يحكم بين الناس ؟ الجواب لا إذا ليس لهذا الحديث علاقة بالموضوع أبدا
7 - بيان الشبهة الثانية هي معركة عين جالوت في قتالهم التتار حيث نصب سيف الدين قطز نفسه بنفسه للإمارة ، والرد عليها . أستمع حفظ
نقل عن الحسن البصري نهيه عن الخروج .
الشيخ : طلع معك شي تفضل
الحلبي : الإمام الأجري في كتاب الشريعة يروي بسنده عن عمر بن يزيد قال " سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب يقول وقد أتاه رهط " أيام يزيد بن المهلب فتنة كانت في تلك الحين " فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ويغلقوا عليهم أبوابهم ثم قال والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه فو الله ما جاؤوا بيوم خير قط "
الشيخ : صحيح
الحلبي : ثم تلا قول الله تعالى (( وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون قومه وما كانوا يعرشون ))
الشيخ : الله أكبر إي هذا إنكار صريح للخروج عن الحكام طيب غيره
الحلبي : الإمام الأجري في كتاب الشريعة يروي بسنده عن عمر بن يزيد قال " سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب يقول وقد أتاه رهط " أيام يزيد بن المهلب فتنة كانت في تلك الحين " فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ويغلقوا عليهم أبوابهم ثم قال والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه فو الله ما جاؤوا بيوم خير قط "
الشيخ : صحيح
الحلبي : ثم تلا قول الله تعالى (( وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون قومه وما كانوا يعرشون ))
الشيخ : الله أكبر إي هذا إنكار صريح للخروج عن الحكام طيب غيره
عود على بدء ، حول التحاكم عند شخص دون إذن الحاكم .
السائل : نفس الحكم في أحاديث شريح نروي قصة الحاكم عمر والأعرابي إلى شريح نتلوها عليك
الشيخ : تفضل لشوف نسمع
السائل : قال علي بن جعد أنبأنا شعب عن السيار عن الشعبي قال " أخذ عمر فرس من رجل على سوم فحمل عليه فغضب فخاصمه الرجل فقال عمر اجعل بيني وبينك رجلا فقال الرجل إني أرضى بشريح العراقي فقال شريح أخذته صحيحا سليما فأنت له ضامن حتى ترده صحيحا سليما قال فكأنه أعجبه فبعثه قاضيا وقال ما استبان لك من كتاب الله فلا تسأل عنه فإن لم يستبن في كتاب الله فمن السنة فإن لم تجده في السنة فاجتهد رأيك "
الشيخ : إي هذا نحن نقول به هذا يعني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب طلب منه أن يحكم فرآه مصيبا في حكمه فوجده أهلا ليكون قاضيا فولاه القضاء أي شيء في هذا ؟ هل هناك من يقول لا يجوز القضاء في الإسلام لا يجوز أن ينصب الإنسان نفسه قاضيا وتحت حكم حاكم ظالم جائر مبير مسلم عادل مهما كان شأنه لا يتمكن أن يقيم حدود الله إلا بإذن من هذا الحاكم وإلا كان حكمه فتنة على الناس كما قلنا آنفا فهذا استدلال في غير محله كشأن أدلتهم كلها والله المستعان
الشيخ : تفضل لشوف نسمع
السائل : قال علي بن جعد أنبأنا شعب عن السيار عن الشعبي قال " أخذ عمر فرس من رجل على سوم فحمل عليه فغضب فخاصمه الرجل فقال عمر اجعل بيني وبينك رجلا فقال الرجل إني أرضى بشريح العراقي فقال شريح أخذته صحيحا سليما فأنت له ضامن حتى ترده صحيحا سليما قال فكأنه أعجبه فبعثه قاضيا وقال ما استبان لك من كتاب الله فلا تسأل عنه فإن لم يستبن في كتاب الله فمن السنة فإن لم تجده في السنة فاجتهد رأيك "
الشيخ : إي هذا نحن نقول به هذا يعني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب طلب منه أن يحكم فرآه مصيبا في حكمه فوجده أهلا ليكون قاضيا فولاه القضاء أي شيء في هذا ؟ هل هناك من يقول لا يجوز القضاء في الإسلام لا يجوز أن ينصب الإنسان نفسه قاضيا وتحت حكم حاكم ظالم جائر مبير مسلم عادل مهما كان شأنه لا يتمكن أن يقيم حدود الله إلا بإذن من هذا الحاكم وإلا كان حكمه فتنة على الناس كما قلنا آنفا فهذا استدلال في غير محله كشأن أدلتهم كلها والله المستعان
شرح حديث حذيفة : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) .
السائل : فاعتزل تلك الفرق كلها لا هؤلاء ولا هؤلاء
الشيخ : آه وكن مع الفرقة الناجية أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يعود الكلام في الفرقة الناجية كما قلنا في الطائفة المنصورة هل للفرقة الناجية محصورة بجماعة الجهاد وإذًا ؟ إيش فيه هذا دليل نحن نفهم الحديث أن المسألة حينما قال عليه السلام في ذاك الحديث ( دع الفرق كلها ) ما دام أنه ليس هناك إمام يجمع المسلمين تحت رايته ويريد كل شخص من هذه الفرق أن ينصب نفسه أميرا كما هو واقع المسلمين اليوم وكما قال الشاعر " وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك " أنت تعلم أن هناك جماعات وكل جماعة لها أمير وكل جماعة تضرب على وتيرة واحدة أنه كل واحد بيقول أنه لابد من إمارة طيب صار في عندنا إمارة هنا وإمارة هنا إمارة هنا ما واجب المسلم الذي هو من الفرقة الناجية بدلالة حديث حذيفة هذا ؟ ما واجبه ؟ بيقول لك دع الفرق كلها أي لا تتعصب لطائفة لفرقة دون فرقة ولو أن تعض على جذع شجرة فالقضية قضية أنه لا تكن عضوا في إمارة من إمارات كثيرة لأن هذه الإمارات ستتطاحن إلا إذا وجد إمام يحكم المسلمين جميعا ويجمعهم تحت راية واحدة فأنت يجب أن تكون معه وإلا فدع الفرق كلها ، فنحن ما نقول أنه لا يكون من الفرقة الناجية لا يكن لنفترض أنه هناك فرقة ناجية فرضية هذه لكنها أساءت فهما كما هو الواقع الآن بالنسبة لهذه الإمارات أساءت فهما أنه لابد من إمارة فنصب أحدهم أميرا ولو نظرت إلى عقيدته لوجدتها عقيدة سلفية لو نظرت إلى منطلقه في حياته لوجدته على الكتاب والسنة لكن شذ وأخطأ في هذه المسألة خطأ فكريا وعمليا فكريا قال لابد من إمارة ولو تعددت الإمارات عمليا نصب نفسه أو نصبه رعاع الناس وليس علماء المسلمين نصبوه رئيسا وأميرا فكان أميرا هذه الإمارات هي محور حديث حذيفة لا تكن مع طائفة مع فرقة من هذه الفرق ما دام ليس هناك إمام يجمعهم الحديث عظيم جدا وهو ضد ما يدعون دلالته لصالحهم غيره ؟
السائل : وفي موضع آخر كأن يعني قلت للأخ علي يعني يحرم تعدد الجماعات والإمارات في الجهاد بينما يبيحها في غير الجهاد
الشيخ : من هو ؟
السائل : هذا صاحب الكتاب
الشيخ : أيوة يحرم
السائل : يحرم يقول في الجهاد أن تتعدد يعني الإمارات والجماعات لأنها تثير فتنة وانقسامات بينما يبيح التعدد هذا يقول لا بأس به في خارج الجهاد
الشيخ : أنا أقول إمارة إذا كان المقصود بها تنظيم وضع للمسلمين سواء كان وضعا دينيا أو كان وضعا دنيويا رياسة يعني فهذه رياسة لا بد منها مكتبة صغيرة مثل هذه المكتبة لابد ما يكون فيها مسؤول لكن البحث المهم هو الإمارة الكبرى التي يترتب من وراءها مبايعته وإطاعته في المنشط والمكره ولو جلد ظهرك وأخذ مالك وإلى آخره هذا ليس لهؤلاء إطلاقا بينما هم يجرّون هذه الأحكام التي قالها الرسول
الشيخ : آه وكن مع الفرقة الناجية أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يعود الكلام في الفرقة الناجية كما قلنا في الطائفة المنصورة هل للفرقة الناجية محصورة بجماعة الجهاد وإذًا ؟ إيش فيه هذا دليل نحن نفهم الحديث أن المسألة حينما قال عليه السلام في ذاك الحديث ( دع الفرق كلها ) ما دام أنه ليس هناك إمام يجمع المسلمين تحت رايته ويريد كل شخص من هذه الفرق أن ينصب نفسه أميرا كما هو واقع المسلمين اليوم وكما قال الشاعر " وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك " أنت تعلم أن هناك جماعات وكل جماعة لها أمير وكل جماعة تضرب على وتيرة واحدة أنه كل واحد بيقول أنه لابد من إمارة طيب صار في عندنا إمارة هنا وإمارة هنا إمارة هنا ما واجب المسلم الذي هو من الفرقة الناجية بدلالة حديث حذيفة هذا ؟ ما واجبه ؟ بيقول لك دع الفرق كلها أي لا تتعصب لطائفة لفرقة دون فرقة ولو أن تعض على جذع شجرة فالقضية قضية أنه لا تكن عضوا في إمارة من إمارات كثيرة لأن هذه الإمارات ستتطاحن إلا إذا وجد إمام يحكم المسلمين جميعا ويجمعهم تحت راية واحدة فأنت يجب أن تكون معه وإلا فدع الفرق كلها ، فنحن ما نقول أنه لا يكون من الفرقة الناجية لا يكن لنفترض أنه هناك فرقة ناجية فرضية هذه لكنها أساءت فهما كما هو الواقع الآن بالنسبة لهذه الإمارات أساءت فهما أنه لابد من إمارة فنصب أحدهم أميرا ولو نظرت إلى عقيدته لوجدتها عقيدة سلفية لو نظرت إلى منطلقه في حياته لوجدته على الكتاب والسنة لكن شذ وأخطأ في هذه المسألة خطأ فكريا وعمليا فكريا قال لابد من إمارة ولو تعددت الإمارات عمليا نصب نفسه أو نصبه رعاع الناس وليس علماء المسلمين نصبوه رئيسا وأميرا فكان أميرا هذه الإمارات هي محور حديث حذيفة لا تكن مع طائفة مع فرقة من هذه الفرق ما دام ليس هناك إمام يجمعهم الحديث عظيم جدا وهو ضد ما يدعون دلالته لصالحهم غيره ؟
السائل : وفي موضع آخر كأن يعني قلت للأخ علي يعني يحرم تعدد الجماعات والإمارات في الجهاد بينما يبيحها في غير الجهاد
الشيخ : من هو ؟
السائل : هذا صاحب الكتاب
الشيخ : أيوة يحرم
السائل : يحرم يقول في الجهاد أن تتعدد يعني الإمارات والجماعات لأنها تثير فتنة وانقسامات بينما يبيح التعدد هذا يقول لا بأس به في خارج الجهاد
الشيخ : أنا أقول إمارة إذا كان المقصود بها تنظيم وضع للمسلمين سواء كان وضعا دينيا أو كان وضعا دنيويا رياسة يعني فهذه رياسة لا بد منها مكتبة صغيرة مثل هذه المكتبة لابد ما يكون فيها مسؤول لكن البحث المهم هو الإمارة الكبرى التي يترتب من وراءها مبايعته وإطاعته في المنشط والمكره ولو جلد ظهرك وأخذ مالك وإلى آخره هذا ليس لهؤلاء إطلاقا بينما هم يجرّون هذه الأحكام التي قالها الرسول
بيان الشبهة الثالثة وهي : متى يمكن للمسلمين أن يخرجوا و يجاهدوا في سبيل الله تعالى؟
الشيخ : غيره إيش عندك ؟
السائل : شيء آخر يستدلون يقولون مثلا أش الضابط في مسألة مثلا الجهاد أو الخروج يعني إذا كان يقولوا بالمدة فالرسول بقى ثلاثة عشر سنة ومع الجهاد وإذا كان بالعدد فأول معركة على ما أعتقد يعني ثلاثمئة وكذا ونحن باقي لنا أكثر من عشرين سنة والعدد قد يكون بالألاف
الشيخ : نحن ما فيه عندنا سنين عندنا تهيئ الجماعة المسلمة للقيام بواجب ما للقيام بواجب ما نحن نضرب مثلا سهلا سمحا جدا لفهم القضية ترى الأمر بالمعروف ، الأمر بالمعروف فقط أيسر وإلا الجهاد في سبيل الله أيهما أيسر ؟ الأمر بالمعروف والأمر بالمعروف له ثلاث مراتب كما هو معلوم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... ) هذا التغيير المنكر بيده هل يستطيعه المسلمون في بلد من البلاد الإسلامية هل يستطيعون القيام به ؟ كيف يستطيعون في هذا ياجماعة ؟! فمتى الآن يرد السؤال الذي أنت أوردته بالنسبة للجهاد متى يتمكن المسلمون من الأمر بالمعروف من المرتبة العليا والأولى ؟ هذا لا يسأل هذا السؤال لأن هذا يتعلق بوضع المسلمين من حيث قوة إيمانهم وصبرهم وعلمهم و وإلى آخره هذا الأمر موكول إلى الله تبارك وتعالى كل ما يمكن أن يقال من أجل وضع تلك الحدود كم سنة نحتاج نقول هذا أمره إلى الله لكن نحن علينا أن نمشي في حدود ما أمر الله عز وجل ونحن لا نعقتد أن النصر يستحقه المسلمون باستعداداتهم المادية والمعنوية إنما النصر بيد الله تبارك وتعالى حينما نصر الله المسلمين في غزوة بدر وخذلهم في ابتداء الأمر في غزوة حنين ما كان هناك إلا علة واحدة في غزوة حنين هو إعجابهم بكثرتهم كما هو مذكور في القرآن الكريم لكن بعد ذلك الله عز وجل امتن عليهم ونصرهم مع أنهم في الحالة الأولى حيث انهزموا كانوا أكثر عددا من عددهم في غزوة بدر التي نصرهم الله تبارك وتعالى فنحن علينا أن نأخذ بالأسباب ثم نتوكل على رب الأرباب أما متى نصر الله (( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ونجى من نشاء )) فالنصر من عند الله لا يمكن أن يوضع له حد و زمن إطلاقا الأمور الشرعية ليست كالأمور المادية نحن نسمع اليوم من بعض الدول الكبرى أنهم يضعون مثلا ميزانية خمس سنوات لمعالجة مرض ما معالجة أو مشكلة عارضة ما ثم بعد هذه السنوات بيغيروا البرنامج الأمور المادية يمكن تنظيمها إلى حد كبير وإخضاعها لإرادة الحكام أما الأمور المعنوية هذه دقيقة ودقيقة جدا ولذلك فمن الخطأ إيراد مثل هذا السؤال متى يكون العدد نحن لسنا مسؤولين عن العدد نحن مسؤولون أن يستمر المسلمون في القيام بواجبهم
السائل : شيء آخر يستدلون يقولون مثلا أش الضابط في مسألة مثلا الجهاد أو الخروج يعني إذا كان يقولوا بالمدة فالرسول بقى ثلاثة عشر سنة ومع الجهاد وإذا كان بالعدد فأول معركة على ما أعتقد يعني ثلاثمئة وكذا ونحن باقي لنا أكثر من عشرين سنة والعدد قد يكون بالألاف
الشيخ : نحن ما فيه عندنا سنين عندنا تهيئ الجماعة المسلمة للقيام بواجب ما للقيام بواجب ما نحن نضرب مثلا سهلا سمحا جدا لفهم القضية ترى الأمر بالمعروف ، الأمر بالمعروف فقط أيسر وإلا الجهاد في سبيل الله أيهما أيسر ؟ الأمر بالمعروف والأمر بالمعروف له ثلاث مراتب كما هو معلوم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... ) هذا التغيير المنكر بيده هل يستطيعه المسلمون في بلد من البلاد الإسلامية هل يستطيعون القيام به ؟ كيف يستطيعون في هذا ياجماعة ؟! فمتى الآن يرد السؤال الذي أنت أوردته بالنسبة للجهاد متى يتمكن المسلمون من الأمر بالمعروف من المرتبة العليا والأولى ؟ هذا لا يسأل هذا السؤال لأن هذا يتعلق بوضع المسلمين من حيث قوة إيمانهم وصبرهم وعلمهم و وإلى آخره هذا الأمر موكول إلى الله تبارك وتعالى كل ما يمكن أن يقال من أجل وضع تلك الحدود كم سنة نحتاج نقول هذا أمره إلى الله لكن نحن علينا أن نمشي في حدود ما أمر الله عز وجل ونحن لا نعقتد أن النصر يستحقه المسلمون باستعداداتهم المادية والمعنوية إنما النصر بيد الله تبارك وتعالى حينما نصر الله المسلمين في غزوة بدر وخذلهم في ابتداء الأمر في غزوة حنين ما كان هناك إلا علة واحدة في غزوة حنين هو إعجابهم بكثرتهم كما هو مذكور في القرآن الكريم لكن بعد ذلك الله عز وجل امتن عليهم ونصرهم مع أنهم في الحالة الأولى حيث انهزموا كانوا أكثر عددا من عددهم في غزوة بدر التي نصرهم الله تبارك وتعالى فنحن علينا أن نأخذ بالأسباب ثم نتوكل على رب الأرباب أما متى نصر الله (( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ونجى من نشاء )) فالنصر من عند الله لا يمكن أن يوضع له حد و زمن إطلاقا الأمور الشرعية ليست كالأمور المادية نحن نسمع اليوم من بعض الدول الكبرى أنهم يضعون مثلا ميزانية خمس سنوات لمعالجة مرض ما معالجة أو مشكلة عارضة ما ثم بعد هذه السنوات بيغيروا البرنامج الأمور المادية يمكن تنظيمها إلى حد كبير وإخضاعها لإرادة الحكام أما الأمور المعنوية هذه دقيقة ودقيقة جدا ولذلك فمن الخطأ إيراد مثل هذا السؤال متى يكون العدد نحن لسنا مسؤولين عن العدد نحن مسؤولون أن يستمر المسلمون في القيام بواجبهم
النقص في التربية سبب للهزيمة .
الشيخ : ... وحينما يعلم الله عز وجل من هؤلاء أنهم يستحقون نصر الله ييسر لهم السبل التي لا تخطر في بالهم سلوكها لأن الله عز وجل ينصر من يشاء والله المستعان
الحلبي : شيخنا أشرتم في كلامكم قبل قليل إلى غزوة حنين والآيات المعروفة فيها التي تمثل بحق منهجا عظيما هل من الممكن أن نقول كقاعدة بأن النقص في التربية سبب للهزيمة بدلالة هذه الآيات ؟
الشيخ : لا شك
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : لاشك هذا فيه عبرة لأننا نحن نعتقد أن الصحابة قد ربوا لكن من زاوية وحدة أعجبوا فكان ذلك سببا لهزيمتهم فأين المسلمون اليوم من قيامهم بكل ما يجب عليهم ؟ لو درسنا ترجمة أفراد من أي جماعة التي تؤمّر عليها أميرا على مثل يقين لوجدناهم ليسوا مسلمين لا أقول مؤمنين ليسوا مسلمين يعني ليسوا سالكين على الإسلام إلا ما شاء الله وقليل ما هم مع ذلك هم هؤلاء الجماعة يريدون أن يقيموا دولة الإسلام ويريدون أن يجاهدوا الكفار والحكام الذين ظهر منهم الكفر الصراح ليس هذا أبدا بالمستطاع أنا بهذه المناسبة أذكر وبعض أخواننا يذكرون هذا مني جيدا فأنا معجب بكلمة قالها رجل جاهلي لصاحبه يدل على أنه كان يعني مفكرا سليم التفكير وهي القصيدة المعروفة لامرئ القيس " بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** وأيقن بأنا لاحقين بقيصرا
فقلت له لا تبكي عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا " هذا الشطر الأخير من البيت هو الذي يعجبني هو يحاول ملكا نحن نحاول إقامة حكم إسلامي كيف علينا أن نمشي في الطريق بحدود استطاعتنا فإما أن نصل إلى إقامة الحكم وإما أن نكون معذورين أما وضع قيود وشروط وعدد يجب أن يتوفر فهذا كله ضرب في حديد بارد لا قيمة له .
الحلبي : شيخنا أشرتم في كلامكم قبل قليل إلى غزوة حنين والآيات المعروفة فيها التي تمثل بحق منهجا عظيما هل من الممكن أن نقول كقاعدة بأن النقص في التربية سبب للهزيمة بدلالة هذه الآيات ؟
الشيخ : لا شك
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : لاشك هذا فيه عبرة لأننا نحن نعتقد أن الصحابة قد ربوا لكن من زاوية وحدة أعجبوا فكان ذلك سببا لهزيمتهم فأين المسلمون اليوم من قيامهم بكل ما يجب عليهم ؟ لو درسنا ترجمة أفراد من أي جماعة التي تؤمّر عليها أميرا على مثل يقين لوجدناهم ليسوا مسلمين لا أقول مؤمنين ليسوا مسلمين يعني ليسوا سالكين على الإسلام إلا ما شاء الله وقليل ما هم مع ذلك هم هؤلاء الجماعة يريدون أن يقيموا دولة الإسلام ويريدون أن يجاهدوا الكفار والحكام الذين ظهر منهم الكفر الصراح ليس هذا أبدا بالمستطاع أنا بهذه المناسبة أذكر وبعض أخواننا يذكرون هذا مني جيدا فأنا معجب بكلمة قالها رجل جاهلي لصاحبه يدل على أنه كان يعني مفكرا سليم التفكير وهي القصيدة المعروفة لامرئ القيس " بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** وأيقن بأنا لاحقين بقيصرا
فقلت له لا تبكي عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا " هذا الشطر الأخير من البيت هو الذي يعجبني هو يحاول ملكا نحن نحاول إقامة حكم إسلامي كيف علينا أن نمشي في الطريق بحدود استطاعتنا فإما أن نصل إلى إقامة الحكم وإما أن نكون معذورين أما وضع قيود وشروط وعدد يجب أن يتوفر فهذا كله ضرب في حديد بارد لا قيمة له .
كيف الرد على من رأى أن الخروج على الحكام هو من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
السائل : طيب شيخ تسمح باستفسار
الشيخ : تفضل
السائل : قلت قبل قليل أن هؤلاء ما يستطيعون حتى الأمر بالمعروف تغير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد فقلت هم لا يستطيعون هذا فكيف يريدون الجهاد هم من هذا المنطلق يقولون نحن لعمل هذا الشيء نريد أن نقاتل هؤلاء الحكام الذين إذا حاولنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضربونا وتحاكموا إلى غير ما أنزل الله فيريدون أن يضربوا هذا الحكم حتى يولوا من يحكم بظنهم من يحكم بالله حتى يبدأو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهل من تفصيل للشيخ
الشيخ : طبعا إذا كنت معنا أن الأمر بالمعروف أهون من الجهاد فهل نجحوا بالأمر بالمعروف ؟
السائل : لا طبعا
الشيخ : هل ينجحون بالجهاد ؟
السائل : بالتأكيد لا
الشيخ : فإذا ثم جربوا جربوا يعني منطقهم العقل تبعهم ما ساعدهم إلى معالجة الموضوع بمثل هذا المنطق يعني أنا بقول أحيانا أنت مثلا عندك من القوة والنشاط بأن ترفع خمسين كيلومتر على ظهرك أو يدك إلى آخره تريد أن ترفع مئة كيلومتر هل هذا عقل ؟ هل هذا نتيجته الهلاك والانهزام وإلا النهوض والنشاط والقوة لا شك أن هذا سيكون عاقبة أمره خسرا أقول كم سنة مضى على هؤلاء الذين جربوا منطقهم المنحرف عن العقل والشرع في آن واحد كم سنة مضى عليهم فلتقدر
السائل : ما أحصي لك عدد ما أحصي لك لكن طويلة
الشيخ : يعني سنة قل قل العدد الأقل
السائل : ما عندي علم بالعدد حتى أقدره
الشيخ : المهم الظواهر لا تبشر بخير لأن الأمر يحتاج إلى اتخاذ الأسباب الشرعية والكونية لا هذه ولا هذه قد اتخذوها ، ومبين مكتوب من عنوانه . فقامت جماعات كثيرة في مختلف البلاد الإسلامية وثاروا مثل هذه الثورات ثم رجعوا بخفي حنين بل ولا بخفي حنين
السائل : طيب في اعتراض آخر عندهم أنه تكلمت مرة شيخنا مع أحد الإخوة قال ذهبت إلى السويد لدراسة علم الكمبيوتر
الشيخ : إلى
السائل : السويد
الشيخ : السويد
السائل : إلى دراسة علم الكمبيوتر وكيف استخدام المعامل وقد أخبرته بالمفاسد وكان مع فضيلة الشيخ أبو مالك فأخبرته بالمفاسد وكان يشكو قال هو يذهب من الجامعة إلى المسجد وإلى الغرفة التي يسكن فيها فأنت قلت له ما يجوز لك ذلك وفي نفس الوقت الآن نوهنا قلت هم يريدون الجهاد ولا يملكون حتى إبرة يعرفون كيف يصنعونها محليا لإخاطة رقعة ثيابهم فهم يقولون الشيخ يقول لا يجوز الخروج حتى نخرج خارج البلاد نتعلم حتى نعرف كيف نصنع بأنفسنا وكذلك يقول عندما نستنشد بالجهاد وكذا يقول ولا نملك نحن الأسلحة فكيف نوفق بين هذا النقيضين أصبحنا في نظرهم
الشيخ : ماذا فعل الرسول عليه السلام ؟ ماذا فعل الرسول كون الرسول هو القدوة أصبحت هذه العقيدة منسوخة عمليا من أذهان المسلمين الرسول صلى الله عليه وسلم ما انتصر على فارس و الروم اللي كانوا هم يومئذ أشبه ما يكون بأمريكا و روسيا قبل انهزامها كانوا هما الدولتان العظيمتان المسيطرتان على العالم المعروف يومئذ ثم نشأت الطائفة المسلمة بقيادة الرسول عليه السلام فهل نصر الرسول صلى الله عليه وسلم بالسلاح المادي كأساس أم السلاح المعنوي ؟
السائل : السلاح المعنوي طبعا
الشيخ : المعنوي هذا لا ينافي استعمال السلاح المادي في حدود الإمكانية لكن الأصل السلاح المعنوي الآن هم يعكسون الموضوع يقولون مثلا كما نقلت أن الشيخ يقول ما بيجوز الذهاب إلى بلاد الكفر ليتعلموا مثلا العلوم التي تساعدهم للإستعداد المادي هذا مفهوم تماما لماذا يقول الشيخ هذا ألا يعلمون بأن الشرع لا يريد للمسلمين أن يورطوا أنفسهم في مفاسد خلقية وربما مفاسد عقدية وفكرية هم يعلمون هذه الحقيقة إذًا هم يريدون كما يصرح بعض الدعاة الإسلاميين اليوم أن الغاية أن يحققوا أن الغاية تبرر الوسيلة أي لنكون نحن أقوياء مادة يجب أن نكون كالأوروبيين استعدادا ماديا لا هذا مش وارد وأنا في اعتقادي لا يمكن للمسلمين وللدولة الإسلامية حينما تقوم قائمتها ونرجوا أن يكون ذلك قريبا لا يمكن أن تكون هذه الدولة من حيث الإستعدادات المادية كالكفار لأن الكفار متفرغون لهذا الجانب من الاستعداد المادي بخلاف المسلمين حاكما ومحكومين ليسوا متفرغين للإستعداد المادي بل هم متوجهون للإستعداد المعنوي قبل الإستعداد المادي فلذلك هؤلاء المشار إليهم من بعض الدعاة يريدون أن يأخذوا سَنَنَ اليهود ، سَنَنَ الكفار وهذا طبعا لا يجوز لأن الكفار دمغهم الله عز وجل وطبعهم بقوله في القرآن الكريم (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )) المسلمون يجب أن يكون وضعهم على العكس تماما إلا ما شاء الله بقدر تطبيق قوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) قوة مادية لكن القوة الأساسية هي المعنوية الإيمانية و لذلك فهذا الإيراد الذي نقلته عن الجماعة أيضا يدلنا عن انحرافهم عن الفقه الإسلامي الصحيح فنحن إذا قلنا مثلا لا يجوز للمسلمات أن يدخلن الجامعات المختلطة لأن فيه فساد فيه تعريض للبنات وللشباب للفتنة سيقال لنا من أين نأتي بالممرضات وبالطبيبات وإلى آخره هذا يقال فعلا نقول في بعض الأمثال " لكل ساقطة في الحي لاقطة " ليس كل النساء ولا الشباب المسلم والمسلمات ليس كل فرد من الأفراد هؤلاء عنده استعداد لتطبيق الأحكام الشرعية بكاملها فإذا قال قائل كما سمعتم آنفا أن ذلك الشخص الذي تكلم من تايلاند وسئل عن الربا ما الربا إذا قلنا قال رسول صلى الله عليه وسلم ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) هل كل المسلمين يستجيبون لهذا الأمر ؟ الجواب لا . إلا القليل منهم هذا مع أنه فيه نص صريح ( لعن الله أكل الربا وموكله ... ) وليس هناك نص صريح يفهمه عامة الناس كما يفهمون هذا النص الصريح المتعلق بالربا ليس هناك نص صريح فيه تحريم الإختلاط وبخاصة إذا كان مؤوّلا لتحصيل علم من العلوم الكفائية ، فإذًا أنا لا أتصور أنه كل المسلمين والمسلمات راح يخضعوا لهذا الحكم الشرعي إذًا وجود طبيبات هذا كمثال سيتحقق بقيام الأفراد المنحرفين مش ضروري نحن نكون كبش الفداء بيجوز هذا المنحرف قد يصاب كلاّ أو جزءا في شرفه في عرضه ومع ذلك في النهاية ستكون طبيبة وتعالج النساء المسلمات بدل ما يعالجهن الطبيب من الرجال إذا الغاية لا تبرر الوسيلة والشبهة التي ألقيتها آنفا تنطلق من هذه القاعدة اليهودية
السائل : نقلتها شيخي
الشيخ : جزاك الله خير
الشيخ : تفضل
السائل : قلت قبل قليل أن هؤلاء ما يستطيعون حتى الأمر بالمعروف تغير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد فقلت هم لا يستطيعون هذا فكيف يريدون الجهاد هم من هذا المنطلق يقولون نحن لعمل هذا الشيء نريد أن نقاتل هؤلاء الحكام الذين إذا حاولنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضربونا وتحاكموا إلى غير ما أنزل الله فيريدون أن يضربوا هذا الحكم حتى يولوا من يحكم بظنهم من يحكم بالله حتى يبدأو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهل من تفصيل للشيخ
الشيخ : طبعا إذا كنت معنا أن الأمر بالمعروف أهون من الجهاد فهل نجحوا بالأمر بالمعروف ؟
السائل : لا طبعا
الشيخ : هل ينجحون بالجهاد ؟
السائل : بالتأكيد لا
الشيخ : فإذا ثم جربوا جربوا يعني منطقهم العقل تبعهم ما ساعدهم إلى معالجة الموضوع بمثل هذا المنطق يعني أنا بقول أحيانا أنت مثلا عندك من القوة والنشاط بأن ترفع خمسين كيلومتر على ظهرك أو يدك إلى آخره تريد أن ترفع مئة كيلومتر هل هذا عقل ؟ هل هذا نتيجته الهلاك والانهزام وإلا النهوض والنشاط والقوة لا شك أن هذا سيكون عاقبة أمره خسرا أقول كم سنة مضى على هؤلاء الذين جربوا منطقهم المنحرف عن العقل والشرع في آن واحد كم سنة مضى عليهم فلتقدر
السائل : ما أحصي لك عدد ما أحصي لك لكن طويلة
الشيخ : يعني سنة قل قل العدد الأقل
السائل : ما عندي علم بالعدد حتى أقدره
الشيخ : المهم الظواهر لا تبشر بخير لأن الأمر يحتاج إلى اتخاذ الأسباب الشرعية والكونية لا هذه ولا هذه قد اتخذوها ، ومبين مكتوب من عنوانه . فقامت جماعات كثيرة في مختلف البلاد الإسلامية وثاروا مثل هذه الثورات ثم رجعوا بخفي حنين بل ولا بخفي حنين
السائل : طيب في اعتراض آخر عندهم أنه تكلمت مرة شيخنا مع أحد الإخوة قال ذهبت إلى السويد لدراسة علم الكمبيوتر
الشيخ : إلى
السائل : السويد
الشيخ : السويد
السائل : إلى دراسة علم الكمبيوتر وكيف استخدام المعامل وقد أخبرته بالمفاسد وكان مع فضيلة الشيخ أبو مالك فأخبرته بالمفاسد وكان يشكو قال هو يذهب من الجامعة إلى المسجد وإلى الغرفة التي يسكن فيها فأنت قلت له ما يجوز لك ذلك وفي نفس الوقت الآن نوهنا قلت هم يريدون الجهاد ولا يملكون حتى إبرة يعرفون كيف يصنعونها محليا لإخاطة رقعة ثيابهم فهم يقولون الشيخ يقول لا يجوز الخروج حتى نخرج خارج البلاد نتعلم حتى نعرف كيف نصنع بأنفسنا وكذلك يقول عندما نستنشد بالجهاد وكذا يقول ولا نملك نحن الأسلحة فكيف نوفق بين هذا النقيضين أصبحنا في نظرهم
الشيخ : ماذا فعل الرسول عليه السلام ؟ ماذا فعل الرسول كون الرسول هو القدوة أصبحت هذه العقيدة منسوخة عمليا من أذهان المسلمين الرسول صلى الله عليه وسلم ما انتصر على فارس و الروم اللي كانوا هم يومئذ أشبه ما يكون بأمريكا و روسيا قبل انهزامها كانوا هما الدولتان العظيمتان المسيطرتان على العالم المعروف يومئذ ثم نشأت الطائفة المسلمة بقيادة الرسول عليه السلام فهل نصر الرسول صلى الله عليه وسلم بالسلاح المادي كأساس أم السلاح المعنوي ؟
السائل : السلاح المعنوي طبعا
الشيخ : المعنوي هذا لا ينافي استعمال السلاح المادي في حدود الإمكانية لكن الأصل السلاح المعنوي الآن هم يعكسون الموضوع يقولون مثلا كما نقلت أن الشيخ يقول ما بيجوز الذهاب إلى بلاد الكفر ليتعلموا مثلا العلوم التي تساعدهم للإستعداد المادي هذا مفهوم تماما لماذا يقول الشيخ هذا ألا يعلمون بأن الشرع لا يريد للمسلمين أن يورطوا أنفسهم في مفاسد خلقية وربما مفاسد عقدية وفكرية هم يعلمون هذه الحقيقة إذًا هم يريدون كما يصرح بعض الدعاة الإسلاميين اليوم أن الغاية أن يحققوا أن الغاية تبرر الوسيلة أي لنكون نحن أقوياء مادة يجب أن نكون كالأوروبيين استعدادا ماديا لا هذا مش وارد وأنا في اعتقادي لا يمكن للمسلمين وللدولة الإسلامية حينما تقوم قائمتها ونرجوا أن يكون ذلك قريبا لا يمكن أن تكون هذه الدولة من حيث الإستعدادات المادية كالكفار لأن الكفار متفرغون لهذا الجانب من الاستعداد المادي بخلاف المسلمين حاكما ومحكومين ليسوا متفرغين للإستعداد المادي بل هم متوجهون للإستعداد المعنوي قبل الإستعداد المادي فلذلك هؤلاء المشار إليهم من بعض الدعاة يريدون أن يأخذوا سَنَنَ اليهود ، سَنَنَ الكفار وهذا طبعا لا يجوز لأن الكفار دمغهم الله عز وجل وطبعهم بقوله في القرآن الكريم (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )) المسلمون يجب أن يكون وضعهم على العكس تماما إلا ما شاء الله بقدر تطبيق قوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) قوة مادية لكن القوة الأساسية هي المعنوية الإيمانية و لذلك فهذا الإيراد الذي نقلته عن الجماعة أيضا يدلنا عن انحرافهم عن الفقه الإسلامي الصحيح فنحن إذا قلنا مثلا لا يجوز للمسلمات أن يدخلن الجامعات المختلطة لأن فيه فساد فيه تعريض للبنات وللشباب للفتنة سيقال لنا من أين نأتي بالممرضات وبالطبيبات وإلى آخره هذا يقال فعلا نقول في بعض الأمثال " لكل ساقطة في الحي لاقطة " ليس كل النساء ولا الشباب المسلم والمسلمات ليس كل فرد من الأفراد هؤلاء عنده استعداد لتطبيق الأحكام الشرعية بكاملها فإذا قال قائل كما سمعتم آنفا أن ذلك الشخص الذي تكلم من تايلاند وسئل عن الربا ما الربا إذا قلنا قال رسول صلى الله عليه وسلم ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) هل كل المسلمين يستجيبون لهذا الأمر ؟ الجواب لا . إلا القليل منهم هذا مع أنه فيه نص صريح ( لعن الله أكل الربا وموكله ... ) وليس هناك نص صريح يفهمه عامة الناس كما يفهمون هذا النص الصريح المتعلق بالربا ليس هناك نص صريح فيه تحريم الإختلاط وبخاصة إذا كان مؤوّلا لتحصيل علم من العلوم الكفائية ، فإذًا أنا لا أتصور أنه كل المسلمين والمسلمات راح يخضعوا لهذا الحكم الشرعي إذًا وجود طبيبات هذا كمثال سيتحقق بقيام الأفراد المنحرفين مش ضروري نحن نكون كبش الفداء بيجوز هذا المنحرف قد يصاب كلاّ أو جزءا في شرفه في عرضه ومع ذلك في النهاية ستكون طبيبة وتعالج النساء المسلمات بدل ما يعالجهن الطبيب من الرجال إذا الغاية لا تبرر الوسيلة والشبهة التي ألقيتها آنفا تنطلق من هذه القاعدة اليهودية
السائل : نقلتها شيخي
الشيخ : جزاك الله خير
هل يستدل بحديث إمارة السفر على الإمارة الكبرى ؟
السائل : استدلالة قياس إمارة الجماعات على إمارة السفر هل أنه هو قياس صحيح للعلة المشتركة فيقول البحث الآن هو في ما العلة في إمارة السفر يقول والحق أن العلة ثابتة بالنص في نفس الحديث ولكنها مفتقرة ... .
الشيخ : ماهي العلة المنصوص عليها في الحديث
السائل : العلة اللي هي في نهاية البحث ... بأن العدد ليس السفر
الشيخ : أسألك ماهي العلة المنصوص عليها في الحديث في دعواه
السائل : في دعواه هو أن العدد وليس السفر
الشيخ : قلي قلي وين العلة في الحديث
الحلبي : إذا كنتم ثلاثة في سفر هو حيأتي بها الآن
الشيخ : ما أعتقد
السائل : يقول لتعدد الأوصاف المترتب عليها الحكم في الحديث فيجب تحديد أي هذه الأوصاف هو المؤثر في الحكم يقول أن أقل عدد تجب فيه الإمارة هو ثلاثة لحديث أبي ذر وحديث أسامة بن زيد لرجل بعد أن يكون أميرا على رجلين وهذا العدد يقول هو نفسه المذكور في حديث إمارة السفر يقول فهذه الإمارة متعلقة بالعدد لا بالسفر وهذا هو تنقيح المناط
الشيخ : كيف هذا شو نص الحديث
السائل : نص الحديث ( إذا كنتم ثلاثة في سفر )
الشيخ : في سفر طيب كيف متعلق في العدد الصواب أن يقال بالعدد و السفر فإذا انتفى أحد العلتين انتفى الحكم بمعنى إذا كنتم ثلاثة هل يجب إذا كانوا اثنين ؟
السائل : لا
الشيخ : لا ، طيب إذا كانوا ثلاثة ولم يكن في سفر هل يجب ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذًا ، كلام باطل هذا في الحديث علتان إذا وجدتا وجد المعلول كما يقول الفقهاء الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما العلة هنا العدد والسفر فإذا انتفى إحدى العلتين انتفى المعلول وهو الحكم
السائل : وبالرغم من أنه يقر بأنه يسميه حديث إمارة السفر
الشيخ : إي هذا هو سبحان الله بس لا يفوتني أن ألفت نظرك أن الحديث الذي تلوته في أول الجلسة بلفظ فيه تفصيل و ركنوا إليه لأنهم وجدوا فيه ارتياحا فيما يظنون أنه يؤيد دعواهم اقرأ الآن نص الحديث الثاني
السائل : يقول ( لا يحل لثلاثة يكونون بفلاة من الأرض إلا أمروا عليهم أحدهم )
الشيخ : لا يحل لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض هذا الحديث أولا كما قلت في أول الجلسة لا يصح وثانيا هو لو صح لكان دليلا لما قلت لك آنفا أن من كان جماعة إذا كانوا في العراء يعيشون ليس عليهم حاكم هؤلاء لينظموا أمورهم عليهم أن يأمّروا أحدهم كما قلت بالنسبة لأبي الحكم كان إيش ؟ مطاعا في قومه فكانوا يقبلون حكمه هذا الحديث هذا محله فيما لو كان صحيحا لكن هذا الحديث ليس صحيحا إنما الصحيح باللفظ الأول ( إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا أحدكم ) أما الحديث الثاني بلفظ لا يحل فهذا في الواقع له قصة معي ومع جماعة حزب التحرير بصورة خاصة
الحلبي : ماهو الحديث شيخنا ؟
الشيخ : ( لا يحل لثلاثة ... )
السائل : الحديث لكن بلفظ آخر
الشيخ : بلفظ لا يحل إيه نعم هذا له قصة ربما يعلم الحاضرون شيئا من أفكار حزب التحرير هؤلاء بلا شك كبعض الجماعات الأخرى لهم أمير ويجب إطاعته في كل ما يقوله إلى درجة أنه لو أمر الأمير بحكم مخالف للشرع فيجب إطاعته خلاف الحديث المعروف ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) قصة طويلة لكن لابد من ذكر خلاصة عنها لما فيها من عبرة وفائدة . كنت في دكاني في دمشق حينما رن الهاتف لأول مرة يتصل بي أحد رؤوس حزب التحرير من دمشق يسألني عن هذا الحديث يومئذ لم يكن عندي دراسة خاصة حول هذا الحديث أجبته أنا والله ما أدري ما حال هذا الحديث المعروف الحديث الأول وهو في سنن أبي داود وغيره لكن سأدرسه إن شاء الله بعد أيام اتصل بي ودرست الحديث فتبين بأن في إسناده رجلا معروفا بالضعف عند علماء الحديث وهو من أفاضل العلماء المصريين والقضاة واسمه عبد الله بن لهيعة هذا الرجل هو تفرد بهذا النص فأجبته بأن الحديث بهذا اللفظ ضعيف لكني استغربت لأول مرة سؤال حزبي تحريري لشخص هم يعلمون أنني كنت منتصبا للرد عليهم وبيان أنهم منحرفون عن الكتاب والسنة في كثير مما يذهبون إليه فبدأت أبحث عن السبب فتبين لي ما يأتي رئيس حزب التحرير الذي هو تقي الدين النبهاني رحمه الله انتقل إلى عفو الله إن شاء الله عقد جلسة مع أصحابه طبعا مع مجلس شوراه أرادوا أن ينشروا نشرة وكما تعلمون من عادتهم أنهم يشتغلون بأمور سياسية ويعلنون آراءهم صراحة في مخالفة بعض الحكام في بعض قراراتهم دار الحديث حول نشر نشرة من هذا القبيل فصار خلاف في المجلس الشيخ الرئيس رأى نشر هذه الرسالة على الرغم مما فيها من قسوة الجماعة قالوا لا الآن المصحلة لا تسمح لنشر هذه الرسالة صار خلاف بين الرئيس وبين المرؤوسين فاحتج عليهم بما كان طبعهم عليه أنه يجب إطاعة الأمير هذا رأيكم لكن أنا رأيي أنه هذه النشرة يجب أن تنشر فناقشوه بمنطقه هو قالوا له أنت بتقول وتستدل بحديث فليأمروا أحدهم ، الحديث الأول وبيقولوا هم أن الأمر لا يفيد الوجوب حزب التحرير هكذا يقول لابد من أن يكون هناك قرينة فقال لهم القرينة الحديث الثاني حيث صرح وقال لا يحل إذًا حرام عليكم أن تخالفوني بهت أصحابه وقالوا نحن ما نعرف هذا الحديث فقالوا في أنفسهم نرجع إلى عالم الحديث رغم أنوفهم يعترفون بأن الألباني هو المرجع فاتصل هذا الذي أشرت إليه آنفا فلما أعطيته الجواب بأن هذا الحديث لا يصح لكن القاعدة يا جماعة تكفيكم الأصل في الأمر الوجوب إلا لقرينة هذا هو رأي جمهور علماء الأصول فكان هذا الحديث وثبوت الضعف عندهم فيه سبب لمخالفة أميرهم ، سبب لمخالفة أميرهم لأنه فيه التصريح بلا يحل الأمير تشبث به والآخرون قالوا ما دام أنه لا يصح إسناده فإذًا ليس علينا بالواجب أن نطيعك هذا يستحب ويسن أما أنه واجب ومن يومئذ صار فرقة بين أهل المجلس فبعضهم بقي مع الشيخ رحمه الله وبعضهم انفصلوا عنه فالشاهد الذي يريد أن يدخل معركة ويفصل نفسه خلاف علماء المسلمين قاطبة في كل بلاد الدنيا ويقول نحن جماعة الجهاد ويأتون بمثل هذه الأفكار التي لا يدل عليها دليل صحيح وفقه رجيح هذا والله منتهى الخطر من الناحية النفسية التي يمكن الاستدلال عليها ببعض النصوص الشرعية كمثل قوله عليه الصلاة والسلام ( ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب كل ذي رأي برأيه ) أنا أنصح هذه الجماعة وغيرها ألا ينفردوا بتأويل حديث وبتفسيره حتى يسألوا أهل العلم الذين يشهد لهم العلماء بأنهم من أهل العلم وحينذاك يطبقون نصا في القرآن الكريم وإلا فقد خالفوه شاؤوا أم أبوا أعني بهذا النص قول الله عز وجل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أنا أعتقد أن الذين أو الذي ألف ذلك الكتاب أعتقد وأنا لا أعرفه شخصيا ولا أعرف مقدرته في العلم أيضا أنه لا يعتقد في قرارة نفسه أنه صار من العلماء الذين يصح لهم الإجتهاد في فهم نصوص الكتاب والسنة وحينئذ فعليه أن يطبق الآية المذكورة آنفا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا ما عندي بالنسبة لهذا الحديث
الشيخ : ماهي العلة المنصوص عليها في الحديث
السائل : العلة اللي هي في نهاية البحث ... بأن العدد ليس السفر
الشيخ : أسألك ماهي العلة المنصوص عليها في الحديث في دعواه
السائل : في دعواه هو أن العدد وليس السفر
الشيخ : قلي قلي وين العلة في الحديث
الحلبي : إذا كنتم ثلاثة في سفر هو حيأتي بها الآن
الشيخ : ما أعتقد
السائل : يقول لتعدد الأوصاف المترتب عليها الحكم في الحديث فيجب تحديد أي هذه الأوصاف هو المؤثر في الحكم يقول أن أقل عدد تجب فيه الإمارة هو ثلاثة لحديث أبي ذر وحديث أسامة بن زيد لرجل بعد أن يكون أميرا على رجلين وهذا العدد يقول هو نفسه المذكور في حديث إمارة السفر يقول فهذه الإمارة متعلقة بالعدد لا بالسفر وهذا هو تنقيح المناط
الشيخ : كيف هذا شو نص الحديث
السائل : نص الحديث ( إذا كنتم ثلاثة في سفر )
الشيخ : في سفر طيب كيف متعلق في العدد الصواب أن يقال بالعدد و السفر فإذا انتفى أحد العلتين انتفى الحكم بمعنى إذا كنتم ثلاثة هل يجب إذا كانوا اثنين ؟
السائل : لا
الشيخ : لا ، طيب إذا كانوا ثلاثة ولم يكن في سفر هل يجب ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذًا ، كلام باطل هذا في الحديث علتان إذا وجدتا وجد المعلول كما يقول الفقهاء الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما العلة هنا العدد والسفر فإذا انتفى إحدى العلتين انتفى المعلول وهو الحكم
السائل : وبالرغم من أنه يقر بأنه يسميه حديث إمارة السفر
الشيخ : إي هذا هو سبحان الله بس لا يفوتني أن ألفت نظرك أن الحديث الذي تلوته في أول الجلسة بلفظ فيه تفصيل و ركنوا إليه لأنهم وجدوا فيه ارتياحا فيما يظنون أنه يؤيد دعواهم اقرأ الآن نص الحديث الثاني
السائل : يقول ( لا يحل لثلاثة يكونون بفلاة من الأرض إلا أمروا عليهم أحدهم )
الشيخ : لا يحل لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض هذا الحديث أولا كما قلت في أول الجلسة لا يصح وثانيا هو لو صح لكان دليلا لما قلت لك آنفا أن من كان جماعة إذا كانوا في العراء يعيشون ليس عليهم حاكم هؤلاء لينظموا أمورهم عليهم أن يأمّروا أحدهم كما قلت بالنسبة لأبي الحكم كان إيش ؟ مطاعا في قومه فكانوا يقبلون حكمه هذا الحديث هذا محله فيما لو كان صحيحا لكن هذا الحديث ليس صحيحا إنما الصحيح باللفظ الأول ( إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا أحدكم ) أما الحديث الثاني بلفظ لا يحل فهذا في الواقع له قصة معي ومع جماعة حزب التحرير بصورة خاصة
الحلبي : ماهو الحديث شيخنا ؟
الشيخ : ( لا يحل لثلاثة ... )
السائل : الحديث لكن بلفظ آخر
الشيخ : بلفظ لا يحل إيه نعم هذا له قصة ربما يعلم الحاضرون شيئا من أفكار حزب التحرير هؤلاء بلا شك كبعض الجماعات الأخرى لهم أمير ويجب إطاعته في كل ما يقوله إلى درجة أنه لو أمر الأمير بحكم مخالف للشرع فيجب إطاعته خلاف الحديث المعروف ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) قصة طويلة لكن لابد من ذكر خلاصة عنها لما فيها من عبرة وفائدة . كنت في دكاني في دمشق حينما رن الهاتف لأول مرة يتصل بي أحد رؤوس حزب التحرير من دمشق يسألني عن هذا الحديث يومئذ لم يكن عندي دراسة خاصة حول هذا الحديث أجبته أنا والله ما أدري ما حال هذا الحديث المعروف الحديث الأول وهو في سنن أبي داود وغيره لكن سأدرسه إن شاء الله بعد أيام اتصل بي ودرست الحديث فتبين بأن في إسناده رجلا معروفا بالضعف عند علماء الحديث وهو من أفاضل العلماء المصريين والقضاة واسمه عبد الله بن لهيعة هذا الرجل هو تفرد بهذا النص فأجبته بأن الحديث بهذا اللفظ ضعيف لكني استغربت لأول مرة سؤال حزبي تحريري لشخص هم يعلمون أنني كنت منتصبا للرد عليهم وبيان أنهم منحرفون عن الكتاب والسنة في كثير مما يذهبون إليه فبدأت أبحث عن السبب فتبين لي ما يأتي رئيس حزب التحرير الذي هو تقي الدين النبهاني رحمه الله انتقل إلى عفو الله إن شاء الله عقد جلسة مع أصحابه طبعا مع مجلس شوراه أرادوا أن ينشروا نشرة وكما تعلمون من عادتهم أنهم يشتغلون بأمور سياسية ويعلنون آراءهم صراحة في مخالفة بعض الحكام في بعض قراراتهم دار الحديث حول نشر نشرة من هذا القبيل فصار خلاف في المجلس الشيخ الرئيس رأى نشر هذه الرسالة على الرغم مما فيها من قسوة الجماعة قالوا لا الآن المصحلة لا تسمح لنشر هذه الرسالة صار خلاف بين الرئيس وبين المرؤوسين فاحتج عليهم بما كان طبعهم عليه أنه يجب إطاعة الأمير هذا رأيكم لكن أنا رأيي أنه هذه النشرة يجب أن تنشر فناقشوه بمنطقه هو قالوا له أنت بتقول وتستدل بحديث فليأمروا أحدهم ، الحديث الأول وبيقولوا هم أن الأمر لا يفيد الوجوب حزب التحرير هكذا يقول لابد من أن يكون هناك قرينة فقال لهم القرينة الحديث الثاني حيث صرح وقال لا يحل إذًا حرام عليكم أن تخالفوني بهت أصحابه وقالوا نحن ما نعرف هذا الحديث فقالوا في أنفسهم نرجع إلى عالم الحديث رغم أنوفهم يعترفون بأن الألباني هو المرجع فاتصل هذا الذي أشرت إليه آنفا فلما أعطيته الجواب بأن هذا الحديث لا يصح لكن القاعدة يا جماعة تكفيكم الأصل في الأمر الوجوب إلا لقرينة هذا هو رأي جمهور علماء الأصول فكان هذا الحديث وثبوت الضعف عندهم فيه سبب لمخالفة أميرهم ، سبب لمخالفة أميرهم لأنه فيه التصريح بلا يحل الأمير تشبث به والآخرون قالوا ما دام أنه لا يصح إسناده فإذًا ليس علينا بالواجب أن نطيعك هذا يستحب ويسن أما أنه واجب ومن يومئذ صار فرقة بين أهل المجلس فبعضهم بقي مع الشيخ رحمه الله وبعضهم انفصلوا عنه فالشاهد الذي يريد أن يدخل معركة ويفصل نفسه خلاف علماء المسلمين قاطبة في كل بلاد الدنيا ويقول نحن جماعة الجهاد ويأتون بمثل هذه الأفكار التي لا يدل عليها دليل صحيح وفقه رجيح هذا والله منتهى الخطر من الناحية النفسية التي يمكن الاستدلال عليها ببعض النصوص الشرعية كمثل قوله عليه الصلاة والسلام ( ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب كل ذي رأي برأيه ) أنا أنصح هذه الجماعة وغيرها ألا ينفردوا بتأويل حديث وبتفسيره حتى يسألوا أهل العلم الذين يشهد لهم العلماء بأنهم من أهل العلم وحينذاك يطبقون نصا في القرآن الكريم وإلا فقد خالفوه شاؤوا أم أبوا أعني بهذا النص قول الله عز وجل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أنا أعتقد أن الذين أو الذي ألف ذلك الكتاب أعتقد وأنا لا أعرفه شخصيا ولا أعرف مقدرته في العلم أيضا أنه لا يعتقد في قرارة نفسه أنه صار من العلماء الذين يصح لهم الإجتهاد في فهم نصوص الكتاب والسنة وحينئذ فعليه أن يطبق الآية المذكورة آنفا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا ما عندي بالنسبة لهذا الحديث
هل حقاً أن المجاهدين أعلم بالواقع من غيرهم ؟
السائل : هو على قولك يعني (( فاسألوا أهل الذكر )) يأتي بالشبهات لهؤلاء الشباب عندما يسمعهم يقولون مثلا نرجع للشيخ الألباني أو الشيخ عبد العزيز أو غيره فيقولون لهم أن الشيخ الألباني أو الشيخ عبدالعزيز لهم فهم في الفقه والحديث والمسائل هذه أما المسائل الجهادية والقتالية تحتاج إلى خبرة فتأخذوها من من ، من هم في الجبهة ومن من هم يعرفون هذه الأمور
الشيخ : صحيح أنه الألباني وإلا ابن باز وإلا غيره يمكن ما بيعرفوا يحملوا السلاح لكن لا يعرفون أحكام الجهاد ؟ إيش معنى الكلام هذا الله أكير هذا من تسويل الشيطان لهم وتزيينهم لفتواهم المخالفة للكتاب والسنة إيش قلت
سائل آخر : هذا يقولون من تأويلهم يقولون أن هو الشيخ الألباني أو الشيخ ابن باز ما علموا بفقه الواقع نحن على الأرض الحية الشيخ الألباني جالس وراء الكتب
الشيخ : طيب هاتوا فقها واقعا وهاتوا حكمه شرعا هاتوا نشوف سنقول لكم أنتم أعرف بالواقع لكن هذا الواقع لا يعطيكم الحكم الحكم يؤخذ من كتاب الله ومن حديث رسول الله سبحان الله هذه مكابرة عجيبة جدا الأسئلة حينما ترد إلى علماء المسلمين من كل بلاد الدنيا تأتي عن مسألة وقعت هل يعلم المستفتى هذه المسألة ؟ لا يعرفها لكن المستفتي يصف هذه المسألة كما وقعت لماذا لا يأخذ الحكم هو من هذا الواقع ويسأل العالم لأنه يعلم أن العالم على الرغم من أنه لا يعرف هذا الواقع لكنه يعرف حكم هذا الواقع فمن العجيب أن يبرر فتاواهم فتاواهم القائمة على الجهل بالكتاب والسنة بأنهم أعرف من فلان بالواقع بارك الله لكم في معرفتكم بهذا الواقع لكن هذه المعرفة لا تعطيكم حكم هذا الواقع فلابد لكم من أن تسألوا أهل الذكر كما هو نص القرآن الكريم أي مسألة يسأل عنها العالم ليس من الضروري أن يكون عارفا بها كواقع هذا أمر طبيعي جدا هذا الحقيقة أنه هذه الكلمة وحدها تكفي لبيان أن هؤلاء الناس مغرر بهم يعني يبررون انحرافاتهم العلمية بأنهم يعرفون الواقع أكثر من أهل العلم يا أخي كل من وقعت له مشكلة وهي لا تعد ولا تحصى هو أعرف بها من المستفتى من العالم لكن هو لا يستطيع أن يعطي الحكم إلا بسؤال العالم ولذلك نحن نستدل بالآية السابقة عليهم أن يسألوا أهل العلم الآن قامت جماعة الجهاد ماذا تريد ؟ تريد أن تجاهد في سبيل الله طيب ما يعرف العلماء والفقهاء حكم هذا الجهاد وهل هو مستطاع أو غير مستطاع وهل يجب أن تقدم بين يديه الإستعدادات التي أشرنا إليها آنفا وبخاصة منها الإستعدادات المعنوية ؟ سبحان الله ! الله المستعان فتن كقطع الليل المظلم بقي عندك شي يا أخي ؟
السائل : هو طبعا كان يبين يعني جهلهم وعدم فقههم كما قلت يعني في المسائل هذه وذكرتها للشيخ علي وذكرت هذه أنه في بداية الحديث بأنه هو يحرم تعدد الجماعات في الجهاد ويحلها في خارج الجهاد ويؤيد الجهاد الأفغاني مع تعدد الإمارات هناك
الشيخ : إيه نعم طيب لماذا لم يجاهد مع الأفغان لماذا لم يجاهد ؟
الحلبي : هو شيخنا بيبدو لمؤلف الكتاب هو هناك لكن ألفه في الجهاد الأفغاني
الشيخ : لكن جماعته ما جاهدوا مع الأفغان
الحلبي : لا ، أفراد منهم اللي هم ألفوا ألفهم ألف هذا الكتاب لهم هناك وهذا الكتاب يعني وليد الصراعات الفكرية والسياسية والجهادية هناك في بيشاور لما ألفه لجماعته المقاتلة هناك كان لهم مجلة ومكاتب وكذا فيما يذكر لنا بعض الأخوان
الشيخ : طيب والجماعة اللي قاتلت هناك انتقلت ؟
الحلبي : أين شيخنا
الشيخ : اللي قاتلت في أفغانستان ؟
الحلبي : انتلقت طبعا لا إلى الآن وضعهم هم إخوانا يعرفون أكثر
السائل : بداية الحديث ذكرت للشيخ أنهم الآن انتشروا يعني بعد الأحداث اللي صارت للأفغان بعضهم ذهب إلى بلاد الشرك هناك والبعض يعني في البلاد العربية والإسلامية
الشيخ : ما لهم علاقة بجماعة الجهاد والهجرة في مصر ؟
السائل : البعض لهم علاقة والبعض لا يعني فقط بوجودهم هناك يعني في أفغانستان تأثروا بهذه الأفكار
الشيخ : الله يجمع المسلمين على الفهم الصحيح
الشيخ : صحيح أنه الألباني وإلا ابن باز وإلا غيره يمكن ما بيعرفوا يحملوا السلاح لكن لا يعرفون أحكام الجهاد ؟ إيش معنى الكلام هذا الله أكير هذا من تسويل الشيطان لهم وتزيينهم لفتواهم المخالفة للكتاب والسنة إيش قلت
سائل آخر : هذا يقولون من تأويلهم يقولون أن هو الشيخ الألباني أو الشيخ ابن باز ما علموا بفقه الواقع نحن على الأرض الحية الشيخ الألباني جالس وراء الكتب
الشيخ : طيب هاتوا فقها واقعا وهاتوا حكمه شرعا هاتوا نشوف سنقول لكم أنتم أعرف بالواقع لكن هذا الواقع لا يعطيكم الحكم الحكم يؤخذ من كتاب الله ومن حديث رسول الله سبحان الله هذه مكابرة عجيبة جدا الأسئلة حينما ترد إلى علماء المسلمين من كل بلاد الدنيا تأتي عن مسألة وقعت هل يعلم المستفتى هذه المسألة ؟ لا يعرفها لكن المستفتي يصف هذه المسألة كما وقعت لماذا لا يأخذ الحكم هو من هذا الواقع ويسأل العالم لأنه يعلم أن العالم على الرغم من أنه لا يعرف هذا الواقع لكنه يعرف حكم هذا الواقع فمن العجيب أن يبرر فتاواهم فتاواهم القائمة على الجهل بالكتاب والسنة بأنهم أعرف من فلان بالواقع بارك الله لكم في معرفتكم بهذا الواقع لكن هذه المعرفة لا تعطيكم حكم هذا الواقع فلابد لكم من أن تسألوا أهل الذكر كما هو نص القرآن الكريم أي مسألة يسأل عنها العالم ليس من الضروري أن يكون عارفا بها كواقع هذا أمر طبيعي جدا هذا الحقيقة أنه هذه الكلمة وحدها تكفي لبيان أن هؤلاء الناس مغرر بهم يعني يبررون انحرافاتهم العلمية بأنهم يعرفون الواقع أكثر من أهل العلم يا أخي كل من وقعت له مشكلة وهي لا تعد ولا تحصى هو أعرف بها من المستفتى من العالم لكن هو لا يستطيع أن يعطي الحكم إلا بسؤال العالم ولذلك نحن نستدل بالآية السابقة عليهم أن يسألوا أهل العلم الآن قامت جماعة الجهاد ماذا تريد ؟ تريد أن تجاهد في سبيل الله طيب ما يعرف العلماء والفقهاء حكم هذا الجهاد وهل هو مستطاع أو غير مستطاع وهل يجب أن تقدم بين يديه الإستعدادات التي أشرنا إليها آنفا وبخاصة منها الإستعدادات المعنوية ؟ سبحان الله ! الله المستعان فتن كقطع الليل المظلم بقي عندك شي يا أخي ؟
السائل : هو طبعا كان يبين يعني جهلهم وعدم فقههم كما قلت يعني في المسائل هذه وذكرتها للشيخ علي وذكرت هذه أنه في بداية الحديث بأنه هو يحرم تعدد الجماعات في الجهاد ويحلها في خارج الجهاد ويؤيد الجهاد الأفغاني مع تعدد الإمارات هناك
الشيخ : إيه نعم طيب لماذا لم يجاهد مع الأفغان لماذا لم يجاهد ؟
الحلبي : هو شيخنا بيبدو لمؤلف الكتاب هو هناك لكن ألفه في الجهاد الأفغاني
الشيخ : لكن جماعته ما جاهدوا مع الأفغان
الحلبي : لا ، أفراد منهم اللي هم ألفوا ألفهم ألف هذا الكتاب لهم هناك وهذا الكتاب يعني وليد الصراعات الفكرية والسياسية والجهادية هناك في بيشاور لما ألفه لجماعته المقاتلة هناك كان لهم مجلة ومكاتب وكذا فيما يذكر لنا بعض الأخوان
الشيخ : طيب والجماعة اللي قاتلت هناك انتقلت ؟
الحلبي : أين شيخنا
الشيخ : اللي قاتلت في أفغانستان ؟
الحلبي : انتلقت طبعا لا إلى الآن وضعهم هم إخوانا يعرفون أكثر
السائل : بداية الحديث ذكرت للشيخ أنهم الآن انتشروا يعني بعد الأحداث اللي صارت للأفغان بعضهم ذهب إلى بلاد الشرك هناك والبعض يعني في البلاد العربية والإسلامية
الشيخ : ما لهم علاقة بجماعة الجهاد والهجرة في مصر ؟
السائل : البعض لهم علاقة والبعض لا يعني فقط بوجودهم هناك يعني في أفغانستان تأثروا بهذه الأفكار
الشيخ : الله يجمع المسلمين على الفهم الصحيح
الفرق بين عصر شيخ الإسلام ابن تيمية و بين عصرنا الحاضر.؟
الشيخ : تفضل يا أخ
السائل : شيخنا أولا أقول هؤلاء الذين يتكلمون عن العلماء ويقولون أن العلماء لا يوجد عندهم فقه بالواقع هل هؤلاء خالطوا هؤلاء العلماء حتى يعرفوا أن هؤلاء العلماء لا علم لديهم في فقه الواقع ؟ ثم لبعض هؤلاء شيخنا شبهة أيضا يستدلوا بها على الإمارة هي أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان يجاهد وكان يخرج ويقاتل إلى آخره فربما تكون هذه غابت من الأسئلة وربما بعض الناس إذا سمع هذه الأجوبة ثم وردت عليه هذه الشبهة أن شيخ الإسلام كان يجاهد لم يأخذ بالأجوبة هذه فبارك الله فيكم يعني
الشيخ : أخي هذه الشبهة كما يقال يغني حكايتها عن الرد عليها الوضع في زمن ابن تيمية ليس كوضعنا اليوم بل هناك فوارق كثيرة وكثيرة جدا أول ذلك أن الجهاد في سبيل الله كان عقيدة إسلامية بقسمي الجهاد الذين ذكرتهما آنفا الكفائي والعيني اليوم اسم الجهاد يكفي لإنكاره على الداعين إليه فشتان بين ذلك الوضع والوضع الذي نحن نحياه اليوم ثانيا وهذا مهم أيضا أن ابن تيمية كان يجاهد ليس رغم الحاكم المسلم الأعلى بل ذلك من نظام ذلك الحاكم ومما يؤكد حكمه الذي على أساسه نصب حاكما على المسلمين الوضع اليوم يختلف عن ذلك الوضع تماما فلو أن هناك دولة مسلمة تأذن حقيقة لتقوم جماعة من المسلمين يجاهدون في سبيل الله لوجدت لابن تيمية أمثالا في هذا الزمان لكن الوضع الآن يختلف كل الإختلاف كما ذكرت آنفا عما كان عليه في زمن ابن تيمية رحمه الله يكفيك أن ابن تيمية حينما كان يجاهد يجد الشعب معه والدولة معه اليوم أولا لا تجد الشعب نفسه عنده استعداد للجهاد في سبيل الله إلا أفراد قليلين منهم ممن لم تشغلهم الدنيا عن الآخرة بينما جماهير المسملين اليوم شغلهم عن الجهاد في سبيل الله ما جاءت الإشارة إليه في حديث ( ... حب الدنيا وكراهية الموت ) ثانيا الحكام اليوم لو وجدت هذه الطائفة ولو كانت قليلة سيقفون لها بالمرصاد وهذا هو الواقع ولذلك فهذه الشبهة التي ذكرتها الحقيقة لا قيمة لها فيما إذا فكرنا بالفرق سواء من ناحية المجتمع الإسلامي يومئذ والإجتماع الإسلامي اليوم والفرق بين الحاكم في ذلك الزمان الذي كان يؤيد ذلك الجهاد والحكام الذين أحسنهم اليوم يقف في طريق المجاهدين في سبيل الله
السائل : بس يا شيخنا الذي أذكره أنه جاء في ترجمة هذه القصة قصة جهاد ابن تيمية أن الحاكم والشعب جاؤوا يطلبون من ابن تيمية أن يحاول أن يعد للجهاد والقتال
الشيخ : أن يعد ؟
السائل : للجهاد والقتال لقتال الأعداء
الشيخ : إي هذا شبهة هي ولا تأييد
السائل : لا أنا أذكر لا هذا يعني تأييد لكلامك يا شيخ
الشيخ : هذا هو هذا هو والحمد لله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : شيخنا أولا أقول هؤلاء الذين يتكلمون عن العلماء ويقولون أن العلماء لا يوجد عندهم فقه بالواقع هل هؤلاء خالطوا هؤلاء العلماء حتى يعرفوا أن هؤلاء العلماء لا علم لديهم في فقه الواقع ؟ ثم لبعض هؤلاء شيخنا شبهة أيضا يستدلوا بها على الإمارة هي أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان يجاهد وكان يخرج ويقاتل إلى آخره فربما تكون هذه غابت من الأسئلة وربما بعض الناس إذا سمع هذه الأجوبة ثم وردت عليه هذه الشبهة أن شيخ الإسلام كان يجاهد لم يأخذ بالأجوبة هذه فبارك الله فيكم يعني
الشيخ : أخي هذه الشبهة كما يقال يغني حكايتها عن الرد عليها الوضع في زمن ابن تيمية ليس كوضعنا اليوم بل هناك فوارق كثيرة وكثيرة جدا أول ذلك أن الجهاد في سبيل الله كان عقيدة إسلامية بقسمي الجهاد الذين ذكرتهما آنفا الكفائي والعيني اليوم اسم الجهاد يكفي لإنكاره على الداعين إليه فشتان بين ذلك الوضع والوضع الذي نحن نحياه اليوم ثانيا وهذا مهم أيضا أن ابن تيمية كان يجاهد ليس رغم الحاكم المسلم الأعلى بل ذلك من نظام ذلك الحاكم ومما يؤكد حكمه الذي على أساسه نصب حاكما على المسلمين الوضع اليوم يختلف عن ذلك الوضع تماما فلو أن هناك دولة مسلمة تأذن حقيقة لتقوم جماعة من المسلمين يجاهدون في سبيل الله لوجدت لابن تيمية أمثالا في هذا الزمان لكن الوضع الآن يختلف كل الإختلاف كما ذكرت آنفا عما كان عليه في زمن ابن تيمية رحمه الله يكفيك أن ابن تيمية حينما كان يجاهد يجد الشعب معه والدولة معه اليوم أولا لا تجد الشعب نفسه عنده استعداد للجهاد في سبيل الله إلا أفراد قليلين منهم ممن لم تشغلهم الدنيا عن الآخرة بينما جماهير المسملين اليوم شغلهم عن الجهاد في سبيل الله ما جاءت الإشارة إليه في حديث ( ... حب الدنيا وكراهية الموت ) ثانيا الحكام اليوم لو وجدت هذه الطائفة ولو كانت قليلة سيقفون لها بالمرصاد وهذا هو الواقع ولذلك فهذه الشبهة التي ذكرتها الحقيقة لا قيمة لها فيما إذا فكرنا بالفرق سواء من ناحية المجتمع الإسلامي يومئذ والإجتماع الإسلامي اليوم والفرق بين الحاكم في ذلك الزمان الذي كان يؤيد ذلك الجهاد والحكام الذين أحسنهم اليوم يقف في طريق المجاهدين في سبيل الله
السائل : بس يا شيخنا الذي أذكره أنه جاء في ترجمة هذه القصة قصة جهاد ابن تيمية أن الحاكم والشعب جاؤوا يطلبون من ابن تيمية أن يحاول أن يعد للجهاد والقتال
الشيخ : أن يعد ؟
السائل : للجهاد والقتال لقتال الأعداء
الشيخ : إي هذا شبهة هي ولا تأييد
السائل : لا أنا أذكر لا هذا يعني تأييد لكلامك يا شيخ
الشيخ : هذا هو هذا هو والحمد لله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
اضيفت في - 2004-08-16